من الصحافة الامريكية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلانالولايات المتحدة عن سلسلة من التعديلات بخصوص إجراءات الفحص للمسافرين من 38 دولة في أنحاء العالم يسمح لهم بدخول البلاد دون تأشيرات، وجاءت هذه التعديلات في أعقاب هجمات باريس التي تبناها تنظيم داعش والتي زادت المخاوف الأمنية بين الأميركيين .
هذا وذكرت الصحف ان السفارة الأميركية حذرت في أفغانستان من احتمال وقوع “هجوم إرهابي وشيك” في العاصمة كابل خلال 48 ساعة، وقالت في بيان إنها حصلت على تقارير ذات مصداقية عن هجوم وشيك، وناشدت الرعايا الأميركيين اتخاذ أقصى درجات الحذر عند التحرك في المدينة خلال فترة التهديد، ولم يقدم بيان السفارة بحسب الصحف أي تفاصيل عن الأهداف المحتملة لتلك الهجمات أو توقيت معين، لكنه أشار إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان غير مستقر تماما، والتهديد لكل الرعايا الأميركيين هناك يبقى عاليا.
نيويورك تايمز
– انتخاب روك كابوري رئيسا لبوركينا فاسو
– 17 قتيلا بعد مواجهات بين سجناء في غواتيمالا
– اوباما سيلقي آخر خطاب له عن حالة الاتحاد في 12 يناير
– القضاء الفرنسي يرفع يده عن الطائرة الشخصية للقذافي
– واشنطن تشدد قواعد الدخول للزوار المعفيين من التأشيرات
واشنطن بوست
– جامعة شيكاغو تغلق أبوابها خشية تعرضها لإطلاق نار
– كوربن يعطي نوابه حرية التصويت بشأن غارات سوريا
– بلجيكا تؤيد إنشاء وكالة استخبارات أوروبية
– السفارة الأميركية تحذر رعاياها من هجوم وشيك في كابول
– الاختلال المناخي عامل مسبب لتفاقم النزاعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحكومة الفرنسية تستخدم سلطات الطوارئ الواسعة التي حصلت عليها بعد هجمات باريس لقمع أي أنشطة من شأنها أن تسبب إزعاجا خلال مؤتمر المناخ العالمي الذي يستمر أسبوعين وبدأ امس الاثنين.
وأشارت إلى أن السلطات الحكومية أقدمت على تعزيز الإجراءات الأمنية ووضعت نحو 24 من نشطاء البيئة رهن الإقامة الجبرية.
وأضافت أن جهود تقييد التظاهرات بالتزامن مع وصول قادة العالم لباريس من أجل التوصل إلى اتفاق دولي لاحتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري لم تنجح بشكل كامل.
وكشفت عن اعتقال الشرطة الفرنسية لما لا يقل عن 174 شخصاً أمس الأحد بعد اشتباك متظاهرين مع الشرطة في ساحة الجمهورية بالعاصمة.
وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين هتفوا بأن حالة الطوارئ والدولة البوليسية لا تستطيع الحرمان من الحق في التظاهر.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الفرنسية بعد وضعها منذ أيام 24 من نشطاء البيئة رهن الإقامة الجبرية حظرت مظاهرتين كبيرتين وقامت بنشر 2800 شرطي في أنحاء باريس وحذرت من بيع الألعاب النارية والمواد القابلة للاشتعال، وطلبت من المدنيين في باريس الابتعاد عن الشوارع.
وأشارت إلى أن السلطات الفرنسية تولي أهمية أكبر للأمن العام على حساب الحريات المدنية وشنت أكثر من 1000 عملية مداهمة واعتقلت أعداداً كبيرة في عمليات لمكافحة الإرهاب.