من الصحافة الاسرائيلية
تصدر قرار المحكمة المركزية في القدس من يوم امس بإرجاء اصدار قرار بخصوص إدانة المتهم الرئيسي بخطف وقتل الفتى ابو خضير العام الماضي، عناوين الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم .
وكانت المحكمة قد قررت إدانة القاصرين اللذين شاركا في عملية الخطف والقتل، وتأجيل البت في إدانة المتهم الرئيسي بسبب التقرير الطبي الذي تم تقديمه في اللحظة الاخيرة حول وضعه النفسي.
كما تناولت الصحف الاخبار التي تتحدث عن حصول تقدّم في كشف خيوط شبكة الارهاب اليهودية في الضفة الغربية، وحظر نشر اي معلومات عن سير التحقيق.
يديعوت احرونوت
– دراما في قضية حرق الفتى ابو خضير، تأجيل إدانة المتهم الرئيسي بسبب التقرير الطبي
– المحكمة غير ملزمة بقبول التقرير الطبي الخاص بالمتهم الرئيسي
– تطورات في التحقيق حول الارهاب اليهودي، وفرض حظر نشر معلومات عن التحقيق
– تفاؤل في الشاباك وفي الشرطة بقرب الكشف عن القضية التي ازعجت الدولة
– بعد اكثر من خمس سنوات من القطيعة، نتنياهو يلتقي ابو مازن في مؤتمر المناخ ويتصافحان
– لقاء ودي في الممرات يجمع بين نتنياهو وكيري واوباما
هآرتس
– إدانة القاصرين بخطف وقتل الفتى ابو خضير وتأجيل الحسم في مصير المتهم الرئيسي
– تطورات درامية في قضية الارهاب اليهودي في الضفة
– نتنياهو: في حال انهيار السلطة فإن البديل سيكون اسوأ
– نتنياهو يلتقي مع بوتين، وطواقم اسرائيلية – روسية ستناقش التنسيق الامني فيما بينها
– الفلسطينيون: اسرائيل لا تسمح لمن هم دون الـ 55 من العمر بمرافقة المرضى في مستشفياتها
نقلت صحيفة معاريف تقرير اعدته القناة العاشرة الاسرائيلية بان الرقابة العسكرية الاسرائيلية فرضت تعتيماً كاملاً على قضية أمنية وصفتها بالخطيرة.
ووفقا للقناة العاشرة فقد طرأت نقطة تحول كبيرة في التحقيقات التي يجريها جهاز الشاباك والجيش والشرطة الاسرائيلية في تلك القضية المتعلقة بخلية ارهابية يهودية، تتعلق بأعمال ارهابية ضد فلسطينيين حيث خلال ايام سينتهي التحقيق بها.
ورفضت الشرطة الاسرائيلية الادلاء باي تفاصيل حول المعتقلين اليهود بسبب استمرار التحقيق.
وكانت محكمة القدس برأت المتهم الرئيسي بحرق الطفل أبو خضير لـ”داوع نفسية”- حسب زعمها.
وحسب المصادر، فالمحكمة “الإسرائيلية” رفضت إدانة المتهم الكبير في قتل وحرق الشهيد أبو خضير، وقالت إنه لن يدخل السجن بدعوى أنه يعاني من اضطرابات نفسية“.
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن “التحقيقات شملت معلومات صادمة” عن الجريمة، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل، لافتا إلى أن لائحة الاتهام تتضمن اختطاف وقتل الفتى أبو خضير بسبب أصوله العربية، وأوضحت ان بن دافيد كان يدعي طوال التحقيق والمحاكمة أنه ليس مسؤولاً عما جرى، مشيرة إلى أن التحقيقات “أظهرت أنه أجبر الفتى أبو خضير على ركوب السيارة وتوجه به إلى غابة قريبة من مكان اختطافه، وهناك خنقه ثم ضربه بوحشية حتى فقد وعيه تماما، ثم سكب مواد قابلة للاشتعال عليه ووضعه على النار واحرقه حتى الموت”.
