من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: وجّه ضربات دقيقة لمحوري إمداد الإرهابيين مع تركيا وقضى على العشرات من أفرادهم بريف حماة… الجيش يحكم السيطرة على مساحات جديدة على امتداد أوتستراد عام حلب ـ الرقة وقرية عاكولة والمزارع المحيطة بها
كتبت تشرين: أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت إلى بلدة معان بريف حماة وانتهت الاشتباكات بتدمير عربة مصفحة وسقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وأشارت مصادر ميدانية إلى مقتل ما لا يقل عن 6 إرهابيين أغلبهم مما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» و»تجمع ألوية العزة» خلال عمليات الجيش على جبهة معركبة ومعان من بينهم صالح الصالح و محمد نعسان آغا وراشد العلوان وفادي خالد الخالد.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش صادرت عربتين واحدة مدرعة والأخرى مزودة برشاش وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيين تسللوا إلى محيط نقاط عسكرية قرب قرى زلين والزلاقيات والبويضة وتل بزام شمال شرق مدينة صوران.
وبيّن المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة اللطامنة وقرية لطمين وغرب معان أسفرت عن تدمير مقرات وأوكار وآليات كانت بحوزتهم، مؤكداً تكبيد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» خسائر كبيرة بالأفراد والآليات خلال طلعات جوية نفذها الطيران الحربي السوري بعد ظهر أمس على مواقعهم في قرى لحايا ومعركبة وسكيك.
وأشارت المصادر الميدانية إلى مقتل 9 إرهابيين على الأقل من بينهم الشكري الحسين ومأمون خالد الحياني وعبد العزيز السالم وعبد العزيز العموري والإرهابيون المتزعمون في ما يسمى «تجمع العزة» محمد عرب الداوي ومصطفى البرهو وعبد العزيز الخالد.
وأفادت المصادر بتدمير 3 آليات وسقوط 17 قتيلاً في صفوف إرهابيي «جند الأقصى» خلال عمليات نوعية للجيش ضد أوكارهم في بلدة مورك ومن بين القتلى «أبو البراء الدمشقي» أحد متزعمي المجموعات في التنظيم.
وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش دمرت عربة «بي.إم.بي» للإرهابيين في قرية معركبة وسيارة مصفحة في قرية لحايا بما فيهما من أسلحة وذخيرة.
أما في إدلب فقد أكد المصدر العسكري تدمير آليات لإرهابيي «جبهة النصرة» خلال غارة جوية على محاور تحركاتهم في قرية ترملا جنوب المدينة بنحو 50 كم.
وقالت مصادر ميدانية: إن وحدة من الجيش وجّهت ضربات دقيقة لقافلة من الآليات المحملة بالذخيرة والعتاد للتنظيمات الإرهابية كانت تتحرك على محور إمداد لهم من الأراضي التركية على اتجاه مدينة الدانا إلى الشمال من مدينة إدلب بنحو 36 كم، مبيناً أن الضربات أدت إلى تدمير عدد منها بما فيها.
وأكدت المصادر أن وحدة من الجيش وجهت ضربة دقيقة إلى محور إمداد إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في منطقة معبر باب السلام الحدودي مع تركيا أسفرت عن تدمير عدد من السيارات المحملة بالذخيرة والعتاد.
وفي حمص أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري وجّه رمايات نارية على تجمعات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش» جنوب غرب مدينة القريتين والمزارع الغربية المحيطة بها في أقصى الريف الجنوبي الشرقي، مشيراً إلى أن رمايات سلاح الجو أسفرت عن تدمير مقرات وآليات بما فيها من إرهابيي التنظيم وأسلحة وذخيرة وعتاد حربي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري كبّد إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد والآليات خلال طلعات جوية نفذها على أوكارهم وتجمعاتهم في محيطي حقل الشاعر النفطي ومنطقة البيارات والمقالع غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري: إن سلاح الجو دمّر آليات ومقرات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرى أم صهيريج ومزبل البقر وقرية قصر الدرويشية ورسم الصوانة شرق حمص بنحو 70 كم، مؤكداً تدمير آليات لإرهابيي التنظيم خلال طلعات جوية على تحركاتهم على أطراف مدينة تدمر.
وفي قرية تير معلة شمال مدينة حمص بنحو 7 كم تأكد وفقاً للمصدر العسكري تدمير تجمعات ومقرات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية خلال ضربات لسلاح الجو على أوكارهم.
وذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت كميناً محكماً للتنظيمات الإرهابية على محور كفرلاها -الطيبة -السمعليل في منطقة الحولة بالريف الشمالي الغربي ما أسفر عن مقتل 10 إرهابيين على الأقل وإصابة آخرين.
وفي وقت لاحق أشار مصدر عسكري إلى أن وحدة من الجيش دمرت جرافة للتنظيمات الإرهابية في منطقة القنيطرات بتلبيسة، مشيراً أن وحدة أخرى من الجيش دمرت 3 آليات للإرهابيين أثناء تحركها من قرية كيسين باتجاه برج قاعي بالريف الشمالي.
أما في حلب فقد قال مصدر عسكري: إن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية أسفرت عن تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات في قرى عاكولة ورسم العبد وحميمة كبيرة وحميمة صغيرة شرق المدينة بنحو 40 كم.
وأضاف المصدر: إن الطيران الحربي نفذ بعد ظهر أمس طلعات جوية على أوكار تنظيم «داعش» الإرهابي في قرية حزازة ودير حافر شرق مدينة حلب بنحو 52 كم، مشيراً إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير آليات ومقرات للتنظيم الإرهابي بما فيها من أسلحة وعتاد حربي.
وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري : إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر عدداً من الأوكار والآليات لإرهابيي تنظيم «داعش» في تل أحمر جنوب الأوتستراد الدولي حلب-الرقة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على مساحات جديدة على امتداد أوتستراد عام حلب- الرقة بعد معارك عنيفة مع إرهابيي تنظيم «داعش» تكبدوا خلالها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرّ العديد منهم أمام وحدات الجيش المتقدمة.
وذكرت المصادر أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية عاكولة والمزارع المحيطة بها وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في القرية التابعة لناحية دير حافر جنوب أوتستراد عام حلب- الرقة، لافتة إلى أن وحدات الهندسة في الجيش فككت مئات العبوات الناسفة المضادة للدروع التي زرعها إرهابيو تنظيم «داعش» لإعاقة تقدم الجيش.
الاتحاد: اعتقال مخططي هجوم الحافلة الرئاسية وخطة استثنائية لتأمين المناطق السياحية
الأمن التونسي يكتشف مخزن أسلحة ويوقف إرهابيين
كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، الكشف عن مخزن للأسلحة والذخيرة لجماعات متشددة في ولاية مدنين جنوب تونس، وإيقاف عنصرين إرهابيين. وأفادت الوزارة، في بيان أمس، بأنه تم العثور على مخزن للأسلحة والذخيرة بولاية مدنين، في عملية استباقية نوعية ودقيقة، تمت بالتنسيق بين وحدات أمنية مختلفة. وأوضحت أنه تم حجز حزام ناسف وسلاحي كلاشينكوف وخمس قذائف يدوية وعبوتين ناسفتين لتفخيخ السيارات وعبوة ناسفة، كما تم حجز 31 صاعقاً وتسع خزائن سلاح كلاشينكوف، وأربع خزائن سلاح نوع فال، و270 خرطوشة كلاشينكوف. كما أوقف الأمن عنصرين إرهابيين، بينت التحريات الأولية أنهما كانا يعتزمان استغلال الأسلحة والذخيرة المشار إليها في عمليات تخريب تمس أمن وسلامة البلاد.
وكانت الداخلية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تفكيك خلية تطلق على نفسها كتيبة «الفرقان»، تضم 31 عنصراً تكفيرياً كانوا يخططون لعمليات إرهابية واغتيالات في مدينة سوسة، كما حجزت كميات ضخمة من الأسلحة في مخزنين بالمدينة. وكثف الأمن التونسي من حملات المداهمة في أنحاء البلاد في أعقاب الانفجار الذي نفذه انتحاري يوم الثلاثاء الماضي، مستهدفاً حافلة تقل نخبة الأمن الرئاسي بقلب العاصمة ليخلف 12 قتيلاً في صفوفهم. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه هذا العام، بعد هجوم متحف باردو في مارس، والهجوم على أحد الفنادق في سوسة يونيو الماضي، ما أدى إلى سقوط 60 قتيلاً في صفوف السياح الأجانب. يذكر أن تونس أعلنت منذ يوم الثلاثاء فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وحظر تجوال ليلي في العاصمة والمدن المجاورة لها، كما أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي حزمة من الإجراءات، من بينها غلق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يوماً، بداية من الأربعاء الماضي، وانتداب ستة آلاف عنصر جديد في صفوف الأمن والجيش.
ونجحت الوحدات الأمنية فجر أمس في إلقاء القبض على العنصرين الإرهابيين المفتش عنهما (التوأم حسن وحسين بوشيبة) في منطقة بنقردان الحدودية. وتمت الإطاحة بهذا التوأم الذي يقف وراء عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي الثلاثاء الماضي عندما كانا بصدد محاولة الفرار إلى القطر الليبي.
وكانت الداخلية التونسية قد نشرت صورتهما كمفتش عنهما، ورصدت مكافأة مالية مهمة لمن يدلي بمعلومات عنهما. وأكدت مصادر موثوقة في تونس أن النية متجهة نحو فرض التأشيرة على الليبيين، بعد أن قررت تونس غلق حدودها مع ليبيا لمدة 15 يوماً إثر العملية الإرهابية التي حصلت بقلب العاصمة الأسبوع الماضي، ويأتي ذلك وسط جدل واسع في الأوساط السياسية التونسية التي ترى أن الأمر قد يضر باقتصاد البلاد خصوصاً وأن التبادل التجاري بين البلدين يعتبر الأكبر في المنطقة العربية والإفريقية، وأن هناك العديد من الارتباطات الاجتماعية بين الشعبين، وأن الأحداث في ليبيا لا تتطلب ذلك باعتبار أن أغلب الحالات الصحية الحرجة تنقل إلى تونس للتداوي. جدير بالذكر، أن التنقل في المجال الجغرافي المغاربي لا يحتاج إلى تأشيرة بين البلدان الخمسة المكونة لهذا الكيان الإقليمي الذي لم يفعل من حضوره في ظل التجاذبات المتواصلة بين بلدانه، كما أن أكثر من مليون ونصف ليبي يزورون تونس سنوياً.
و أعلنت وزارة الداخلية التونسية وضع خطة استثنائية هذا العام لتأمين كل المناطق السياحية، محذرة من أن «التهديدات الإرهابية ما زالت قائمة». وقال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي في تصريح صحفي: «إن من أبرز مهام وزارة الداخلية تأمين المناطق السياحية بالتنسيق مع أصحاب الفنادق والمهنيين»، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة استثنائية لتأمين المناطق السياحية. وحول إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجول، أوضح الغرسلي أن هناك دواعي أمنية فرضت على الرئيس التونسي «إعلان حالة الطوارئ» وحظر التجوال، وذلك بعد اطلاعه على الوضع الدقيق لتونس، مؤكداً أن «هذا القرار أتاح الفرصة للوحدات الأمنية لرصد الضالعين في العمليات الإرهابية وتحركاتهم وعلاقاتهم».
وشدد على أن وزارة الداخلية استفادت بشكل كبير من إعلان حظر التجوال وحالة الطوارئ، حيث تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على العديد من العناصر «الإرهابية» حتى الآن، لافتاً إلى أن حظر التجوال بتونس العاصمة لن يستمر طويلاً.
القدس العربي: «مخاوف الإرهاب» تفوق «الاحتباس الحراري» في مؤتمر باريس للمناخ بحضور أكثر من 150 زعيما.. أوباما يعترف بمسؤولية بلاده وأولاند يربط بين التغيرات المناخية والهجمات الإرهابية
كتبت القدس العربي: سيطرت هواجس الإرهاب العابر للقارات على أعمال مؤتمر التغير المناخي، الذي انطلقت أعماله في العاصمة الفرنسية باريس بحضور ومشاركة 150 رئيس دولة وحكومة، متجاوزة المخاوف من الاحتباس الحراري التي تهدد الكوكب الأرضي والتي هي عنوان المؤتمر. واستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رؤساء الدول الكبرى وعلى رأسها الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جينبيغ والروسي فلاديمير بوتين والهندي ناريندرا مودي، إلى جانب عدد من القادة العرب،
وعلى رأسهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي ترأست بلاده سنة 2012 القمة الثامنة عشرة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وآخرون. وقال مانويل بولغار فيدال وزير البيئة البيروفي الذي ترأس المؤتمر الدولي السابق حول المناخ في ليما، وسلم الرئاسة هذه السنة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن «العالم يواجه تهديدين فظيعين، الإرهاب والتغير المناخي». من جانبه أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في كلمته أن الدول المتقدمة يجب أن تتحمل العبء الأساسي فيما يخص التصدي للتغير المناخي بصفتها المسؤولة عن هذه الظاهرة. كما اعتبر الرئيس الفرنسي أن الاقتصادات النامية يجب بدورها أن تعمل بمنتهى السرعة للانتقال للعمل على مصادر الطاقة المتجددة. وأكد أن مستقبل الكرة الأرضية سيتعلق بالقرارات التي سيتم اتخاذها خلال المؤتمر. وقال إن التصدي للتغير المناخي يرتبط ارتباطا وثيقا بالحرب ضد الإرهاب. وأردف قائلا: «لا يمكنني أن أفصل بين محاربة الإرهاب ومكافحة التغير المناخي». وأضاف: «أنهما أكبر تحدييْن يواجهاننا، وعلينا أن نترك لأطفالنا ليس عالما محررا من الإرهاب فحسب، بل وكرة أرضية محمية من الكوارث أيضا».
وأقرت الولايات المتحدة الأمريكية بنصيبها من المسؤولية في التلوث البيئي كثاني أكبر ملوث لكوكب الأرض، وعبّرت عن استعدادها للإسهام في تدارك الوضع. وأوضحت واشنطن على لسان رئيسها باراك أوباما في كلمته المختصرة بأن مساعي تقليص الاحتباس الحراري لا يجب أن تقوض النمو الاقتصادي.
وأضاف الرئيس الأمريكي «لقد جئت إلى هنا كقائد لثاني أكبر اقتصاد عالمي وكثاني أكبر ملوث لأقول إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تكتفي بالاعتراف بدورنا في خلق هذه المشكلة بل نحن نتحمل مسؤوليتنا بالقيام بشيء ما بهذا الشأن».
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته على ضرورة انتهاج مبدأ المرونة والتوافق للخروج باتفاق قوي خلال القمة. ودعا زعماء العالم إلى تسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة الأرض. ووصف التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بأنها بداية طيبة، لكنه قال إنها ليست كافية لتحقيق السقف المطلوب، والذي يقول العلماء إنه يمكن أن يجنب العالم عواقب خطيرة. ويأتي مؤتمر التغير المناخي الذي يعقد سنويا بهدف دفع دول العالم إلى انتهاج سياسات هادفة لخفض الانبعاثات التزاما بالاتفاق الإطار الذي اعتمدته 195 دولة عام 1992. واعتُمد بروتوكول كيوتو في عام 1997 من أجل تطبيق الاتفاقية، ودخل حيّز النفاذ في عام 2005. وحدّد البروتوكول أهدافا تتمثل في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة والحد منها للبلدان المتقدمة والبلدان ذات الاقتصاد الانتقالي. واستهلت الأطراف أعمالا في عام 2007 ترمي إلى إعداد اتفاق بشأن المناخ لفترة ما بعد عام 2012، يُطبَق على جميع الأطراف التي تتسبب في انبعاثات غازات الدفيئة.
وعشية انعقاد المؤتمر شهدت باريس، على غرار عدة دول في العالم، مظاهرة في ساحة الجمهورية سرعان ما تحولت إلى مشادات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي طوقت المكان تماشيا مع حالة الطوارئ المعلنة في فرنسا والتي تمنع التجمعات. واعتقلت الشرطة الفرنسية مائتين وتسعة وثمانين شخصا خلال هذه المشادات بحيث وضع مائة وأربعة وسبعون منهم رهن السجن الاحتياطي.
الخليج: «داعش» يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من أشباله في سرت واختطاف 11 تونسياً
تفاؤل عشية اجتماع دول الجوار بالجزائر في إنهاء أزمة ليبيا
كتبت الخليج: تستضيف العاصمة الجزائرية الجزائر اليوم الثلاثاء، الاجتماع السابع لدول الجوار الليبي، تأمل الأطراف المشاركة فيه أن يبحث في معطيات جديدة في الأزمة الليبية.وأكدت الخارجية المصرية أن هناك معطيات جديدة أمام الاجتماع الذي سيشارك فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، إضافة إلى كل من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر والجزائر وليبيا.
وأكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، دعم مصر للاتفاق السياسي في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة توافق وطني تحظى بقبول كافة الأطراف وخروج ليبيا من عنق الزجاجة.
وأوضح أبو زيد أنه بتنفيذ هذه الخطوة سيتم الانتقال إلى المرحلة التالية بتوحيد الدعم الدولي للحكومة الجديدة، ويمكن خلالها الحديث حول رفع حظر السلاح لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن عمل هذه الحكومة سينصب على توفير الخدمات الأساسية للمواطن الليبي.
وقال إن الحوار الجاري الآن هو ليبي ليبي، مؤكداً أن ما يعني مصر هو اتفاق جميع الليبيين.
من جهتها أعربت الجامعة العربية، عن أملها في أن يكون الاجتماع إحدى المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الأزمة ويتوصلون إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلى، في تصريحات قبل توجهه إلى الجزائر لرئاسة وفد الجامعة، إن الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات، وأضاف أن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي في مرحلة بعد أن استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي الذي توصل إليه المبعوث السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر.
وأوضح ابن حلى أن الكل الآن مهتم بهذا الاجتماع وما سيسفر عنه، حيث يبقى فقط التوقيع من قبل الليبيين المنخرطين في الحوار السياسي، و«نأمل أن يكون إحدى المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الأزمة».
في الأثناء نشرت شبكة سرت الإخبارية أمس، عبر صفحتها في الفيس بوك خبراً حول تجنيد التنظيم الإرهابي للأطفال، أعلنت فيه أن التنظيم سيحتفل الجمعة القادمة، بتخريج الدفعة الأولى من أشبال الخلافة، والتي تضم 85 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم 16 عاماً. وأوضحت المصادر أنه تم تدريب الأطفال على القيام «بالتفخيخ والعمليات الانتحارية والرماية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وجميعهم ليبيون من مدن سرت وبني وليد وبنغازي ودرنة واجدابيا والنوفلية».
من جانبها حذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في عددها أمس، من توسع التنظيم في سرت، بعد تضييق الخناق على التنظيم من قبل التحالف الدولي في سوريا والعراق. على صعيد آخر أكد المرشح لرئاسة حكومة التوافق الوطني الليبية، فائز السراج، أنه وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني «ملتزمون بما ورد في الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق الخاصة بوضعه موضع التنفيذ»، ونفى كل الأخبار التي تتحدث عن بدء مشاورات التشكيل الحكومي.
على صعيد آخر أعلنت مصادر تونسية، اختطاف 11 تونسياً في ليبيا من بينهم 4 أشخاص يعملون في مصفاة للنفط.
الحياة: بغداد ترفض تشكيل «قوة من دول الإقليم»
كتبت الحياة: رفضت الحكومة العراقية تصريحات أدلى بها في بغداد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، مطالبين بتشكيل قوة إقليمية من «دول سنية» لمحاربة «داعش»، مؤكدة أن «لدى العراق ما يكفي من الرجال لمحاربة التنظيم»، فيما دعت قوات الأمن سكان الرمادي إلى مغادرتها «فوراً» تمهيداً لاقتحامها.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، رداً على تصريحات أدلى بها أعضاء في الكونغرس الأميركي، بينهم رئيس لجنة القوات المسلحة جون ماكين وعضو اللجنة ليندسي غراهام أن «مقاتلينا الأبطال في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر يواصلون انتصاراتهم وتقدمهم على إرهاب داعش»، وأن «العراقيين قدموا التضحيات البطولية تلو الأخرى في حربهم العادلة».
ورحب البيان، بـ»زيادة الدعم الدولي للحكومة في السلاح والتدريب والإسناد»، مؤكداً أن لدى «العراق ما يكفي من الرجال والعزيمة لإلحاق الهزيمة بداعش وأشباهه من الجماعات الإجرامية الأخرى». وأضاف أن «الحرب ليست حرباً بين الطوائف أو الأديان أو الجماعات الإثنية، بل هي حرب عادلة ضد قوى الظلام والدمار والقتل».
وكان ماكين وغراهام، دعوا إلى «تشكيل قوة من 100 ألف جندي من دول المنطقة السنية، إضافة إلى 10 آلاف أميركي، لقتال داعش». وقال ماكين إن «حشد هذه القوة لن يكون صعباً على مصر، وسيكون صعباً على الدول الأصغر، ولكن تركيا كذلك يمكن أن تساهم فيها».
من جهة أخرى، دعت قوات الأمن سكان الرمادي التي تخضع لسيطرة «داعش» إلى مغادرتها استعداداً لتحريرها. ووجه الجيش، عبر مكبرات الصوت، نداءات إلى العائلات تدعو الأهالي إلى التوجه نحو منطقة الحميرة، جنوب المدينة، حيث ينتشر المئات من مقاتلي العشائر.
وقال ضابط كبير في قيادة العمليات في الأنبار لـ «الحياة» أمس إن «وحدات من قوات مكافحة الإرهاب ستمسك الملف الأمني في المدينة بعد تحريرها لمنع حصول فوضى وعمليات انتقامية»، وأشار إلى أن «قوات الأمن ستنزع العبوات من المنازل والمباني».
وأكد محافظ الأنبار صهيب الراوي خلال لقائه ماكين «قرب تحرير الرمادي»، وطالب الولايات المتحدة بتقديم المزيد من الدعم إلى الجيش ومقاتلي العشائر.