من الصحافة البريطانية
اللمسات النهائية على الإصلاحات الجذرية المتعلقة بالاقتصاد في السعودية ودعوة عمدة لندن بوريس جونسون إلى التصويت لصالح قرار توسيع نطاق الضربات الجوية البريطانية على تنظيم “داعش” ليشمل سوريا”، فضلاً عن البحث عن “عوامل لحث اللاجئين السوريين على البقاء في تركيا وعدم التوجه إلى أوروبا”، كانت من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
فقالت صحيفة الديلي تلغراف إن “داعش تعد أرضاً خصبة للكراهية، وأنه “من المتوقع أن تصوت الحكومة هذا الأسبوع على قرار يقضي بتمديد الضربات الجوية البريطانية على أكثر التنظيمات الارهابية معاداة للإنسانية”، مشيرة إلى أنها تأمل أن يتم التصويت ايجابياً على هذا القرار من قبل نواب البرلمان.
وحول أزمة المهاجرينقالت التايمز إن “تركيا تأمل بوضع حد لتدفق اللاجئين الى أوروبا، إلا أن ذلك سيتطلب عملية أمنية ضخمة“وفي حال أرادت أوروبا بقاء هؤلاء اللاجئين في تركيا، فإن على أوروبا دفع الحكومة التركية إلى تأمين محيط يغريهم بالبقاء، وهذا الأمر لن يكون سهلاً “.
الغارديان
– اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين
– مسلمو استراليا “أكثر عرضة للتمييز” من أتباع الديانات الأخرى
– أوروبا تبذل جهودا لمكافحة التطرف الذي ينشأ ويتمدد على أراضيها
– مظاهرات عالمية للمطالبة بمواجهة التغير المناخي
الاندبندنت
– مباحثات تركية أوروبية لإيجاد صفقة تحد من تدفق المهاجرين
– اشتباكات بين الشرطة ولاجئين عالقين في اليونان
– أوباما يزور أحد مواقع هجمات باريس
– إسرائيل تعلق اتصالاتها مع الاتحاد الأوروبي بشأن السلام مع الفلسطينيين
– رفع درجة التأهب لمواجهة الضباب الدخاني في بكين
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لرولا خلف وليونيل باربير بعنوان “السعودية تضع اللمسات الأخيرة على الإصلاحات الجذرية للاقتصاد في البلاد“.
قال التقرير إن “الرياض تحاول إحداث نوع من التوازن بين التوتر في المنطقة وبين الحرب في اليمن، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط انخفاضاً حاداً مما أدى إلى حالة من التقشف في الإنفاق في المملكة“.
وأضاف التقرير أن “ضمان الاستقرار في البلاد سيكون أمراً مصيرياً للمملكة“.
وأكد التقرير أنه داخل الديوان الملكي المترامي الأطراف في الرياض، يعمل فريق من التكنوقراط على وضع اللمسات النهائية للإصلاحات الجذرية للاقتصاد السعودي.
وأفاد التقرير بأن “جيشاً من المستشارين الغربيين الذين يتقاضون رواتب عالية جداً، بالتعاون مع مساعدي الملك، كشفوا عن هدر ضخم للأموال في المملكة يقدر بملايين الدولارات فضلاً عن الإسراف في الانفاق في الدوائر الرسمية بشكل لا يمكن للمملكة الاستمرار به في ظل الاوضاع الاقتصادية الحالية“.
وأوضح التقرير أنه بعد “10 شهور من بلوغ الملك سليمان بن عبد العزيز(79 عاما) سدة الحكم ، فإنه يواجه تحديات جمة “.
ونقلاً عن أحد المسوؤلين السعوديين فإن “انهيار أسعار النفط كان بمثابة ضربة تحذيرية”، مضيفاً “عانينا من سنوات عديدة من السياسات الاقتصادية الخاطئة بسبب اعتمادنا المفرط على البترول لسنوات طويلة“.
ورأى أحد رجال الأعمال السعوديين أن ” الصورة الحالية قاتمة، لأن استمرار انخفاض أسعار البترول وتردي الأوضاع الأمنية في المنطقة، ينعكس سلبياً على السعودية لأنها ستعاني من مشاكل أمنية“.
وقال التقرير إن ” ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ينظر اليه من قبل العديد في السعودية بأنه يمثل القوة التي تقف وراء الملك”.
وختم التقرير بالقول إن ” السعودية بأمس الحاجة اليوم إلى إجراء إصلاحات جذرية وتغييرات داخل المملكة“.