من الصحافة الامريكية

تداعت الدول الأوروبية في أعقاب هجمات باريس فالقوة المتنامية لتنظيم داعش واستراتيجيته الجديدة المتمثلة في شنه هجمات خارجية ضد أهداف في أوروبا، وتهديده بشن هجمات ضد الولايات المتحدة وروسيا وشتى أنحاء العالم، جعلت الدول الاوروبية عاجزة امام الارهاب.

ولفتت بعض الصحف الى ان الفشل في منع حدوث هجمات باريس الإرهابية كشف عن عيوب قاتلة في قلب نظام الأمن الأوروبي، ورأت أن تنفيذ الاعتداءات التي أودت بحياة 130 شخص في العاصمة الفرنسية هذا الشهر، يعنى أن القتلة اعتمدوا على وعى كبير بالضعف في قلب أجهزة الأمن الأوروبية المعنية بوقفهم.

نيويورك تايمز

–         التقرير الصيني بشأن تغير المناخ يصور سيناريوهات حزينة

–         فرنسا تستخدم سلطات واسعة للحد من الاحتجاجات حول تغير المناخ

–         الخلاف بين تركيا وروسيا يغذيه تشابه القادة

–         الاتحاد الأوروبي تركيا تعرض 3 مليار يورو لوقف تدفق المهاجرين

واشنطن بوست

–         احتجاجات حول تغير المناخ في جميع أنحاء العالم

–         فنزويلا ترأس انتخابات محورية والمسؤولون الاميركيون يشعرون بالقلق

–         الاتحاد الأوروبي يقوم بحملة لمنع المهاجرين من مغادرة تركيا

–         بولندا لن تسلم رومان بولانسكي إلى الولايات المتحدة

–         البابا فرانسيس يصل الى جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقتها الحرب في محاولة لنشر السلام

–         المستوطنون يجدون طرق جديدة لتسمية المنتجات

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الفشل في منع حدوث هجمات باريس الإرهابية يكشف عن عيوب قاتلة في قلب نظام الأمن الأوروبي، ورأت الصحيفة أن تنفيذ الاعتداءات التي أودت بحياة 130 شخص في العاصمة الفرنسية هذا الشهر، يعنى أن القتلة اعتمدوا على وعى كبير بالضعف في قلب أجهزة الأمن الأوروبية المعنية بوقفهم.

وتابعت: “إن ضعف تشارك المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة الاستخبارات، والنظام المتهالك لتتبع المشتبه بهم عبر الحدود المفتوحـة، وقائمة طويلة لم يتم التعامل معها من المتطرفين الذين يفترض أن يخضعوا للمراقبة، كلها أسباب منحت مخططي هجمات باريس باباً لتنفيذ الحادث الأكثر دموية على الأراضي الفرنسية منذ أكثر من قرن.

واوضحت قائلة إنه بعد أسبوعين من الحادث، يقول خبراء الأمن الأوروبيين إن العيوب في أنظمة الدفاع بالقارة واضحة أكثر من أي وقت مضى، دون أن تكون هناك خطة واضحة لإصلاحها.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن منفذي هجمات باريس استغلوا تلك العيوب وقدموا دليلا محتملا لآخرين ربما يسيروا على دربهم، وأكدت الصحيفة أن التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية سيئ، ولا يوجد قائمة شاملة مشتركة لكل المتطرفين المشتبه بهم، ولذلك قفز المهاجمون بحرية وبشكل متكرر على الحراسة على حدود الدول الأوروبية، وسافر خمسة منهم على الأقل إلى سوريا وعادوا منها.