من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استقبل المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران.. الرئيس الأسد: سورية وأصدقاؤها مصممون على مكافحة الإرهاب لأن القضاء عليه ضرورة لاستقرار المنطقة والعالم والمدخل الحقيقي لأي حل سياسي.. ولايتي: إيران تقدر الصمود الاستثنائي للشعب السوري وقيادته في وجه الحرب الإرهابية
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران ومعاون وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.
وعبر الدكتور ولايتي عن تقدير الجمهورية الإسلامية الإيرانية للصمود الاستثنائي الذي أظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة أدواتها عصابات الإرهاب التكفيري المدعومة والممولة من دول وقوى إقليمية وغربية بهدف إضعاف دول المنطقة وإشغال شعوبها بحروب عبثية على أساس طائفي وعرقي.
كما وضع الدكتور ولايتي والدكتور عبد اللهيان الرئيس الأسد بصورة الجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم خيار الشعب السوري وسيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأكد الدكتور ولايتي للرئيس الأسد تصميم قائد الثورة الإسلامية والقيادة الإيرانية على المضي قدماً في دعم الجمهورية العربية السورية حكومة وشعباً لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم.
من جهته أكد الرئيس الأسد أن ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا دفعا بعض الدول المعادية لسورية والتي تدّعي «محاربة الإرهاب» لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية.
وشدد الرئيس الأسد على تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله لأنهم واثقون بأن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين والسفير الإيراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين ولايتي وأكد أن التطورات الميدانية الأخيرة كشفت حقيقة من يدعم الإرهاب ومن يحاربه فعلاً.
حضر اللقاء أحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وفائزة اسكندر مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين إضافة إلى الوفد الإيراني.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه ولايتي في التاسع عشر من أيار الماضي أن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري شكل ركناً أساسياً في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين.
الاتحاد: التحالف يقضي على عشرات الإرهابيين قرب الرمادي.. العبادي: استعادة 40% من الأراضي التي احتلها «داعش»
كتبت الاتحاد: أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن القوات المشتركة استعادة 40% من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش»، فيما شنت مقاتلات التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس، ضربات جوية استهدفت مواقع تنظيم «داعش» في محيط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد.
من جانبه طالب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، وفد الكونجرس الأميركي والذي يرافقه مرشح رئاسي أميركي لدى زيارته إلى بغداد، الولايات المتحدة بتحري الدقة في غاراتها الجوية لكي لا تضر بالمدنيين.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة أن الغارات أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي داعش، واستهدفت قواعد للتنظيم في مناطق الجرايشي وألبوذياب وألبوفراج في الرمادي. وأضاف البيان أن ضربات التحالف أسفرت عن تدمير موقع لمدافع الهاون ومخزن للعبوات الناسفة في المدينة التي تسعى القوات الحكومية لاستعادتها من «داعش» منذ أشهر.
وكان مصدر عسكري عراقي أعلن في الساعات الأولى من صباح أمس، مقتل 21 من مسلحي تنظيم «داعش» قرب الرمادي.
وذكر مصدر من قيادة الفرقة الثامنة في الجيش، أن القوات العراقية تمكنت من تطهير 6 منازل كان يتحصن بها مسلحو التنظيم المتشدد، في عملية استعادة منطقة حصيبة الشرقية، شرق الرمادي.
وفي محافظة نينوى، أفاد مصدر أمني بأن قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش» قتل مع أربعة آخرين بقصف جوي غرب الموصل. وقال المصدر إن «مسؤول استخبارات داعش بتلعفر موفق حلوة وولده و3 آخرين قتلوا بقصف جوي لطائرات التحالف على مركبتهم قرب معمل غاز الهدير في قضاء تلعفر غرب الموصل».
وذكر المصدر من ناحية ثانية، أن صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة «سبايكر»، ويعتقد أنها تحوي غاز الكلور. وقال إن «ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة سبايكر، حيث معسكر تدريب شرطة نينوى». وأوضح أن «روائح كريهة انبعثت مع انفجار الصواريخ، ما يستدل على أنها تحمل غاز الكلور، إلا أنها لم تسفر عن وقوع إصابات».
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، استعادة السيطرة على 40% من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» بالعراق. وأكد أن الجيش العراقي حقق انتصارات كبيرة، واستعاد مساحات شاسعة كانت خاضعة لسيطرة التنظيم، مشيراً إلى أن القوات الأمنية أبعدت الخطر العسكري عن بغداد.
من جانب آخر، تبنى تنظيم «داعش» التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الأول في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، وقتل فيه 5 أشخاص وأصيب 15، مؤكداً في بيان تناقلته مواقع مؤيدة له، أن التفجير نفذ عبر «أبو علي الأنصاري»، واستهدف تجمعاً لمليشيات «الحشد الشعبي».
وفي بغداد، أفاد مصدر أمني بمقتل شخصين وإصابة 6 بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في حي شعبي بقضاء التاجي. في حين أسفر انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارة موظف في أمانة بغداد، عن مقتل الموظف وإصابة شخصين كانا برفقته.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الولايات المتحدة إلى ضرورة زيادة الدعم العسكري المقدم للقوات العراقية وأبناء العشائر في المعارك الجارية ضد «داعش». وأكد خلال استقباله في بغداد السيناتور الأميركي جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي والوفد المرافق، بحضور السفير الأميركي ستيوارت جونز، ضرورة توخي الدقة فى عمليات القصف التى ينفذها طيران التحالف الدولي لتفادي الإضرار بالمدنيين.
وطالب الجبورى الولايات المتحدة بضرورة أن يرافق العمليات العسكرية جهد إنساني يتمثل بتقديم المساعدات للعوائل النازحة بالتنسيق مع منظمات المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تفعيل ملف المصالحة الوطنية.
وبحث الجبوري مع الوفد الأميركي الذي رافقه السيناتور ليندزي جراهام مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري، آخر المستجدات الأمنية والسياسية والاقتصادية في العراق والمنطقة، وسبل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بالعراق.
في غضون ذلك، كثفت السلطات العراقية من إجراءات الأمن والتي شاركت فيها قوات كردية، إضافة إلى صنوف القوات الأمنية كافة بالعراق، لحماية زوار العتبات المقدسة مع قرب أربعينية الإمام الحسين.
نفت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد، أمس، التقارير التي أشارت إلى أن الكونجرس الأميركي يخطط للتصويت على تقسيم العراق، معتبرة أن تلك التقارير «زائفة».
وقالت السفارة الأميركية، في بيان، إن «التقارير الإعلامية التي نشرت مؤخراً، والتي تشير إلى أن الكونجرس الأميركي سيصوت على تقسيم العراق هي ببساطة تقارير غير صحيحة».
وبينت أن «حكومة الولايات المتحدة كانت دوماً وستظل ملتزمة بدعمها لوحدة العراق، مثلما كانت ولاتزال تعارض أي تدخل أجنبي في الشؤون السيادية العراقية».
وأثنت السفارة على «التصريح الأخير الذي صدر عن وزارة الخارجية العراقية والذي يفند فيه هذه التقارير الإخبارية الكاذبة»، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة الأميركية ستواصل بناءً على طلب من الحكومة العراقية، العمل مع شركائها العراقيين من أجل تقويض وإلحاق الهزيمة بداعش في نهاية المطاف».
القدس العربي: مئات الآلاف يتظاهرون عشية «قمة المناخ» مع توافد عشرات زعماء وقادة الدول إلى باريس
كتبت القدس العربي: من سيدني إلى برلين شارك مئات الآلاف، أمس الأحد، في أكبر الأنشطة في العالم لمكافحة تغير المناخ، من أجل الضغط على زعماء العالم المجتمعين اليوم في العاصمة الفرنسية، حتى يتحدوا في محاربة الاحتباس الحراري خلال قمة باريس المناخية.
ونظمت أكثر من 2000 فعالية في مدن بينها سيدني وبرلين ولندن وساو باولو ونيويورك، وهو ما يجعل يوم أمس أحد أكثر الأيام التي تنظم فيها فعاليات بشأن تغير المناخ في التاريخ، وتأتي عشية مؤتمر باريس المقرر أن يستمر من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى 11 كانون الأول/ ديسمبر.
وسيكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ بين أكثر من 140 زعيما يحضرون افتتاح القمة. غير أن هناك دولاً عديدة ترفض التقيد بمشروع وثيقة للحد من الانبعاث الحراري التي ترفضها الولايات المتحدة والهند ودول أخرى.
وأنهت العاصمة الفرنسية باريس تحضيراتها أمس، لاستضافة «قمة الأمم المتحدة للمناخ»، التي تنطلق اليوم الاثنين.
وشكل محتجون سلسلة بشرية الأحد قرب إحدى جادات باريس التي شهدت هجمات دامية الشهر الماضي، بينما اشتبك آخرون مع الشرطة رغم حظر التظاهر في العاصمة الفرنسية عشية وصول أكثر من 140 من قادة العالم للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ.
وبدأ مندوبو 195 بلدا مكلفون التفاوض حول مشروع اتفاق في شأن المناخ،الأحد، مشاوراتهم في بورجيه قرب باريس بالوقوف دقيقة صمت تكريما لضحايا اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفشلت المحاولة الأخيرة بالتوصل إلى اتفاق عالمي أثناء قمة كوبنهاغن 2009، بسبب خلافات بين الدول الفقيرة والغنية.
البيان: مواجهات في البيرة وطولكرم تزامناً مع الذكرى الـ 68 لقرار التقسيم.. شهيد فلسطيني وعمليتا طعن في القدس
كتبت البيان: استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال أمس، بعد مهاجمته رجل أمن إسرائيلياً في القدس المحتلة وإصابته بجروح، كما جرحت مستوطنة إسرائيلية بطعنة سكين في عملية أخرى تمكّن منفذها من الفرار، فيما سقط عدد من الجرحى الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال أمس، تزامناً مع الذكرى السنوية الـ68 لقرار تقسيم فلسطين.
وقام فلسطيني في الثامنة والثلاثين من العمر من مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية بطعن أحد حرس الحدود الإسرائيليين في عنقه عند باب العامود في البلدة القديمة من القدس، بحسب شرطة الاحتلال التي أعلنت الشرطة أن عناصر آخرين من حرس الحدود فتحوا النار على المهاجم وأردوه، موضّحة أن الفلسطيني كان يحمل سكيناً ثانياً.
وعن الهجوم الثاني، قالت الشرطة إن امرأة أصيبت بجروح بطعنات سكين قرب محطة حافلات في الشطر الغربي من القدس المحتلة، فيما تمكن مهاجمها من الفرار. وقالت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إن المستوطنة في الثلاثينات من العمر، ونقلت الى المستشفى.
أصيب 19 شاباً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق جراء استنشاق قنابل الغاز السام، في المواجهات العنيفة التي اندلعت في حي البالوع شمال شرق مدينة البيرة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.
وأصيب خمسة شبان ومسن بالرصاص الحي، كما أصيب فلسطيني بالرصاص في عينه، بينما كان يقود سيارته بعيداً عن المواجهات، فيما أصيب 14 آخرون بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات هائلة من قنابل الغاز.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني بغزارة نحو الشبان، كما استخدمت القناصة الذين استهدفوا الشبان.
واقتحمت قوات الاحتلال الحي وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني، نحو الشبان، لإبعادهم عن حاجز الاحتلال القريب من مستوطنة «بيت إيل». ورشق العشرات من الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، والزجاجات الحارقة والفارغة.
وأصيب العشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية – خضوري ـ بطولكرم ثمانية منهم بالرصاص الحي، في مواجهات شهدتها أراضي الجامعة بين الطلبة وقوات الاحتلال.
وقالت مصادر طبية في المدينة: «تعاملنا منذ، ساعات الصباح (أمس)، مع 8 إصابات برصاص الاحتلال الحي في جامعة «خضوري»، كانت أخطرها إصابة شاب برصاصة في البطن اخترقت معدته وكبده، فيما تركزت بقية الإصابات بالأجزاء السفلية من الجسد، حيث نقلت جميعها إلى مستشفى الشهيد د. ثابت ثابت الحكومي».
وأكد إسعاف جمعية الهلال الأحمر في طولكرم نقله 5 إصابات بالرصاص الحي من جامعة «خضوري»، كما تعامل الإسعاف مع أكثر من 50 إصابة بالاختناق بالغاز، نقل 3 منها إلى مستشفى الزكاة في طولكرم، فيما عولجت بقية الإصابات ميدانياً.
وكانت المواجهات اندلعت بين طلبة «خضوري» وقوات الاحتلال، مع ساعات الصباح الأولى، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان المتظاهرين، فيما تقدمت قوات الاحتلال نحو مباني الجامعة مرات عدة قبل الانسحاب مجدداً إلى معسكر الرماية المقام على أراضي الجامعة.
وقال إسعاف الهلال الأحمر في طولكرم إن الاحتلال حطم زجاج إحدى سيارات الإسعاف بعد استهدافها بالرصاص المطاطي.
الخليج: الجامعة تدعم كوبلر في تنفيذ «الصخيرات».. الجيش الليبي يتقدم في بنغازي واشتباكات في أوباري
كتبت الخليج: تجددت أمس الأحد الاشتباكات المسلحة بين الطوارق والتبو بمدينة أوباري جنوبي ليبيا رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه الأيام الماضية برعاية قطرية، بينما حقق الجيش الوطني تقدماً كبيراً في محور «سي فرج» ببنغازي. وأكد شهود عيان بالمدينة أن أصوات القذائف وإطلاق النار سمع بكثافة أمس، وأشاروا إلى وقوع إصابات من الطرفين ،ولم تعرف أعداد المصابين والجرحى حتى الآن.
في أثناء ذلك واصل الجيش الليبي غاراته على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة أجدابيا شرقي البلاد، وشهدت أحياء سكنية في بنغازي، سقوط قذائف عشوائية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، كما أصيب ثلاثة جنود من القوات الخاصة «الصاعقة»، جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمحور القتال بمنطقة «سي فرج» بالمدينة.
وقال المتحدث الرسمي للقوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوي، إن ثلاثة جنود بقوات الصاعقة أصيبوا جراء اشتباكات عنيفة مع قوات ما يسمى «مجلس شورى» ثوار بنغازي، تجرى الآن بمحور «سي فرج»، وأضاف «الزوي» أن القوات عثرت أثناء تقدمها على عدد من الأسلحة الخفيفة وبعض المهمات العسكرية، منوهاً بتقدم القوات بمحور «سي فرج».
على صعيد آخر أكدت الجامعة العربية دعمها لمهمة مارتن كوبلر، المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا، من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، واستكمال مهمة المبعوث السابق بريناردينو ليون. وكان نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، قد التقى أمس كوبلر، وقالت الجامعة إن العربي اطلع بشكل مفصل على مهمة المبعوث الأممي الجديد ومساعيه في ليبيا، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف المتنازعة. واستعرض كوبلر والعربي، جدول أعمال اجتماع دول الجوار الليبي المزمع عقده في الجزائر أول ديسمبر /كانون الأول المقبل، والذي تسعى الأطراف المجتمعة فيه إلى البناء على اتفاق الصخيرات، باعتباره الحل الأمثل للخروج من المأزق الحالي، وليس البدء من نقطة البداية.
وأكدت أن كوبلر يسعى إلى تشكيل حكومة واحدة، وأن يكون هناك مجلس نيابي واحد، في ضوء المشروع الذي سبق أن طرحه المبعوث الأممي السابق ليون، موضحاً أنه سيسعى لاستكمال تنفيذ هذا المشروع، معرباً عن أمله في أن يكون هناك عدد أكبر من نواب مجلسي طبرق وطرابلس للمشاركة في التوصل إلى اتفاق بشأن هذا المشروع.
ونبهت إلى أن اختيار اسم رئيس الحكومة الليبية وتشكيلتها هو أمر يرجع إلى الشعب الليبي، مشددة على تأييد الجامعة العربية لأي اتفاق سلمي شريطة وضع حد لاندفاع تنظيم «داعش» والأعمال الإرهابية في ليبيا. وقال كوبلر، «أعتقد أن بداية العام المقبل سنشهد ميلاد حكومة التوافق الوطني بناء على محادثات مع الأطراف الليبية».
وكتب كوبلر في تغريدة على تويتر، إن دول عدة عربية وغربية تدعم حكومة الوفاق الليبية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن السبت أنه «ليس هناك موعد» لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وصرح لقناة فرانس 24 «إذا كان علينا الحديث عن فشل فإنه فشل لليبيين»، وأضاف إن «موفدي السابق ليون نجح في التقريب بين الأطراف الموجودين الذين كانوا على وشك «توقيع» اتفاق، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك».
وأوضح أن موفده الحالي الألماني مارتن كوبلر لايزال يعمل في هذا الاتجاه، ولكن «ليس هناك موعد» محدد، معتبراً أن على بلدان المنطقة «أن تؤثر» في الليبيين.