الجيش السوري: الحكومة التركية تزيد تسليحها للإرهابيين مقابل النفط والآثار
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أن الحكومة التركية تقدم دعما بالأسلحة والذخيرة للتنظيمات الإرهابية مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقين من سورية والعراق.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان نقلته سانا “لدينا معلومات مؤكدة بأن الحكومة التركية في الآونة الأخيرة زادت من دعمها للإرهابيين ومستوى إمدادهم بالأسلحة والذخائر والعتاد للاستمرار بأعمالهم الإجرامية مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقين من سورية والعراق مستغلة وجود الإرهابيين الذين مكنتهم من السيطرة على المنطقة الحدودية”.
ولفتت القيادة العامة للجيش السوري إلى أن المعلومات تبين أن وسائل النقل “تتحرك من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون دون عوائق وتمر عبر المعابر الحدودية دون أن تخضع لأي تفتيش على الإطلاق”.
وأشارت لى أن “ما تدعيه الحكومة التركية عن قوافل مساعدات إنسانية ما هو إلا خرافة وإن هذه القوافل هي عبارة عن حمولات أسلحة وذخائر تصل إلى الإرهابيين وتستخدم أيضا لإخلاء المصابين من الإرهابيين إلى المراكز الصحية التركية”.
وبينت القيادة العامة للجيش أن السلطات التركية “تعمدت إيجاد حالة من الفلتان الأمني على الحدود السورية التركية الأمر الذى أدى إلى سهولة انتقال الإرهابيين من سورية إلى أوروبا لينفذوا جرائمهم الإرهابية”.
وأوضحت القيادة أن الجانب التركي “أمعن في عدوانه عندما أقدم الليلة الماضية على إطلاق عدة قذائف هاون من جبل الأقرع باتجاه مواقعنا”.
وختمت بيانها بالتحذير من خطورة هذه الأعمال مطالبة المجتمع الدولي “بالضغط إلى أقصى درجة على الحكومة التركية لإجبارها على التوقف عن دعم الإرهاب العالمي علنا أو بشكل مستور”.