نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/11/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
القيادة الأميركية من الخلف… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
مَن أخطأ فرنجية أم عون؟….. التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
ثورة الفتيان والجدل العقيم………………… التفاصيل
بين السطور بقلم ميرنا قرعوني
سحابة سوداء تلوح في أفق العلاقات الاقتصادية الروسية ـ التركية………………… التفاصيل
الملف العربي
تصدرت “سو 24” الروسية التي اسقطتها تركيا في سوريا عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى البيانات الروسية التي اكدت ان المقاتلة الروسية اسقطت في سوريا ولم تخترق الاجواء التركية، ونقلت الصحف اعلان روسيا نشر منظومة “اس 400” في سوريا، ولفتت الى الخطوات التي اتخذتها روسيا بشان علاقاتها التجارية والاقتصادية والسياسية والعسكرية مع تركيا.
وتابعت الصحف يوميات الهبة الشعبية الفلسطينية المتواصلة التي تخطى عدد شهدائها منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي المئة شهيد.
واشارت الصحف الى الاجراءات التي اتخذتها تونس بعد التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة تضم عناصر الامن الرئاسي.
وتابعت الصحف الانتخابات البرلمانية التي جرت في مصر واسفرت عن فوز ائتلاف (في حب مصر) المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع المقاعد المخصصة لنظام القوائم. واشارات الى الهجوم الارهابي الذي استهدف القضاة المكلفين بالإشراف على الانتخابات في شمال سيناء.
وتناولت الصحف العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية ضد تنظيم داعش، والتي أدت الى تحرير عدد من المناطق.
سوريا
أكد مصدر عسكري سوري أن إسقاط الجانب التركي للطائرة الروسية اعتداء سافر على السيادة السورية ويؤكد وقوف الحكومة التركية إلى جانب الإرهاب.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: في اعتداء سافر على السيادة السورية أقدم الجانب التركي عند الساعة 9,23 صباح «الاثنين» على إسقاط طائرة روسية صديقة فوق الأراضي السورية أثناء عودتها من تنفيذ مهمة قتالية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وأضاف المصدر: إن إسقاط الطائرة الروسية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك وقوف الحكومة التركية إلى جانب الإرهاب وتقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية التي بدأت تنهار وتتقهقر تحت ضربات الجيش العربي السوري.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في الأراضي السورية طعنة في الظهر من قوى داعمة للإرهاب وستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الروسية ـ التركية.
ولفت بوتين إلى أن لدى تنظيم «داعش» الإرهابي أموالاً كثيرة تقدر بمئات الملايين وربما مليارات الدولارات بسبب بيعه النفط لتركيا وهو يتمتع بحماية من قوات دول عدة.
وزارة الدفاع الروسية أكدت أنه بعد تحليل بيانات وسائل المراقبة الإلكترونية لم تعد هناك أي شكوك في أن الطائرة «سو 24» الروسية التي أسقطتها تركيا فوق سورية لم تخترق الأجواء التركية، موضحة أن إسقاط الطائرة من قبل طائرة «إف 16» تركية تم عندما كانت الطائرة الروسية تعود إلى قاعدة حميميم قرب اللاذقية.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلغاء زيارته إلى تركيا التي كان من المزمع أن يقوم بها. وقال للصحفيين: الخارجية الروسية توصي المواطنين الروس بعدم التوجه إلى تركيا باعتبار أن مستوى الخطر الإرهابي فيها متنام ولم يعد يقل عن الخطر الإرهابي في مصر.
هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسيةأعلنت قرار موسكو بقطع جميع اتصالاتها العسكرية مع أنقرة على خلفية إسقاط الطائرة الروسية.
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف أن الأعمال الإجرامية للسلطات التركية التي أسقطت الطائرة الحربية الروسية فوق الأراضي السورية كشفت أن تركيا توفر الحماية لإرهابيي «داعش» وسببت نسفاً للعلاقات بين روسيا وتركيا.
المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف قال: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على اقتراح وزارة الدفاع نشر منظومة «إس400» التي تعتبر أحدث نظام روسي للدفاع الجوي.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أشار إلى إنقاذ الطيار الثاني خلال عملية مشتركة أجرتها القوات السورية والروسية الخاصة ونقله إلى قاعدة حميميم، لافتاً إلى أن عملية الإنقاذ استمرت 12 ساعة وأعرب عن شكره لجميع العسكريين الذين عرّضوا حياتهم للخطر وعملوا طوال الليل لإنقاذ رفيقهم.
الطيار الروسي الذي تم إنقاذه أكد بعد إسقاط طائرته من الجانب التركي أن الطائرة لم تخترق الأجواء التركية نهائياً وأنه لم يتلق وزميله قائد الطائرة أي تحذيرات بالمطلق.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي خلال لقائهما في طهران استحالة تحقيق تسوية سياسية في سورية عن طريق الإملاءات الخارجية.
وشدّد الجانبان على تطابق مواقف موسكو وطهران باعتبار أن إملاء خيارات التسوية السياسية من الخارج أمر مرفوض ولا يوجد بديل لتطبيق أساليب التسوية السياسية من الشعب السوري نفسه.
فلسطين
تخطى عدد شهداء الهبة الشعبية الفلسطينية المتواصلة منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي المئة شهيد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، التي أوضحت في بيان لها ان 18 من بينهم سقطوا في قطاع غزة، وواحد في منطقة النقب في اسرائيل. وذكرت ان بينهم 22 فتى وفتاة تحت سن الثامنة عشرة، و4 سيدات.
تونس
ضرب الإرهاب مجدداً في تونس، حيث قتل 22 من عناصر الأمن الرئاسي على الأقل، وأصيب 11 آخرون في تفجير انتحاري داخل الحافلة التي كانت تقلهم وسط العاصمة تونس، على مقربة من مقر التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل في العاصمة التونسية.
وفي كلمة موجزة توجه بها الى الشعب التونسي أعلن السبسي أن قرر بعد التشاور مع رئيسي الحكومة والبرلمان إعلان حالة الطوارئ بكامل أنحاء البلاد لمدة 30 يوما.
وزارة الداخلية التونسيةقالت الخميس إن السلطات حددت هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ الهجوم على حافلة حرس الرئاسة يوم الثلاثاء مضيفة أنه تونسي من مواليد 1988 ويعمل بائعا متجولا.
مصر
قام تنظيم «داعش» بهجوم انتحاري مركب مستهدفاً القضاة المكلفين بالإشراف على الانتخابات في شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم قاضيان، وجرح 12 آخرين هم قاضيان وثلاثة ضباط شرطة و5 جنود ومدنيان.
اللجنة العليا للانتخابات في مصرأعلنت الأربعاء فوز ائتلاف (في حب مصر) المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع المقاعد المخصصة لنظام القوائم في الانتخابات البرلمانية التي جرت على مرحلتين وعددها 120 مقعدا.
العراق
نجحت القوات العراقية في تحرير آخر أحياء منطقة الـ5 كيلو في محافظة الأنبار، كما استعادت منطقة 8 شباط وسط مدينة الرمادي، حيث قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش.
وذكر بيان لفريق الإعلام الحربي، أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب وبدعم من قوات الحشد الأنباري، تمكنت من تحرير منطقة الـ5 كيلو في محافظة الأنبار، وتحرير منطقة 8 شباط وسط مدينة الرمادي، وقتل العشرات من عناصر داعش الإرهابي»، لافتاً إلى أن القوات المشتركة اقتحمت منطقة الجرايشي شمالي الرمادي، تمهيداً لتحريرها.
في غضون ذلك، أعلن عضو مجلس محافظة ديالى كريم الجبوري، عن إحباط هجوم شنه مسلحي تنظيم داعش استهدف نقاط مرابطة للحشد العشائري شرقي بعقوبة، داعياً إلى دعم الحشد بالأسلحة والمعدات لتعزيز قدراته في مواجهة المتطرفين.
الملف الإسرائيلي
ناقش المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر بحسب الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع بشكل مكثف سيناريو انهيار السلطة الفلسطينية، كما ناقش كيف يجب أن تتعامل وتستعد إسرائيل لهذه الإمكانية، ونقلت الصحف عن مسؤول إسرائيلي، حضر الجلسة التي استمرت ليومين، إن عددا من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر ادعوا أن انهيار السلطة من شأنه أن يخدم مصالح إسرائيل، ولذلك ليس هناك حاجة بالضرورة لمنع حصول مثل هذا السيناريو.
كما تناولت زيارة كيري الى الاراضي المحتلة فنقلت عن مصدر سياسي قوله ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوضح لوزير الخارجية الأميركي أنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وان “الدفع بمشاريع مدنية يعنى بها الفلسطينيون منوط بخفض مستوى العنف والاستجابة للاحتياجات الأمنية لإسرائيل”، وكشفت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طالب كيري باعتراف أميركي بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، مقابل “رزمة خطوات” في الضفة تجاه السلطة الفلسطينية.
كما اثار نشر روسيا منظومة “اس-400” الصاروخية المضادة للطائرات توجسا في إسرائيل، حيث قالت تحليلات إن لنشر هذه المنظومة الأكثر تطورا من نوعها في العالم تأثير على إسرائيل، لأنه بمقدور هذه المنظومة أن ترصد تحليق وهبوط أية طائرة في إسرائيل، مدنية أو عسكرية، ومتابعة مسارها.
إسرائيل تناقش انهيار السلطة الفلسطينية
ناقش المجلس الوزاري السياسي الأمني، الإسرائيلي المصغر، بشكل مكثف سيناريو انهيار السلطة الفلسطينية، كما ناقش كيف يجب أن تتعامل وتستعد إسرائيل لهذه الإمكانية، وقال مسؤول إسرائيلي، حضر الجلسة التي استمرت ليومين، وانتهت يوم أمس الخميس، إن عددا من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر قد ادعوا أن انهيار السلطة من شأنه أن يخدم مصالح إسرائيل، ولذلك ليس هناك حاجة بالضرورة لمنع حصول مثل هذا السيناريو، وبحسب صحيفة هآرتس نقلا عن ثلاثة مصادر حضروا الجلسة أو تم إطلاعهم على تفاصيلها، فإن الجلسة عقدت بعد ظهر الأربعاء واستمرت حتى ساعات الليل المتأخرة، دون أن تنتهي المباحثات بهذا الشأن، وجرى إكمالها الخميس في جلسة استمرت عدة ساعات.
وجاء أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد بادر إلى عقد هذه الجلسة في أعقاب فشل زيارة وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، للمنطقة الثلاثاء الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو عقد الجلسة في أعقاب معلومات وصلت إسرائيل مفادها أن السلطة الفلسطينية تنوي القيام بخطوات جديدة في الساحة الدولية كنتيجة لفشل جهود كيري في بلورة رزمة إجراءات إسرائيلية لتهدئة الوضع.
كيري في اسرائيل محرضا على الفلسطينيين
كيري يدين الهجمات الفلسطينية: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بداية لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه يدين الهجمات الفلسطينية، واعتبر كيري أن لإسرائيل “الحق والواجب” في الدفاع عن نفسها وقال إنه يدين بالمطلق هذه الهجمات، وتابع أنه “لا ينبغي لأي شعب في أي مكان أن يحيا مع عنف يومي وهجمات في الشوارع. وأضاف كيري أنه حضر إلى إسرائيل “لكي أبحث في الطرق التي بالإمكان من خلالها العمل سوية من أجل صد الإرهاب والعنف ورسم طريق للتقدم وإعادة الهدوء“،
نتنياهو لكيري: لن يتوقف البناء الاستيطاني…قال مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوضح لوزير الخارجية الأميركية، جون كيري، أنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وأضاف المصدر نفسه أن نتنياهو أكد على أنه لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات، ولن يكون هناك أي تجميد، وبحسبه فإن نتنياهو أضاف أنه إذا كان المجتمع الدولي يتوقع أن تمنح إسرائيل تراخيص بناء في المنطقة “ج/سي”، حيث تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية الكاملة، فإن إسرائيل تتوقع أن تعترف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحقها في البناء في الكتل الاستيطانية، كما قال نتنياهو إن الشرط الأول لتغيير الظروف الأمنية والاقتصادية على الأرض هو إعادة الهدوء إلى ما كان عليه.
وقال المصدر السياسي نفسه إن نتنياهو قال لكيري إن “الدفع بمشاريع مدنية يعنى بها الفلسطينيون منوط بخفض مستوى العنف والاستجابة للاحتياجات الأمنية لإسرائيل“.
نتنياهو يطالب باعترافا أميركيا بالكتل الاستيطانية: كشف مصدر إسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طالب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري اعترافا أميركيا بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، في المقابل تقدم إسرائيل “رزمة خطوات” في الضفة تجاه السلطة الفلسطينية، وقال المصدر إن نتنياهو عرض هذا المطلب خلال لقائه بكيري قبل أسبوعين في واشنطن، ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي وصفته بالموظف الإسرائيلي رفيع المستوى قوله إن الإدارة الأميركية ترغب بأن تقوم إسرائيل بعدة “خطوات جدية في الضفة الغربية”، وجاء رد نتنياهو سريعا بأنه يريد اعترافا أميركيا بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية والحق في البناء فيها.
توجس إسرائيلي من نشر روسيا منظومة “اس-400” بسوريا
يثير نشر روسيا منظومة “اس-400” الصاروخية المضادة للطائرات توجسا في إسرائيل. وقالت تحليلات إن لنشر هذه المنظومة الأكثر تطورا من نوعها في العالم تأثير على إسرائيل، لأنه بمقدور هذه المنظومة أن ترصد تحليق وهبوط أية طائرة في إسرائيل، مدنية أو عسكرية، ومتابعة مسارها.
وسيكون بمقدور هذه المنظومة الصاروخية أن ترصد انتهاكات الطائرات الحربية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، التي تجري بصورة دائمة، أو للأجواء السورية. وقال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي إن إسرائيل تمتنع عن الاحتكاك مع روسيا، التي كثفت تواجدها العسكري في سوريا، مؤخرا، وأنه جرى خلال تدريب في سلاح الجو، تعميم سياسة إسرائيلية واضحة مفادها أنه يحظر إسقاط أي طائرة روسية، حتى لو اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي.
آيزنكوت زار بروكسل سرا
بعد أيام من رفع حالة التأهب في العاصمة البلجيكية، إلى أعلى درجة، وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلى بروكسل في زيارة سرية، ورغم أن الزيارة كانت سرية، إلا أنه تم الكشف عنها بسبب عدم ظهور آيزنكوت في مفرق “غوش عتسيون”، إلى جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشي يعالون، بعد عدة عمليات، وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن زيارته كانت الباعث على تردد وحدة الحراسة الشخصية المرافقة له، بسبب الوضع الأمني الحساس في بروكسل، حيث كانت المدرعات العسكرية ومئات الجنود يتحركون في شوارع العاصمة، واستمرت الزيارة 24 ساعة، التقى خلالها آيزنكوط مع قائد ضابط قيادة أوروبا في الجيش الأميركي، كما أشارت تقديرات إلى أنه اجتمع مع مسؤولين في الأجهزة الاستخبارية، وقدم لهم معلومات استخبارية متوفرة لدى إسرائيل.
إسرائيل تفتتح ممثلية دبلوماسية رسمية في أبو ظبي
من المقرر أن تفتتح إسرائيل في الأسابيع القريبة للمرة الأولى، ممثلية دبلوماسية رسمية وجلية في الإمارات، وبحسب صحيفة هآرتس فقد وصل المدير العام لوزارة الخارجية، دوري غولد، سرا إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، للمشاركة في اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “IRENA” التابعة للأمم المتحدة، بيد أن الهدف الأساسي للزيارة كان الاتفاق النهائي على فتح ممثلية إسرائيلية.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن الاتصالات بشأن فتح الممثلية قد بدأت بشكل سري منذ سنوات. كما أن هذه الفكرة دفعت إسرائيل في العام 2009 إلى دعم إقامة مقر “الوكالة الدولية للطاقة المتجددة” في أبو ظبي وليس في ألمانيا.
الملف اللبناني
انشغلت الصحف اللبنانية هذا الاسبوع بخلفيات وابعاد لقاء باريس بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية وما نتج عنه من معلومات عن ترشيح الحريري فرنجية لرئاسة الجمهورية، بحسب ما نقلت الصحف، وهو ما أكده فرنجية بانّ ترشيحه جدّي إنّما غير رسمي، وأنّه ينتظر أن يصبح الطرح جدّياً ليبني على الشيء مقتضاه. وشدّد على أنّ مرشّح 8 آذار الأوّل للرئاسة هو رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون.
وتناولت الصحف قرار مجلس الشيوخ الأميركي ضد “حزب الله” الذي يشدد الخناق عليه وعلى المؤسسات المالية والأفراد الذين يدعمونه. كما اعلنت المملكة العربية السعودية فرض عقوبات على 12 شخصا ومؤسسة قالت انهم يعملون لمصلحة “حزب الله“.
وفي الملف الامني اشارت الصحف الى مقتل المسؤول عن نقل انتحاريي برج البراجنة عبد السلام عبد الرزاق الهنداوي، الملقب بـ”أبو عبدو”، في عملية “نوعية” نفذها الجيش السوري وحزب الله في سورية.
كما تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من توقيف قاتل الجندي محمد حمية الإرهابي الخطر، السوري علي أحمد لقيس الملقّب بــ «أبو عائشة» لانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية.
وكما عاد ملف العسكريين المخطوفين ليحتل صدارة العناوين في الصحف اللبنانية، ونقلت “السفير” عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قوله: “إن المفاوضات جدية، لكنها لم تبلغ بعد خواتيمها النهائية”.
ترشيح فرنجية للرئاسة
التقى رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية بالرئيس سعد الحريري الاسبوع الماضي في باريس، وقد خلق اللقاء جدلاً داخلياً واسعاً طاول فريقي 14 و8 آذار على حدٍّ سواء.
وقد أطلع الحريري بعض الشخصيات من المستقبل وفريقه التي “استدعاها” إلى اجتماع السبت في الرياض، على فحوى اجتماعه، وأجرى اتصالات أيضاً بشخصيات في قوى 14 آذار في بيروت، وتشاور معها.
وأشارت مصادر في 14 آذار اطلعت على محادثات الحريري وفرنجية لـ”الأخبار” إلى أن “رجل الأعمال جيلبير الشاغوري هو الذي فتح الموضع الرئاسي في اللقاء. وقال الحريري لفرنجية بحسب المصادر: “الحزب (حزب الله) بيمشي فيك؟”، فأجاب فرنجية بأن “الحزب يؤيدني”. وعن موقف عون، أجاب فرنجية: “إذا توافقنا تتم معالجة الموضوع في حينه”.
وأكّد فرنجية بَعد خلوة عقدَها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبَيل انطلاق الجلسة الحادية عشرة للحوار الوطني، انّ ترشيحه جدّي إنّما غير رسمي، وأنّه ينتظر أن يصبح الطرح جدّياً ليبني على الشيء مقتضاه. وشدّد على أنّ مرشّح 8 آذار الأوّل للرئاسة هو رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون.
الرئيس نبيه بري أكد امام زواره انه لم يكن على علم مسبق باللقاء بين الحريري وفرنجية، مشيرا الى انه عرف بانعقاده من الاعلام. وقال بري: صحيح ان جيلبير شاغوري هو صديقي، لكن الصحيح ايضا انه صديق سليمان فرنجية وميشال عون وسعد الحريري، وهو مهتم بإنجاز الاستحقاق الرئاسي. وأشار الى ان “البند الرئاسي سيكون الاول على جلسة الحوار اليوم، لكنني سأشدد في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل عمل الحكومة”، موضحا ان طاولة الحوار ستواصل عملها كالمعتاد، ووفق جدول الاعمال المقرر.
العماد ميشال عون اعتبر في جلسة تكتل التغيير والاصلاح، أن “الموضوع داخل البيت الواحد، ونبحث فيه عندما أتبلغ”.
رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط قال أنّه لا يعارض التسوية لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري والاقتصادي. ولفتَ جنبلاط الى أنّه “بعد اللقاء مع الحريري صَدر بيان واضح، وعلى الجميع العودة إلى هذا البيان”، وقال إنّ “الحريري، انطلاقاً من حِرصه على البلاد، يسعى للوصول إلى تسوية، وعندما تعلَن ملامحها بشكل واضح سيكون لنا موقف”، وجدّد القول: “إذا كان فرنجية مرشّح تسوية يُخرجنا من هذا المأزق فلا مانع”.
وبحسب ما ذكرت “السفير” لا يتردد المقربون من “تيار المردة” في التأكيد أن فرنجية الذي لن يتخلى يوماً عن ثوابته وقناعاته، سيكون في الوقت ذاته رئيسا لكل اللبنانيين وضامنا للجميع، “وليس صحيحا ان الحريري يحتاج الى تطمينات بعدم إزاحته لاحقا من رئاسة الحكومة، ذلك ان وجوده في السرايا هو شرط موضوعي من شروط إنجاح عهد فرنجية، انطلاقا مما يمثله على مستوى ضرورات الشراكة الوطنية”.
“الاخبار” نقلت انه جرى التواصل بين حزب الله وعون، وبين الأخير وجعجع. حزب الله لا يعارض ــ بالمبدأ ــ وصول فرنجية إلى قصر بعبدا. هو حليف وثيق له. لكن مرشح الحزب هو عون. أحد موفدي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الرابية قال لعون قبل أيام، نقلاً عن لسان السيد: “أنت وأنا واحد. ولن نمضي في أي تسوية رئاسية لا توافق عليها. وما دمت أنت مرشحاً، فنحن ندعم ترشيحك”.
وبحسب ما علمت “الأخبار” أن فرنجية كان واضحاً مع الحريري في مسألتين، مؤكداً أنه لن يغيّر موقفه منهما تحت أي ظرف: علاقته مع سوريا والمقاومة. ولكن بدا أن رئيس الحكومة الأسبق كان أكثر اهتماماً بقانون الانتخابات، إذ طالب بوضوح بالإبقاء على قانون الستين. فردّ فرنجية بأنه يدعم ذلك، ولكنه لا يضمن موافقة بقية الكتل على القرار.
“النهار” وبحسب ما علمت أن مناقشات معمّقة تجري داخل قوى 14 آذار في تطورات الشأن الرئاسي بعد لقاء باريس بين الرئيس الحريري والنائب فرنجيه، وأبرز هذه المناقشات كان في “بيت الوسط” بمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة. وانعكس الإختلاف في الرأي، بحسب المعلومات، تصميماً لدى حزب “القوات اللبنانية” على الحؤول دون تأييد 14 آذار لفكرة السير بترشيح رئيس “تيار المردة” من جهة، وذلك على قاعدة أن هناك فارقاً بين أن يكون العرض في اتجاه فرنجيه صادراً عن “تيار المستقبل” والرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، وأن يكون صادراً عن تحالف 14 آذار ككل.
الحملة على حزب الله
أقر مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية ساحقة مشروع قرار ضد “حزب الله” يشدد الخناق عليه وعلى المؤسسات المالية والأفراد الذين يدعمونه، كما ربط أنشطة الحزب المزعومة بتهريب المخدرات بالعقوبات الأميركية الجديدة عليه. ودعا القرار إلى إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الإعلام الداعمة للحزب والتي تموّله، “مثل المنار وتوابعها”، في تقرير سنوي وتحديد الأقطاب الداعمة بالاسم، والطلب من وزارة الخزانة فرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تسهل تعاملات “حزب الله” أو تغسل أموالاً للحزب أو “تتآمر” بإرسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب. كما طلب القرار تقارير عن “إدراج حزب الله كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود”.
كما اعلنت المملكة العربية السعودية فرض عقوبات على 12 شخصا ومؤسسة قالت انهم يعملون لمصلحة “حزب الله”.
من جهته رأى حزب الله في بيان “أن هذا القرار يعبر عن نزعة السيطرة التي تحكم القيادات في الولايات المتحدة، وعن الرغبة في التحكم بكل ما يجري في العالم وفق مصالح وأهواء السياسة الأميركية، دون أي اعتبار للمبادئ والقوانين والأخلاق التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول والمنظمات في العالم”. ولفت إلى “أن ما يواجهه الحزب من قرارات ومن افتراءات ومن اعتداءات من قبل المؤسسات الرسمية الأميركية هو ثمن لالتزامه بخط المقاومة لكل المشاريع الخبيثة” التي تستهدف “مقدساتنا وحقوقنا وأوطاننا وشعوبنا، وهي مقاومة مستمرة في حماية كل ذلك، بغض النظر عن الأوصاف التي يطلقها علينا مستكبرو العالم، أو الإجراءات التي يتخذونها بحقنا”.
أمن
المقاومة تقضي على ناقل انتحاريي برج البراجنة
قضى المسؤول عن نقل انتحاريي برج البراجنة عبد السلام عبد الرزاق الهنداوي، الملقب بـ”أبو عبدو”، في عملية “نوعية” نفذها الجيش السوري وحزب الله في سورية، وفق ما أعلنت قناة “المنار”. وأشارت المعلومات إلى أن الهنداوي يُعدّ من أبرز العاملين على خط نقل الانتحاريين من الرقة إلى لبنان، سقط في كمين في منطقة خاضعة لسيطرة “داعش” في ريف حمص، فيما اعتبرت العملية انتقاماً لشهداء “البرج” بعد 14 يوماً على التفجير المزدوج.
مخابرات الجيش اللبناني تمكنت من توقيف قاتل الجندي محمد حمية الإرهابي الخطر، السوري علي أحمد لقيس الملقّب بــ «أبو عائشة» لانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية. وبيّنت التحقيقات مع الموقوف، أنه أقدم على قتل الجندي الشهيد محمد حميّة الذي خطف إثر معركة عرسال. وأدلى الموقوف بمعلومات حول عدد من الأشخاص المتورطين في ملف العسكريين المخطوفين، وفق ما جاء في بيان قيادة الجيش.
العسكريين المخطوفين
قال اللواء ابراهيم المدير العام للأمن العام لـ “السفير” إن المفاوضات جدية، لكنها لم تبلغ بعد خواتيمها النهائية، ولا يجوز إلا أن نبقى متحفظين، خصوصاً أننا في مراحل سابقة كنا قد بلغنا مراحل متقدمة لكن الأمور كانت تتعثر في آخر لحظة، داعياً الى إبعاد الملف عن التداول الإعلامي.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدم له علاقة بمجريات ملف العسكريين “سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه”، وتمنت في بيان رسمي، “على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً أن لهذا الملف بعداً إنسانياً، ما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة، وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لانتكاسة أو ضغوط”.
الملف الاميركي
تزايد التوتر بين روسيا وتركيا في أعقاب إسقاط أنقرة المقاتلة الروسية التي ادعت انها اخترقت المجال الجوي التركي من الجهة السورية، وسط الخشية من انعكاس التصعيد بين الدولتين على الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش، هو ابرز ما جاء في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع في مقاربة الأزمة المتفاقمة بين موسكو وأنقرة، مما حدا ببعض المحللين الى القول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه العديد من الأسباب التي تدفعه لتوجيه أوامر لطياريه بفتح النار على الطائرات الروسية التي تنتهك الحدود ، من بينها شعوره بالإحباط حيال عدد من القضايا المرتبطة مع روسيا، وأهمها سوريا، واعتبرت الصحف أن عملية إسقاط المقاتلة الروسية ستزيد من تعقيدات الأزمة السورية، خاصة أنها تأتي في وقت تسعى دول غربية، وعلى رأسها فرنسا، لتشكيل تحالف دولي موسع يضم روسيا لمجابهة تنظيم داعش.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن الرئيس الأميركي باراك أوباما قوله إن بلاده في مأمن من هجمات تنظيم داعش الإرهابي، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها، وتتضمن مراقبة الحدود ومراقبة حركة الطيران، كما كشفت الصحف إن الحرب في اليمن دخلت في منعطف شديد الخطورة، وأن دولة الإمارات أرسلت ما يقرب من 450 من الجنود المرتزقة الكولومبيين للمشاركة في العمليات العسكرية البرية للتحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن.
تركيا أسقطت الطائرة الروسية لشعور أردوغان بالإحباط
قالت نيويورك تايمز أن تركيا تركت حلفاءها في الناتو وغيرهم في حالة توتر بشأن قرارها المخاطرة باندلاع مواجهات خطيرة مع روسيا عندما قامت بإسقاط طائرة روسية على حدودها مع سوريا بعد زعم اختراق أجوائها لمدة 17 ثانية، وأضافت أن كلا من موسكو وأنقرة أكدا عدم رغبتهم الدخول في حرب بشأن المقاتلة الروسية، لكن قرار تركيا منذ البداية بإسقاط الطائرة تسبب في حالة حيرة للجميع، خاصة أن حالات الاختراق البسيطة لأجواء الدول أمر شائع وعادة ما يتم التسامح معه.
وقال محللون إن الرئيس التركي: رجب طيب أردوغان لديه العديد من الأسباب الأخرى التي تدفعه لتوجيه أوامر لطياريه بفتح النار على الطائرات الروسية التي تنتهك حدودهم، من بينها شعوره بالإحباط حيال عدد من القضايا المرتبطة مع روسيا، وأهمها سوريا، التي تمثل له عقدة مستعصية، والعلاقات العرقية القوية بين تركيا والقرى التركمانية الواقعة فى مكان الحادث، والتى قامت روسيا بقصفها مؤخرا فى إطار مكافحة تنظيم داعش داخل سوريا.
إسقاط المقاتلة الروسية يعقد الأزمة السورية: اعتبرت الصحف أن عملية إسقاط المقاتلة الروسية التي نفذتها تركيا، ستزيد من تعقيدات الأزمة السورية، خاصة أنها تأتي في وقت تسعى دول غربية، وعلى رأسها فرنسا، لتشكيل تحالف دولي موسع يضم روسيا لمجابهة تنظيم داعش، كما أكدت الصحيفة أن عملية إسقاط المقاتلة الروسية ستجبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الدخول في عمق الأزمة السورية.
وقالت الصحف “إنها المرة الأولى التي يقوم بها عضو في حلف شمال الأطلسي بإسقاط مقاتلة روسية منذ نصف قرن، الأمر الذي قد ينذر بتصعيد عسكري في وقت لا يرغب حلف الأطلسي بالدخول في أية حرب، أو التورط بمنطقة الشرق الأوسط، وتحديداً سوريا“.
روسيا مستعدة للتعاون مع الغرب لضرب داعش:ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن موسكو على استعداد للتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في سورية، وحذر بوتين، عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الخميس من أي أعمال مثل إسقاط تركيا مقاتلة روسية قد تدمر أي فرص للتعاون، ووصفت الصحيفة تصريحات بوتين بأنها أول التزام صريح ومباشر إزاء القيام بعمل مشترك بين روسيا والغرب منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014. إلا أن صحيفة واشنطن بوست، أشارت إلى أن تصريحات الرئيس الروسي جاءت بعيدة من الإعلان عن إقامة تحالف كبير جديد لمحاربة تنظيم داعش في سورية تحت رعاية الأمم المتحدة وليس تحت قيادة الولايات المتحدة وفقًا لما اقترحه بوتين.
أوباما: الولايات المتحدة في مأمن من داعش
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده في مأمن من هجمات تنظيم داعش الإرهابي، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها، وتتضمن مراقبة الحدود ومراقبة حركة الطيران، وأكد أوباما أن التحالف الدولي “سيلاحق داعش حيث هي موجودة، وتلك كانت استراتيجيتنا لأكثر من عام، وأوضح: “لقد قمنا بأكثر من 8 آلاف ضربة عسكرية ضد داعش في سوريا والعراق وقضينا على العديد من قياداتهم، كما استرجعنا مناطق في سوريا والعراق، سنسعى لخنقهم في مجال التمويل وسنغير استراتيجيتنا طبقا للتطورات، وحض الرئيس الاميركي فريق الأمن القومي على “مواصلة تكثيف الجهود الجارية لإضعاف وتدمير تنظيم داعش بما في ذلك العمل مع شركائنا لزيادة تعاوننا العسكري “.
الإمارات تُرسل مرتزقة كولومبيين إلى اليمن
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحرب في اليمن دخلت في منعطف شديد الخطورة، وأضافت أن دولة الإمارات أرسلت ما يقرب من 450 من الجنود المرتزقة الكولومبيين للمشاركة في العمليات العسكرية البرية للتحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، وأشارت إلى أن العملية تمت في سرية تامة، وأن تلك القوة تم تشكيلها منذ 5 سنوات وتدربت في الصحاري الإماراتية، وأكدت الصحيفة أن القوة الكولومبية كانت تتبع إريك برنس، مؤسس بلاك ووتر، إلا أنها انفصلت عنه تمامًا وأصبحت تابعة لإدارة الجيش الإماراتي، وقالت إن الامارات لجأت إلى الكولومبيين في ظل خبرتهم الواسعة في حرب العصابات مع القوات المسلحة الثورية في أدغال كولومبيا.
الملف البريطاني
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن زعامة حزب العمال المعارض المضطربة بسبب العمليات العسكرية في سوريا ، مشيرة الى احتمال ترك جيريمي كوربين لممثلي الحزب في مجلس العموم حرية التصويت على مشروع قرار يتيح للحكومة البريطانية المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا، واضافت الصحف أن لدى كوربين ووزيرة الخارجية في حكومة الظل هيلاري بن تبنيا مواقف متضاربة بشدة وبشكل علني بخصوص اتجاه الحكومة للمشاركة في العمليات.
وعن المواجهة التركية-الروسية قالت الصحف إن “إسقاط تركيا للطائرة الروسية يأتي بعد ازدياد نسبة الاحتقان بين البلدين جراء استهداف الطائرات الروسية لقرى التركمان، وأن “هذا هو أول اشتباك بين عضو في حلف الناتو والقوات الروسية العسكرية منذ شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملته العسكرية الأحادية على سوريا الشهر الماضي“.
كما ابرزت الصحف تحذيرات العفو الدولية من احتمال إعدام العشرات في السعودية بينهم نشطاء شيعة، فقالت الصحف إن المملكة العربية السعودية تستعد بالمخالفة للرأي العام العالمي لتنفيذ حكم الاعدام بحق أكثر من 50 شخصا بينهم ثلاثة كانوا تحت سن الثامنة عشرة عندما أحيلوا للمحاكمة، واعتبرت أن كل هذا يأتي في إطار صراع على السلطة داخل العائلة الحاكمة السعودية.
كما اشارت الصحف الى قيام السلطات التركية باعتقال صحفيين يعملان في جريدة معارضة للقيام بالتجسس وأحيلا الى محكمة في العاصمة أنقرة، واشارت إلى أن هذه حالة جديدة من حالات اعتقال وسجن الصحفيين في تركيا حيث اعتبرت السلطات أن الصحفيين كشفا أسرار الدولة وعملا على تعريض أمنها القومي للخطر.
زعامة العمال مضطربة بسبب العمليات العسكرية في سوريا
ذكرت الغارديان إن جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض ربما يترك لممثلي الحزب في مجلس العموم حرية التصويت على مشروع قرار يتيح للحكومة البريطانية المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا، واوضحت أن كوربين ووزيرة الخارجية في حكومة الظل هيلاري بن تبنيا مواقف متضاربة بشدة وبشكل علني بخصوص اتجاه الحكومة للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، واضافت أن هذه المواقف جاءت فور إعلان رئيس الوزراء دافيد كاميرون نيته طلب تخويل من مجلس العموم، واوضحت أن كوربين كتب لنواب حزب العمال في مجلس العموم قائلا أن رئيس الوزراء فشل في توضيح كيفية مساهمة الغارات الجوية ضد التنظيم في سوريا في حماية الامن القومي البريطاني.
وقالت إنه إذا لم تفلح المحاولات الجارية للم شمل قيادات حزب العمال على موقف واحد بخصوص هذه القضية فإنه من المرجح أن يسمح كوربين لنواب الحزب بالتصويت بحرية دون إلزامهم بقرار معين.
هيغ: أخطأنا في العراق، لكن هذا لا يمنعنا من التدخل في سوريا: قال وزير الخارجية البريطاني في الديلي تلغراف إن ” الوقت قد حان للتدخل في سوريا“وقال هيغ إن “أصحاب الحملات المنددة بالحرب، عليهم معرفة أن عدم القيام بأي دور خارج البلاد، سيكون الخيار الأسوأ على الإطلاق للبلاد“، وأضاف في مقاله أن “على بريطانيا التدخل في الخارج أكثر من السابق في الربع الثاني من القرن الحالي، كما أنه يجب علينا أن نكون مستعدين لذلك عندما يحين الوقت، ولعلنا الآن نحتاج إلى مثل هذا التدخل“، وأوضح هيغ أن “الحاجة لهذا التدخل ستكون متزايدة بسبب انتشار الارهاب، وهذه ظاهرة لن تتلاشى بصورة فورية“.
حرب انقرة وموسكو
قالت الغارديان إن “إسقاط تركيا للطائرة الروسية يأتي بعد ازدياد نسبة الاحتقان بين البلدين جراء استهداف الطائرات الروسية لقرى التركمان، وأن “هذا هو أول اشتباك بين عضو في حلف الناتو والقوات الروسية العسكرية منذ شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملته العسكرية الأحادية على سوريا الشهر الماضي“.
وأشارت إلى أن “تركيا عبرت مراراً وتكراراً عن قلقها من الهجمات على التركمان وهم أقلية مسلمة سنية مناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد“.. وإن ” بين تركيا وروسيا تاريخ حافل بالاحتقان، إلا أن تركيا اليوم تعتبر ثاني أكبر شريك اقتصادي لروسيا كما أن 60 في المئة من الغاز التركي الطبيعي يأتي من روسيا، لذا فإن التبعية الاقتصادية وغيرها من الأسباب الأخرى المعقولة، ستجعل اردوغان يقرر عدم تطوير هذا الموضوع“.
تزايد العداء للإسلام في اوروبا
لفتت الغارديان إلى انه منذ هجمات باريس الاخيرة تنامى الشعور بالعداء ضد المسلمين بسبب الضغط والتركيز الاعلامي وهذا هو ما يرى انه ما اراده تنظيم الدولة الاسلامية، وقالت إن تنظيم داعش يعد تصورا مكتوبا لكل هجوم يقوم بشنه او يخطط له فالتنظيم يعلم تماما ان المسلمين سيتلقون اللوم على هذه الهجمات بشكل عشوائي وهو ما يريده، واضافت: أن الفصل بين المسلمين في المجتمعات الغربية والمحيطين بهم هو أحد اهداف التنظيم لأنه يسهم بشكل كبير في تهيئة المسلمين للانضمام إلى صفوفه.
وقالت “إذا ترك المسلمون يتعرضون لحملات الكراهية والفصل عن المجتمعات الغربية فسيكون المجال متسعا لعناصر تنظيم الدولة لتجنيد أعداد اكبر بكثير من بين هؤلاء“.
كيف زرعت السعودية بذور التطرف: تحدثت صحيفة الاندبندنت عن نفوذ السعودية وتأثيرها في الأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا، فقالت إن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي، فقد عرض الملك بوداون على العاهل السعودي، الملك فيصل، لتأمين الصفقات النفطية، مشروع بناء مركز إسلامي، توظيف دعاة سعوديين للعمل فيه، واضافت أن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين، ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان البلجيكي المعارض، جورج داليماني، قوله عن السعودية “لا يمكن نتحاور مع دولة تسعى لزعزعة استقرار بلادنا“، واشارت إلى أن المركز الإسلامي في بلجيكا حاول توجيه رسالة قوية، ولكن المركز الإسلامي لا يزال يثير قلق الحكومة البلجيكية.
تركيا تعتقل الصحفيين وتتهمهم بالإرهاب
ذكرت الديلي تليغراف إن السلطات التركية اعتقلت صحفيين واتهمتهم بدعم منظمات إرهابية لنشر صور توضح ما يبدو أنه عناصر في الاستخبارات التركية يرسلون أسلحة لجماعات مقاتلة في سوريا، وقالت إن هذه حالة جديدة من حالات اعتقال وسجن الصحفيين في تركيا حيث اعتبرت السلطات أن الصحفيين كشفا أسرار الدولة وعملا على تعريض أمنها القومي للخطر.
السعودية نفذت احكام بالإعدام بحق 151 شخصا
قالت الاندبندنت إن المملكة العربية السعودية تستعد بالمخالفة للرأي العام العالمي لتنفيذ حكم الاعدام بحق أكثر من 50 شخصا بينهم ثلاثة كانوا تحت سن الثامنة عشرة عندما أحيلوا للمحاكمة، واعتبرت أن كل هذا يأتي في إطار صراع على السلطة داخل العائلة الحاكمة السعودية، وقالت إن المتهمين الذين وجهت لهم اتهامات بالإرهاب نشرت جريدة عكاظ أخبارا تفيد باستعداد السلطات لتنفيذ الأحكام بحقهم خلال الايام المقبلة في عدة مدن، واوضحت أن المملكة قامت بالفعل بإعدام 151 شخصا خلال العام الجاري بقطع رؤوسهم لكن الاعدامات المزمعة لو نفذت ستكون الاولى من نوعها بناء على اتهامات بالإرهاب.
مقال
اسقاط سوخوي-24 نقطة تحول روسية لصياغة معادلات جديدة تركيا تقود مواجهة بغطاء اميركي د.منذر سليمان….. التفاصيل
تقرير
التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 27/11/2015….. التفاصيل