غدي: لاتخاذ تدابير رادعة بحق من يحاول التخلص من النفايات بالحرق
ناشدت “جمعية غدي” وزراتي البيئة والتربية والتعليم العالي والبلديات والمعنيين “الإسراع في رفع النفايات المتكدسة على مقربة من المدارس”، وحذرت “من أن الاستمرار في حرق بعضها سيتسبب بمشكلات صحية خطيرة تطاول أبناءنا نتيجة تنشق ما تنفث المحارق المستحدثة من سموم “.
وللمناسبة، عقد رئيس الجمعية فادي غانم مؤتمرا صحافيا في مركز الجمعية الرئيسي في بمكين – قضاء عاليه، وأكد أنه “على الرغم من طلب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التعميم على البلديات وجوب عدم حرق النفايات مطلقا، لما لهذا الأمر من مخاطر عدة وتأثيرات على الصحة العامة، إلا أن أحدا لم يلتزم، وما يزال الدخان يتصاعد وبعضه يصل إلى داخل المدارس والصفوف ولا سيما في بعبدا وعاليه”.
وقال:“أبلغنا اليوم أن بعض المدارس واجهت مشكلات مع بعض التلامذة ممن يعانون من أمراض صدرية بينها الربو، وهذا أمر يتطلب التشدد في مراقبة المكبات العشوائية التي تضرم فيها النيران”، ولفت إلى أنه “من غير المقبول أن تقفل المدارس نوافذها ما يحرم التلامذة من تنشق الهواء مخافة أن يصاب بعضهم بالاختناق“.
وشدد على “وجوب اتخاذ تدابير وإجراءات رادعة بحق البلديات والأفراد وجميع من يحاول التخلص من النفايات بالحرق”، ورأى أنه “إذا لم تتمكن الدولة من معالجة هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر، فلن نرضى أن تكون مدارسنا مستباحة بيئيا صحيا“.