من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: اعتقال 31 فلسطينياً وتدنيس جديد للأقصى… 3 شهداء في الضفة ويعالون يقرر فصل الخليل بسياج
كتبت الخليج: استشهد 3 فلسطينيين، أمس الخميس، في قرية قطنة قرب القدس وحاجز زعترة في نابلس ومخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وارتقى الأول متأثراً بجروحه إثر مواجهات اندلعت مع شبان قرية قطنة، في حين استشهد الآخر بعد أن زعم جيش الاحتلال محاولته طعن جندي على حاجز زعترة بنابلس، بينما استشهد الشاب الثالث بالعروب بعد اصابته برصاصتين في البطن. وأعلن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون أن أجهزة الاحتلال تنوي إقامة «سياج ذكي» للفصل بين منطقة الخليل الفلسطينية والمنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال خلال عام، وذلك بهدف «منع انطلاق عمليات إرهابية من منطقة الخليل»، على حد زعمه، في حين، واصلت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال. وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة من باب المغاربة وصولاً إلى باب الرحمة المغلق، حيث يتم هناك تقديم شروحات حول روايات ملفقة ومزورة تتعلق بالمسجد الأقصى و«الهيكل» المزعوم، في وقت اعتقل الاحتلال 31 فلسطينياً من أنحاء الضفة المحتلة بينهم أسرى محررون وأطفال.
علنت مصادر طبية في مستشفى الاهلي بالخليل استشهاد الشاب خالد محمود جوابرة (19 عاما) من مخيم العروب بعد اصابته برصاص الاحتلال الاسرائيلي في البطن .
وقالت المصادر الطبية ان الشاب جوابرة استشهد بعد اصابته برصاصتين في البطن وقد ادخل الى غرفة العمليات في مستشفى الاهلي بعد اصابته الحرجة برصاصتين في البطن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الشاب يحيى يسري طه (21 عاماً) من قطنة شمال غربي القدس استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء مواجهات شهدتها البلدة.
وكان شهود عيان أفادوا بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، وبدأت بأعمال تفتيش للمنازل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات.
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة. وفي نابلس، أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني بزعم محاولته طعن جنود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، وذكرت أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن الفلسطيني سامر حسن سريسي (51 عاماً) على حاجز «زعترة» وتركوه دون تقديم الإسعافات الطبية اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني «إن جيش الاحتلال احتجز سيارات الإسعاف التابعة له عند حاجز حوارة ومنعها من الوصول إلى حاجز زعترة لإسعاف المصاب الفلسطيني».
وزعمت مصادر «إسرائيلية» بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على فلسطيني ترجل من سيارة تاكسي، وحاول طعن الجنود المتواجدين على الحاجز.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل تعبيراً عن غضبهم لاستشهاد فلسطيني عند مدخل المخيم أول أمس. وقال شهود عيان إن أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال تمترسوا على مدخل المخيم وشرعوا في إطلاق النار تجاه راشقي الحجارة من الشبان الفلسطينيين. ودعت حركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة، أبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى إشعال المواجهات الغاضبة في وجه الاحتلال في «جمعة الغضب الجديدة».على صعيد آخر، قالت مصادر «إسرائيلية» إن مجندة لقيت مصرعها وأصيب 48 آخرون بجروح مختلفة في أعقاب انقلاب حافلتهم قرب مستوطنة «كوخاف هشاحر» شرق مدينة البيرة قرب رام الله.
البيان: بوتين ينتظر اعتذاراً… روسيا تعاقب تركيا اقتصادياً
كتبت البيان: توعدت الحكومة الروسية تركيا بعقوبات اقتصادية، إثر حادثة إسقاط طائرة مقاتلة روسية قبل أيام، تقول تركيا إنها انتهكت مجالها الجوي عبر سوريا.
وأمر رئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف حكومته بإعداد سلسلة إجراءات اقتصادية في غضون أسبوعين، تشمل تجميد مشروعات استثمار مشتركة. كما أعلن في جلسة للحكومة، أن هذه الإجراءات ستتعلق بالتجارة والاستثمارات، وتشغيل اليد العاملة والسياحة والنقل الجوي، وحتى المجال الثقافي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ترى أن القيادة التركية تتعمد جر العلاقات لطريق مسدود..
مضيفاً أن موسكو تنتظر اعتذاراً من تركيا. ونقلت وكالة تاس عنه القول: «لم نسمع أي اعتذارات من أعلى مستوى سياسي في تركيا، كما لم نسمع أي اقتراحات لإصلاح الأضرار، أو وعود بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة التي تم ارتكابها».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها علقت جميع قنوات التعاون مع الجيش التركي، بما في ذلك الخط الساخن الذي أنشئ لتبادل المعلومات بخصوص الضربات الجوية الروسية في سوريا. وفي وقت سابق أعلن الجيش التركي، أنه لم يكن يعلم أن الطائرة كانت روسية، وأنه مستعد «لكل أشكال التعاون» مع الجيش الروسي. ولإثبات روايته، أذاع الجيش التركي تسجيلاً صوتياً، قال إنه لتحذير المقاتلة الروسية قبل إسقاطها.
القدس العربي: هل خططت «الدولة الإسلامية» لاغتيال الرئيس التونسي؟… منفذ الهجوم الانتحاري تونسي كان يعمل بائعا متجولا
كتبت القدس العربي: قالت وزارة الداخلية التونسية أمس الخميس إن السلطات حددت هوية المهاجم الانتحاري الذي نفذ الهجوم على حافلة حرس الرئاسة يوم الثلاثاء مضيفة أنه تونسي من مواليد 1988 ويعمل بائعا متجولا.
وقالت إنها اعتقلت 30 شخصا آخرين منذ الانفجار الذي أسفر عن مقتل 12 من حرس الرئاسة في العاصمة.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن الهجوم وهو ثالث هجوم كبير يشنه التنظيم المتشدد في تونس هذا العام بعد الهجمات على منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة وكلاهما استهدف أجانب.
وقال وزير الداخلية ناجم الغرسلي «اليوم تأكدنا بشكل علمي من هوية الإرهابي وهو لا ينتمي لا للشرطة ولا للحرس».
وقال بيان للوزارة إن الانتحاري يدعى حسام العبدلي وكان يقطن في دوار هيشر الشعبي بالعاصمة تونس مضيفا أنه كان يعمل بائعا متجولا.
ونقلت صحيفة «الصباح» اليومية عن مصادر أمنية تأكيدها»أن منفذ الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي الذي لم يكن ملتحيا وكان يضع سماعات في أذنيه ويحمل حقيبة رياضية صغيرة الحجم، نجح بالصعود إلى الحافلة التي كانت متوقفة بالشارع المحاذي لمقر حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، وجلس بهدوء في أحد المقاعد الأمامية القريبة من السائق».
وأشارت المصادر إلى أن السائق التفت إلى الانتحاري وسأله عن هويته فأجابه بأنه زميله في المهنة، وحين طلب منه إظهار بطاقته المهنية اقترب عدد من العناصر من الانتحاري لاكتشاف هويته، قبل أن ينهض الأخير مرددا عبارة «الله أكبر» ويفجر نفسه.
وتسببت العملية بمقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي وجرح عشرين آخرين، فيما أدى الانفجار إلى احتراق جثة منفذ الهجوم وانشطارها إلى نصفين.
وكشفت الأبحاث الأولية أن الحزام الناسف الذي استخدمه منفذ هجوم العاصمة يحتوي على حوالى نصف كيلو غرام من مادة «سام تاكس» الشديدة الانفجار والتي تفوق قوتها التفجيرية مادة «تي ان تي» ويصعب كشفها بأجهزة كشف المعادن لاحتوائها على مادة البلاستيك، مشيرة إلى أن المادة ذاتها (لونها برتقالي) عُثر عليها لدى أحد منفذي هجوم باردو، ويرجح أن يكون مصدرها ليبيا.
ورجحت بعض المصادر وجود سيناريو ثانٍ لمنفذ الهجوم، مشيرة إلى ان جلوسه بهدوء داخل الحافلة وكأنه عنصر في الأمن الرئاسي يحيل إلى احتمالين «فإما أنه كان ينتظر قدوم المزيد من العناصر لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا أو كان يخطط لبلوغ قصر قرطاج لتفجير نفسه هناك، خاصة مع صعوبة الكشف عن المواد المتفجرة التي يحتوي عليها الحزام الناسف»، لكنها استبعدت الفرضية الثانية (مبدئيا) بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة بمحيط قصر قرطاج وعمليات التفتيش الدقيقة لجميع العربات والأشخاص الوافدين.
من جانب آخر، كشفت بعض وسائل الإعلام عن هوية منفذ الهجوم، مشيرة إلى أنه يُدعى حسام العبدلّي (27 عاما) وكان يعمل كبائع متجول في ولاية «أريانة» المتاخمة للعاصمة، وتربطه علاقة جيدة بالقياديين في تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي كمال القضقاضي وأبو بكر الحكيم والمتورطين في اغتيال القياديين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأشارت بعض المصادر إلى أن والدته تعرفت عليه بعد مشاهدة الصور التي نشرها تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي على موقع «تويتر»، لافتة إلى أنها أبلغت السلطات بأنه غادر منزله قبل يومين، وأخبرها بأنه سيقوم بعمل إرهابي. وقالت إن أجهزة الأمن أكدت صحة تصريحات والدة الانتحاري بعد مطابقة الحمض النووي للطرفين.
وكان وزير الداخلية ناجم الغرسلي أكد أنه تم التعرف على هوية منفذ العملية الإرهابية ضد حافلة أعوان الأمن الرئاسي، نافيا أن يكون يكون من العائلة الأمنية، كما أكد أنه سيتم وضع العائدين من بؤر التوتّر تحت الإقامة الجبرية.
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «الشرق» الجزائرية أن الأجهزة الأمنية في البلاد رصدت تحذيرات حول تنفيذ عمليات أخرى في المدن التونسية وربما الجزائرية أيضا في الأسابيع المقبلة، وهو ما دفعها إلى تكثيف المراقبة الأمنية على المرافق والمنشآت الحيوية والثكنات العسكرية والقيام بعمليات تدقيق لتنقل الأشخاص، ومراقبة المشتبه بهم عبر شبكات الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية قامت بعملية رصد دقيقة لنشاط الجماعات المتطرفة على شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن الجماعات تخطط للدخول في»حرب مدن» داخل تونس والجزائر، منوهة إلى التهديدات التي أطلقتها «الدولة الإسلامية» قبل أيام ضد دول الجوار الليبي، وتتعلق بتنفيذ عمليات ضد من زعمت أنهم «أعوان الدول الصليبية».
الاتحاد: زيارة البابا تواضروس للقدس قد تثير جدلا في مصر
كتبت الاتحاد: في خطوة غير مسبوقة، من قبل رأس الكنيسة الأرثوذكسية بمصر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلنت الكنيسة في بيان صباح أمس الخميس، أنه سيرأس وفدًا كنسيًا يتألف من ثلاثة أساقفة وكاهن وشماس للسفر إلى القدس يوم السبت القادم، للصلاة على مطرانها الراحل الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسي الأورشليمي والخليج، الذي توفي أمس الأربعاء.
فتلك الخطوة يتوقع أن تثير الكثير من الجدل السياسي ليس حول توقيتها الحالي فحسب، وإنما أيضًا مدلولاتها المستقبلية على قرارات الكنيسة بحظر سفر المسيحيين للقدس إلا بعد إزالة الاحتلال وعودتها للسيادة العربية.
فالمجمع المقدس أعلى سلطة كنسية، كان قد اتخذا قرارًا في 26 مارس 1980 منع بموجبه سفر المسيحيين للحج للأراضي المقدسة التزامًا بمقاطعة قطاعات واسعة من الشعب المصري لزيارة فلسطين عقب اتفاقية كامب ديفيد، وفى أعقاب رفض البابا شنودة الراحل السفر إلى جوار الرئيس السادات في نهاية السبعينيات، الأمر الذى كان بداية الخلاف بين البابا والرئيس والذي انتهى بإبعاد البابا إلى دير وادي النطرون في سبتمبر1979، كما أن سلفه البابا كيرلس السادس الذي كان له موقف مماثل، حيث رفض زيارة القدس عام 1967 بعد وقوعها في يد الاحتلال الإسرائيلي.
والزيارة الوحيدة كانت في يناير 1992 حينما أرسلت الكنيسة وفدًا لتجليس الراحل الأنبا إبراهام مطرانًا للقدس، و ترأس كرسي أورشليم الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وعدد من الأساقفة نيابة عن البابا شنودة الثالث الذي رفض السفر بنفسه.
وثمة مبررات إنسانية حكمت تلك الخطوة المفاجئة أبرزها: المكانة التي يتمتع بها الراحل إبراهام، فحسب ترتيب أساقفة المجمع المقدس يشغل مطران القدس وكرسي أورشليم المكانة الثانية بعد البابا من حيث النفوذ الديني داخل الكنيسة، أضف لذلك ما أكده بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، أن البابا تواضروس تتلمذ على يد الأنبا إبراهام المطران الراحل في دير الأنبا أبشواي، حيث كان أقدم منه في الرهبنة وتربطه به علاقة محبة قديمة، وأن البابا أراد تكريم المطران الراحل، وقرر السفر للصلاة عليه بهذا الظرف الاستثنائي دون أن يعني ذلك موافقة البابا على السفر إلى القدس في الظروف العادية.
والأهم ما أكده مصدر كنسي رفض ذكر اسمه، أن تلك الزيارة أتت بعد ضغوط كبيرة من رعاية الكنيسة في القدس، للمطالبة بمشاركة البابا في الصلاة، ورفض إقامتها في مصر، وفقا لرغبة تواضروس لدفنه في دير الأنبا أبشواي بوادي النطرون.
وتبين تلك الدوافع أنه لا تغيير في موقف البابا تواضروس من القدس، أو حدوث تغير في منهجية تفكير الكنيسة إزاء مسألة القدس والسفر إليها. وأنصار هذا الموقف يستدلون على ثلاثة أسانيد أساسية بهذا السياق:
أولها: أن البابا كان قد رفض بشكل علني خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمبنى الكاتدرائية بالعباسية في 9 نوفمبر الحالي، وإنهاء الحظر الكنسي على زيارة المسيحيين للقدس في احتفالات أعياد الميلاد والقيامة، التي لها رونق مختلف في مدينة مهد المسيح، ولكسر الحصار الإسرائيلي المُفروض على القدس. ورد الرئيس الفلسطيني، أن زيارة القدس في كل الأحوال، بمثابة دفعة قوية للشعب الفلسطيني، فالزيارة للسجين وليس للسجان، وأن عدم زيارة القدس يؤدي إلى تجفيف الاقتصاد الفلسطيني، بينما الزيارة تمنحنا تعزيزًا على مستوى البقاء والصمود.
ثانيها: تأكيد الكنيسة خلال العديد من البيانات تمسكها برفض زيارة القدس، معتبرة أنها تطبيع مع إسرائيل التي تحتل القدس الشرقية التي تضم أغلب الأماكن المقدسة المسيحية، وأن البابا نفسه أكد أنه لن يزور القدس إلى بصحة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في تكرار لمشهد عبر عنه البابا شنودة من قبل، حينما قال عام 2001، في لقاء بمعرض الكتاب: “لن أدخل القدس إلا بتأشيرة فلسطينية على جواز سفري ومع صديقي شيخ الأزهر وقتها الدكتور محمد سيد طنطاوي وإخوتي العرب، ولن يكون هذا إلا بعد أن يزول الاحتلال عن القدس، ويصبح المسجد الأقصى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وكان شنودة يشدد على أن زيارته للقدس في ظل احتلال إسرائيل لها: «لن تعود بفائدة أو نتيجة من ورائها، إضافة إلى أن إسرائيل ستقول لنا وقتها لكم الزيارة ولنا الريادة، وستؤدي إلى رواج اقتصادي لليهود، علاوة على أن الإعلام اليهودي سوف يظهر هذه الزيارة كما يريد».
ثالثها: تأكيد الكاتدرائية، نية البابا السفر عبر الأردن لتفادي التأشيرة الإسرائيلية، في ظل التزام الكنيسة الأرثوذكسية، بمنع السفر بواسطة تأشيرة الكيان الصهيوني منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث.
إلا أن الزيارة رغم كل تلك الدوافع، يمكن أن تثير جدلاً داخل الأوساط المسيحية، وتحديدًا تلك التي لديها رغبة عارمة في الحج للقدس، إذ يمكن أن تتخذ الزيارة ذريعة قوية لسفر المسيحيين المصريين للقدس. ولذا فإنها سوف تواجه خلال الفترة القادمة تحديات كبيرة.
الحياة: تخبط إسرائيلي في مواجهة التطورات الأمنية في الضفة
كتبت الحياة: استشهد أمس فلسطينيان في الضفة الغربية المحتلة برصاص الجيش الاسرائيلي، ليرتفع عدد شهداء الهبة الشعبية المتواصلة منذ شهرين الى اكثر من مئة، ما جعل العديد من المعلقين والسياسيين الفلسطينيين والاسرائيليين على السواء يطلقون عليها اسم انتفاضة، كما رفع مستوى السجال في اسرائيل بين المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي في شأن سبل مواجهة الأوضاع في الضفة، خصوصاً لجهة التعاون مع أجهزة الأمن الفلسطينية من عدمه. (للمزيد)
وارتفع عدد شهداء الهبة الشعبية المتواصلة منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 101، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، التي أوضحت في بيان لها ان 18 من بينهم سقطوا في قطاع غزة، وواحد في منطقة النقب في اسرائيل. وذكرت ان بينهم 22 فتى وفتاة تحت سن الثامنة عشرة، و4 سيدات.
في إسرائيل يتواصل التخبط في شأن كيفية مواجهة الهجمات المسلحة وعمليات الطعن بالسكين، وسط رفض رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو توصيات الجيش بمنح تسهيلات للسلطة الفلسطينية، بينها تسهيلات في الحركة ودعم الاقتصاد ومشاريع بناء وإطلاق سراح أسرى ونقل أسلحة وذخيرة وسيارات محصنة لأجهزة الأمن الفلسطينية لمساعدتها في تنفيذ اعتقالات ومنع الإخلال بالنظام العام.
ووصف وزير الدفاع موشيه يعالون الأصوات التي تدعو إلى منع الفلسطينيين من العمل في إسرائيل أو استخدام قوة مفرطة وتدمير بيوت لمواجهة الهجمات، أو إلى اجتياح عسكري للضفة الغربية «كلاماً لا يقوم على تفكير ودراسة، بل شعارات فارغة». وأضاف أن الجيش اعتقل في الشهرين الأخيرين 800 فلسطيني من أنحاء الضفة الغربية، بعضهم اعتقل إدارياً من دون محاكمة.
وكان يعالون أبلغ الكنيست مساء الأربعاء أن الجيش يعد لبناء سياج أمني محكم الإغلاق يفصل بين الخليل ومنطقة «لخيش» جنوب إسرائيل أشبه بالسياج المقام على الحدود مع مصر.
وأقرّ قائد وحدة المظليين الكولونيل نمرود ألوني في حديث الى الإذاعة العسكرية أمس أن الجيش «يشعر بالحيرة في كيفية مواجهة موجة الإرهاب الحالية»، مضيفاً أن السؤال عما إذا كان ممكناً الانتصار على الإرهاب «ليس سؤالاً عسكرياً لأن الأمر مرتبط جداً بقرارات سياسية. فنحن في هذه المرحلة نقوم باللعب الدفاعي عن خط مرمانا ونحاول منع حصول الهجوم المسلح المقبل»، مضيفاً أن العمليات تحظى بدعم شعبي فلسطيني.
واستبعد ضابط اسرائيلي كبير أن يتغير الوضع الأمني الحالي في الفترة القريبة، «بل سيستمر وقتاً طويلاً، لأسابيع ولأشهر، نشهد فيه عنفاً وعمليات مسلحة، ونحن نتأهب للتصعيد وللجمه بكل وسيلة ممكنة». ووصف الضابط ما يحصل «هبّة محدودة النطاق» مضيفاً أن الجيش نجح في إحباط 99 في المئة من عمليات خططت على يد خلايا في الضفة الغربية، فيما كثف الجيش متابعة ما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعي بهدف رصد منفذي هجمات محتملين.