من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بوشكوف: هناك العديد من الخطوات قد تلجأ إليها موسكو للرد على عمل تركيا العدواني… بوتين: سنسخّر كل السبل للدفاع عن أمن بلادنا.. والنظام التركي يعمل لتعزيز التيار المتطرف في تركيا… ميدفيديف: أعمال تركيا الإجرامية تثبت حمايتها لإرهابيي «داعش».. لافروف: لدينا معلومات كثيرة بأن عملية إسقاط الطائرة قد حضّر لها مسبقاً
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستسخّر كل السبل المتاحة لديها للدفاع عن أمنها وستتعامل بأقصى درجات الجدية مع جريمة إسقاط الطائرة الروسية فوق سورية، مشدداً على أن النظام التركي الحالي يعمل بشكل هادف على تعزيز التيار المتطرف في تركيا.
وقال بوتين: إن الإجراءات التي أعلناها «البارحة» غير كافية بالنسبة لأمن الطيارين الروس خلال عمليتنا الجوية ضد الإرهاب في سورية ولذلك بحثت الأمر منذ «الصباح» مع القادة المعنيين في وزارة الدفاع وقررنا نصب منظومة «إس 400» للدفاع الجوي في قاعدة حميميم في سورية وآمل ألا تقتصر إجراءاتنا على هذه الخطوة فحسب بما يخدم ضمان سلامة تحليق طائراتنا.
وأضاف بوتين: إن المشكلة لا تكمن في مأساة استهداف الطائرة الروسية بل أعمق من ذلك بكثير فنحن نشهد ولسنا بمفردنا بل العالم بأسره على أن القيادة التركية الحالية تنتهج طوال سنين وبشكل هادف سياسة داخلية لأسلمة بلادها ودعم التيار الإسلامي المتطرف فيها.
وقال بوتين: إن الإسلام دين عالمي عظيم ونحن أنفسنا نعكف على دعمه ولن نتوقف عن ذلك إلا أن الأمر الذي أعنيه يتعلق بدعم التيار المتطرف وهو الأمر الذي يخلق في حد ذاته أجواء غير ملائمة لا تظهر للوهلة الأولى.
وحذر بوتين السياح الروس الموجودين في تركيا من خطر جسيم قد يتهددهم على خلفية التطورات الأخيرة وقال: إننا لن نتوانى عن الرد في مثل هذه الحالة ومواطنونا الموجودون في تركيا قد يتعرضون لخطر كبير ووزارة خارجيتنا ملزمة بالتنبيه إلى ذلك، معبراً عن تأييده قرار «الخارجية» التي أوصت المواطنين الروس بالامتناع عن زيارة تركيا في الوقت الراهن.
وأعلن بوتين منح الطيار الروسي الذي قضى في حادث إسقاط الطائرة وسام بطل روسيا الاتحادية تخليداً لذكراه لأنه قضى دفاعاً عن البلاد ومصالحها إضافة إلى منح الطيار الثاني الذي تم إنقاذه مع المشاركين في عملية إنقاذه أوسمة الشرف التي يستحقونها.
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف أن الأعمال الإجرامية للسلطات التركية التي أسقطت الطائرة الحربية الروسية فوق الأراضي السورية كشفت أن تركيا توفر الحماية لإرهابيي «داعش» وسببت نسفاً للعلاقات بين روسيا وتركيا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن ميدفيديف قوله للصحفيين: إن أنقرة أظهرت بأعمالها الإجرامية هذه أنها توفر الحماية لمسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي وهو أمر لا يثير الاستغراب نظراً للمصالح المالية المباشرة لبعض المسؤولين الأتراك التي ترتبط بتوريدات المشتقات النفطية المنتجة في الورش الخاضعة لسيطرة «داعش».
وأضاف ميدفيديف: إن فعلة تركيا هذه تسببت بتوتر العلاقات بين روسيا وحلف «ناتو» بشكل لا يمكن تبريره وتسببت كذلك بنسف العلاقات بين روسيا وتركيا وإلحاق أضرار من الصعب إصلاحها في العلاقات الثنائية من بينها احتمال التخلي عن عدد كامل من المشروعات المشتركة المهمة وفقدان الشركات التركية مواقعها في سوق روسيا.
لافروف: الإرهابيون يستخدمون الأراضي التركية لشن هجماتهم الإرهابية في سورية ودول أخرى
في غضون ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإرهابيين يستخدمون الأراضي التركية لشن هجماتهم الإرهابية في سورية ودول أخرى، مشدداً على أن روسيا ستراجع مجمل علاقاتها مع تركيا بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية.
تابعت الصحيفة، وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن أمس خلال اجتماع الهيئة القيادية في وزارة الدفاع الروسية عن نشر المنظومة المضادة للجو في سورية بعد إسقاط الطائرة الروسية بصاروخ تركي.
يذكر أن تسليح الجيش الروسي بمنظومات «إس400» للدفاع الجوي بدأ في عام 2007 ولم تسمح الحكومة الروسية إلا مؤخراً بتصدير هذه المنظومات القادرة على صد جميع وسائل الهجوم الجوي الحديثة إلى الخارج.
وأشار شويغو إلى إنقاذ الطيار الثاني خلال عملية مشتركة أجرتها القوات السورية والروسية الخاصة ونقله إلى قاعدة حميميم، لافتاً إلى أن عملية الإنقاذ استمرت 12 ساعة وأعرب عن شكره لجميع العسكريين الذين عرّضوا حياتهم للخطر وعملوا طوال الليل لإنقاذ رفيقهم.
الطيار الروسي الذي تم إنقاذه بعملية نوعية سورية ـ روسية مشتركة: طائرتنا لم تخترق الأجواء التركية ولم نتلقَ أي تحذيرات بالمطلق
أكد الطيار الروسي الذي تم إنقاذه بعد إسقاط طائرته من الجانب التركي أن الطائرة لم تخترق الأجواء التركية نهائياً وأنه لم يتلق وزميله قائد الطائرة أي تحذيرات بالمطلق.
الاتحاد: عملية انتحارية وراء تفجير حافلة الحرس الرئاسي و«داعش» يعلن مسؤوليته
تونس: لن نتسامح وسنطبق قوانين مكافحة الإرهاب بـ«بحذافيرها»
كتبت الاتحاد: أكدت وزارة الداخلية التونسية أمس، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي في قلب العاصمة مساء الثلاثاء، تم بحزام ناسف أو حقيبة ظهر، واستخدم فيه 10 كيلوجرامات من مادة «سام تاكس» العسكرية المتفجرة، مسفراً عن مقتل 12 من نخبة الحرس الرئاسي وإصابة 20 آخرين بينهم 4 مدنيين، فيما يجري العمل على تحديد هوية جثة رقم 13 يشتبه بأنها تعود للانتحاري الذي نفذ الاعتداء. من جهته، تبنى «داعش» في بيان على الإنترنت الاعتداء الإرهابي قائلاً إن منفذه يدعى «أبو عبد الله التونسي» وقد تمكن «من الانغماس في حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه، فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين» شخصاً. وشدد رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لخلية الأزمة ، على التزام بلاده بتطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب «بحذافيرها» بما في ذلك قانون حظر التجول بالعاصمة من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحاً، محذراً من أنه «لا مجال للتسامح» مع من يعبثون بأمن البلاد خاصة الدخلاء الذين يأتون من الخارج ويحاولون التأثير على طريقة حياة التونسيين، داعياً الشعب التونسي للوحدة والتكاتف «للدفاع عن الوطن وعن الحريات وطريقة الحياة التي اختاروها لأنفسهم».
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، أن «العملية الإرهابية تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوي على 10 كلج من مادة متفجرة عسكرية تسمى سام تاكس. وذكرت الوزارة أنها سبق أن ضبطت أحزمة ناسفة بها نفس المتفجرات قادمة من ليبيا في 2014، ما يشير إلى أن المهاجم قد يكون ذهب إلى ليبيا أو تدرب هناك أو ربما نقل إليه الحزام الناسف من ليبيا. وقالت إن الشرطة الفنية تمكنت من تحديد جميع هويات شهداء الأمن الرئاسي بالاعتماد على البصمات وبقيت الجثة رقم 13 التي يشتبه في أن تكون تابعة للإرهابي منفذ التفجير، وقد تعذر تحديد هويتها لافتقادها الأصابع ويجري العمل للتعرف عليها باستعمال تقنيات التحليل الجيني. وهذا هو ثالث اعتداء كبير في تونس العام الحالي. ففي يونيو الماضي، قتل مسلح 38 أجنبياً بأحد الفنادق في سوسة، كما قتل مسلحون 21 سائحاً بهجوم على متحف باردو بمدينة تونس في مارس 2015، حيث أعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجومين السابقين.
ووسط انتشار أمني بشكل كثيف في العاصمة التونسية، ونشر الكثير من نقاط التفتيش للمركبات والمترجلين في الشوارع، شهد مطار تونس قرطاج تعزيزات أمنية كبيرة وسمح فقط للمسافرين بالدخول للمطار. من جهتها، أعلنت وزارة النقل رفع مستوى الأمن بالموانئ البحرية التجارية إلى المستوى الثاني بما يعني تشديد مراقبة المنافذ على الأشخاص والعربات والبضائع واتخاذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لكل محاولات الاختراق مع ضمان تواصل الحركة التجارية بالموانئ.
وجرى تنظيم مراسم تأبين لقتلى الهجوم في قصر الرئاسة بقرطاج. وعقد الرئيس الباجي قائد السبسي اجتماعاً لمجلس الأمن القومي لاتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية. وقال المسؤول في الأمن الرئاسي هشام الغربي «التفجير هو تحول نوعي في العمليات الإرهابية يستهدف ضرب هيبة الدولة عبر هجوم على رمز مثل الحرس الرئاسي»، مضيفاً أن الدولة تواجه تحدياً حقيقياً مع هجوم في قلب العاصمة. وقالت مصادر أمنية أن الحراس كانوا يصعدون إلى الحافلة لتنقلهم إلى قصر الرئاسة في ضاحية قرطاج حينما وقع الانفجار. وفي وقت سابق أمس، قال مهدي الغربي المسؤول بنقابة الأمن الرئاسي لراديو «شمس اف ام» المحلي «حسب المعطيات الأولية، فإن رجلا يلبس معطفاً ويضع سماعات في أذنيه ويحمل حقيبة على ظهره، صعد للحافلة أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي النحل بشارع محمد الخامس على بعد 200 متر من مبنى وزارة الداخلية، وفجر نفسه بسرعة من باب الحافلة».
ومساء أمس، قررت تونس غلق حدودها البرية مع ليبيا، لمدة 15 يوماً. وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان أن المجلس الأعلى للأمن القومي قرر في اجتماع أشرف عليه الرئيس الباجي قايد السبسي «إغلاق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يوماً انطلاقاً من منتصف ليل الأربعاء الخميس، مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات». وكان وزير الخارجية الطيب البكوش أكد مساء أمس الأول أن «مسلحي وقادة الكتائب والميليشيات في ليبيا غير مرحب بهم في تونس بسبب استمرار عمليات خطف المواطنين التي تقوم بها هذه الجماعات في ليبيا».
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التفجير الإرهابي بأنه «فعل إرهابي مقيت»، مؤكداً تضامن ومساندة بلاده لتونس في هذا الظرف العصيب.
ودان أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، الانفجار الإرهابي الدامي الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي بتونس. وأكد الجروان أن هذه التفجيرات والهجمات الإرهابية مخالفة لكل الشرائع والأديان السماوية، وجميع الأعراف والقيم الإنسانية، مجدداً مطالبة البرلمان العربي بضرورة وجود إرادة دولية جادة، واستراتيجية موحدة للقضاء على هذا الإرهاب الذي يهدد الإنسانية والحضارة والعالم أجمع. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تضامنه الكامل مع الشعب التونسي الشقيق وقيادته الحكيمة ووقوفه إلى جانبه في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
القدس العربي: النتائج الرسمية للانتخابات: المشاركة نحو ثلاثين في المئة.. و9 مرشحين فقط حسموا مقاعد الفردي
كتبت القدس العربي: أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر امس الأربعاء فوز ائتلاف (في حب مصر) المؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع المقاعد المخصصة لنظام القوائم في الانتخابات البرلمانية التي جرت على مرحلتين وعددها 120 مقعدا.
وكان الائتلاف الذي يضم مستقلين وحزبيين فاز بستين مقعدا خلال المرحلة الأولى التي أجريت في 14 محافظة في أكتوبر تشرين الأول. وأعلن القاضي أيمن عباس رئيس اللجنة العليا امس الأربعاء فوزه بالستين مقعدا المتبقية خلال المرحلة الثانية التي أجريت في 13 محافظة أخرى هذا الأسبوع.
وينسق الائتلاف ضابط المخابرات السابق سامح سيف اليزل الذي قال لرويترز في مقابلة نشرت قبل الانتخابات إنه سيسعى لدى نواب فائزين بالانتخاب الفردي في البرلمان لتشكيل كتلة تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال عباس إن نسبة المشاركة في التصويت خلال المرحلة الثانية التي أجريت يومي الأحد والاثنين بلغت 29.83 بالمئة وهو ما يؤكد المؤشرات التي تحدثت عن ضعف الإقبال. وكانت نسبة المشاركة في المرحلة الأولى بلغت 26.56 بالمئة.
وبلغ عدد الذين شاركوا في التصويت بالمرحلة الثانية نحو 8.4 مليون ناخب من أصل 28.2 مليون ناخب.
وقال عباس إن تسعة مرشحين فقط حسموا الفوز في المقاعد التي يجري الانتخاب عليها بالنظام الفردي من أصل 222 مقعدا جرى الانتخاب عليها في المرحلة الثانية.
وستجري جولة إعادة لتحديد الفائزين يومي الأول والثاني من ديسمبر كانون الأول المقبل.
وأعلن عباس أن 37 ألفا و141 ناخبا أدلوا بأصواتهم في الخارج بزيادة قدرها 21.65 بالمئة عن المرحلة ألأولى. واقترع المصريون في الخارج في 139 سفارة وقنصلية مصرية.
البيان: تونس تغلق الحدود مع ليبيا وبلجيكا تحبط مخططات إرهابية
كتبت البيان: أعلنت الرئاسة التونسية، أمس، إغلاق الحدود البرية مع ليبيا 15 يوماً، بعد هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حافلة لحرس الأمن الرئاسي الثلاثاء، فيما نفذت قوات الأمن 250 عملية دهم على مستوى التراب التونسي، واعتقلت 26 مشتبهاً فيه.
دولياً، أحبطت السلطات البلجيكية، عبر حملات الدهم والتفتيش التي نفذتها الشرطة خلال الأيام الأخيرة، مخططات إرهابية لشن هجمات شبيهة بتلك التي وقعت في باريس، حسب ما ذكرت تقارير بلجيكية، نقلاً عن مصادر قضائية، أكدت أن هذه العمليات تمكنت من كشف أكثر من بؤرة كان الإرهابيون يعدونها نقطة انطلاق لشن هذه الهجمات. واعتقلت الشرطة أكثر من 20 شخصاً خلال هذه العمليات، ولم توجه الاتهام إلا إلى واحد منهم فقط.
بالتزامن، تتواصل الجهود في بروكسل للعودة إلى الحياة الطبيعية برغم الإبقاء على حالة الإنذار الإرهابي القصوى، مع تشغيل خطوط المترو تدريجياً، وإعادة فتح المدارس تحت رقابة أمنية مشددة. في الأثناء، أصدرت بلجيكا مذكرة اعتقال دولية بحق شخص شوهد قبل هجمات باريس مع صلاح عبد السلام، المقيم في بروكسل والمطلوب للاشتباه في قيامه بدور في تلك الهجمات.
الخليج: «التحالف» الدولي ينفذ 23 ضربة جوية جديدة ضد الإرهابيين.. مقتل قيادي في «داعش» والقوات العراقية تتقدم
كتبت الخليج: حققت القوات العراقية مزيداً من التقدم، أمس، ورفعت العلم العراقي على جسر فلسطين في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما قتل قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي في قصف جوي على محافظة نينوى.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن قوات عراقية في القاطع الشمالي، حققت تماساً مع قوات المحور الغربي، ورفعت العلم العراقي على الضفة الأخرى لجسر فلسطين.
وذكر مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، أن الطيران الحربي العراقي تمكن من قصف مركبة مفخخة مدرعة يقودها انتحاري حاول استهداف قوة من الجيش في منطقة البوفراج شمالي الرمادي. وأضاف أن القصف أسفر عن تدمير المركبة وقتل الانتحاري.
وفي محافظة نينوى، قال مصدر إن طائرات انطلقت من حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول»، وقصفت موقع قيادة تنظيم «داعش» في قضاء تلعفر غربي نينوى، ما أدى إلى مقتل القائد الميداني للتنظيم في القضاء إبراهيم العفري وعدد من مساعديه، مؤكداً أن القصف أدى إلى تدمير مقر قيادة التنظيم وأربع وحدات تكتيكية.
وقال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، إن اثنين من مسلحي «داعش» تسللا إلى طريق غير معبد في محيط جبال مكحول شمال صلاح الدين في جنح الظلام في محاولة لزرع عبوة ناسفة واستهداف المفارز الراجلة هناك، لكن العبوة انفجرت، ما أدى إلى مقتلهما بالحال.
وفي بغداد، قال بيان للسلطة القضائية، إن قوة من مكتب استخبارات ومكافحة إرهاب شمال الرصافة، ألقت القبض بالتنسيق مع المحكمة على أربعة أشخاص أقروا بانتمائهم إلى «داعش».
وأضاف أن هؤلاء المتهمين اعترفوا بمسؤوليتهم عن عدد من العمليات الإرهابية موضحاً أن هذه الهجمات وقعت بالعبوات والأحزمة الناسفة على مرآب للسيارات في البتاوين، وبغداد الجديدة، وسوقي الملابس العسكرية والأصباغ التابعين لمنطقة الباب الشرقي، وساحة الطيران، وساحة الوثبة، إضافة إلى عملية اغتيال شرطي على جسر السنك بواسطة الأسلحة الكاتمة.
إلى ذلك، قال التحالف الدولي في بيان إن واشنطن وحلفاءها نفذوا سلسلة من الضربات الجوية ضد «داعش» وإنهم شنوا 18 ضربة ضد التنظيم في العراق وخمس ضربات في سوريا. وأضاف أن ضربات العراق وقعت قرب عشر مدن من بينها ست ضربات قرب الرمادي واستهدفت خمس ضربات وحدات تكتيكية ل «داعش» وثلاثة مواقع قتالية وخمسة مخازن أسلحة. وأضاف أنه في سوريا نفذ التحالف خمس ضربات قرب ثلاث مدن وقصف خمس وحدات تكتيكية وموقعين قتاليين.
الحياة: حال طوارئ وحظر تجول في تونس وإغلاق الحدود مع ليبيا 15 يوماً
كتبت الحياة: أثر الهجوم الانتحاري الذي استهدف باصاً تابعاً للحرس الجمهوري في العاصمة التونسية، أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حال الطوارئ في البلاد، في ظل ارتفاع عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في العملية. كما أعلن مجلس الأمن التونسي إغلاق الحدود الليبية- التونسية 15 يوماً.
وتبنى «داعش» في بيان نشره على الإنترنت أمس، الهجوم الذي أسفر وفق السلطات عن مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي. وأشار التنظيم إلى أن منفذ الهجوم المكنّى بـ «أبي عبد الله التونسي» تمكن «من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة الـ20» من عناصر الأمن.
وأعلن السبسي في كلمة إلى الشعب التونسي ليل أول من أمس، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر وحظر التجول في العاصمة التونسية ليلاً، مشدداً على أن بلاده «ستنتصر على الإرهاب الذي يستهدف الدولة ومؤسساتها بهدف بث الفوضى وعدم الاستقرار».
وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية بأن التحقيقات تشير إلى أن انتحارياً فجّر نفسه في باص كان يقل عناصر الأمن الرئاسي. وأضاف أن «العملية الإرهابية تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوي على 10 كيلوغرامات من المتفجرات».
وبلغت الحصيلة النهائية لضحايا الهجوم الانتحاري 13 قتيلاً و20 جريحاً بينهم 4 مدنيين، في حين لم يتم التعرف إلى الجثة رقم 13، ورجحت وزارة الداخلية أن تكون للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير في انتظار التحليل الجيني، على اعتبار أن الشرطة الفنية لم تعثر سوى على أشلاء من الجثة.
وندد البيت الأبيض أمس، «بأشد العبارات» بالهجوم على أفراد الأمن الرئاسي التونسي. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض نيد برايس، إن بلاده مستعدة لمساعدة السلطات التونسية في التحقيق. واعتبر رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد أن «ضرب الحرس الرئاسي ومؤسسة الرئاسة يبرز أن الإرهابيين قادرين على تنفيذ هجماتهم في أي مكان، وأن العمليات الإرهابية اتخذت منحى خطيراً جداً»، مشدداً على أن حكومته ستطبق قانون مكافحة الإرهاب بكل حذافيره.
وبعد إعلان حال الطوارئ وحظر التجول في محافظات تونس الكبرى (العاصمة وأريانة ومنوبة وبنعروس)، شددت وزارة النقل التونسية الرقابة في المنافذ البرية والبحرية والجوية على الأشخاص والعربات والبضائع.
ودعت أحزاب ومنظمات مدنية إلى «الوحدة الوطنية لمواجهة الخطر الإرهابي»، في حين أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) إلغاء الإضرابات والتجمعات والتحركات العمالية، بعدما كانت العاصمة على موعد مع إضراب لعمال وموظفي القطاع الخاص.
إلى ذلك، أعلنت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي مواصلة تقديم العروض السينمائية في العاصمة والمحافظات بعد التفجير الانتحاري مع تغيير بسيط في التوقيت احتراماً لإجراءات حظر التجول، واعتبرت إدارة المهرجان أن «الإرهاب يسعى إلى طمس معالم الحياة والبهجة». ودعت التونسيين إلى الإقبال بكثافة على قاعات السينما كي لا تتحقق أهداف الإرهابيين».