الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

franjeyyeh

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : أي علاقة بين ترشيح فرنجية ومستقبل الأزمة السورية؟ جعجع يستعين بـ”الصدم” في مواجهة “صدمة” الحريري

كتبت “السفير”: لم يعد سراً أن النائب سليمان فرنجية بات مرشح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الجمهورية.

وهناك من يتوقع أن يبادر رئيس “تيار المستقبل” قريبا الى الإعلان رسميا عن ترشيح رئيس “تيار المردة”، كي يُبنى على الشيء مقتضاه، كما أوضح فرنجية نفسه بعد انتهاء جلسة الحوار أمس!

حتى ما قبل “لقاء باريس” كان هذا الطرح يبدو ضرباً من ضروب الخيال السياسي، على قاعدة ان من يرفض انتخاب ميشال عون لن يقبل بسليمان فرنجية الأكثر جذرية في تحالفه مع سوريا ـ الاسد، وصاحب “الأقدمية” في علاقته مع المقاومة، قبل أن يتبين أن للحريري وحاضنته الاقليمية والدولية حسابات من نوع آخر.

ليست فقط قوى “14 آذار” هي التي فوجئت بـ “انقلاب” الحريري، بل حتى فريق “8 آذار” بوغت بـ “النقلة” غير المتوقعة لرئيس “تيار المستقبل” فوق رقعة الشطرنج الرئاسية، الى حد أنه نُقل عن أحد قياديي “8 آذار” قوله: لقد أعطونا أكثر مما كنا نتوقع.. صحيح أننا كنا نسعى الى انتخاب رئيس من صفوفنا، لكننا لم نكن ننتظر أن يذهبوا بعيدا الى هذه الدرجة..

وفي المقابل، تتخذ الصدمة والدهشة في صفوف بعض شخصيات “14 آذار” شكلاً آخر، كما يتبين من رد فعل نائب “متشدد” في “تيار المستقبل”، نُقل عنه قوله: يبدو أن سليمان فرنجية كان وزيراً للثقافة لا للداخلية عندما جرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وإذا كان البعض في “8 و14 آذار” لا يزال يدقق في حيثيات قرار الحريري المفاجئ بدعم خيار انتخاب فرنجية، إلا ان العارفين بما دار في كواليس باريس يؤكدون ان الحريري لا يناور في دعم وصول فرنجية الى الرئاسة، انطلاقاً من قناعة لديه بـ “ضرورة الإسراع في إعادة الانتظام الى النظام، وتصحيح نصابه الدستوري وتوازناته الدقيقة، قبل وقوع الانهيار الكبير الذي لن ينفع بعده البكاء على الأطلال”.

ويعتبر “الواقعيون” في “المستقبل” أن المواقف الأخيرة للأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله والتي أكد فيها احترام اتفاق الطائف، وأهمية إنتاج تسوية شاملة تحت هذا السقف، شجعت الحريري على فتح كوة في جدار الأزمة الرئاسية.

ولا يخفي هؤلاء “الواقعيون” أن انعطافة الحريري تمت بتغطية أميركية – سعودية، لكنهم في الوقت ذاته لا يملكون تفسيرا حاسما وقاطعا لأبعاد الموقف السعودي، وإن تكن الفرضية الأقوى التي يرجحونها هي “أن الرياض تتوقع رحيل بشار الاسد بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي سيتم الاتفاق عليها، وبالتالي لا بد من “رئيس استباقي” في لبنان يكون قادرا على طمأنة حلفاء سوريا ولملمة الوضع الداخلي بعد التحولات الكبرى المرتقبة”.

بالتأكيد، يخالف المتحمسون لفرنجية هذه النظرية غير “المطابقة للمواصفات”، إلا أنهم لا يشغلون بالهم بالتدقيق في خلفيات القرار السعودي، ويفضلون أن يتعاملوا معه، كما هو، بمعزل عن النيات الكامنة خلفه.

ولا يتردد المقربون من “تيار المردة” في التأكيد أن فرنجية الذي لن يتخلى يوماً عن ثوابته وقناعاته، سيكون في الوقت ذاته رئيسا لكل اللبنانيين وضامنا للجميع، “وليس صحيحا ان الحريري يحتاج الى تطمينات بعدم إزاحته لاحقا من رئاسة الحكومة، ذلك ان وجوده في السرايا هو شرط موضوعي من شروط إنجاح عهد فرنجية، انطلاقا مما يمثله على مستوى ضرورات الشراكة الوطنية”.

والمعادلة بالنسبة الى المتفائلين بلقاء باريس واضحة: فرنجية رئيسا للجمهورية، والحريري رئيسا للحكومة. انها ثنائية الضمانات التي من شأنها أن تحقق للبنان استقرارا طويل المدى، وان تجعل تركيبة الحكومة المقبلة وقانون الانتخاب الجديد أقل تعقيداً. هذه المرة، لن تُستمد الضمانة للقلقين في “8 و14 آذار” من النصوص وحسابات الأكثرية والأقلية، بل من الحيثية التي يمثلها كل من فرنجية والحريري، كما يؤكد المبشرون بهذه الثنائية.

الأخبار : نصرالله لعون: أنتَ وأنا واحد

كتبت “الأخبار “: لم تنضج تسوية “الحريري ــ فرنجية” بعد. تيار المستقبل يبدو جاداً في المضيّ بها، مروّجاً لكونها ناتجة من “إرادة ملكيّة” سعودية. لكن العقبات التي تحول دونها لم تُذلّل

يتصرّف بعض قادة تيار المستقبل كما لو أن النائب سليمان فرنجية سيُنتَخَب رئيساً للجمهورية خلال أيام. يجزمون بأن هذا القرار صدر عن الملك السعودي، عبر ابنه ولي ولي العهد محمد بن سلمان. فكرة تيار المستقبل في البداية كانت قائمة على ضرورة عودة الرئيس سعد الحريري إلى السراي الحكومي، وهو لا يمكن أن يتحقق من دون تسوية مع حزب الله.

بدأ البحث عن أبواب للتسوية التي لا عنوان لها إلا منح رئاسة الجمهورية لفريق 8 آذار وحلفائه. السعودية تضع فيتو على النائب ميشال عون، وقوى 8 آذار لا يرضيها قائد الجيش العماد جان قهوجي، ولا الوزير السابق جان عبيد، كـ”موازن” لوجود الحريري على رأس الحكومة. من بقي من المرشحين الذين يمكن أن يُطمئنوا حزب الله وحلفاءه؟ الإجابة واحدة لا ثانية لها: سليمان فرنجية. بعد مشاورات مع النائب وليد جنبلاط، وغيره من القوى السياسية المحلية، فاتح الحريري ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالامر. تضيف رواية مستقبلية: نقل الأمير السعودي الاقتراح إلى والده الذي منح الحريري “بركته”. فبدأ التواصل بين “ابن النظام السعودي” و”صديق رأس النظام السوري”. فكرة المستقبل كانت في البداية طمأنة حزب الله في سبيل عودة الحريري إلى الحكم. لكن تطوّر الاحداث أظهر 3 عقبات أمام التسوية: أولاً، طمأنة حزب الله لا تصدر بقرار سعودي لا يأخذ بعين الاعتبار خيارات الحزب وتعهداته؛ ثانياً، العماد ميشال عون لن يقبل بالتراجع عن ترشيحه للرئاسة وفق قاعدة “مسايرة موجة تسوية لم يكن جزءاً منها”؛ وسمير جعجع يرفض المضي بالتسوية التي ستأتي بأعتى خصومه المسيحيين رئيساً، من دون ولو إعلامه بحيثيات ما يجري، قبل الحديث عن استشارته.

خلال الايام الماضية، جرى التواصل بين حزب الله وعون، وبين الأخير وجعجع. حزب الله لا يعارض ــ بالمبدأ ــ وصول فرنجية إلى قصر بعبدا. هو حليف وثيق له. لكن مرشح الحزب هو عون. أحد موفدي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الرابية قال لعون قبل أيام، نقلاً عن لسان السيد: “أنت وأنا واحد. ولن نمضي في أي تسوية رئاسية لا توافق عليها. وما دمت أنت مرشحاً، فنحن ندعم ترشيحك”. هذا الكلام كان كافياً لطمأنة الجنرال والفريق المحيط به. ويعمل الحزب على تأمين تواصل بين عون وفرنجية، لكنه لم يُفلح في ذلك بعد. وأراد رئيس تيار المردة استغلال انعقاد طاولة الحوار أمس ليكسر الجليد مع عون، لكنه لم يفلح، لأن رئيس تكتل التغيير والإصلاح تغيّب عن الجلسة. وفسّر كثيرون عدم مشاركته في الحوار بأنه لم يكن يرغب في لقاء فرنجية بصورة “عَرَضية”.

في المحصلة، الحريري يبدو مصرّاً على “التسوية” التي يرى فيها منافع، تبدأ من عودته إلى رئاسة الحكومة، ولا تنتهي بخلق أزمة داخل فريق 8 آذار. لكن اقتراح الحريري يُنذر بإطالة أمد الفراغ الرئاسي. فإذا لم تتحقّق التسوية على المرشح الرئاسي الأكثر قرباً من الرئيس السوري بشار الأسد، واستمرت السعودية في وضع فيتو على اسم العماد عون، فمن هو المرشح الذي سيتم التوافق عليه في المدى المنظور، وخاصة في ظل ارتفاع حدة الصراع الإقليمي من دون بوادر لحل قريب؟

جلسة “الحوار الوطني” أمس، في عين التينة، لم تخرج عن عادة سابقاتها، باستثناء حرص بعض شخصيات 14 آذار على التودّد إلى فرنجية. وعدا ذلك، استعاد المشاركون النقاشات التي باتت تقليدية. رئيس الحكومة تمام سلام أكّد أن أزمة النفايات في طريقها إلى الحل عبر خيار الترحيل، وأنه سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء. النائب إبراهيم كنعان، ممثلاً عون، أكّد استعداد تكتل التغيير والإصلاح لحضور جلسة لمجلس الوزراء محصورة بملف النفايات، معيداً التذكير بـ”مشكلة التعيينات الأمنية والعسكرية، وعدم جواز الاستمرار في مخالفة القوانين عبر التمديد للقادة الأمنيين والعسكريين”.

البناء : أوباما والأطلسي ينتقلان للوساطة بين الثعلب التركي المذعور والدبّ الروسي الثائر بوتين ينشر الـ”أس 400″ ويبدأ مع الأسد حملة تنظيف سورية من جماعة أردوغان

كتبت “البناء “: لم تصمد العنتريات التركية والأطلسية ليلة واحدة بعد ساعات من الإعلان الروسي على العزم بمواصلة الحسم العسكري في سورية، وترجمة ذلك بقرارات عملية أصابت مقتلاً من الحسابات التركية الفعلية التي كانت وراء قرار إسقاط الطائرة وهي حماية الجماعات التابعة لتركيا والمختبئة تحت مسمّى المعارضة المسلحة في شمال سورية، وتحييدها من الغارات الروسية، خصوصاً في جبل التركمان والمناطق القريبة من الحدود، والتي لأجلها كانت اتصالات الرئيس التركي رجب أردوغان يومياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إثر كلّ جولة للمطالبة بتحييد هذه المناطق والجماعات لتفاهم سياسي لاحق، وروسيا تجيب دائما أنّ تصنيف التنظيمات الإرهابية وفقاً لمعايير الأمم المتحدة هو الذي يضع خطاً فاصلاً بين مَن يُستهدف ومَن يُدعى للمشاركة في العملية السياسية من جهة، وأنّ وحدة سورية الوطنية غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ إقليمية، وأنّ التكوينات العرقية والاتنية للسوريين لا تبرّر التطلع إلى دولة سورية متعدّدة الولاءات بل إلى دولة علمانية موحدة، وكلّ هذا ورد في تفاهمات فيينا. ولما يئس أردوغان من المراجعات بادر مع الأميركيين إلى التحرك نحو انتزاع قريتين شمال سورية من يد “داعش” بغطاء جوي تركي أميركي لحساب هذه الجماعات التي تستهدفها روسيا، لمنح هذه الجماعات صكّ براءة وإخراجها من لائحة الإرهاب، ولما تواصلت الغارات الروسية وتقدّم الجيش السوري وصار جبل الزاوية محور القتال الأول وقع الاستهداف للطائرة الروسية لوضع الأمور في دائرة خط أحمر يعادل حرباً.

استنفرت واشنطن حلفاءها لمساندة أردوغان لساعات، ووقف الرئيس أوباما خطيباً مدافعاً عن حق تركيا بحماية مجالها الجوي، وتضامن حلف الأطلسي، ونقل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رسالة ليبلغها من الرئيس أوباما للرئيس بوتين، لكن موسكو استبقت كلّ ذلك وقالت إذا كانت القضية قضية مجال جوي تركي، فهي تحترم هذا المجال، ولا تحتاج إلى وساطات ومفاوضات لأجل تثبيت ذلك، ولا مبرّر للقاءات تعقد تحت هذا العنوان وتمنح صك براءة بإسقاط الطائرة، ولأنّ القضية ليست كذلك وهي قضية مضمون ومفهوم الحرب على الإرهاب ومستقبل سورية والدور الروسي في الحرب وفي وسورية، فإنّ روسيا ستمضي بثبات أشدّ وعزيمة أقوى في ما كانت تقوم بتنفيذه وتواصل اليوم فعله غير آبهة بالرسالة التركية ولن تقبل مساومة على أيّ من ثوابتها، وهي تضع بطاريات صواريخ تشكل أحدث ما في الترسانة العالمية في سلاح الدفاع الجوي وليس في الترسانة الروسية فقط ومعها تنقل سفنها الحربية وطائراتها الأشدّ فتكاً، لتمنح قرار الحسم في وجه الجماعات التابعة لأردوغان في سورية من جنوبها إلى شمالها، خصوصاً على خط الحدود التركية السورية، فإنّ كان لدى أردوغان وحلف الأطلسي وأوباما عزيمة خوض الحرب، فبوتين قد اتخذ قراره ولن يتراجع ولن يتردّد.

تلعثمت تركيا، وارتعدت فرائص الثعلب التركي أردوغان، ووقف الرئيس الأميركي مجدداً مستعيناً بمجلس الأمن القومي ليحاضر بخطر “داعش” على البشرية وضرورة أن يكون أولوية الأولويات، أملاً بوصول الرسالة إلى بوتين بأن لا نية للتصعيد ولا رغبة بالتوتر، وأنّ الأولوية الواحدة تجمع الجميع في مركب واحد، وموسكو تعلّق أنها متفقة مع هذه الأولوية، لكن الفارق أنها تمارسها كأولوية بينما يريد الآخرون جعلها أولوية كلامية ليفرضوا أولوياتهم الخاصة ويثنوا روسيا عندما تضعها كأولوية عملية عن ذلك، لأجل مساومتها على أولوياتهم الخاصة المريضة والدنيئة، والرخيصة عموماً. وروسيا لن تصغي ولن تسمع ولن تستجيب لهذه المحاولات ولو لبست ثوب الوداعة.

بقي الموضوع الرئاسي في مقدمة الاهتمامات، وإن في الكواليس، فيما غاب هذا الموضوع عن الجولة الحادية عشرة من الحوار الوطني في عين التينة.

وفي أول موقف رسمي للنائب سليمان فرنجية عن طرح اسمه كمرشح رئاسي، قال: “إن هذا الطرح الجديد هو من فريق 14 آذار، وقد يكون من الرئيس سعد الحريري وعندما يُعلن رسمياً عندها لكل حادث حديث. وحتى الآن، كل الحديث هو حديث كواليس، واجتماعات ثنائية وثلاثية وغيرها”.

وأضاف فرنجية: “نحن والجنرال ميشال عون على تواصل مستمر ولا يفكرنّ أحد أن هناك أي جو لا يكون من ضمنه الجنرال عون ونحن على تواصل مستمر معه”.

الديار : انتهت انتخابات الرئاسة وجنبلاط : التسوية تفصل لبنان عن دم المنطقة المشاركون على طاولة الحوار تعاملوا مع سليمان فرنجية كرئيس للجمهورية

كتبت “الديار “: انتهت انتخابات رئاسة الجمهورية وقررت الأكثرية تأييد الوزير سليمان فرنجية برئاسة الرئيس سعد الحريري الذي سيعلن ترشيح الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية في الأيام المقبلة، وربما في القريب العاجل. ووافق الوزير وليد جنبلاط على تأييد الوزير سليمان فرنجية، اما الرئيس نبيه بري فهو الذي طبخ الطبخة مع جيلبير شاغوري، وجيلبير شاغوري هو رجل اعمال كبير في نيجيريا وجاء بأموال كثيرة له الى بيروت نقدا بطائرات خاصة ومرت بسحر ساحر. وهو مموّل اطراف عديدة في لبنان، بملايين الدولارات.

مجيء الوزير سليمان فرنجية بعد سنة ونصف من الفراغ سيعطي مناخا إيجابيا في البلاد ويلغي فراغ رئاسة الجمهورية ويبدأ عمل المؤسسات على كل الأصعدة وتتألف حكومة جديدة وتتفاعل هذه الحكومة مع مشاكل الناس ومع الأمور الجامدة التي لا تتحرك. ويعطي ذلك املا وإيجابية للشعب اللبناني كي يبدأ من جديد النهوض والعمل في ظل رئيس جمهورية يتمتع بشخصية قوية وبنفوذ قوي في طائفته المارونية.

اما الطبخة التي طبخها الرئيس نبيه بري مع جيلبير شاغوري فيقول البعض انها تتناول أيضا قضية قائد الجيش، فالشاغوري اخذ على عاتقه ان “يمون” على الوزير سليمان فرنجية بأن يأتي العميد شامل روكز من الاحتياط ليكون قائدا للجيش وذلك ارضاء للعماد ميشال عون، مقابل تأييد العماد ميشال عون للوزير سليمان فرنجية. وهكذا تكون رئاسة الحكومة للرئيس سعد الحريري او لمن يعيّنه الحريري، علما ان الرئيس سعد الحريري في الشارع السني اصبح اضعف من السابق ولم يعد قويا مثلما كان منذ 5 سنوات.

وبالنسبة لرئاسة مجلس النواب فهي دائما محسومة للرئيس نبيه بري وهو على علاقة ممتازة مع الوزير سليمان فرنجية وستكتمل هذه العلاقة بعد انتخاب الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ويستمر الرئيس نبيه بري في رئاسة المجلس ويكون التنسيق كاملا بين تيار المستقبل وحركة امل، والوزير سليمان فرنجية ولكن الجميع سيكونون تحت مظلة حزب الله استراتيجيا، ذلك ان حزب الله هو الحزب الذي يتمتع بقوة شعبية وسياسية وعسكرية وديبلوماسية تؤهله ان يكون هو المظلة الاستراتيجية للاحداث في لبنان، فلا يستطيع الرئيس نبيه بري ولا يستطيع الوزير سليمان فرنجية ولا يستطيع الرئيس سعد الحريري اتخاذ قرار استراتيجي بالتدخل مثلا في قتال حزب الله في سوريا، كذلك لا يستطيعون التدخل في سلاح حزب الله في جنوب لبنان وتركيب الصواريخ لردع العدو الإسرائيلي. وفي الداخل ان كل ما يطلبه حزب الله هو ان لا تحصل فتنة سنية ـ شيعية وحزب الله لا يسمح بها ولن يتنازل عن سرايا المقاومة لانها عناصر مؤيد ة للمقاومة لانها لا تستطيع ان تكون في جسم المقاومة العسكري على الجبهات بل هي ضامن شعبي مؤيد لسلاح المقاومة ولخط المقاومة، وبالتالي فان حزب الله لا يمكن ان يتنازل في سبيل أي طرف عن سرايا المقاومة، حتى لو طلبها منه الرئيس سعد الحريري او الوزير سليمان فرنجية او الرئيس نبيه بري او غيره.

سافر الوزير وليد جنبلاط الى باريس واجتمع مع الحريري الذي جاء من الرياض وايد ترشيح الوزير سليمان فرنجية والرئيس بري يؤيد الوزير سليمان فرنجية والرئيس سعد الحريري مع نوابه يؤيدون الوزير سليمان فرنجية .

اما بالنسبة الى العماد عون فليس عنده مبرر ان يرفض الوزير سليمان فرنجية طالما ان الوزير سليمان فرنجية هو واحد من 4 أقوياء اجتمعوا في بكركي وقالوا ان رئيس الجمهورية يجب ان يأتي من 4 وهم الجميل وجعجع وعون والوزير سليمان فرنجية ولذلك فالوزير فرنجية له الحق بالترشح لرئاسة الجمهورية ولا يستطيع العماد عون الاعتراض عليه، كونه وافق منذ الأساس ان يأتي رئيس من 4 شخصيات اعتبرتهم بكركي واعتبروا انفسهم انهم الأقوى على صعيد التمثيل الماروني. ولن تتغير الأمور كثيرا في البلاد ذلك ان حزب الله يسيطر على الجنوب والبقاع والوزير وليد جنبلاط يسيطر على الجبل وبعض التغييرات قد تحصل في جبل لبنان، اما في الشمال، المسيحي مقسوم بين جعجع وفرنجية، والسنة في الشمال يتجهون نحو السلفية ويبتعدون عن الرئيس سعد الحريري تدريجيا. وهو لم يستطع حتى ضمان طمر النفايات في بلدة سرار في عكار رغم كل ثقل الرئيس سعد الحريري في هذا المجال.

انتخابات الرئاسة تم حسمها ولا بد من ان تعطي دفعا اقتصاديا نحو الإيجابية ونحو الأمان، وكثيرون كانوا يعتقدون بأنه لن يكون هنالك رئيس للجمهورية في البلاد، وكثيرون يعتقدون ان آخر رئيس جمهورية ماروني جاء الى الرئاسة هو العماد ميشال سليمان، وكثيرون كانوا يعتقدون ان الفيدرالية او التقسم آت، ولن يكون هنالك رئيس للجمهورية في لبنان، وترشيح الوزير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ومجيئه رئيسا سيعطي املا معنويا وروحيا كبيرا للبنانيين، ويعطي إيجابية في الأسواق الاقتصادية التجارية والصناعية والزراعية، إضافة الى دفعة إيجابية في المؤسسات الإدارية والوزارات ويكون هنالك مرجع في الدولة يسأل الوزراء ويرأس مجلس الوزراء عندما يحضر عن الاعمال وعن القرارات التي تتخذها الحكومة ويتابعها، وبالتالي هذا الامر كان مفقودا في السابق طوال سنة ونصف، اما اليوم فهو سيعود بايجابية مع انتخاب الوزير سليمان فرنجية الذي هو ملمّ بأمور البلاد وله خبرة سياسية هامة، ويعرف صداقاته وعداواته ويعرف ميزان القوى مع سوريا، وهو حليف الرئيس بشار الأسد ويقول ان الرئيس بشار الأسد هو أخوه، وهو لم يتناول امام الرئيس سعد الحريري علاقته مع الرئيس بشار الأسد، بل سيزور سوريا، وعندما يأتي الوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية سيكون اول رئيس لبناني يزور سوريا منذ عام 2005 وستعود العلاقة السورية ـ اللبنانية الى طبيعتها بوجود الرئيس بشار الأسد والوزير سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، لا بل سيكون هنالك تنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري رغم ان الحكومة قد تعترض على ذلك، لكن الوزير سليمان فرنجية اذا وصل الى رئاسة الجمهورية سيأمر بأن يكون هنالك تعاون في كل المجالات بين سوريا ولبنان.

النهار : فرنجيه “مرشّحاً جدّياً”… يستنفر الكواليس كرة النار في مرمى 14 آذار و”الحزب”

كتبت “النهار “: لم يترك رئيس “تيار المردة ” النائب سليمان فرنجيه المعروف بصراحته المجال واسعاً امام التكهنات المتصلة “بترشيحه وترشحه”، فحوّل الجولة الحادية عشرة للحوار الوطني في عين التينة منصة أولوية للتلويح بجدية هذا الترشيح. بدا فرنجيه في جولة حوارية، كانت المفارقة التي واكبتها أنها غيّبت الملف الرئاسي غياباً تاماً، “النجم المرشح” الذي أحيط بإغراق إعلامي، فيما كانت الجولة المغلقة للحوار تشهد سلسلة خلوات “على الواقف” عكست المناخ السياسي “المضطرب” حيال كل معالم تداعيات “اللقاء السري” بين الرئيس سعد الحريري وفرنجيه الأسبوع الماضي في باريس، وما استتبعه من لقاءات أخرى للحريري مع شخصيات سياسية واتصالات أجريت بينه وبين شخصيات أخرى في بيروت. وبحذر وانتقائية طغيا على صراحته المألوفة قالها فرنجيه “إن طرح اسمي للرئاسة جدي لكنه غير رسمي حتى الآن”. وإذ دعا الاعلام الى تظهير “ايجابيات التقارب لا السلبيات”، أكد ضمناً حصول اللقاء الباريسي مع الحريري، مشيراً الى “انتظار طرح الفريق الآخر، وعندما يصبح ترشحي رسمياً نبني على الشيء مقتضاه” من غير ان يفوته القول “إننا نثق بالفريق الآخر”. كما كرر ان “مرشحنا الاول هو العماد ميشال عون، أما اذا أعطى الفريق الآخر طرحاً آخر فسنتعامل معه في وقته”.

وغابت عن طاولة الحوار كل المسألة الرئاسية ومعالم ما يتردد عن ملامح التسوية التي انطلقت في لقاء باريس وقت بدأت تعلو معالم التهيب السياسي من جدية ترشيح فرنجيه. وقالت مراجع سياسية مشاركة في الحوار لـ”النهار” إن طرح ترشيح فرنجيه جدي للغاية وليس مناورة تماماً كما قال فرنجيه نفسه من عين التينة، لكن جديته لا تعني سهولة الأمر، فدونه عقبات كبيرة وكثيرة داخل البيت الواحد لكل فريق سياسي عريض. وأشارت الى ان عامل الوقت مهم جداً لان الاستغراق طويلاً وسط هذه التعقيدات سيؤدي الى تعثر المسعى للتسوية وقيام تحالفات من شأنها ان تجهض المحاولة لتسويق فرنجيه. واسترعى الانتباه في هذا السياق اعلان نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري مساء امس عبر محطة “المستقبل” ان الرئيس الحريري جدّي في طرحه ترشيح سليمان فرنجيه ولكن ضمن سلة متكاملة، موضحاً ان الحريري يرى ان التوافق على رئيس يرضي الجميع لم ينجح طوال السنة ونصف السنة الماضيين وهو تلقف مبادرة السيد حسن نصرالله الاخيرة. ووصف مكاري فرنجيه بأنه “المرشح المتقدم اليوم على سائر المرشحين للرئاسة”.

وعلمت “النهار” من مصادر وزارية نيابية شاركت في جولة الحوار في عين التينة أن عدم التطرق الى الحوار الذي جرى بين الرئيس الحريري والنائب فرنجيه في فرنسا كان بمثابة إشارة الى جدية الموضوع والى رغبة أطراف الحوار في عدم الخوض فيه، ما دام يمضي البحث فيه بعيداً من الأضواء. وفي هذا الاطار كان حوار باريس حاضراً في اجتماع شورى “حزب الله” امس حيث انفتحت اتصالات مباشرة بين الحزب والعماد ميشال عون. وقد عقد لقاء ليل أمس بين وزير الخارجية جبران باسيل والمعاون السياسي للامين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل. وفي موازاة ذلك، دعا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الى اجتماع للقاء اليوم في دارته بكليمنصو لإطلاع أعضائه على نتائج لقائه الرئيس الحريري.

المستقبل : فرنجية يتحدث عن “طرح جدّي غير رسمي” ويؤكد أنّ عون لا يزال مرشح 8 آذار الحوار: شد حبال حكومي وحبس أنفاس رئاسي

كتبت “المستقبل”: لم يحُل غياب نجم الرئاسة الأولى داخل قاعة الحوار الوطني دون سطوع اسم سليمان فرنجية نجماً رئاسياً خارجها في ظل تركيز الساحة الإعلامية عدساتها على ترصّد تحركاته ورصد تصريحاته ربطاً بالأنباء الصحفية التي تتحدث عن ارتفاع حظوظ تولّيه سدة الرئاسة الأولى، وهي أنباء أكد فرنجية أمس أنها “غير صحيحة” على مستوى مقاربتها من زاوية “التسوية” مع تأكيده وجود “طرح جّدي لكنه لا يزال غير رسمي” بخصوص مسألة ترشّحه. وبينما طغى حبس الأنفاس الرئاسي جلياً على طاولة الحوار في جولته الحادية عشرة، بدا في المقابل شدّ الحبال الحكومي على أشدّه بين المتحاورين تحت وطأة التجاذب الحاصل حول آلية تفعيل عمل مجلس الوزراء بداعي الحرص على صلاحيات الرئيس الغائب.

اللواء : “فخامة الرئيس” بدا منشرحاً بانتظار الترشيح الرسمي برّي يدعم وعون “يحرد” وسلام ينتظر أجوبة الشركات

كتبت “اللواء “: على طاولة الحوار أصبح النائب سليمان فرنجية “فخامة الرئيس” بالقوة، اما هو فأعلن بكلام مستفيض بعد انتهاء جلسة الحوار في عين التينة، ان انتقاله رئيساً من القوة إلى الفعل، يتطلب امراً واحداً: انتقال “الاقتراح الجدي” للرئيس سعد الحريري إلى “اقتراح رسمي ليبنى على الشيء مقتضاه”.

وفي الخلفية، ان النائب ميشال عون غاب عن طاولة الحوار، لكن ظله حضر ليس من خلال النائب إبراهيم كنعان، بل من خلال “الاشتباك الضمني” بين النائبين الحليفين: عون وفرنجية، وحقيقة المسار الذي يمكن ان تسلكه دينامية الآلية التي انطلقت من لقاءات باريس، سواء عبر مرشّح من 8 آذار تقابله عودة الرئيس الحريري إلى رئاسة الحكومة، أو عبر رئيس توافقي يطيح بالمرشحين الاقوياء الأربعة (الرئيس أمين الجميل، عون، فرنجية، والدكتور سمير جعجع)، بعد ان يكون الرأي العام قد اقتنع بأن مصير فرنجية لن يكون أفضل من مصير عون.

الجمهورية : الانتظار والترقُّب يحكمان المرحلة والاتصالات ناشطة ولا حسم رئاسياً بعد

كتبت “الجمهورية “: لا حديث في لبنان اليوم يطغى على حديث التسوية الرئاسية. فلا الاشتباك الروسي-التركي في كلّ أبعاده وخلفياته ومؤدّياته استحوَذ على المساحة المفترضة من النقاش، ولا الإرهاب المتنقّل بين العواصم انتزَع ما يستحقّ من متابعة، ولا الملفات الداخلية على اختلافها، بدءاً من الحوار الذي يدور حول نفسه، مروراً بالحكومة المعطلة، وصولاً إلى النفايات وحلولها المؤجّلة، ما زالت مادة جذب للّبنانيين. وقد يكون هذا الأمر صحّياً وفي محلّه، لأنّ انتخاب رئيس جديد بعد سنة ونصف السنة على الفراغ الرئاسي ستكون له تداعيات على كلّ المشهد السياسي، خصوصاً إذا تمّ انتخاب النائب سليمان فرنجية رئيساً وبمبادرة من تيار “المستقبل”، الأمر الذي سيؤدّي إلى خلط كلّ التحالفات القائمة، وبروز خريطة سياسية جديدة تَطوي صفحة 8 و14 آذار معاً. وقد دلّت المواقف والمؤشرات إلى أنّ التسوية جدّية جدّاً، ولكن هذا لا يعني عدم وجود عراقيل ومطبّات أمام تحقيقها وتخريجها، وبالتالي احتمالُ انفراطها يبقى قائماً تماماً كما احتمال نجاحها، ولذلك هناك حبسُ أنفاس حقيقي، ومتابعة حثيثة من كلّ الأطراف التي فضّلت الابتعاد عن التصريح، والعملَ وراء الكواليس إمّا لإجهاض التسوية أو إنضاجها. وقد بدا لافتاً تغَيُّب رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون عن جلسة الحوار أمس في رسالة، ربّما، مزدوجة: عدم رغبته بالحفاظ على الشكليات في اللحظة التي تُطبَخ فيها التسوية على نار حامية، وعدم رغبته باللقاء مع فرنجية. وفي مطلق الأحوال تشهَد الحياة السياسية حركةً استثنائية واتّصالات في كافّة الاتّجاهات، ويتوقّع أن تتوضّح وتتظهّر معالم التسوية العتيدة في المقبل من الأيام.

في انتظار اتّضاح معالم المرحلة المقبلة في ضوء ما سيفرزه التوتر العالي على خط موسكو ـ أنقرة، خصوصاً مع رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجتَه قائلاً إنّ “الأتراك أعلنوا الحرب علينا وصبرُنا بدأ ينفد”، بعدما صادقَ على نشر منظومة إس-400 في قاعدة حميميم، بدأ في لبنان ينقشع الغموض الذي اكتنف اللقاءات اللبنانية ـ اللبنانية في الرياض واللقاء الباريسي الشهير والبعيد من الأضواء بين رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى