فليفل: سنضع كاميرات مراقبة على الطرق موصولة بالتحكم المروري
عقد المجلس الأمن الفرعي في محافظة جبل لبنان اجتماع موسعا برئاسة المحافظ بالوكالة فؤاد فليفل حضره القائمقامون في جبل لبنان ورؤساء اتحادات بلديات جبيل وكسروان والمتن وبعبدا وقائد منطقة جبل لبنان العسكرية محمد فهمي وقائد منطقة جبل لبنان العميد جهاد حويك والمدير الإقليمي لجهاز أمن الدولة العميد ساسين مرعب ورئيس دائر أمن عام جبل لبنان العقيد وليد عون .
وقال فليفل بعد الإجتماع: “اجتماع الأمن الفرعي اليوم له شقان كبيران اليوم الأول يتعلق بقضايا غير اللبنانيين الموجودين على الأراضي اللبنانية وكيفية التعاطي معهم لجهة الإحصاءات والإستثمارات وأماكن تواجدهم وتنقلاتهم. أما الشق الثاني لناحية التشدد بالمراقبة خلال فترات الأعياد المقبلة ان كان في المحلات والتجمعات التجارية والاسواق ودور العبادة وغيرها. وقد اتخذنا قرارات عدة في هذه المواضيع وستكون اجتماعاتنا متلاحقة تبدأ من يوم السبت ولأسبوعين مقبلين لتمر فترة الأعياد بأمان على اللبنانيين“.
وعن تدابير الإضافية التي اتخذت على هذا الصعيد؟ قال: “طلبنا وضع كاميرات على كافة المداخل والطرق الرئيسية في محافظة جبل لبنان، وكذلك على مداخل القرى والبلديات وستكون موصولة بمراكز غرفة التحكم المروري، وسنعمد الى ربطها مع مراكز الأجهزة الأمنية لنستطيع ان نستثمر المعلومة التي تصل من الكاميرات بشكل سريع ليكون هناك عملية استباقية لأي عمل أمني ان كان سيتم لا سمح الله لتستطيع الأجهزة الأمنية ان تتصرف بسرعة“.
وعما إذا كان هناك مخاوف أمنية تستدعي زيادة الإجراءات الأمنية عن التي كنا نشهدها في كل عام؟ أجاب: “كلا، انما إجراءات احترازية وقد طلبت من العناصر الأمنية كافة أن تكون خلال الأعياد موجودة على الأرض فلا أريد عناصر أمنية متواجدة في المخافر أو في مراكزها وسيكون هناك تعاون بين القوى الأمنية والشرطة البلدية، وذلك وفق آلية وضعت العام الماضي في هذا الخصوص وسيكون هناك توزيع للمهمات بينها ليكون العمل الأمني على مستوى عال من الدقة“.
وعما إذا كان ذلك بمثابة استنفار أمني؟ أجاب: “نعم ولكن لا نريد إخافة المواطنين سيكون استنفار أمني بشكل أن يكون هناك وعي عند العناصر الأمنية كافة بأنها متواجدة على الأرض ليتعاونوا لمساعدة المواطنين في طرق محافظة جبل لبنان وشوارعها“.
وعن أزمة النفايات والإجراءات التي تتخذها المحافظة؟ أجاب: “نحن ننتظر القرار النهائي من اللجنة الوزارية التي تجتمع يوميا والتي هي في اجتماعات يومية في السراي الحكومي في بيروت لنتوصل في قرار نهائي بهذا الخصوص، أما ميدانيا فيتم جمع النفايات من الشوارع وتوضع في مكان معين كمحطة لحين معالجتها بشكل نهائي“.