الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

news leb

السفير: الكتائب” يتمسك بترشيح أمين الجميل! هل يزور فرنجية عون.. وما هي خيارات جعجع؟

كتبت “السفير”: تنعقد طاولة الحوار الوطني اليوم في أجواء سياسية مغايرة لتلك التي سادت الجلسة السابقة، وذلك على قاعدة ان ما بعد لقاء باريس بين سعد الحريري وسليمان فرنجية ليس كما قبله.

هذه المرة، سيدخل فرنجية الى جلسة الحوار باعتباره مرشحا فوق العادة، وسيكون طيف الاجتماع الباريسي مخيما على الطاولة التي استهلكت معظم وقتها، منذ انطلاقتها، في ترف مناقشة مواصفات رئيس الجمهورية، تاركة صياغة الاسم للكواليس العابرة للحدود.

أكثر من ذلك، هناك من يدعو الى رصد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقبلة التي قد تحمل مؤشرات مستجدة، وربما تعكس نمطا جديدا من التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي، تبعا للمفاعيل التي ستترتب على اجتماع باريس في الايام المقبلة.

وفيما استمر اللقاء بين الحريري وفرنجية مادة الاستقطاب السياسي، وسط زحمة السيناريوهات والفرضيات، تميل أوساط مطلعة الى الجزم بان موافقة الحريري على عقد اللقاء ما كانت لتتم، لولا حصول الحريري على الغطاء السعودي الضروري، لان طرح اسم من وزن فرنجية ـ وما يمثله على صعيد التحالفات الداخلية والاقليمية ـ في دائرة التداول الرئاسي، هو خرق كبير لا يستطيع الحريري ان يتحمل مسؤوليته لوحده، بمبادرة فردية، خصوصا ان وضعه في السعودية دقيق اصلا ولا يحتمل “دعسات ناقصة”، علما انه كان لافتا للانتباه في ختام بيان رئيس “المستقبل” حول لقائه مع النائب سامي الجميل، إشارته الى انه غادر باريس عائدا الى الرياض.

وما يمكن التوقف عنده في هذا السياق هو ان إشارات سعودية إيجابية حيال فرنجية كانت قد وصلت بالتواتر الى بنشعي مؤخرا، مع العلم انه لم يحصل ان وضعت الرياض “فيتو” رئاسيا مباشرا على فرنجية كما فعلت مع العماد ميشال عون.

وبمعزل عما انتهت اليه المشاورات الجانبية التي أجراها رئيس “المستقبل” خلال الايام الماضية، يبدو واضحا ان إمكانية البناء على لقاء الحريري – فرنجية تتوقف على كيفية تعامل المكونين المسيحيين المؤثرين، أي “التيار الوطني الحر” و “القوات اللبنانية”، مع مفاعيل اجتماع الرجلين، وبالتالي فان المسار المستقبلي للأحداث مرتبط بموقف كل من حليف الثنائي الشيعي العماد عون وحلفاء تيار “المستقبل” المسيحيين وفي طليعتهم سمير جعجع، مما يمكن ان يكون قد أسس له لقاء فرنجية – الحريري.

وهناك من يلفت الانتباه الى ان أي “فيتو” مشترك من طرفي “إعلان النيات” يمكن ان يعطل او يؤخر المسار الباريسي، خصوصا إذا جرى تصوير الامر في الشارع المسيحي على اساس ان هناك تحالفا اسلاميا، قوامه الحريري وبري وجنبلاط، يحاول ان يفرض اسم رئيس الجمهورية، وهذا ما يفسر تمسك بري و “حزب الله” بالصمت حتى الآن، منعا لاي التباس او تأويل، وذلك في انتظار تبيان رد فعل الاطراف المسيحية المعنية على مضمون اجتماع الحريري – فرنجية.

ومن الاحتمالات التي يضعها البعض في الحسبان ان يبادر جعجع، إذا شعر بان فرصة رئيس تيار “المردة” جدية، الى دعم ترشيح عون الى رئاسة الجمهورية، انطلاقا من انه يظل اقل وطأة بالنسبة اليه من ترشيح سليمان فرنجية، الامر الذي قد يعيد في هذه الحال خلط الاوراق.

لكن السؤال المطروح هو هل يستطيع جعجع ان يذهب بعيدا في الاعتراض على إرادة الرياض في حال قررت مباركة انتخاب فرنجية رئيسا، لاسيما ان رئيس “القوات” لا يملك حاضنة إقليمية بديلة يمكن أن يلوذ بها إذا أراد ان يواجه قرارا سعوديا بدعم فرنجية؟

وعُلم ان عون أبلغ أعضاء “تكتل التغيير والاصلاح”، خلال اجتماعه أمس، “ان أحدا من الحلفاء والاصدقاء لم يتكلم معنا في شأن لقاء باريس، وبالتالي لم أتبلغ بعد بأي أمر محدد حتى يُبنى على الشيء مقتضاه”.

كما عُلم ان الوزير جبران باسيل أوضح ان كلامه حول رفض حلول الوكيل مكان الأصيل جرى تفسيره على نحو خاطئ، مؤكدا انه لم يكن يعني به النائب فرنجية.

وأفادت معلومات “السفير” ان هناك بحثا في إمكانية ان يزور فرنجية الرابية قريبا للقاء عون ووضعه في أجواء اجتماعه مع الحريري، بعدما يتم التحضير جيدا للزيارة، او ان يتولى “حزب الله” نقل المعطيات المتوافرة الى عون والتشاور معه في الاحتمالات المستقبلية.

وأبلغت مصادر مقربة من تيار “المردة” “السفير” ان هناك اتصالات على أكثر من خط لتفعيل الايجابيات الطارئة والبناء عليها، لافتة الانتباه الى ان حركة الحريري المكثفة ومشاوراته العاجلة مع عدد من حلفائه تعكسان حتى الآن جدية لديه في التعامل مع الفرصة المستجدة لكسر المراوحة في الازمة الداخلية.

واعتبرت المصادر ان المناخ السائد يوحي بان الحريري يقوم بما يتوجب عليه فعله، ما يقلص، إن لم ينه كليا، فرضية المناورة التي يتخوف منها البعض، وعن حق، في فريق “8 آذار”.

في هذا الوقت، أكد الرئيس نبيه بري امام زواره أمس انه لم يكن على علم مسبق باللقاء بين الحريري وفرنجية، مشيرا الى انه عرف بانعقاده من الاعلام.

وتعليقا على افتراض البعض انه كان يعرف مسبقا بحصول اللقاء من خلال صديقه جيلبير شاغوري الذي استضاف الحريري وفرنجية في منزله في باريس، قال بري: صحيح ان جيلبير شاغوري هو صديقي، لكن الصحيح ايضا انه صديق سليمان فرنجية وميشال عون وسعد الحريري، وهو مهتم بإنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وأشار الى ان “البند الرئاسي سيكون الاول على جلسة الحوار اليوم، لكنني سأشدد في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل عمل الحكومة”، موضحا ان طاولة الحوار ستواصل عملها كالمعتاد، ووفق جدول الاعمال المقرر.

الاخبار: 8 آذار: كلمة السر الرئاسية لدى عون

كتبت “الاخبار”: على رغم انشغال العالم بالمواجهة الجوية الروسية ــــ التركية، استمر اللبنانيون في متابعة الاخبار حول خلفيات وابعاد لقاء باريس بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية، وما قد يتركه من تداعيات على المشهد السياسي الداخلي

“حب من طرف واحد”. هذا، باختصار، ما يمكن أن يطلق على كل الكلام الذي ساد في الأيام الماضية حول ترشيح الرئيس سعد الحريري النائب سليمان فرنجية الى الرئاسة. إذ أن كل التسريبات حول اللقاء وما تخلله من بحث في التسويات مصدرها تيار المستقبل وحلفاؤه، خصوصاً النائب وليد جنبلاط.

ولعل هذا ما يفسّر تبريد الرابية، أمس، للأجواء، وقطع العماد ميشال عون الطريق على أي محاولة لزعزعة علاقاته مع فرنجية، معتبراً، في جلسة تكتل التغيير والاصلاح، أن “الموضوع داخل البيت الواحد، ونبحث فيه عندما أتبلغ”.

وفيما حرصت مصادر تيار المستقبل على اشاعة اجواء عن “تسوية قريبة تطيح ترشيح العماد عون، على أن يتولى حزب الله مهمة اقناعه بالانسحاب”، أكدت مصادر مطلعة ان “الامر لا يعدو كونه مبادرة من طرف 14 اذار، هدفها انتزاع موقف من حزب الله وقوى في 8 آذار يؤدي الى الضغط لانسحاب عون”. ونقلت المصادر عن مرجعية حزبية بارزة “ان موقف حزب الله، على الاقل، لا يزال هو هو، وان كلمة السر في الملف الرئاسي تصدر عن العماد عون وحده، ولا مجال هنا للحديث عن افضليات وأولويات، بل ان الموقف محسوم لجهة ان عون هو المرشح الاوحد، وكل ملف الرئاسة في يده وحده”.

مصادر الرابية أكدت لـ”الأخبار” أن التيار الوطني الحر “صاحب تجربة مريرة مع الوعود المستقبلية، وبالتالي لن ندع الآخرين يجروننا الى مواقف من طروحات لم يتبيّن بعد مدى جديتها، والأمور تعالج في مواقيتها”.

وأضافت أن “ترشيح النائب فرنجية ليس جديداً، وهو كان دائماً يقول إنه مرشح خلف الجنرال”. وقالت مصادر نيابية في التكتل لـ”الأخبار” إن كلام عون “كان إيجابياً الى درجة فاجأنا جميعاً. كما أن وزير الخارجية جبران باسيل حرص على إزالة الالتباس حول كلامه عن الأصيل والبديل أول من أمس، ونفى أن يكون قد قصد فرنجية بكلامه هذا، وأشار الى أنه كرر هاتين العبارتين في أكثر من تصريح منذ أكثر من شهر، وأنه يعتبر أن فريقنا كله من الأصلاء”.

وفيما امتنع المقرّبون من فرنجية عن أي تواصل مع سياسيين أو وسائل الإعلام ولم يسجّل أي تواصل بين الرابية وبنشعي، توقعت مصادر في 8 آذار أن ينعقد اجتماع بين عون وفرنجية على هامش جلسة الحوار الوطني في ساحة النجمة اليوم. ومع استمرار التزام حزب الله والرئيس نبيه برّي الصمت، علمت “الأخبار” أن الحزب “يشتغل على الموضوع بعقل بارد، مع التأكيد على أولوية وحدة فريق 8 آذار”. وأكدت مصادر نيابية في هذا الفريق لـ”الأخبار” أن “الصمت العلني سيستمر ما دام الكلام لا يزال في الصحف ومن دون مواقف واضحة معلنة”، مشيرةً إلى أنه “في حال تُرجم اللقاء إلى مواقف واضحة من الحريري، عندها يمكن البدء بالسؤال عن المواقف”، مع تكرار المصادر أن “لا جديد في موقف فريق 8 آذار حتى الآن، يضاف إلى ما قاله (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير من دعم للجنرال عون”، مؤكّدة أن “عون مرشّح فريقنا حتى يقرّر هو شخصياً العزوف عن الترشح”. ورأت أن “الوزير فرنجية لا يمكن أن يذهب في أي اتفاق من دون التنسيق الكامل مع عون، ولا يمكن أن يعلن نفسه مرشّحاً ما لم يسمع من الجنرال دعماً واضحاً لترشيحه”. وأكدت مصادر أخرى التقت فرنجية، لـ”الأخبار”، أن “سليمان حريص على وحدة فريقه ولن يمشي بما يؤدي الى تقسيم هذا الفريق ولو مقابل عشر رئاسات”.

ومع أن تفاصيل النقاشات في اللقاء وما ترتّب عليها لم تظهر بعد، إلّا أن الكلام الذي نقلته أمس أكثر من شخصية في فريق الحريري إلى سياسيين لبنانيين، مفاده أن الأخير أبلغ فرنجية قبول تيار المستقبل بدعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية والوصول إلى تسوية داخلية ، وأن خطوة الحريري تحوز رضىً سعودياً. ونقلت المصادر أن “كلام معاوني الحريري عن قبول فرنجية أكثر من جدّي”، ولم تستبعد أن “يقوم الحريري شخصياً بدعم هذا الترشيح علناً في الأيام القريبة”.

مصدر نيابي في قوى 8 آذار قال لـ”الأخبار”: “وصل إلينا كلام من فريق الحريري اللصيق بأن الموافقة على ترشيح فرنجية أتت من الملك السعودي ودوائر أخرى في الرياض”، وأن “طرح الحريري يشبه في جديته مقاربته السابقة لترشيح عون، مع فارق أنه هذه المرة يتحرك بموافقة سعودية”. ولفتت الى استقبال الحريري أمس رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، “ما يعني أنه مكمّل”، كما لفتت الى أن ترويج النائب وليد جنبلاط لترشيح فرنجية “أتى بعد مصالحة انتظرها طويلاً مع الرياض، وهو لا يمكنه أن يقدم على دعسة ناقصة تعيد البرودة الى هذه العلاقة”. أما في ما يتعلق بالانقسام “التقليدي” داخل تيار المستقبل، بين الفريق المقرّب من الحريري كالوزير نهاد المشنوق ومدير مكتبه نادر الحريري والوزير السابق غطّاس خوري، وبين ذلك المحسوب على الرئيس فؤاد السنيورة، فقالت مصادر رفيعة في قوى 14 آذار لـ”الأخبار”: “صحيح أن هناك انقساماً بين الجناحين بفعل غياب الرئيس الحريري عن لبنان، إلّا أن الموقف الأخير هو للحريري الذي يبدو أنه نال موافقة سعودية على هذا الاقتراح”.

البناء:اوباما: من حق تركيا حماية أجوائها وبوتين يصف الحادثة بالطعنة في الظهر موسكو تقطع علاقاتها العسكرية بأنقرة وتهدّد بإسقاط أي هدف تعتبره معادياً

كتبت “البناء”: اكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن لتركيا الحق في حماية أراضيها وأجوائها ومن الضروري لتركيا وروسيا التحدث مباشرة ونزع فتيل التوتر.

وأشار أوباما بعد لقائه نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في واشنطن أمس، أن روسيا تدرك أنها لن تبقى طويلاً في سورية وعلينا التوجه إلى حل سياسي، مضيفاً أنه أخبر الرئيس بوتين أخيراً بأنه ينبغي على روسيا الابتعاد من دعم الرئيس الأسد والتركيز على محاربة “داعش”.

من جهة أخرى، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تداعيات إقدام تركيا على إسقاط المقاتلة الروسية في أجواء سورية، ووصف الحادثة بأنها “ضربة في الظهر وجهها أعوان الإرهابيين”.

وفي لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في سوتشي أمس، وأوضح بوتين أن الطائرة الروسية من طراز “سو- 24” أسقطت بواسطة صاروخ “جو – جو” تم إطلاقها من مقاتلة “إف-16” التركية وسقطت في أراضي سورية على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا.

وأشار إلى أن المقاتلة لم تكن تهدد تركيا في أي حال من الأحوال، لأنها كانت تؤدي مهمة قتالية ضد “داعش” في شمال محافظة اللاذقية حيث يتمركز مسلحون معظمهم وصلوا من روسيا، “ومن هذه الناحية فإنهم كانوا يؤدون مهمتهم المباشرة، وهي توجيه ضربات استباقية ضد الإرهابيين الجاهزين للعودة إلى روسيا في كل لحظة، وهم بالتأكيد هؤلاء الذين يمكن اعتبارهم إرهابيين دوليين”.

وأكد الرئيس الروسي أنه ستكون لإسقاط الطائرة الروسية “عواقب وخيمة” على العلاقات بين موسكو وأنقرة. وقال: “لقد كنا نتعامل مع تركيا كجارتنا القريبة بل وكدولة صديقة لنا. ولست أدري من الذي سيستفيد ما حدث اليوم، وهو ليس نحن على كل حال”. ولفت إلى أن الطائرة الروسية أسقطت على الرغم من عقد اتفاقية بين روسيا والولايات المتحدة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث الجوية، و”تركيا في صفوف هؤلاء الذين ادعوا أنهم يقاتلون ضد الإرهاب ضمن التحالف الأميركي”.

وأضاف بوتين: “أنا أفهم أن لدى كل دولة مصالحها الإقليمية وكنا نحترمها دائماً لكننا لن نتسامح أبداً مع جرائم مثل تلك التي ارتكبت اليوم”. وأعرب عن أمله بأن يجد المجتمع الدولي قوى كافية للتكاتف في مواجهة الشر المشترك الذي هو شر الإرهاب.

وتساءل عن أسباب توجه تركيا إلى حلف “الناتو” بعد حادثة إسقاط المقاتلة الروسية بدلاً من أن تتصل مع موسكو فور وقوع الحادث، “كأننا نحن الذين أسقطنا طائرة تركية وليس هم الذين أسقطوا طائرتنا”. وأضاف بوتين: “هل هم يريدون تسخير الناتو لخدمة داعش؟”.

كما ذكر بوتين أن روسيا سجلت منذ وقت طويل وصول كميات كبيرة من النفط ومنتجاته إلى تركيا من الأراضي المسيطر عليها من قبل “داعش”، مضيفا أن تركيا ظلت مصدراً مهماً لتغذية العصابات الإرهابية في الأموال.

وأضاف: “إذا كانت لدى داعش مثل هذه الأموال الطائلة، والحديث يدور عن عشرات ومئات الملايين، وربما مليارات الدولارات الواردة من تجارة النفط، وبالإضافة إلى أن ثمة دولاً تقدم لهم حماية مسلحة، فيتضح من ذلك سبب وقاحة تصرفاتهم الدواعش “.

وقد أكد الكرملين بعد تصريح بوتين، أن الرئيس الروسي لم يتحدث عن رد عسكري على إسقاط تركيا لمقاتلتنا، ولكنه وصف الحادثة بالخطيرة جداً.

تابعت الصحيفة، ميدانياً، واصلت وحدات الجيش السوري تقدمها في ريف اللاذقية، وسيطرت على تلة الشيخ محمد والمرتفع 1281.5 في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، إضافة للسيطرة على مرتفع كتف الغدر وكتف يعقوب وقرية مركشلية ومنطقة بور عبد الله وكتف الحريق والتلة الخامسة والسادسة في سلسلة جبال جب الأحمر الاستراتيجية في الريف الشمالي الشرقي.

وفي السياق، أحكمت الجيش سيطرته على كامل القرى والمزارع المحيطة بالكلية الجوية ومطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب بحوالى 40 كم بعد فرض سيطرتها اليوم على الاوتستراد الدولي قرب المطار وقطع إمدادات تنظيم “داعش” الآتية من الرقة.

الديار: فرنجية المرشح المحتمل بنسبة 60% لرئاسة الجمهورية اللبنانية بري وشاغوري “طبخا الطبخة” والحريري سيعلن ترشيح فرنجية بعد ان وافق جنبلاط

كتبت “الديار”: كل المعطيات المسربة عن اللقاءات المحلية والسياسية في باريس، تؤكد ان طبخة التسوية الشاملة للازمة اللبنانية باتت شبه منجزة، وان النائب سليمان فرنجية بات المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اللبنانية بنسبة 60% واكثر، وان اللقاء الباريسي بين الرئىس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية في منزل رجل الاعمال جيلبير شاغوري لم يأت من العدم، بل سبقته اتصالات سياسية مكثفة ولقاءات محلية واقليمية ودولية وجس نبض لسفراء اجانب وعرب افضت الى اعطاء الضوء الاخضر لانجاز التسوية الشاملة في لبنان ووصول النائب سليمان فرنجية لسدة رئاسة الجمهورية، خصوصاً ان المعطيات السياسية تؤكد ان الرئىس الحريري لم يكن بامكانه الاقدام على هذه الخطوة لولا حصوله على الموافقة السعودية.

وفي المعلومات ان الرئيس نبيه بري وصديقه الشخصي جيلبير شاغوري قاما بـ”طبخ الطبخة” وتوليا الاتصالات وازالة الالغام وتفكيكها. فالرئىس نبيه بري تولى التسويق وطرح الفكرة محلياً ومع اصدقائه العرب، فيما تولى صديقه جيلبير شاغوري عبر علاقاته المحلية والدولية تسويق الفكرة واعتبارها الحل الواقعي والطبيعي لخروج لبنان من ازمة الفراغ الرئاسي. كما عمل بري وشاغوري على خط الرئيس سعد الحريري، الذي وافق على المبادرة وبدأ الحريري على الفور تسويقهامع النائب وليد جنبلاط الذي اعطى موافقته وكان الرئيس بري اقنع جنبلاط بترشيح النائب سليمان فرنجية بعد اعطائه الضمانات التي بددت هواجسه وقلقه، بالتالي، وبعد اعطاء النائب جنبلاط موافقته فان الرئيس سعد الحريري سيعلن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اللبنانية، كما ان الحريري وضع حلفاءه في معطيات ترشيح سليمان فرنجية.

وتشير المعلومات الى ان الطبخة الرئاسية التي تولاها بري وشاغوري بدأ التحضير لها منذ اشهر، كونها تشكل المخرج لازمة الاستحقاق الرئاسي بعد الفيتوات المتبادلة من القوى السياسية في 8 و14 آذارعلى العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع.

هذه الطبخة السياسية والتي ستنتج تسوية وصول النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اصبح الجميع في اجوائها الحقيقية والجدية في الداخل اللبناني، وبدأت القوى السياسية تتعاطى معها كأمر واقع، ولم يعد باستطاعة اي فريق سياسي القول ان لقاء الحريري ـ فرنجية لم يتوصل الى تسوية سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وسعد الحريري لرئاسة الحكومة، وباتت القوى السياسية المحلية المعارضة والمؤيدة في تفاصيلها.

وحسب المعلومات فان لقاء الحريري ـ فرنجية خيّم على اجواء الاتصالات في الرابية، وان لقاءات العماد عون ونواب تكتل التغيير والاصلاح كانت محصورة بأجواء لقاء باريس ودرس ردود الفعل ومدى التجاوب الاقليمي والدولي مع وصول النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وهل التسريبات عن الرضى الدولي والمحلي جدية؟ كما ان النقاشات لم تكن “مريحة” وظهر ذلك من تصريحات بعض نواب التيار الوطني بانه باتت لديهم قناعة بأن عدة اطراف لا تريد رئىساً قوياً للبنان.

وفي السياق ذاته اشارت مصادر قريبة من الرئيس الحريري ان الأخير انهى اجتماعاته في باريس بلقاءين مع كل من النائب وليد جنبلاط ورئىس الكتائب سامي الجميل، وانتقل امس من باريس الى الرياض، مشيرة الى ان لقاءات الحريري تركزت على البحث في المخارج الممكنة للمأزق القائم وما يمكن ان يبنى علىه بعد مبادرة السيد نصرالله.

وفي الاطار ذاته، نقل زوار الرئيس بري عنه انه لم يكن على علم مسبق بلقاء الحريري ـ فرنجية في باريس وعلم به من الاعلام.

النهار: اردوغان يرسم بالنار حدود الدور الروسي: المنطقة الآمنة من حلب إلى المتوسط

كتبت “النهار”: يحمل إسقاط تركيا قاذفة “سوخوي-24” بصاروخ من مقاتلة “ف-16” قالت أنقرة انها انتهكت المجال الجوي التركي ونفت موسكو ذلك، رسائل عدة موجهة بالنار الى الدور الروسي في سوريا. وأولى هذه الرسائل ان ثمة خطاً أحمر ترسمه الان تركيا ومن خلفها الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي أمام الحدود التي يمكن ان تذهب اليها المساندة الروسية للنظام السوري. ولم يتأخر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي حظي بتأييد الرئيس الاميركي باراك اوباما للرواية التركية عن الحادث الجوي، في تكرار عزمه على إقامة “منطقة انسانية آمنة” في سوريا بمساعدة حلفائه تمتد من مدينة جرابلس في ريف حلب الى البحر المتوسط.

ويتعارض القرار التركي اقامة المنطقة العازلة مع سياسة روسيا دعم الجيش السوري في سعيه لاستعادة مناطق فقد السيطرة عليها في أرياف اللاذقية وإدلب وحلب. ولا ينفصل إسقاط تركيا القاذفة الروسية الذي حصل غداة القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي في طهران، عن رسالة استياء تركية واميركية مما صدر عن القمة من موقف روسي – ايراني داعم لدمشق.

وتهدد المواجهة العسكرية المباشرة الاولى بين روسيا وتركيا بإطلاق موجة من التصعيد العسكري ومن الحرب بالوكالة فوق الاراضي السورية، كما تهدد ما تم الاتفاق عليه في جنيف من الشروع في عملية سياسية في رعاية الامم المتحدة اواخر الشهر المقبل والسعي الى وقف للنار. ويبدو أن الحادث أضعف الآمال في تقارب بين روسيا والغرب عقب هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في باريس، التي أدت إلى صدور دعوات إلى إنشاء جبهة موحدة لمكافحة التنظيم المتشدد في سوريا.

وتحطمت القاذفة الروسية في اقصى شمال غرب الاراضي السورية شمال اللاذقية التي تشهد منذ ايام عدة معارك عنيفة بين الجيش السوري يدعمه الطيران الروسي ومقاتلين معارضين.

واكدت هيئة الاركان التركية ان المقاتلة الروسية انتهكت بوضوح الاجواء التركية وقد حذرت “عشر مرات في خمس دقائق”، الامر الذي اكدته وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون”. لكن وزارة الدفاع الروسية نفت هذه المزاعم، قائلة ان الطائرة كانت “في الاجواء السورية دون سواها”.

وقال اردوغان في خطاب القاه في قصره بانقرة: “على الجميع ان يحترموا حق تركيا في حماية حدودها”. واضاف: “ندين بشدة تكثيف الهجمات على التركمان”، وهم سوريون ناطقون التركية يقاتلون نظام الرئيس بشار الاسد في شمال البلاد. وشدد على انه في هذه المنطقة هناك تركمان لا داعش. ان هدف هذه الهجمات هو ابقاء نظام الاسد”، من غير ان يشير تحديدا الى روسيا. وبصفتنا اتراكا، دعمنا دوماً اخواننا الذين يعيشون في هذه المنطقة وسنواصل دعمهم”. واعلن إنه سينشئ قريبا “منطقة إنسانية آمنة” بين جرابلس السورية وشاطئ المتوسط بمساعدة حلفاء.

وفي المقابل، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان “الاحداث المأسوية التي حصلت اليوم ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الروسية – التركية”. وقال ان “الخسارة اليوم هي بمثابة طعنة في الظهر وجهها الينا المتآمرون مع الارهابيين”.

وردا على اسقاط الطائرة، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغاء زيارته الرسمية لتركيا التي كانت مقررة اليوم. وصرح بأن روسيا تنصح مواطنيها بعدم السفر الى تركيا. واستدعى كل من البلدين ممثله الديبلوماسي في البلد الآخر.

المستقبل: انقرة تسقط قاذفة ومقتل طيار وجندي روسيين.. وموسكو تتحدث عن “طعنة في الظهر” لها عواقب وخيمة اردوغان يرسّم حدود “السوخوي”

كتبت “المستقبل”: حبس العالم أنفاسه أمس عندما ترجمت القوات التركية ما قاله رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأحد الماضي، بأنه أصدر تعليمات بالرد الفوري على أي تطور في الجانب السوري من شأنه أن يُشكّل تهديداً لأمن الحدود، فقامت مقاتلتان تركيتان من طراز “اف 16” بإسقاط قاذفة روسية من طراز “سوخوي 24” ليعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لاحقاً أن على الجميع “احترام حقنا في حماية حدودنا”، وذلك في رسالة واضحة بأن أنقرة عازمة على إعادة ترسيم الحدود بعد الهزة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدخله في سوريا.

اللواء: الحريري يُطلِع حلفاءه على طبيعة لقائه مع فرنجية سلام السبت إلى باريس .. وأوباما يؤكّد دعم الجيش والقوى الأمنية

كتبت “اللواء”: اسقاط تركيا طائرة “سوخوي 24” داخل الأراضي السورية، شغل الأوساط الرسمية والسياسية، وكاد يطغى على أجواء الانفراج التي انتجتها في البلاد اللقاءات التي عقدها الرئيس سعد الحريري مع شخصيات لبنانية استهلها مع النائب سليمان فرنجية، واختتمها مع رئيس الكتائب النائب سامي الجميل، وشملت كما هو معروف، الرئيس فؤاد السنيورة والوزير نهاد المشنوق عن تيّار “المستقبل” ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يرافقه الوزير وائل أبو فاعور، وتمحورت حول الخيارات المتاحة لانتخاب رئيس للجمهورية، كمدخل لمعالجة الأزمة السياسية، في ظل إجماع لبناني غير مسبوق على حماية أمن لبنان واستقراره، والابتعاد عن الأوضاع المتفجرة في المنطقة، في ضوء تجدد “الحرب الباردة” على الأراضي السورية بين محور موسكو – طهران، ومحور أنقرة – الحلف الأطلسي، في خضم المواجهة الجارية مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والمتمثلة بالضربات الجوية التي وجهتها طائرات “سوخوي” الروسية، فضلاً عن البحرية الروسية والقاذفات البعيدة المدى التي أصابت الرقة ومواقع التنظيم شمال سوريا، وفي ارياف حلب ودمشق وحمص.

الجمهورية: 3 ثوابت سعودية… والحوار اليوم للرئاسة وتفعيل الحكومة

كتبت “الجمهورية”: انشغلَ العالم أمس بالتوتّر الروسي ـ التركي الناجم من إسقاط تركيا طائرة “سوخوي ـ 24” روسيّة قرب حدودها فوق الأراضي السورية وتحذير موسكو أنقرة من التداعيات الوخيمة لهذا الحادث. وفي انتظار تبلوُر طبيعة الرد الروسي على هذا التطوّر العسكري، والتي قد تُدخل المنطقة ولبنان معه في مرحلة جديدة، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ “الجمهورية” أنّ موسكو نشرَت بحراً وبرّاً منظومات صواريخ “إس ـ 300 ” للتصدّي لأيّ طيران حربي يمكن أن يخترق الأجواء السوريّة، في الوقت الذي يُنتظر أن تتصاعد الغارات الجوّية الروسية على حدود سوريا الشمالية مستهدفةً مواقع مختلف فصائل المعارضة المسلّحة في محاولةٍ لإقفال هذه الحدود والسيطرة عليها نهائياً.

ظلّ “اللقاء الباريسي” غير المعلن بين الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية في مقدّمة الاهتمامات السياسية، وشغلَ الحلفاء والخصوم معاً لمعرفة ما انتهى إليه في ظلّ فيض من التحليلات والتكهّنات حول أبعاده وأهدافه والخلفيات. كشف ديبلوماسي رفيع لـ”الجمهورية” أنّ المملكة العربية السعودية “لم تكن على عِلم باللقاء الذي حصَل بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى