الخطيب للشرق الجديد: زيارة بوتين لطهران تأكيد على التحالف الاستراتيجي القائم
اعتبر الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب ان زيارة الرئيسالروسي فلاديمير بوتين الى طهران هي استمرار بالخط الاستراتيجي لروسيا.
وقال الخطيب في حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد حول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران، ومعانيها وابعادها الاستراتيجية، ان الرئيس بوتين ما زال يؤكد على امعانه في هذا الخط واتخاذ كل الخطوات التي من شأنها ان تعزز هذه الاستراتيجيا.
وتابع الخطيب قائلا: “ان زيارة الرئيس بوتين لطهران نوعية بالمعنى، وتأتي في سياق عالمي متفجر في هذه المنطقة، وتأكيد على التحالف الاستراتيجي القائم بين المقاومة ودول الممانعة والجمهورية الايرانية من جهة والحلفاء المتمثلين بروسيا والصين ودول البريكس، ونعود مرة اخرى الى رسم الخريطة الجديدة التي ترسم معالمها على قاعدة اننا امام المعسكرين :معسكر الممانعة والمقاومة والدول الصاعدة وفي طليعتها اليوم طهران وروسيا والصين وحلفائهم والدول المتقهقرة والمتمثلة بالحلف الاميركي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي، فها هي تركيا والسعودية وقطر مستمرة وممعنة في تمويل الارهاب وتسليحه واتخاذ المواقف السياسية التي من شأنها ان تعزز استراتيجية مقابلة للحلف الذي قام والذي ثبت بانه الحلف الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، وان سوريا المستهدفة اكدت انها برئاسة الدكتور بشار الاسد الأقوى في صياغة هذا المعسكر الذي له كتصور استراتيجي مهلة بدأ يجري تحديدها بانها لن تجاوز السنتين”.
وختم الخطيب قائلا: ” نحن امام هاتين المعادلتين وكل يوم يمر نجد ان معسكر القوى الصاعدة هي التي يتأكد وجودها وتكريس تفوقها على المعسكر الآخر”.