الصحافة العربية

من الصحافة العربية

imam and putin

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الرئيسان الروسي والإيراني يؤكدان مواصلة التعاون لحل الأزمة ومكافحة الإرهاب

خامنئي: أي حل للأزمة في سورية يجب أن يحظى بدعم وتأييد الشعب السوري.. بوتين: المتشدقون بالديمقراطية على الصعيد الدولي لا يمكنهم معارضة الانتخابات في سورية

كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي خلال لقائهما في طهران أمس استحالة تحقيق تسوية سياسية في سورية عن طريق الإملاءات الخارجية.

وشدّد الجانبان على تطابق مواقف موسكو وطهران باعتبار أن إملاء خيارات التسوية السياسية من الخارج أمر مرفوض ولا يوجد بديل لتطبيق أساليب التسوية السياسية من الشعب السوري نفسه.

وتفصيلاً أكد السيد خامنئي أن أي حل للأزمة في سورية يجب أن يحظى بدعم وتأييد الشعب السوري وأن الحل الصائب للأزمة فيها مهم للغاية ويؤثر في مستقبل المنطقة.

وبيّن السيد خامنئي خلال اللقاء أن قرارات وموقف موسكو فيما يخص الأزمة في سورية أدت إلى تعزيز مصداقية روسيا ولاسيما الرئيس بوتين إقليمياً ودولياً، مشيداً بالدور الفاعل الذي تلعبه روسيا في القضايا الإقليمية ولاسيما سورية والجهود التي بذلتها في الموضوع النووي الإيراني.

وأوضح خامنئي أنه إن لم يتم القضاء على الإرهابيين الذين ارتكبوا الجرائم والفظائع في سورية فإن نطاق اعتداءاتهم الإرهابية سيمتد إلى آسيا الوسطى والمناطق الأخرى أيضاً.

وأكد السيد خامنئي أنه لا يحق لأميركا أن تطالب بـ«تنحي» الرئيس بشار الأسد الرئيس الشرعي والمنتخب من أغلبية السوريين بمختلف أطيافهم وأنه لا يحق لها أن تتجاهل هذا الرأي والخيار الشعبي السوري.

ونقلت «سانا» عن خامنئي قوله: إن أميركا فشلت في تحقيق أهدافها في سورية، مضيفاً: إن خطتها البعيدة المدى للمنطقة تضرّ بمصالح شعوب ودول المنطقة وخاصة مصالح إيران وروسيا ويجب إحباطها بذكاء وتعاون.

وبيّن السيد خامنئي عدم وجود أي محادثات ثنائية بين إيران وأميركا سواء فيما يخص سورية أو أي موضوع آخر، وقال: ليس لدينا أي ثقة بأميركا ونراقب بدقة أداءها وسلوكها بشأن تنفيذ حصيلة المفاوضات النووية.

وأضاف: إن الإدارة الأميركية وبناء على مخططها الذي وضعته للأمد الطويل تحاول السيطرة على سورية ومن ثم توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة للتعويض عن الفراغ التاريخي المتمثل بعدم وجود موطئ قدم لها في غرب آسيا وهذه الخطة تشكل تهديداً لجميع شعوب ودول المنطقة ولاسيما روسيا وإيران.

وأشار السيد خامنئي إلى المساعدات المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها أميركا للتنظيمات الإرهابية ومنها «داعش» وقال: إن التعاون مع الدول التي لا تحظى بأي مصداقية ومكانة لدى الرأي العام الإقليمي والدولي بسبب دعمها للإرهاب يكشف عن عدم نزاهة الدبلوماسية التي تعتمدها الإدارة الأميركية.

من جانبه وصف الرئيس بوتين مواقف روسيا وإيران بشأن الأزمة في سورية بأنها متطابقة، مشيراً إلى أهمية التعاون في هذا المجال، وقال: إن حل الأزمة في سورية يتم عبر الخيار السياسي والخضوع لرأي الشعب وتلبية مطالب جميع أطياف الشعب السوري، ولا يحق لأي أحد أن يفرض رأيه على شعب هذا البلد وأن يقرر مصير الحكومة أو رئيس الجمهورية بدلاً منه.

ولفت بوتين إلى أن الأميركيين يريدون تحقيق ما لم يحققوه في ساحة الحرب عبر طاولة الحوار، وقال: نحن نراقب هذه المسألة بدقة.

وأكد بوتين استمرار الهجمات الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق بين طهران وموسكو لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، وقال: إن الذين يتشدقون بالديمقراطية على الصعيد الدولي لا يمكنهم معارضة الانتخابات في سورية.

وأوضح بوتين أن روسيا تعتبر إيران حليفاً موثوقاً على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأضاف: لقد قطعنا عهداً بألا نطعن حلفاءنا من الخلف ولن نقوم بأي إجراء يضرّ بهم من خلف الكواليس وإن كان هناك خلاف فإننا نسوّيه من خلال الحوار.

وأشاد بوتين بمواقف وتجارب قائد الثورة الإسلامية في إيران، داعياً إلى ضرورة تكثيف التعاون الثنائي في التقنيات الحديثة، لافتاً إلى التعاون الفعّال مع إيران بخصوص القضايا الأمنية وتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.

الاتحاد: البرلمان العراقي يحقق بشأن هبوط طائرات ألمانية بمطار بغداد محملة بالأسلحة والأموال… «داعش» يعدم 10 عراقيين و100 عائلة تهرب من بطشه في كركوك

كتبت الاتحاد: أعدم تنظيم «داعش» في كركوك شمال العراق أمس، 10 مدنيين، مما أثار الفزع وسط الأهالي الذين تمكنت 100 عائلة منهم من الفرار من الحويجة بكركوك إلى تكريت بمحافظة صلاح الدين. في حين طالبت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن طائرات هبطت في مطار بغداد محملة بالأسلحة والأموال، وهي المرة الثانية التي تهبط فيها طائرات أوروبية محملة بالأسلحة في مطار بغداد.

وقال مصدر محلي في كركوك أمس إن تنظيم «داعش» الإرهابي «أقدم على إعدام 10 مدنيين في ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك»، مبيناً أن «التنظيم مثل في جثثهم وعلقها على أعمدة الكهرباء».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «سبب إعدامهم يعود إلى اتهامهم بعدم الالتحاق بصفوف التنظيم»، مشيراً إلى أن «المغدورين هم من أهالي ناحية الزاب، واختطفهم التنظيم في وقت سابق من مناطق متفرقة».

وأثارت الإعدامات أهالي الحويجة بكركوك أمس، ففرت نحو 100 عائلة متجهة إلى تكريت بصلاح الدين.

وقالت شرطة العلم شرق تكريت أمس، إن العوائل المائة وصلت إلى تكريت وتضم أعداداً من النساء والأطفال وعدداً قليلاً من الرجال، موضحاً أنهم وصلوا عبر جبل حمرين بعد رحلة استمرت سبع ساعات مشياً على الأقدام.

وأشار إلى أن شرطة العلم تقوم حالياً بتدقيق أسمائهم منعاً لتسرب عناصر تنظيم «داعش» إلى المناطق المحررة بصلاح الدين.

من جهته، حذر جاسم الجبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، من أن يكون وصول هذا العدد الكبير فخاً للأجهزة الأمنية داعياً إلى تفتيش القادمين وتدقيق هوياتهم والسماح بمرورهم بعد التأكد من عدم وجود انتحاريين بينهم، كما دعا أبناء بلدة العلم إلى تقديم المساعدات اللازمة لإغاثتهم ونقلهم إلى مناطق سكنية.

وقال المواطن سامر خلف وهو من البوعجيل شرق تكريت، إن عناصر «داعش» غضوا الطرف عن هروبهم، وسمحوا لعدد آخر بالمغادرة دون معرفة الأسباب.

وكانت مئات العوائل قد فرت من مناطق سكناها باتجاه قضاء الحويجة قبل دخول القوات الأمنية إليها، خوفاً من العمليات العسكرية واحتمال تعرضهم للتنكيل والقتل على أيدي مليشيات «الحشد الشعبي».

وفي شأن آخر طالبت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن طائرات هبطت في مطار بغداد محملة بالأسلحة والأموال.

وقال عضو اللجنة النائب موفق الربيعي أمس، إن طائرتين ألمانيتين هبطتا بمطار بغداد الدولي، تحملان أسلحة وأموالاً، وقد تم تشكيل لجنة تحقيقية برلمانية بشأن ذلك، كما وجه البرلمان أسئلة إلى الحكومة العراقية في نفس الشأن.

وأضاف أن «اللجنة ستتخذ إجراءات معينة عند ثبوت الجهة التي أرسلت هذه الطائرات والهدف من إرسالها».

وكان مطار بغداد شهد وصول طائرتين ألمانيتين الجمعة الماضية، تحمل إحداهما أسلحة كاتمة للصوت، وأخرى أموالاً كبيرة منها 5 مليون دولار ومليون يورو.

القدس العربي: مصر: «مهزلة انتخابية» وتبادل اتهامات بـ«الخيانة» بين مؤيدي النظام

«التحالف الجمهوري» اتهم و«في حب مصر» نفت التحالف مع «ممول لجماعة الإخوان» في الكويت

كتبت القدس العربي: تفجر صراع انتخابي مفاجئ في مصر أمس بين كتلتين مؤيدتين للنظام هما «التحالف الجمهوري» بقيادة المستشارة تهاني الجبالي، القاضية السابقة في المحكمة الدستورية، و»في حب مصر» التي يتزعمها سامح سيف اليزل اللواء السابق في المخابرات العامة.

فقد زعمت الجبالي أن قائمة ”في حب مصر” تعاونت مع ممولين معروفين لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت للحصول على أصوات انصارها في الكويت والسعودية، حيث تتركز نسبة كبيرة من أصوات المصريين في الخارج، معتبرة أن ذلك يعتبر «خيانة عظمى» بالنظر إلى أن الجماعة مصنفة كمنظمة «إرهابية» في مصر، وهو ما نفته القائمة واعتبرته «مهزلة انتخابية» سببها رغبة الجبالي في الحصول على رئاسة البرلمان الجديد.

وقامت الجبالي في مؤتمر صحافي دعت إليه بشكل عاجل بعرض وقائع وصفتها ”بالخطيرة” عن القائمة، وأكدت أنها حصلت على وثائق وصور تثبت ما تقوله.

وزعمت أن اللواء سامح سيف اليزل وأسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، القياديين في قائمة «في حب مصر» ”زارا الكويت بشكل مفاجئ للقاء أعضاء من الإخوان».

وقالت ”إنهما التقيا مع عزمي عبد الفتاح منسق تنظيم الجماعة بالكويت، ومحمود صبري ممول التنظيم في الكويت، واتفقا على صفقة تقضي بنزول عناصر الإخوان للتصويت لصالح القائمة في الكويت والسعودية وبعض الدول الأوروبية»، وعرضت صورا للقاء دعما لمزاعمها. ولم يتيسر الحصول على تعليق من عبد الفتاح وصبري.

وتابعت تهاني الجبالي، مؤسِسة التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، خلال كلمتها بالمؤتمر، أن هناك تحركا غريبا لأنصار جماعة الإخوان المسلمين في السعودية للتصويت بشكل موجه ضد قائمة التحالف الجمهوري لإسقاطها لصالح قائمة «في حب مصر».

وأشارت إلى أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام واللجنة العليا للانتخابات، لأن ذلك يعتبر ”خيانة للشعب المصري وإرادته”، بحسب تعبيرها.

يذكر أن المؤتمر شارك فيه الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، والذي لم يتحدث في المؤتمر، وتم توجيه سؤال له: «هل القائمة المنافسة بهذه السذاجة للتحالف مع الإخوان؟»، فقال: «أسألوهم فهم من جلسوا مع مناصري الجماعة ولست أنا».

ومن جانب آخر، قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، والمرشح على قائمة «في حب مصر» بقطاع القاهرة، إن ما ذكرته المستشارة تهاني الجبالي يعد كذبا واضحا وعلنيا، ومخالفة لكل القواعد الانتخابية، موجها لها رسالة: «للمرة المليون بقولك اعقلي يا تهاني، مصر أكبر من رغبتك المجنونة في الحصول على كرسي البرلمان». وأضاف هيكل في تصريحات صحافية، أنه لا يجب أن تصل الأمور بسيدة كانت تجلس في يوم من الأيام على مقعد بالمحكمة الدستورية العليا، أن تسمح لنفسها باختلاق الأكاذيب زورا وبهتانا، وبمخالفة القانون والقواعد التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، من أجل التأثير على الناخبين في اليوم الأخير من الانتخابات، مطالبا اللجنة العليا بـ»التدخل الفوري لوقف تلك المهزلة».

وجاء الانشقاق الانتخابي قبل ساعات قليلة من انتهاء اليوم الثاني والأخير للتصويت في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية وسط إقبال تراوح بين ضعيف ومتوسط.

ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر» هاشتاغ يحمل عنوان «تهاني الجبالي» اعتراضاً على تصريحات الجبالي واتهامها لحزب «في حب مصر» بالانتماء للإخوان.

واعتبر نشطاء أن مشهد الانشقاق لا يختلف كثيرا عن مشاهد هزلية أخرى شهدتها الانتخابات ومنها ان أحد المستشارين في إحدى لجان القاهرة قام بالتقاط صورة «سيلفي» مع الفنانة يسرا أثناء إدلائها بصوتها.

الحياة: واشنطن تحمّل أبو محمد العدناني مسؤولية اعتداءات باريس وبيروت

كتبت الحياة: عشية لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في البيت الأبيض لمناقشة موضوع محاربة تنظيم «داعش» الذي تبنى اعتداءات باريس في 13 الشهر الجاري والتي أسفرت عن 130 قتيلاً، كشفت الاستخبارات الأميركية أن اعتداءات باريس وتفجيرات ضاحية بيروت في 12 الشهر الجاري خضعت لإشراف أبو محمد العدناني، قيادي التنظيم في سورية والمكلف العمليات الخارجية.

وستركز قمة أوباما – هولاند على تكثيف التعاون الاستخباراتي وتحسين تبادل المعلومات وأدوات الرصد مع الأوروبيين، كما ستحاول واشنطن منع هولاند من الانعطاف في اتجاه روسيا التي يلتقي هولاند رئيسها فلاديمير بوتين بعد غد الخميس، وكسر الالتحام الأوروبي ضد سياسات بوتين في اوكرانيا وشرق اوروبا.

وبعد لقائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون في الإليزيه، تعهّد الرئيس الفرنسي تكثيف الغارات الجوية على «داعش» في سورية. وقال: «سنختار اهدافاً تلحق الدمار الأكبر بهذا الجيش الإرهابي»، في حين عرض كامرون استخدام فرنسا قاعدة اكروتيري العسكرية البريطانية في قبرص، وأعلن انه سيُطالب برلمان بلاده الخميس بتوسيع غارات بلاده على «داعش» من العراق الى سورية. وكان البرلمان البريطاني صوّت في 2013 ضد اقتراح كامرون شن غارات جوية على قوات النظام السوري.

وأعلنت السلطات القبرصية أمس انها ستبعد الى سويسرا «خلية سداسية» يحمل اعضاؤها جوازات فرنسية كانوا اوقفوا في مطار لارنكا قادمين من بازل في سويسرا ويشتبه بارتباطهم مع «مجموعات ارهابية».

وقالت الشرطة ان الرجال الستة الذين تراوح اعمارهم بين 25 و33 عاما احتجزوا مساء السبت بعد وصولهم الى الجزيرة على متن طائرة للرحلات الزهيدة الثمن قادمة من بازل.

ولم يُعرف ما اذا كان هؤلاء يسعون الى شن هجمات في الجزيرة ضد مصالح روسية او ضد قاعدتين بريطانيتين فيها.

ورغم شن السلطات البلجيكية نحو 25 عملية دهم في انحاء البلاد اسفرت عن اعتقال 21 مشبوهاً في اعتداءات باريس، لكن الملاحق الأول صلاح عبد السلام الذي تعتقد اجهزة الأمن الفرنسية بأنه شارك في الاعتداءات قبل ان يتوجه الى بلجيكا، لا يزال فاراً.

ورفعت ألمانيا درجة التأهب الأمني على حدودها بعد تقارير إعلامية عن مشاهدة عبد السلام في مدينة لييج البلجيكية.

وكشفت الاستخبارات الأميركية أن اعتداء باريس سبقته «اتصالات إلكترونية» بين العقل المدبر للاعتداء عبد الحميد أباعود الذي قتلته الشرطة الفرنسية الأسبوع الماضي، وقادة «داعش» في سورية. وأبلغ مسؤولون في الاستخبارات الأميركية صحيفة «نيويورك تايمز» أن تفجيرات بيروت أيضاً اشرف عليها قادة من التنظيم من داخل سورية، ونفذها «عملاء على الأرض». اما عملية تحطم الطائرة الروسية فحصلت عبر «تحرك مستقل لخلايا «داعش» في مصر بلا تنسيق مباشر مع سورية».

وأبلغ مسؤولون فرنسيون الصحيفة أن أباعود عمل وتدرب مع العدناني، وكان من «الملازمين الأقرب لأبو بكر البغداداي» حين كان في مدينة اعزاز بمحافظة حلب شمال سورية عام ٢٠١٤، مشيرين الى أنه نال إعجاب البغدادي الذي لقبه بـ «أمير» للإشراف على المقاتلين الأجانب في المدينة، ثم انتقل أباعود الى دير الزور.

البيان: مقتل قائد عسكري لـ«داعش» و6 من معاونيه جنوبي تكريت… القوات العراقية تحرر منطقة «الـ5 كيلو» في الأنبار

كتبت البيان: نجحت القوات العراقية أمس في تحرير آخر أحياء منطقة الـ5 كيلو في محافظة الأنبار، كما استعادت منطقة 8 شباط وسط مدينة الرمادي، حيث قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش، في وقت قتل القائد العسكري للتنظيم، وستة من معاونيه بضربة جوية عراقية، جنوبي تكريت، فيما تم صد هجوم كبير للتنظيم في بعقوبة.

وذكر بيان لفريق الإعلام الحربي، أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب وبدعم من قوات الحشد الأنباري، تمكنت من تحرير منطقة الـ5 كيلو في محافظة الأنبار، وتحرير منطقة 8 شباط وسط مدينة الرمادي، وقتل العشرات من عناصر داعش الإرهابي»، لافتاً إلى أن القوات المشتركة اقتحمت منطقة الجرايشي شمالي الرمادي، تمهيداً لتحريرها.

كما أفاد مصدر محلي في محافظة الأنبار،، بأن خمسة عناصر من التنظيم قتلوا بقصف جوي، استهدف سيطرة للتنظيم فوق جسر هيت، فيما أشار إلى سقوط الجسر في نهر الفرات. وقال المصدر لـ«السومرية نيوز»، إن «طائرة حربية قصفت سيطرة لتنظيم داعش فوق جسر هيت بمدينة هيت غربي الرمادي، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من داعش، وسقوط الجسر في نهر الفرات، لافتاً إلى أن سقوط الجسر يعنى قطع خطوط إمداد تنظيم داعش على مركز هيت من الخارج.

وأفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة، أمس بأن القائد العسكري في تنظيم داعش، و6 من معاونيه، قتلوا بضربة جوية عراقية، جنوب تكريت، إضافة إلى تدمير مدفع مقاوم للطائرات وشاحنة محملة بالعتاد.

وقال المصدر، إن «طيران الجيش وبالتنسيق مع قيادة عمليات سامراء نفذ ضربات جوية استهدفت عناصر تنظيم داعش في شارع وطبان بمنطقة الحديدي، جنوبي تكريت». وأضاف، إن القصف أسفر أيضاً عن تدمير مدفع مقاوم للطائرات وشاحنة محملة بالعتاد تابعة للتنظيم.

في غضون ذلك، أعلن عضو مجلس محافظة ديالى كريم الجبوري، عن إحباط هجوم شنه مسلحي تنظيم داعش استهدف نقاط مرابطة للحشد العشائري شرقي بعقوبة، داعياً إلى دعم الحشد بالأسلحة والمعدات لتعزيز قدراته في مواجهة المتطرفين.

وأضاف الجبوري أن الحشد منع مسلحي داعش من التقدم باتجاه نقاط المرابطة وتم إبطال مفعول عبوتين ناسفتين جرى نصبهما لاستهداف الأرتال العسكرية المتقدمة، مشيراً إلى أنه لم تعرف حجم خسائر التنظيم الذي هرب إلى عمق بساتين الضفة الأخرى لنهر ديالى.

إلى ذلك، أعدم تنظيم داعش 12 طالباً جامعياً من سكان الموصل، بتهمة إدارة صفحات مناهضة له على مواقع التواصل الاجتماعي. وصرح العقيد أحمد الجبوري أحد ضباط شرطة نينوى، أن الضحايا كانوا ينتقدون التنظيم، وينشرون مقالات مناهضة له عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضهم كان يكتب بأسماء مستعارة، لكن التنظيم تمكن من اعتقالهم وأعدمهم.

الخليج: مصالحة تاريخية بين «التبو» و«الطوارق» والجامعة تؤكد دعمها لكوبلر

«داعش» ينقل دولته إلى ليبيا ويؤسس شرطة ومحاكم

كتبت الخليج: أفادت تقارير واردة من ليبيا أن تنظيم «داعش» الإرهابي، شرع في خطوات عملية لنقل دولته إلى ليبيا، وأعلن التنظيم أول أمس الأحد تأسيس ما أسماه ب «جهاز الشرطة الإسلامية» في سرت، وانتشارها في ضواحي المدينة، على غرار جهازه الشُرَطِي بسوريا والعراق.

وأظهر إصدار جديد للتنظيم المتطرف، انتشاراً مكثفاً لعناصره، في شوارع المدينة، لتنظيم حركة المرور وتخصيص مبنى سابق للحكومة الليبية مقراً للجهاز الجديد.

يأتي هذا في الوقت الذي يسعى التنظيم الإرهابي، لإعلان عاصمته الثالثة في مدينة «أجدابيا»، لتوطيد أركان دولته.

ويسعى التنظيم المتطرف في الفترة المقبلة إلى إنشاء محاكم شرعية، ودواوين تعليمية، وبيت مال للغذاء، ونقل كل مفاصل دولته إلى «ليبيا»، التي يعتبرها أكثر أماناً، حيث أغفلت قوات التحالف الدولي، تمدد التنظيم السرطاني وانتشاره فيها، ولم توجه له أي ضربات موجعة.

ونشر التنظيم الإرهابي في مدينة «درنة»، صوراً لتدريبات مقاتلين جدد ضمن عناصره، وتوعد بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة، تحت اسم «دفعة جديدة من أنصار الخلافة»، وتصديرهم إلى أجدابيا لإحكام سيطرته عليها.

من جانبه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس الاثنين عن استعداد الجامعة لمواصلة التعاون والتنسيق مع المبعوث الدولي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر وذلك لوضع الأزمة الليبية على مسار الحل السياسي.

وأكد العربي، لدى استقباله أمس الاثنين محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي الأسبق ورئيس حزب تحالف القوى الوطنية الليبية، أهمية تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الحرية والتغيير الديمقراطي السلمي وبما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وأمنها واستقرارها السياسي.

ومن جانبه، أكد السفير احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة أن الجامعة ستتواصل مع المبعوث الأممي الجديد بشأن ليبيا.

وقال ابن حلي، إن الجامعة ستشارك في الاجتماع الذي تستضيفه الجزائر لدول الجوار الليبي في بداية الشهر المقبل لطرح رؤيتها بشأن سبل إنهاء الأزمة.

في أثناء ذلك وصل فايز السراج، المرشح لرئاسة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، مساء أول أمس الأحد، إلى العاصمة الجزائر تلبية لدعوة من السلطات الجزائرية.

وبحسب تصريحات مكتب السراج، فإنه سيلتقي خلال زيارته وزير الخارجية للشؤون الإفريقية والمغاربية الجزائري عبدالقادر مساهل، دون أن تفصح عن أسباب الزيارة وفحوى هذا الاجتماع.

على صعيد آخر قال مسؤول قطري إن قبيلتين متحاربتين في جنوب ليبيا دارت بينهما معارك للسيطرة على حقول نفط، وقعتا اتفاق سلام في قطر أمس الاثنين أنعش الآمال الرامية لإنهاء العنف الذي عصف بمنطقة نائية من البلاد منذ 2011.

وقال المسؤول الذي يتبع لوزارة الخارجية القطرية دون تقديم مزيد من التفاصيل، إن ممثلين عن قبيلتي التبو والطوارق – اللتين استغلتا فراغاً أمنياً للسيطرة على منطقة واسعة لطالما تجاهلتها الحكومة – اتفقوا على وقف إطلاق نار وسحب قواتهم المسلحة من مدينة أوباري.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى