من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ازمة اللاجئين فقالت ان تصاعد الأصوات المعادية للاجئين في الولايات المتحدة، تجاوزت حدود الجمهوريين،واشارت إلى تصريحات المرشحين للرئاسة الأمريكية بشان اللاجئين ودعوتهم إلى منع السوريين والعراقيين والليبيين من دخول البلاد، في إطار برامج الهجرة .
كما تحدثت عن تداعيات هجمات باريس على المسلمين في الدول الغربية، وكيف ينبغي أن يتصرفوا إزاءها، لتفويت الفرصة على تنظيم داعش، ومنعه من تحقيق أهدافه.
الغارديان
– رفع مستوى التأهب في بروكسل لأقصى درجة خوفا من “تهديد إرهابي وشيك”
– مجلس الأمن يدعو لاتخاذ كافة التدابير لقتال تنظيم الدولة
– إعلان حالة الطوارئ في أنحاء مالي
– قوات أمريكية وفرنسية تساعد في عملية تحرير الرهائن في مالي
الاندبندنت
– السلطات البلجيكية ترفع حالة التأهب لمواجهة خطر الإرهاب في العاصمة بروكسل
– اعتقالات في سلسلة مداهمات بفرنسا
– بلجيكا توجه تهمة الإرهاب لشخص ثالث بعد هجمات باريس
– ما الذي يدفع بعض مسلمي أوروبا للانضمام إلى تنظيمات متشددة؟
– إعلان حالة الطوارئ في أنحاء مالي
– الجيش الأمريكي “قتل مدنيين” في قصف موقع لداعش في العراق
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا يتناول تصاعد الأصوات المعادية للاجئين في الولايات المتحدة، والتي تقول الصحيفة إنها تجاوزت حدود الجمهوريين.
واشار كاتب المقال إلى تصريحات المرشحين للرئاسة الأمريكية بشان اللاجئين ودعوتهم إلى منع السوريين والعراقيين والليبيين من دخول البلاد، في إطار برامج الهجرة.
وتضمنت التصريحات، حسب الغارديان، أوصافا مشينة للمسلمين، إذ قال المرشح الجمهوري، بن كارسون، في إشارة إلى اللاجئين المسلمين: “إذا كان هناك كلب مسعور في جوار بيتك، لا يمكن أن تتوقع أمرا جيدا من ذلك الكلب، ولابد أنك ستبعد أولادك عنه“.
بينما وعد دونالد ترامب في حالة انتخابه بترحيل جميع السوريين وإغلاق المساجد، ووضع المسلمين الأمريكيين على قاعدة بيانات حكومية.
أما المرشحان تيد كروز وجب بوش فاقترحا فتح برامج الهجرة للمسيحيين فقط من الشرق الأوسط.
واضافت الصحيفة أن هذا العداء للمهاجرين واللاجئين امتد إلى الديمقراطيين، إذ دعا حكام ولايات من الفريقين إلى إجراء إصلاحات على قانون الهجرة، مرددين عبارات “نحن في حرب، أحب من أحب وكره من كره، ونريد أن نحمي بلادنا منها“.
وانتشرت المواقف العدائية ضد اللاجئين، حسب الغارديان، حتى بين المسؤولين في المخابرات، الذين استغلوا هجمات باريس، لانتقاد الإصلاحات الأخيرة، التي تخص الرقابة، وطالبوا بإعدام، إدوارد سنودن، موظف المخابرات الأمريكية السابق.
نشرت صحيفة التايمز مقالا تتحدث فيه عن تداعيات هجمات باريس على المسلمين في الدول الغربية، وكيف ينبغي أن يتصرفوا إزاءها، لتفويت الفرصة على تنظيم الدولة الإسلامية، ومنعه من تحقيق أهدافه.
فقالت جانيس تيرنر في مقالها، بمختلف دياناتنا أن نتخذ مواقف ضد الذين يريدون تقسيمنا بالخوف والعنف.
واشارت الكاتبة إلى عنوان مقال صدر في فبراير/ شباط الماضي بمجلة دابق، التي يصدرها تنظيم الدولة الإسلامية، يقول بانتهاء “المنطقة الرمادية”، ويدعو المسلمين الأوروبيين إلى ترك بلاد “الصليبيين” والانتقال إلى أرض “الخلافة“.
وقالت تيرنر إن تنظيم الدولة الإسلامية مغتاظ من أن بضعة آلاف فقط من المسلمين الغربيين سافروا إلى سوريا. فهو يريد محاربين ويريد نساء للولادة، ومن أجل تحقيق ذلك يسعى إلى التفرقة وزرع الكراهية.
واضافت أن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى لجعل المسلمين يشعرون بأنهم ضحية للكراهية والظلم، حتى يتركوا منازلهم وينتقلوا للعيش في أرض “الخلافة”، وإذا فعلنا ذلك وقلنا إن المسلمين لا يمكن أن يتعايشوا مع المسيحيين في الديمقراطية الغربية، فإن تنظيم الدولة الإسلامية نجح في مهمته.
وتابعت بالقول إن المنطقة الرمادية هي موطني، إنها المنطقة التي يلتقي فيها الناس من جميع المعتقدات والذين لا عقيدة لهم، إنها المنطقة التي تلتقي فيها جميع الثقافات وتنصهر، والتي تنفتح فيها العقول.