الصحافة الأمريكية

من الصحافة الامريكية

us newspaper

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان حكومة مالي تمديد حال الطوارئ “في كل أنحاء البلاد” لمدة عشرة أيام في ختام جلسة طارئة عقدتها إثر تعرّض فندق فخم في باماكو لهجوم مسلح، احتجز خلاله أكثر من مئة رهينة، وانتهى بسقوط 27 قتيلا على الأقل، وأعلنت جماعة “المرابطون” التابعة للقاعدة تبنيها لاحقًا .

وبشان تداعيات هجوم باريس رفعت السلطات البلجيكية مستوى “الانذار الارهابي” في العاصمة بروكسل الى الدرجة القصوى، محذرة من “تهديد جدي ووشيك”، وقالت “هيئة التنسيق لتحليل التهديدات” التابعة لوزارة الداخلية في بيان انه “على ضوء تقويمنا الاخير (…) تقرر رفع مستوى الانذار الارهابي في منطقة بروكسل الى الدرجة الرابعة، ما يعني ان هناك تهديدا جديا جدا”. واضافت ان “مستوى الانذار في سائر انحاء البلاد يبقى عند الدرجة الثالثة“.

نيويورك تايمز

         انتهاء الحصار على فندق راديسون في مالي

         باريس ومالي هجمات قاتلة تفضح تنظيم داعش

         باريس تهاجم الاتحاد الأوروبي بشأن ضوابط الحدود

          اطلاق سراح جوناثان بولارد الأمريكي الذي تجسس لحساب إسرائيل بعد 30 عاما

واشنطن بوست

         مالي تمدد حال الطوارئ وتعلن الحداد الوطني

         رفع مستوى “الإنذار الإرهابي” في بروكسل إلى أقصاه

         توجيه تهمة الارهاب إلى موقوف في بلجيكا

         روسيا تقصف داعش بقنابل كتب عليها “من أجل باريس”

         138 رئيس دولة أكدوا مشاركتهم في مؤتمر المناخ في باريس

         معلومات المغرب الثمينة لفرنسا أسقطت أباعود

لفتت صحيفة واشنطن بوست الى ان مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية توجهوا، نحو التصعيد من خلال الاعتماد على خطاب معاد للإسلام، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست، ونقلت الصحيفة عن أحد أبرز مرشحي الحزب للرئاسة، قوله إنه يرغب بشدة في تخصيص قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية، وإمكانية منحهم بطاقات هوية خاصة تكشف عن انتمائهم الديني.

وبحسب الصحيفة أيضاً، وقف مرشح داخل مجلس الشيوخ، داعياً إلى حظر وصول اللاجئين من خمسة بلدان بالشرق الأوسط، لافتا إلى أن هذا الأخير كان واضحا جدا عندما طلب رفض طلب لجوء المسلمين، والسماح للمسيحيين من نفس المنطقة بالوصول إلى الأراضي الأميركية.

وذكرت واشنطن بوست في افتتاحيتها أنه بعد مرور نحو أسبوع على هجمات باريس التي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخلفت 129 قتيلا، رد بعض السياسيين في الحزب الجمهوري بخطاب حاول جورج بوش الابن، تفاديه عن قصد بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001. واعتبرت “واشنطن بوست” أن الوضع يختلف حاليا في هذه الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي يحظر فيها بقوة التشكيك في سياسة الحكومة والامتعاض من ملف الهجرة، مشيرةً إلى أن هجمات باريس وفرت الأجواء للجمهوريين للخوض بشكل متزايد في خطاب معاد للمسلمين.

كما ذكرت الصحيفة أن الخطاب المعادي للمسلمين ليس حكرا على الجمهوريين فحسب، فقد دعا عمدة مدينة روانوك بولاية فيرجينا، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، إلى معاملة اللاجئين السوريين، مثلما تمت معاملة اليابانيين الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية، الذين تعرضوا للترحيل والاعتقال بناء على التشكيك في ولائهم بسبب انتمائهم العرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى