الامين العام لرابطة الشغيلة يبرق الى الرئيس الاسد بذكرى الحركة التصحيحية
توجه باسم قيادتي رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية
إلى الرئيس بشار الأسد بتحية العروبة والمقاومة في ذكرى الحركة التصحيحية
زاهر الخطيب: صمود سورية جيشاً وشعباً في ظل قيادتكم الحكيمة والشجاعة أحبط أهداف الحرب الإرهابية التكفيرية الاستعمارية وحمى عروبة سورية وخياراتها الوطنية والقومية المستقلة.
سيادة الرئيس العربي المقاوم.
الدكتور بشار الأسد المحترم .
تحية العروبة والمقاومة وبعد …
في ذكرى الحركة التصحيحية، أتوجه إليكم باسمي وباسم قيادتي رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية بتحية العروبة والمقاومة مثمنين عالياً مواقفكم الوطنية والقومية في مواجهة أشرس حرب استعمارية رجعية إرهابية تتعرض لها أيَّ دولة في العالم.
إن تمسككم بنهج الحركة التصحيحية ورفض الخضوع لإملاءات وضغوط الغرب الاستعماري شكل الأساس الصلب الذي مكن سورية من الصمود طوال السنوات الخمس الماضية، وجعلها اليوم قادرة، مع حلفائها الأوفياء، من الانتقال إلى الهجوم لتطهير الأرض العربية السورية من دنس الإرهابيين التكفيريين، والتأسيس لإعادة بناء ما دمره العدوان الإرهابي الاستعماري.
إن جماهير الأمة وقواها الوطنية والقومية التحررية، التي وقفت ولا زالت إلى جانب سورية في الدفاع عن ثوابت الأمة وحقوقها، تتطلع إلى اليوم الذي تحقق فيه سورية النصر على أعداءها لتعود اقوى مما كانت عليه، قلعة العروبة والمقاومة تنصر قضايا العرب العادلة، وفي المقدمة قضية فلسطين وشعبها المقاوم المنتفض ضد الاحتلال ومستوطنيه، معانقاً سورية، موجهاً صفعة للأنظمة العربية الرجعية المتآمرة على سورية وفلسطين.
إن رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية يجددان، في ذكرى الحركة التصحيحية، الوقوف إلى جانب سورية وشعبها الصامد وجيشها المقاوم، ويؤكدان أن دماء شعبنا الواحد في البلدين التي امتزجت على ارض لبنان وسورية هي التي تحمي وحدة سورية واستقلالها وعروبة الأمة وخيارها التحرري المقاوم، فالحرية الحقيقية إنما تصنعها دماء الشهداء والثبات على المبادئ والثوابت التي تجسدها مواقفكم الوطنية والقومية المقاومة في مجابهة جبروت المستعمر والدول التابعة المتآمرة على سورية.