الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

“لا بديل عن تدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” انه العنوان الابرز الذي تناولته الصحف البريطانية الصادرة اليوم حيث لفتت بعض الصحف الى ان الحكومة البريطانية تعتزم تقديم طلب للبرلمان من أجل الترخيص لها بالتدخل بشن غارات جوية على تنظيم ” داعش” في سوريا، واصفة الغارات الجوية على التنظيم في سوريا بأنها ضرورة لا بديل عنها .

ونقلت الغارديان عن وزيرة العدل الفرنسية السابقة وعمدة الدائرة السابعة في باريس، رشيدة داتي، قولها انه يجب أن تترك لعبة اللوم في هذه الظروف العصيبة، فالمشكل لا علاقة له بالإسلام ولا بالهجرة، فالذين ارتكبوا الفظائع في فرنسا نشأوا بيننا، وأخذتهم أيديولوجيا تتخذ من الإسلام ذريعة لتبرير “الشر، وقالت إن ضرب تنظيم “داعش” في سوريا ضرورة، ولكن يجب معالجة المرض الذي مرضا تفشى في أوروبا قبل.

الغارديان

         الأسد: السياسة الغربية دعمت الإرهابيين منذ بدء الأزمة في سوريا

         هندوراس تعتقل 5 سوريين يحملون جوازات سفر يونانية مزورة

         ولايات أميركية تعلق قبول اللاجئين السوريين عقب هجمات باريس

         أوباما يتعهد بتعطيل قانون في الكونغرس يحد من وصول اللاجئين إلى أمريكا

الاندبندنت

         دعوات لغلق الحدود الأوروبية ووقف الهجرة بعد هجمات باريس

         قمة العشرين: محادثات مكثفة بين بوتين وأوباما حول سوريا وأوكرانيا  

         مدعي عام باريس: مداهمة ضاحية سان دوني أحبطت هجوما إرهابيا جديدا

         تنظيم الدولة ينشر صورة لقنبلة يزعم أنها أسقطت الطائرة الروسية

         لا بديل عن تدمير تنظيم “الدولة الإسلامية”

خصصت صحيفة الاندبندنت مقالها الافتتاحي لطلب تعتزم الحكومة البريطانية تقديمه للبرلمان من أجل الترخيص لها بالتدخل بشن غارات جوية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، ووصفت الاندبندنت الغارات الجوية على التنظيم في سوريا بأنها ضرورة لا بديل عنها.

وقالت الصحيفة إن البرلمان البريطاني خذل رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، عندما طلب منه ترخيصا لشن غارات جوية في سوريا عام 2013، ولكن بريطانيا تشارك في الحرب على تنظيم “داعش” في العراق.

وهذا ما يجعلها حسب الصحيفة عرضة لهجمات من التنظيم المسلح، مثلما حدث لفرنسا، في هجمات باريس، فتنظيم “الدولة الإسلامية” عدو لبريطانيا مثلما هو عدو لفرنسا، حسب الاندبندنت.

ورات الصحيفة أن الظروف التي رفض فيها البرلمان طلب الحكومة عام 2013 تختلف عن الظروف الحالية، لأن الغارات وقتها كانت ستوجه ضد الجيش السوري، الذي كان يقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا عن مأساة النازحين السوريين، الذي يواجهون المزيد من الضغوط وتغلق في وجوههم أبواب أخرى بسبب هجمات باريس، فقال ديفيد غاردنر، في مقاله إن جواز السفر السوري المزور الذي وجد قرب جثة أحد الانتحاريين في هجمات باريس، سيزيد من إجراءات التضييق على النازحين والمهاجرين السوريين الذي يفرون من نيران الحرب في بلادهم.

واضاف: أن تجارة جوازات السفر السورية ازدهرت كثيرا في الدول المجاورة، ولعل عددا كبيرا من الذين يشترون هذه الوثائق هم غير سوريين يطمحون للهجرة إلى أوروبا من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية، وقد يتسلل بينهم متشددون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى