من الصحافة الامريكية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الهجمات التي يشنها تنظيم داعش في أنحاء مختلفة من العالم، فقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين اثنين بالمخابرات إن البلجيكي الجنسية المغربي الاصل عبد الحميد أباعود الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس قتل، ولم تذكر الصحيفة تفاصيل بما في ذلك جنسية مسؤولي المخابرات.
نيويورك تايمز
– كيف يجب أن نوازن بين الحريات المدنية والأمن الوطني؟
– فرنسا غير متأكد إذا كانت المداهمات قد ادت الى مقتل المشتبه بهم في هجمات باريس
– الهجمات الإرهابية في باريس غيرت سياسة التشفير والمراقبة
– تعثر المحادثات حول التعاون على إبطاء تدفق المهاجرين وجمع المعلومات الاستخباراتية
– تايلاند ترحل معارضين صينيين
واشنطن بوست
– مهندس هجمات باريس قتل، بحسب كبار المسؤولين الأوروبيين
– اطلاق نار وانفجارات أثناء مداهمة الشرطة الفرنسية لاحد احياء باريس
– فرنسا سوف تاخذ 30000 لاجئ سوري
– الدولة الإسلامية تنشر صورة القنبلة التي اسقطت الطائرة الروسية
– قصف الرقة يخلف أضرار طفيفة على المتطرفين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن حظر جميع اللاجئين، كما يطالب البعض في الولايات المتحدة وأوروبا، سيكون بمثابة استسلام غير مجد ومأساوي للمخاوف حيال وجود تهديدات إرهابية، مشددة على ضرورة أن تقوم الحكومات بتحسين الرقابة على الحدود وتوخي الحيطة والحذر، غير أنه ينبغي معارضة توسيع عمليات التنصت على المكالمات ووسائل المراقبة الأخرى داخل مجتمعات حرة.
ورأت الصحيفة أنه يستحيل التصدي لجميع أشكال العنف الذي يصنعه “مختلون يحرضون على الكراهية ومؤيدو إيديولوجيات معينة على استعداد للموت، قائلة إن مواجهة خطر التطرف من جانب تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية سيتطلب العديد من الاستراتيجيات، غير أن مواجهة أي من هذه التهديدات لا يتطلب هدم القيم التي تشكل قلب المجتمعات الديمقراطية، ومن بينها حرية تنقل الأشخاص وتداول المعلومات.
وذكرت الصحيفة، أن عمليات القتل الجماعي للمدنيين في باريس أشعلت الجدل حتما حول استخدام القوة العسكرية في الشرق الأوسط لمهاجمة داعش، لافتة إلى أن هذا النقاش المحتدم، وعلى غرار أي نقاش تتورط فيه السياسات الرئاسية الأميركية، يتنافى مع الواقع، نظرا لمشاركة الولايات المتحدة، ودول أخرى، بالفعل في العمل العسكري مع بعض القوات البرية في العراق وسوريا..