من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الجوي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية دمر355 هدفاً لإرهابيي «داعش»… الجيش يحكم السيطرة على تلة الرشوان بريف اللاذقية الشمالي وتلة ضهر الدكان بريف حمص ويكبّد الإرهابيين خسائر فادحة في أرياف إدلب وحماة وحلب ودرعا
كتبت تشرين: أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على تلة الرشوان بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، كما أحكمت وحدة ثانية سيطرتها على تلة ضهر الدكان بريف حمص على الطريق الواصل بين قريتي الحدث وحوارين، بينما أوقعت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين في أرياف حلب وإدلب وحماة ودرعا ودير الزور.
وتفصيلاً، قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على تلة الرشوان بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
أما في إدلب فقد دمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكاراً وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية في قرية الشيخ يوسف وبلدة سراقب، كما أسفرت الطلعات الجوية في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة في قرية معركبة.
وفي حمص أحكمت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها أمس على تلة ضهر الدكان على الطريق الواصل بين قريتي الحدث وحوارين، بينما واصلت وحدات أخرى تقدمها في ملاحقتها لإرهابيي «داعش» باتجاه قرية حوارين، كما تم تدمير تجمعات لإرهابيي «داعش» شرق جب الجراح وقرب محطة قطار مهين وشرق الحدث وتلة أم كدوم.
وقضت وحدات من الجيش على مجموعات إرهابية في بلدة تير معلة ومحيط قرية العامرية وأحبطت هجوم مجموعة إرهابية من قرية أم شرشوح باتجاه قرية تسنين وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي ريف حلب نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري غارات جوية أسفرت عن تدمير أوكار لإرهابيي «داعش» والعديد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخائر في قرى رسم العبد وتل أحمر وعاكولة وحميمة، ونفذ أيضاً طلعات جوية على مقرات وتجمعات التنظيمات الإرهابية في قريتي كفر حمرة وخان العسل ما أدى إلى تدميرها بما فيها من أسلحة وذخائر، كما تم إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات نوعية دقيقة للجيش ضد بؤرهم في بني زيد والفردوس.
وفي درعا دمرت وحدة من الجيش آليات ووكراً لمتزعمي التنظيمات الإرهابية جنوب مدرسة الأربعين وقضت على تجمعات للإرهابيين في حي المنشية وجنوب ساحة بصرى في منطقة درعا البلد، بينما وجهت وحدة ثانية ضربات محكمة على أحد تجمعات التنظيمات الإرهابية شمال غرب جسر الغارية الغربية ما أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.
وفي دير الزور دمرت وحدات من الجيش في ضربات نوعية بؤراً وأوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي في أحياء الصناعة والعرفي والحويقة أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
في غضون ذلك أكد مصدر عسكري تدمير 355 هدفاً لإرهابيي تنظيم «داعش» التكفيري في أرياف حلب وإدلب والرقة ودير الزور خلال الساعات الـ48.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: إن القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذت 186 طلعة جوية على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية.
وأوضح المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير 355 هدفاً لإرهابيي «داعش» في أرياف حلب وإدلب والرقة ودير الزور، مشيراً إلى تدمير 26 مقر قيادة و35 مستودعاً للأسلحة والذخيرة و28 مقراً محصناً و3 معسكرات تدريب و8 معامل لتصنيع الذخائر والمتفجرات و86 مستودع أسلحة ثقيلة متنوعة لإرهابيي «داعش».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن مقاتلاتها الحربية نفذت الليلة قبل الماضية 127 طلعة جوية على مواقع للتنظيمات الإرهابية في سورية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر مطلع في الوزارة قوله: الغارات أسفرت عن تدمير 206 مواقع للتنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة من سورية.
وذكر المصدر أن مقاتلات «التحالف الدولي» نفذت الليلة قبل الماضية وأمس الأول 20 غارة على مواقع «داعش» في سورية دمرت خلالها 14 موقعاً.
وفي سياق متصل أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تدمير 500 صهريج محمّل بالنفط ومستودعات ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية ومخيمات تدريب ومعامل خاصة بتصنيع المتفجرات لتنظيم «داعش» في سورية.
وقال رئيس إدارة العمليات في الهيئة الفريق الأول أندريه كارتابولوف في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم»: إن الطائرات الروسية دمّرت خلال عدة أيام نحو 500 صهريج محمّل بالنفط تابع لتنظيم «داعش» كانت تنقل النفط من سورية إلى العراق لتكريره ما يخفض بشكل كبير إمكانات الإرهابيين في تهريب مشتقات النفط.
القدس العربي: 25 ألف إرهابي في العالم أغلبهم في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»
قضايا الإرهاب تهيمن على أعمال مؤتمر الإنتربول في إشبيلية
كتبت القدس العربي: تحتضن مدينة إشبيلية الإسبانية، منذ أمس الأربعاء الى يوم غد الجمعة، مؤتمراللشرطة الدولية الأنتربول الذي يتزامن والتفجيرات الإرهابية التي يشهدها العالم. وكشف مسؤول كبير عن وجود 25 ألف إرهابي في العالم، أغلبهم في سوريا والعراق وأفغانستان. وحذّر من غياب تنسيق فعال في تبادل المعلومات.
ويشارك في اللقاء 129 خبيرا من 39 دولة، وتؤكد المصادر المنظمة هيمنة قضايا الإرهاب في اليوم الأول، خاصة وأن العالم يعيش الانعكاسات الخطيرة للعمليات الإرهابية التي هزت كلا من لبنان وفرنسا ونيجيريا وإسقاط الطائرة الروسية في سيناء المصرية. ومن ضمن المواضيع الرئيسية أو القضايا الهامة في أجندة اللقاء تحديد هويات المشتبه فيهم وكيفية تعامل الخلايا الإرهابية ومنها عمليات الاستقطاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، وذلك على ضوء تجربة مختلف الأجهزة الأمنية الحاضرة في المؤتمر في تفكيك الخلايا الإرهابية.
وكشف الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك عن وجود 25 ألف مقاتل مرتبط بجماعات إرهابية في العالم، ويبقى خمسة آلاف منهم معروفون نظرا لتبادل المعلومات بين الدول، في حين أن 20 ألفا غير معروفين بسبب غياب عملية تبادل المعلومات بين دول العالم.
وقال بوجود أغلبية المتطرفين من لائحة الـ25 ألفا في العراق وسوريا وأفغانستان، وهي مناطق النزاع بامتياز، بينما يوجد آخرون في مناطق متعددة من العالم. وكان تقرير سابق للأمم المتحدة قد تحدث عن وجود مقاتلين ينتمون الى أكثر من مئة دولة في مناطق النزاع الثلاث المذكورة. وكان هؤلاء المقاتلون قد توجهوا في السنوات الأخيرة إلى مناطق النزاع.
وشدد هذا المسؤول على ضرورة الرفع من مستوى تبادل المعلومات، مبرزا أنها الطريقة الوحيدة لتنسيق فعال في مواجهة تنظيمي «القاعدة» و»الدولة الإسلامية» والحد من خطورتها على العالم.
وذهب وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث في هذا الاتجاه بتأكيده على ضرورة الرفع من تبادل المعلومات وتبادل هويات المسافرين عبر الخطوط الجوية وخاصة في أوروبا، وهو الموضوع الذي سيركز عليه في اجتماع وزراء داخلية دول أوروبا غدا الجمعة. ودعا في الوقت نفسه الى الرفع من الإجراءات الأمنية ومنها التي تحدث عنها، قائلا إن بقاء الحدود مفتوحة وسط الدول الأوروبية مرتبط بشكل كبير بحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من مخاطر الإرهاب التي تتهدده.
وعلاقة بالإرهابيين عالميا، فقد ارتفع عددهم بحوالى 70٪ ابتداء من سنة 2014، تاريخ إعلان ما يسمى خلافة «داعش». وتنبه التقارير الى تحول سوريا والعراق الى مدارس في التكوين الإرهابي على مستويات سياسية وفكرية وعسكرية أساسا. ومن أبرز مواطني الدول الذين توجهوا الى العراق وسوريا هناك تونس والمغرب والعربية السعودية والجمهوريات السوفييتية سابقا.
ويعترف خبراء الإرهاب بصعوبة مواجهة الظاهرة على المدى القصير خاصة في ظل عمليات مثل التي وقعت في باريس وخلفت 129 قتيلا، لكنهم يؤكدون العزم على هزيمة الإرهاب على المدى المتوسط.
الاتحاد: ترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة واتفق مع بوتين على التنسيق الأمني
السيسي: أقصى درجات الاستعداد القتالي للتصدي للإرهاب
كتبت الاتحاد: انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أمس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعرض الاجتماع آخر تطورات الأوضاع الأمنية، ولا سيما في سيناء، حيث استمع الرئيس المصري إلى الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل تطهيرها من العناصر الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار فيها.
وأكد السيسي على أهمية العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية في العديد من دول المنطقة، وما تقوم به الجماعات الإرهابية من عمليات آثمة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط في عدد من الدول الصديقة، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الأمني وتضافر جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة لدحر الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.
واِستعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، والتي جاء في مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر، وكذا تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن وسوريا، وأكد الرئيس السيسي أن مصر ستواصل العمل على تحقيق وحدة الصف العربي والوقوف إلى جانب أشقائها من الدول العربية.
من ناحية أخرى اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والمصري عبد الفتاح السيسي على تنسيق استخباراتي وثيق إضافة لتعزيز التعاون الدولي، في إطار جهود البحث عن الإرهابيين الضالعين بإسقاط الطائرة المدنية الروسية لدى انطلاقها من مطار شرم الشيخ الدولي، بهدف تحسين أمن الطيران تمهيداً لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
ونقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية عن مصدر قريب من التحقيقات قوله إن القنبلة التي فجرت الطائرة زرعت في قمرة الركاب قرب ذيل الطائرة لا في منطقة الأمتعة كما ذكر سابقاً، مشيراً إلى احتمال وضعها أسفل مقعد مجاور للنافذة، ما أدى لتدمير الإطار متسبباً بانخفاض الضغط في القمرة وهو أمر له طبيعة تفجيرية.
وفي تطور متصل، منعت سلطات مطار القاهرة إقلاع طائرة تقل 95 راكباً في رحلة للغردقة بعد أن أبلغ راكب وزوجته قائدها بوجود قنبلة على متنها، وأشارا إلى رصدهما مسافراً مجاور لهما وهو يكتب رسالة على هاتفه المحمول تفيد بتفجير عقب الإقلاع، حيث جرى فحص الطائرة وتفتيش الأغراض والركاب مع تأكيد السلطات المختصة عدم العثور على أي أجسام مشبوهة أو مواد متفجرة.
وقال الكرملين في بيان بموازاة إعلان مماثل من الرئاسة المصرية، «في إطار جهود البحث عن مجرمين ضالعين في العمل الإرهابي الذي استهدف الطائرة الروسية، اتفق الرئيسان على تنسيق وثيق بين أجهزة استخبارات البلدين». وكانت الرئاسة الروسية قد أعلنت أمس الأول، أن إرهابيين وضعوا قنبلة في الطائرة، بينما قالت مصر إنها ستأخذ بعين الاعتبار ما توصلت إليه روسيا بشأن الحادث، لكنها أوضحت أن التحقيقات لم تتوصل إلى دليل على عمل جنائي وراء الحادث. وأوضح الكرملين «هذا يعني أن إجراءات إضافية ستتخذ بهدف ضمان أمن الرحلات بين البلدين بأقصى شكل ممكن بهدف استئنافها».
وذكر الكرملين في نفس البيان أن بوتين أبلغ السيسي بتكثيف روسيا لعملياتها العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في سوريا، بينما أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي تحدث مع نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي عن ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب. أضافت «المرحلة الحالية تفرض أكثر من أي وقت مضى، أهمية تضافر جهود البلدين معاً من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق». وأمس الأول، توعد بوتين مفجري الطائرة قائلاً «سنبحث عنهم في كل مكان يمكن أن يختبئوا فيه. سنعثر عليهم في أي مكان على الكوكب وسنعاقبهم».
إلى ذلك، أفاد الكرملين أن الرئيس بوتين شكل أمس، لجنة لمكافحة تمويل الإرهاب، في دلالة أخرى على تزايد تركيز الزعيم الروسي على ما أسماه بالمعركة ضد تنظيم «داعش». وأمر بوتين في مرسوم بدأ سريانه على الفور، مكتب المدعي العام والبنك المركزي والسلطات الإقليمية بتقديم أي معلومات لديهم عن أي أنشطة مريبة إلى اللجنة. ويأمر المرسوم بتقديم أي معلومات للجنة عن أنشطة مريبة لمنظمات أو أفراد غير مدرجين على قائمة المتورطين في أنشطة متطرفة أو أعمال إرهابية بهدف تجميد أصولهم.
الحياة: حكومة ليبيا تخشى تحولها ملجأ لـ «داعش»
كتبت الحياة: حذّر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري من تحول ليبيا إلى «ملجأ جديد» لتنظيم «داعش»، داعياً الأسرة الدولية إلى ضم بلاده إلى الحملة لمكافحة المجموعة المتطرفة.
وأكد الدايري في حديث إلى وكالة «فرانس برس» مساء أول من أمس، أن الحكومة الليبية المعترف بها دولياً «تملك معلومات موثوقة مفادها بأن قيادة داعش طلبت من الجهاديين الجدد التوجه إلى ليبيا وليس سورية، خصوصاً منذ بدء الضربات الروسية» ضد التنظيم في نهاية ايلول (سبتمبر) على الأراضي السورية.
ودان الوزير الليبي خلال زيارته باريس «العمليات الإرهابية الفظيعة التي نفذها داعش» في فرنسا وأوقعت 129 قتيلاً، محذراً من تعزيز التنظيم المتطرف وجوده في ليبيا.
وقال: «نضم صوتنا إلى الدعوات في فرنسا والخارج إلى تحرك دولي وتصميم حقيقي ضد داعش في سورية وفي العراق وكذلك في ليبيا لأنني أخشى من أن تتحول ليبيا في مستقبل قريب إلى ملجأ جديد لداعش».
وقدّر الدايري عدد مقاتلي التنظيم في ليبيا حالياً بما «بين 4 الى 5 آلاف» ويشكل التونسيون والسودانيون واليمنيون القسم الأكبر منهم. وأشاد بالعملية التي نفذتها الولايات المتحدة وأعلنت لأول مرة في 14 تشرين الأول (أكتوبر) قصف أهداف لداعش في ليبيا والقضاء في غارة على العراقي ابو نبيل الذي قيل إنه زعيم التنظيم المتطرف في البلاد، لكنه أوضح أن وسام نجم الزبيدي الملقب بأبو نبيل كان زعيم «داعش» في مدينة درنة (شرق) وليس زعيم التنظيم في ليبيا كلها. وأضاف أن «هذه الغارات ضرورية لكنها ليست كافية. التهديد الذي يحدق بأوروبا كبير»، مشيراً إلى العلاقات بين الجهاديين في ليبيا ورفاقهم في أوروبا.
وقال الوزير ان التنظيم المتطرف يسيطر على مدينة سرت (شرق) وينتشر في مناطق عدة مثل درنة وبنغازي (شرق).
وحذر من أن مدينة «اجدابيا شرق ليبيا، قد تصبح معقلاً جديداً للمتطرفين»، موضحاً أنه يبدو أن «سلسلة اغتيالات لأئمة سلفيين وضباط في الجيش» نفذها التنظيم مهدت الطريق لهذا التقدم.
ورداً على سؤال حول معلومات تحدثت عن اختراق محتمل لـ «داعش» في جنوب البلاد، لم يؤكد الوزير ذلك لكنه أوضح أن «العلاقات الوثيقة بين جماعة بوكو حرام ومنظمات ارهابية أخرى في دول الساحل من جهة وداعش من جهة أخرى باتت مؤكدة بعد أن اعتقل الجيش الليبي قبل عام في بنغازي عناصر من بوكو حرام». وأضاف أن «هناك مخاوف من امتداد تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى الجنوب ما يسمح له بالاتصال بالحركات المتطرفة في دول الساحل».
ورأى الوزير الليبي أنه «لم يعد في مقدور الأسرة الدولية أن تطالب بحل سياسي في ليبيا قبل التحرك ضد الخطر المتنامي الذي يطرحه داعش».
من جهة أخرى، رحب أطراف الحوار الليبي في تصريحات إلى «الحياة» بتعيين مبعوث الأمم المتحدة الجديد للدعم في ليبيا مارتن كوبلر. وقال مصطفى ابو شاقور، أحد النواب المقاطعين للبرلمان في طبرق إن «المبعوث الدولي الجديد لديه فرصة لأن يدفع بالحوار الليبي إلى الامام. وأتوقع أن يكون حيادياً ليقوم بمهمته بنجاح، نظراً لتجربته الطويلة في حل النزاعات وبسبب حرص كل الاطراف الليبية على المضي في حوار لحل الأزمة».
وأفاد مصدر مقرب من حكومة عبد الله الثني في البيضاء «الحياة» بأن «المبعوث الجديد مرحَّب به لأنه يمثل المنظمة التي ينبغي أن تكون حريصة على حل الازمة الليبية وحلحلة الوضع». فيما صرح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب في طبرق فتحي المريمي إلى «الحياة» أن «البرلمان رئيساً وأعضاء، يرحب بالسيد كوبلر وبالتأكيد سيتم التعاون معه لإنجاز مهمته المتعلقة بالحوار الذي يُعدّ خياراً استراتيجياً للبرلمان المتمسك بالتعديلات التي أُدخلت على المسودات المقبولة من البرلمان والتي يجب على السيد كوبلر التقيد بها»، مشيراً إلى أن «برناردينو ليون لم يتقيد بتلك التعديلات لخروجه عن النص ما ساهم في فشل مهمته».
البيان: وفاة 8 أشخاص جراء الأمطار والفيضانات في السعودية
كتبت البيان: ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأمطار والفيضانات، التي تضرب مناطق عدة من السعودية منذ أول من أمس، إلى ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، فيما أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن تقريراً عن ما حدث في مدينة جدة جراء الأمطار سيعرض على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأعلن الدفاع المدني السعودي انتشال جثث خمسة أشخاص، بينهم طفلان، في مدينة ينبع بمحافظة المدينة المنورة بين الثلاثاء والأربعاء. وتضاف هذه الحصيلة إلى ثلاثة قتلى أعلن عنهم أول من أمس، بينهم طفل في الحادية عشرة قضى غرقاً، وشخصان صعقا بالكهرباء، في منطقة جدة.
وأغلقت مدارس جدة أمس، تحسباً لهطول أمطار إضافية. وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية سقوط أمطار وعواصف رعدية مصحوبة برياح ناشطة في مناطق عدة من المملكة لا سيما في الرياض والشرق والجنوب، مترافقة مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة ونشاط في الرياح السطحية على مناطق شمال وغرب المملكة ومن ثم تؤثر على وسط وشرق المملكة.
الخليج: نزوح العشرات من عائلات قيادات «التنظيم» .. و«النصرة» تعلن إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين… مقتل 33 «داعشياً» بغارات وموسكو تنفذ «ضربة واسعة» ضدهم في سوريا
كتبت الخليج: قتل 33 عنصراً على الأقل من تنظيم «داعش» في غارات فرنسية وروسية استهدفت مدينة الرقة ومحيطها، معقل الإرهابيين في سوريا، خلال ثلاثة أيام من القصف الكثيف في شمال البلاد، وفق ما ذكر أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أعلن عن نزوح العشرات من عائلات قيادات وعناصر التنظيم من الرقة إلى الموصل شمال العراق، فيما قالت روسيا إنها نفذت ضربة واسعة النطاق على أهداف للتنظيم الإرهابي في سوريا، وأعلنت جبهة «النصرة»، إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين في مطار عسكري تحت سيطرتها في شمال غرب سوريا، وفق تغريدات على موقع تويتر.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكولونيل جنرال أندريه كارتابولوف قوله إن القوات الجوية الروسية نفذت أمس «ضربة واسعة النطاق» ضد أهداف لتنظيم داعش في سوريا مستخدمة قاذفات بعيدة المدى وصواريخ كروز. وقال إنه تم ضرب أهداف في محافظات الرقة وإدلب ودير الزور.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 33 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش في الغارات الروسية والفرنسية التي استهدفت في 15 و16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني مقار وحواجز للتنظيم» في الرقة، مشيراً إلى سقوط عشرات الجرحى. وأوضح أن «تنظيم داعش اتخذ احتياطاته مسبقاً لذلك فإن المواقع المستهدفة من مستودعات ومقار لم يكن فيها إلا حراس فقط»، موضحاً أن غالبية القتلى سقطوا جراء استهداف حواجز الإرهابيين. ولفت عبد الرحمن إلى «حركة نزوح كبيرة لعائلات المقاتلين الأجانب في التنظيم باتجاه محافظة الموصل في العراق إذ يعتبرونها أكثر أمناً، خصوصاً أنهم يقولون إن الضربات الجوية استهدفت أماكن سكنهم».
وذكر المرصد أن العشرات من عائلات قيادات وعناصر تنظيم داعش، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، بدأت بالنزوح من مدينة الرقة في شمال سوريا. وأضاف أن العائلات النازحة توجهت إلى مدينة الموصل العراقية باعتبار أن «مدينة الرقة لم تعد آمنة، وأن الموصل أكثر أماناً منها».
من جهة أخرى، أعلن «مراسل البادية» في شبكة «المنارة البيضاء» الإعلامية التابعة للجبهة مساء الثلاثاء في تغريدة على تويتر «إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين على مطار أبو الظهور العسكري» في ريف محافظة إدلب. وأرفق مراسل جبهة النصرة تغريدته بأربع صور تظهر اثنتان منها حطام طائرة في منطقة سهلية، واثنتان طائرة خلال احتراقها. وتبدو في خلفية إحدى الصور طائرات عسكرية متوقفة. وقال مدير المرصد: «أسقطت جبهة النصرة والفصائل المقاتلة معها طائرتي استطلاع أثناء تحليقهما فوق مطار أبو الظهور العسكري» من دون أن يتمكن من تحديد إذا كانت روسية أم لا. وفي حال ثبتت صحة ذلك، فستكون المرة الأولى التي تتمكن فيها مجموعات مقاتلة من إسقاط طائرات استطلاع روسية منذ بدء موسكو حملتها الجوية المساندة لقوات لنظام في سوريا في 30 سبتمبر/أيلول.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس إن روسيا لن تغير خطط الضربات الجوية التي تشنها في سوريا بعد أن أعلنت موسكو أن قنبلة أسقطت طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في مصر يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.