الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

0b7b14ea 76d5 4ff6 aa22 8472ed025e48

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : مفاوضات ترحيل النفايات تنطلق رسمياً مع 4 شركات هكذا جنّد “داعش” أعضاء شبكة تفجير البرج

كتبت “السفير”: مع تلاحق التوقيفات الأمنية في منطقة الشمال، وآخرها تلك التي طالت أمين مستودع المتفجرات المدعو أحمد م. الملقب بـ “أبي عثمان”، الى جانب أربعة أشخاص منخرطين في الشبكة الإرهابية المسؤولة عن التفجير المزدوج في برج البراجنة، وما كان يخطط لجبل محسن، بدا أن “داعش” قد تسلل الى فئات شبابية مهمشة في البيئة الشمالية.

وتشير المضبوطات المصادرة من مستودع القبة “المركزي” للمتفجرات والأحزمة الناسفة والمواد المستخدمة في تصنيعها، إضافة الى ما تم ضبطه في منزل عائلة زوجة الموقوف خالد ش. في إحدى البلدات العكارية من مواد أساسية في تصنيع الأحزمة الناسفة.. الى أن “داعش”، بعد نجاح الجيش اللبناني في إقفال حدود منطقة البقاع الشمالي الى حد كبير، قد عمل على نقل الخبرات التفجيرية الى عدد من المتعاملين معه في الداخل اللبناني، من خلال إخضاعهم لدورات في هذا المجال، أو تزويدهم بأقراص مدمجة تشرح بالتفصيل عملية التصنيع، وقد عُثر على بعض منها مع عدد ممن تم توقيفهم سابقا، وفي مقدمهم محمد ص. وعبد الرزاق أ. اللذان أوقفهما الأمن العام واعترفا بتصنيع العشرات من الأحزمة.

وأبلغت مصادر أمنية واسعة الاطلاع “السفير” أنه تبين من خلال اعترافات بعض الموقوفين أن “داعش” يملك هيكليات فاعلة دينية وأمنية، تقوم الأولى بعمليات غسل أدمغة للشبان وأغلبهم في سن المراهقة، لتحويلهم الى متشددين إرهابيين خلال شهرين.

وما يعزز هذه المعلومات التحولات المفاجئة لكثير من الشبان الذين فاجأوا عائلاتهم بانقلابهم من أشخاص عاديين يمارسون حياتهم الطبيعية الى قمة التشدد، حيث أشار عدد من أقارب الانتحاري الموقوف إبراهيم الجمل الى أنه غاب عن أنظار عائلته في عيد الفطر الماضي، وعاد قبل عيد الأضحى موهماً عائلته بأنه يعمل في بيروت، ولكن لدى عودته بدأ يطالب شقيقاته بارتداء الحجاب، ويعترض على كثير من ممارسات والده وأشقائه الذين شعروا بأن إبراهيم أصبح شخصاً ثانياً، قبل أن يختفي مجدداً، ليفاجأوا بأنه تم توقيفه وهو مزنر بحزام ناسف.

وكذلك الأمر بالنسبة الى “أبي عثمان” الذي يعمل في كاراج أحد المطاعم الفخمة في “منطقة الضم والفرز” في طرابلس، وتربطه علاقات مع كثير من الزبائن والقيادات الأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية الذين كانوا يترددون على المطعم تردداً شبه يومي، فيما يقول العاملون معه إنهم لم يشعروا بأي تبدلات في سلوكه سوى مزيد من التشدد في الآونة الأخيرة.

وأفادت مصادر أمنية أن “أبا عثمان” لم يأبه لتوقيف الانتحاري إبراهيم الجمل، بل استمر يعمل طبيعياً لأنه عندما سلّمه الحزام الناسف كان ملثماً، وبالتالي فإن الجمل لم يتعرف على شخصيته، لكن “شعبة المعلومات” نجحت بالتعرف عليه من خلال تحليل فرعها الفني لداتا الاتصالات.

ويشير ذلك بوضوح الى أن “داعش” يحرص على إنشاء العديد من الخلايا العنقودية، بحيث تنحصر صلة كل عنصر بآخر لا يعرف هويته، بواسطة شيفرة معينة.

تابعت الصحيفة، على صعيد “الأمن البيئي”، يُفترض أن يبدأ اليوم البحث المعمق والتفصيلي في العروض المقدمة من بعض الشركات الأوروبية لترحيل النفايات الى الخارج، استنادا الى حصيلة نقاشات أعضاء اللجنة التقنية التي اجتمعت أمس برئاسة الرئيس تمام سلام.

وقال وزير الزراعة أكرم شهيب لـ “السفير” إن المفاوضات ستنطلق مع أربع شركات قدمت عروضاً جدية لترحيل النفايات، لافتا الانتباه الى أن المفاوضات تنطوي على الكثير من الحسابات الدقيقة والتفاصيل التقنية الحساسة، “ونحن سنسعى الى الحصول على أرخص سعر بأفضل الشروط”.

واعتبر أن بعض الأسعار التي يتم تداولها في الإعلام غير دقيقة، “بل هي أسعار تعطيلية وتحريضية تهدف للتشويش على الجهد المبذول لترحيل النفايات”.

وأشار الى أن تصدير النفايات يجب أن يراعي القوانين الدولية المرعية الإجراء التي يلتزم بها لبنان، موضحا أن هناك الكثير من الجزئيات التي يجب التفاهم عليها قبل حسم خيار الترحيل، “ومنها ما يتعلق بالوزن والنوعية وكيفية نقل النفايات الى الباخرة وتخزينها ووجهة سيرها”.

وأكد شهيب أن خيار التصدير يشمل النفايات الواقعة ضمن نطاق “سوكلين”، أي بيروت وجبل لبنان، وذلك على مدى سنة وستة أشهر، يُفترض أن يليها البدء بتنفيذ الشق المستدام من خطة المعالجة التي سبق أن وضعناها، لافتا الانتباه الى من بين الأمور التي يجب البت بها تحديد ما إذا كان تمويل الترحيل سيتم من مالية الدولة أم من الصندوق البلدي، وقال: “أنا شخصيا من دعاة أن تتولى الدولة تمويل العملية حتى تستطيع البلديات تحمل أعباء الحل المستدام في المرحلة المقبلة”.

الأخبار : الأمن يلاحق البقّار… وقانون الانتخاب ينتظر اليمن!

كتبت “الأخبار “: رغم إيجابية المواقف السياسية، لم يحدث اختراق مهم على مستوى الاتصالات السياسية. وحده اتفاق الجلسة التشريعية وُضِع على مسار التنفيذ، فشكّلت هيئة مكتب المجلس لجنة لبحث “معايير” قوانين الانتخابات، رغم أن التوصل إلى اتفاق أمر “شبه مستحيل”

تستمر الأجهزة الأمنية في ملاحقة عناصر المجموعات الإرهابية، وتحديداً عناصر الخلية التي ارتكبت جريمة برج البراجنة المزدوجة. وبعد توقيف غالبية المشتبه في انتمائهم إلى الخلية، ومن قدّموا لهم دعماً لوجستياً، يتركز العمل الأمني على عنصرين: الأول، هو اتخاذ إجراءات لملاحقة المهربين عبر الحدود اللبنانية ــ السورية، لمنع عناصر الجماعات الإرهابية من استغلال عمليات “التهريب التقليدي”، لإدخال انتحاريين إلى الأراضي اللبنانية.

أما العنصر الثاني، فيتصل بأحد أبرز أعضاء خلية تفجير برج البراجنة، وهو بلال البقار، الذي يُشتبه في أنه كان أحد أبرز المسؤولين اللوجستيين للخلية. ويُشتبه في أن له دوراً في عمل مجموعات إرهابية أخرى. فالبقار هو الذي تسلّم المتفجرات وأحد الانتحاريين من الموقوف إبراهيم رايد. وتبيّن أن البقار اختار مخزناً في طرابلس، قرب مسجد حمزة، لتخبئة المتفجرات والصواعق والكرات الحديدية التي زوده بها رايد. وتبيّن أن عدد الكرات الحديدية التي ضبطها فرع المعلومات في هذا المخزن يفوق الـ25 ألف كرة، توضع في الأحزمة الناسفة لإسقاط أكبر عدد من الضحايا بالتفجيرات. والبقار لا يزال متوارياً عن الأنظار. وتعتقد الأجهزة الأمنية أنه لا يزال في منطقة الشمال، حيث يتركز البحث عنه.

ودهمت استخبارات الجيش عدداً من المنازل في منطقتي الحمرا والجميزة في بيروت، وفي شارع المطران في طرابلس، وأوقفت عدداً من المشتبه فيهم.

على صعيد آخر، استمرت المشاورات بين القوى السياسية بشأن أزمة النفايات، التي حصل رئيس الحكومة تمام سلام على تغطية من طاولة الحوار لحلّها، على قاعدة “الترحيل”. وأجري أكثر من اجتماع أمس، تمهيداً للتوصل إلى مسودة عقد مع إحدى الشركات التي عرضت “ترحيل” النفايات إلى دولة أفريقية، من دون أن يُحسَم الأمر بعد.

سياسياً، لا يزال فريقا النزاع السياسي يتبادلان الرسائل الإيجابية بعد مبادرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الداعية إلى عقد تسوية داخلية لأزمة رئاسة الجمهورية والعمل الحكومي والنيابي. لكن هذه الإيجابية لم يجرِ تثميرها بعد. الاختراق الوحيد الذي جرى تحقيقه متصل بالاتفاق الذي أدى إلى عقد الجلسة التشريعية يوم 12 تشرين الثاني الجاري، وتحديداً لناحية تأليف لجنة لبحث اقتراحات قانون الانتخابات النيابية. وهذا الاختراق تحقق في اجتماع لهيئة مكتب المجلس، ترأسه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور نائب الرئيس فريد مكاري والنواب مروان حمادة، ميشال موسى، أنطوان زهرا، أحمد فتفت، وسيرج طورسركيسيان والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر.

وبعد الاجتماع قال مكاري إن هيئة المكتب اتفقت على “تشكيل لجنة لإعداد قانون الانتخابات مؤلفة من النواب السادة: ميشال موسى، علي فياض، ألان عون، جورج عدوان، سيرج طورسركيسيان، مروان حمادة، روبير فاضل، أحمد فتفت، ممثل عن حزب الكتائب، وممثل عن كتلة لبنان الموحد كتلة الوزير سليمان فرنجية. على أن تُعقَد كل اجتماعاتها بعيداً عن الإعلام ومن دون تصريحات، وتدار الجلسة من أحد الأطراف المتفق عليه. وتعتبر اللجنة منعقدة في حضور ستة من أعضائها، وتجتمع مرة أسبوعياً على الأقل وتعقد جلساتها في إحدى قاعات المجلس النيابي، وذلك لمدة شهرين كاملين ابتداءً من 1/12/2015. ويلحق أمين سر من موظفى المجلس بها لضبط المحاضر والأعمال اللوجستية”.

ورداً على سؤال عن سبب توسيع اللجنة، قال مكاري إن الهدف هو إرضاء جميع القوى السياسية، “وفي الواقع كان هناك رغبة في أن تكون اللجنة مصغرة تعطي إنتاجية أكثر. لكن هناك أطرافاً تعتبر أنه يفترض أن تكون مشاركة وتقدم وجهات نظرها في هذه العمل الذي نأمل إن شاء الله أن تعود نتيجته بالخير على البلد. وبناءً على هذه الرغبة، وافق الرئيس بري على توسيع اللجنة”. وقال إن اللجنة ستضع معايير لقانون الانتخابات.

وفي هذا السياق، أكّدت مصادر سياسية من مختلف القوى السياسية أن التوصل إلى اتفاق على قانون الانتخابات “شبه مستحيل” في هذا الوقت. فقانون الانتخابات موجود ضمن سلة واحدة مع رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر لن يُحسم قبل أن تتضح وجهة الأزمة السورية. وهذه الأزمة متصلة أيضاً بموازين القوى في العراق واليمن. وتُجمِع مصادر في 14 آذار و8 آذار والقوى “الوسطية” على أن السعودية لن تقبل بالتفاوض مع إيران قبل تحقيق إنجاز في اليمن. وهذا الإنجاز يبدو أنه بعيد المنال.

البناء : باريس حالة حرب و”شارل ديغول” إلى المتوسط… وكيري لإغلاق الحدود التركية لافروف لضرب الإرهاب في لبنان… ورحيل الأسد مرفوض… ومدريد تؤيّد لبنان: تشكيل لجنة قانون الانتخابات… والأولوية للمختلط والاتفاق على الدوائر

كتبت “البناء “: فرنسا وروسيا تتصدّران المشهد الدولي والإقليمي، سواء بأدوارهما الثنائية المنفردة، أو بالتعاون الذي تتبلور معالمه بينهما، حيث تبدو روسيا تقود معادلات دولية وإقليمية متشعّبة في حرب دخلتها وقرّرت الخروج منها منتصرة فهذا هو مشروع الزعامة التاريخية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعامة الروسية في العالم، أسوة بالدور الذي لعبته روسيا وزعيمها جوزف ستالين في إنهاء النازية في الحرب العالمية الثانية. وفيما تلهث واشنطن للحاق بالدور الروسي، ولا تملك فرصة تكرار إنزال النورماندي، الذي أتاح لها ملاقاة القوات السوفياتية قبل ستين سنة في برلين، تملك روسيا حليفاً برياً فاعلاً يظهر قدرته على التقدّم على جميع جبهات القتال، بينما تهرول واشنطن من جبهة إلى جبهة لإغلاق منافذ تعاون حلفائها مع الإرهاب، وهي تعلم أنهم في المقابل أعجز من أن يعوّضوا ضعف قدرتها على التورّط في حرب برية، فيكون إنجاز وزير خارجية أميركا جون كيري الإعلان عن توليه متابعة إغلاق تركيا لحدودها مع سورية، بعد فضيحة صور أنابيب ومسار قوافل النفط المهرّبة لحساب “داعش” عبر تركيا التي قدّمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين، وتولت القاذفات الروسية قصفها يوم أمس، بينما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرسم معادلات الحرب، ويعلن أنّ الحديث عن اشتراط رحيل الرئيس السوري مرفوض، فيلاقيه وزير خارجية أسبانيا بالقول مجدّداً لا بدّ من التعاون مع الرئيس السوري لكسب الحرب على الإرهاب.

موسكو المهتمّة بالمشهد الإجمالي للحرب، تستمرّ بالتعاون مع واشنطن وحلفائها، وتسعى إلى رفع مضمون ومستوى هذا التعاون يقيناً منها بأنها وحلفاءها يملكون ورقة القوة الرئيسية في الحرب وهي المصداقية والجدية من جهة وقوة البرّ من جهة أخرى.

على جبهة المصداقية سجل حلف الأربعة زائداً واحداً المكوّن من روسيا وسورية والعراق وإيران ومعهم حزب الله، نقطة قوة جديدة، ففيما العالم منهمك في الحرب على الإرهاب قولاً وإيران مهتمّة مع حليفيها الروسي والسوري من جهة بتلبية مقتضيات هذه الحرب، ومن جهة مقابلة بتلبية ومواكبة حلفائها في العراق ولبنان واليمن، كانت وكالة الطاقة الذرية تعلن نجاح إيران بالوفاء بموجباتها في التفاهم حول ملفها النووي ببدء إدخال التعديلات اللازمة على مفاعلَي نطنز وفوردو.

على خط المواجهة، تبدو موسكو على إيقاع إنجازاتها المشتركة مع الجيش السوري، مهتمّة بتوسيع الجبهات، سواء بزجّ قوى جديدة فيها أو بشمولها خطوط اشتباك جديدة، منعاً لتمكين التنظيمات الإرهابية من امتلاك فرص توسّع وتسرّب ومناورة، وبينما كان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف يبحث مع وزير خارجية لبنان جبران باسيل سبل تحصين لبنان بوجه المزيد من المخاطر والاستعداد لمنح الحرب فيه ضدّ التنظيمات الإرهابية مزيداً من الدفع، كانت موسكو تضع ثقل اهتمامها على كيفية توظيف الاندفاعة الفرنسية بقوة ما تشهده باريس لتشكل قيمة مضافة في الحرب.

فرنسا الجريحة متعبة، وتعيش حالة حرب عرفتها باريس أمس، كما كلّ يوم بالمطاردات والملاحقات وإطلاق النار والتحذيرات، وهذا الاستنزاف يفرض على فرنسا التحرك، ومع وصول حاملة الطائرات “شارل ديغول” إلى البحر المتوسط تكتمل العدّة الفرنسية للشراكة التي تنتظرها موسكو، حيث التوجه نحو بنك أهداف “داعش” في الرقة يصير موضوع تعاون فرنسي روسي كما أوحت التصريحات الروسية المرحّبة.

في لبنان تسيطر مناخات هدوء سياسي وأمني مع متابعات حثيثة للقوى الأمنية لشبكات الإرهاب، حيث يوم أمس أكثر من صيد ثمين وكنوز معلومات، ما يضع في رصيد الأجهزة الأمنية وإنجازاتها نقاطاً إضافية، بينما التقدّم على جبهة التهدئة السياسية أنجب مولوده الأول وهو تشكيل لجنة قانون الانتخاب النيابية، الذي يبدو أنّ شراعه سيرسو بها على شاطئ القانون المختلط بين النظامين النسبي والأكثري ليدور السعي للاتفاق على تقسيم الدوائر وأحجامها وكيفية توزيع المقاعد فيها بين النظامين.

أبصرت لجنة درس مشروع قانون الانتخاب النور، بعد اجتماع لهيئة مكتب المجلس أمس برئاسة الرئيس نبيه بري، وتتألف اللجنة من النوّاب: ميشال موسى وعلي فياض وسيرج طورسركيسيان، وجورج عدوان، وألان عون ومروان حمادة وروبير فاضل واحمد فتفت وممثل عن الكتائب وآخر عن كتلة النائب سليمان فرنجية. ورجحت مصادر كتائبية لـ”البناء” أن يمثل النائب إيلي ماروني حزب الكتائب.

وعلمت “البناء” من مصادر في حزب الطاشناق “أن اتصالات جرت بين قيادة الطاشناق ودوائر عين التينة لتصحيح الخلل الحاصل في تأليف اللجنة”، مشيرة إلى “أن رئيس الحزب النائب هاغوب بقرادونيان يتريّث في اتخاذ أي موقف بانتظار ما ستثمر عنه الاتصالات، فهو يستغرب إقصاء “الطاشناق” عن مناقشة قانون الانتخاب، علماً أنه كان في عضوية هذه اللجنة من الدوحة إلى اليوم”. ولفتت المصادر إلى “أن تغييب طائفة الأرمن الأرثوذكس عن عضوية اللجنة أمر مستهجن، لا سيما أنّ الأرمن الارثوذكس هم أكثر من يتأثر بتقسيم الدوائر”. وأشارت إلى “حضور كلّ القوى المسيحية في اللجنة، تيار المردة والتيار الوطني الحر وحزبي الكتائب والقوات، بينما يتمّ إبعادنا. وهذا لن نقبل به لا سيما أنّ اللجنة لم تعد مصغرة كما كان يريد الرئيس بري أن يشكلها، بل انضمّ إليها النائب روبير فاضل وممثل عن المردة”، متمنية “أن تصل الاتصالات إلى نتيجة”.

تابعت الصحيفة، أمنياً، نفذت شعبة المعلومات مداهمات عدة في مدينة طرابلس ــــ وتحديداً محلتي الضم والفرز والقبة، أدّت إلى توقيف كل من اللبنانيين: شوقي.س.، أ.م.، ع.خ.، ع.ك.

ومن خلال التحقيقات تم ضبط حوالي 180 كلغ من المتفجرات وكريات حديدية وعدد كبير من الصواعق وكمية كبيرة من فتيل التفجير وعتلات تفجير تستعمل جميعها في تصنيع أحزمة ناسفة وهي كمية كافية لصنع أكثر من 50 حزاماً ناسفاً بالإضافة إلى ضبط ثلاثة أحزمة ناسفة أحدها يبلغ وزنه 10 كلغ من المواد المتفجرة والكرات الحديدية، كما تمّ ضبط كمية من الأسلحة الفردية والمتوسطة مع ذخائرها.

الديار : طارق خياط ونبيل سكاف الرأسان المحرّكان لإرهابيي الشمال بالتنسيق مع المولوي عقبات ترحيل النفايات : كلفة الطن 250 دولاراً وموافقة الدول لم تأتِ بعد

كتبت “الديار “: الوضع الأمني ما زال الشغل الشاغل للمسؤولين ويتقدم على كل الحلقات و”طغى” على لقاء الاربعاء النيابي وانجازات القوى الامنية، وما تم اكتشافه في طرابلس. فقد وضع الرئيس نبيه بري النواب في صورة ما تم اكتشافه من “براميل متفجرة” بكميات هائلة، وهذا ما يؤشر الى مخطط اجرامي كبير.

وانتقل الرئيس بري من الاجواء الامنية الى الموضوع السياسي مبدياً ارتياحه للمواقف السياسية الأخيرة، وتحديداً من قبل تيار المستقبل وحزب الله وضرورة البناء عليها.

وحسب مصادر نيابية شاركت في اللقاء، فان الرئيس بري شدد ايضاً على تفعيل الحكومة، وكشف انه طلب من الرئيس سلام تحديد موعد للجلسة، وان الرد لم يأت، لان الرئيس سلام يريد حل ملف النفايات قبل عقد اي جلسة للحكومة.

واضافت المصادر “ان العودة الى توسيع اللجنة المكلفة اعداد القانون الانتخابي تعود الى رغبة كل الاطراف السياسية المشاركة في اللجنة لحساسية الموضوع”، رغم ان المصادر النيابية لم تعوّل كثيراً على عمل اللجنة، ولن تصل الى مقاربات مشتركة في ظل الخلاف الشاسع حول قانون الانتخابات، رغم ان عمل اللجنة بات “محكوماً” بالنسبية. لكن الخلاف على شكل القوانين والدوائر، اذا كانت صغيرة أو موسّعة أو متوسطة، بيد أن اللجنة لن تدرس القوانين الـ17 الموجودة في ادراج المجلس النيابي.

اما على صعيد ملف النفايات، فان اجتماعاً ثنائياً سيعقد اليوم مع تقدم ملف الترحيل الذي تعترضه عقبات جدية، حسب المشاركين في اجتماع امس في السراي الحكومي، في حضور الوزير أكرم شهيّب واختصاصيين.

واشارت المعلومات “الى ان 7 شركات تقدمت بعروض، بينها شركات من أوكرانيا ولاتفيا وقبرص ودول عربية وافريقية، ولم تتقدم أي شركة ألمانية بعروض بعد ان وضعت الدولة الالمانية شروطاً على لبنان، لجهة اتخاذ اجراءات وعدم تضمين النفايات اي مواد سامة او مضرّة باليتية. هذا بالاضافة الى ان كلفة “الطن” الواحد المنوي ترحيله تتجاوز الـ 260 دولاراً، وهناك مشكلة اخرى تتعلق بالنفايات الموجودة على الطرقات وتتجاوز الـ 250 الف طن، وكلفة ترحيلها تتجاوز المليار دولار. وبالتالي لا بد من طمر هذه النفايات في مطمر الناعمة ولمدة 7 أيام فقط. وهذا ما يلاقي اعتراضاً من الاهالي، لان “طمر” النفايات المتواجدة على الطرقات غير مشمولة بالعروض الجديدة. وهناك مشكلة أخرى، أن الحكومة اللبنانية طلبت من الشركات التي تقدمت بعروض، ان تحصل على موافقة مبدئية من حكوماتها على طمر النفايات في اراضيها، وهذا الأمر لم يحصل بعد، ذلك انه لم تعطِ اي دولة موافقة على ذلك، وبالتالي فان هناك عقبات جديدة سيتم تذليلها في اجتماع اليوم.

النهار : أوسع مطاردة لـ”خليّة القبة” والحلقة العنقودية “عودٌ على بدء”في لجنة قانون الانتخاب

كتبت “النهار “: لم تحجب ملامح تحريك ملف أزمة النفايات التي تجاوزت قبل يومين شهرها الرابع، كما اعادة وضع ملف قانون الانتخاب على سكة تحريك جديدة، الحملة الأمنية الواسعة النطاق التي تتوالى فصولها بوتيرة يومية منذ تفجيري برج البراجنة قبل أسبوع تماماً والتي تتكشف عن مزيد من التوقيفات لمتورطين في شبكة التفجير. وغداة عملية الدهم الكبيرة التي نفذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أول من أمس في طرابلس وصادرت فيها مخزناً للمواد المتفجرة ومعملاً للأحزمة الناسفة وأوقفت شخصين متورطين في التفجير المزدوج في الضاحية الجنوبية والموقوف الأساسي بينهما ابرهيم الجمل، مضت شعبة المعلومات أمس في مزيد من التوقيفات وقبضت في بيروت على اللبناني خالد س. (من الشمال) الذي تبيّن أنه على ارتباط بدوره بالشبكة نفسها وصادرت من مكان اختبائه كمية اضافية من الكرات الحديد ومواد تستخدم في تصنيع الأحزمة الناسفة وأسلحة حربية. وأفادت معلومات أمنية ان اللبناني الموقوف كان يحضّر لعمليات انتحارية أخرى على غرار عمليتي برج البراجنة، لافتاً الى ان الكميات الكبيرة من الكرات الحديد التي صودرت أمس وأول من أمس تعود الى تخطيط الشبكة الارهابية لايقاع أكبر عدد من الضحايا في أي مكان يمكن ان تنفذ فيه عمليات تفجير وخصوصاً بعدما تبين للجهات الأمنية المختصة أن ما يناهز الـ80 في المئة من ضحايا تفجيري برج البراجنة قضوا بفعل تفخيخ المتفجرات والأحزمة الناسفة بالكرات الحديد.

وكشف مصدر امني لـ”النهار” أن الموقوفين في مستودع القبة لتصنيع الأحزمة الناسفة بلغ عددهم ستة في الساعات الـ24 الأخيرة. وتستكمل ملاحقة آخرين في مقدمهم “العقل المدبر” لهذا المستودع ويدعى ب. ب. وقال إن “للأخير مساهمات كبيرة في اعداد الانتحاريين وتدريبهم، وهو في العقد الثالث ولا يزال في لبنان وهو على تواصل دائم مع المدعو “أبو الوليد” الذي أشرف على أكثر من عمل ارهابي في لبنان والذي يتنقل بين عرسال والأراضي السورية.

وفي سياق أمني آخر، أبلغ الجيش أمس كل مخيمات اللاجئين السوريين القائمة على جانبي طريق دير زنون – المدينة الصناعية لزحلة، ودير زنون – رياق في قضاء زحلة، ضرورة تفكيك مخيماتهم والانتقال بها الى أماكن أخرى تبعد أقلّه 500 متر عن الطرق العامة، وذلك في مهلة أسبوع، على ما افاد سكان هذه المخيمات. ويعود هذا التدبير الى العام الماضي، وقد أُخلي بموجبه عدد من المخيمات من سفح السلسلة الشرقية الحدودية وعلى طريق دير زنون. وقد أعادت حادثة استهداف آلية للجيش بعبوة زرعت في دراجة نارية على طريق المخيمات في عرسال، ومقتل ثلاث فتيات سوريات بعدما فتح الجيش النار إثر تعرضه للاعتداء، إحياء هذا التدبير الذي يقضي بإبعاد مخيمات اللاجئين السوريين عن مسارات آليات الجيش مسافة تحميها من التعرض لأي هجوم بالنار، وتحمي المخيمات من احتمال استخدامها لشن اعتداءات على الجيش والتلطي خلف هذه التجمعات البشرية وتعريضها للخطر، على ما أوضحت مصادر عسكرية.

المستقبل : رحلة قانون الانتخاب تنطلق بلجنة موسّعة تنتهي صلاحيتها مطلع شباط 2016 “المعلومات” تفرغ جعب الانتحاريين: 150 كلغ “كلل”

كتبت “المستقبل “: صيد آخر في سلة الأمن الاستباقي نجحت بموجبه شعبة “المعلومات” في تفريغ مستودعات الانتحاريين من “جعب الموت”، مسجلةً بذلك إنجازاً جديداً من إنجازاتها الوطنية النوعية المتواصلة على مدار الساعة والوطن في سبيل تحصين ساحته الداخلية وتمتين قواعد تصديه لأمواج الإرهاب العابر للطوائف والأديان والمناطق والحدود. ففي إطار استكمال عمليات تجفيف منابع التفخيخ والتفجير وتفكيك الشبكة الإرهابية المتورطة في الهجوم الانتحاري المزدوج على برج البراجنة، تمكنت الشعبة أمس من ضبط 150 كلغ من الكرات الحديدية المعروفة بلغة العسكر بـ”الكلل” فضلاً عن مصادرة أسلحة حربية ومواد وأدوات تُستخدم في تصنيع الأحزمة الناسفة. وأوضحت مصادر أمنية رفيعة لـ”المستقبل” أنّ كل واحدة من “الكلل” المضبوطة تزن ما بين 3 و5 غرامات ويتم وضعها ضمن حمولة الأحزمة الناسفة بغرض توسيع رقعة التشظي وإيقاع أكبر عدد من الضحايا لحظة التفجير، لافتةً الانتباه إلى أنّه بعد عملية الأمس وسلسلة عمليات الدهم التي سبقتها في الآونة الأخيرة يمكن القول إنّ “المعلومات” تمكنت عملياً من مصادرة كل مخزون المواد المتفجرة ومتمماتها الناسفة التي كان الإرهابيون يخططون لاستخدامها في شنّ عمليات انتحارية خلال المرحلة التالية لتفجيرَي الضاحية الجنوبية.

اللواء : تسوية نصر الله: الرئاسة لـ8 آذار ورئاسة الحكومة لـ14 آذار ترحيل النفايات يواجه اعتراضات عونية .. وتمثيل مسيحي واسع في لجنة الإنتخابات

كتبت “اللواء “: حكومياً، استأثرت قضية النفايات بالاهتمام الواسع، علىخلفية الاتجاه الحاسم لترحيلها في إطار عروض جديدة، ومحاولات سياسية ووزارية لتضخيم كلفة الترحيل بين مليون دولار يومياً أو ما يساوي 230 دولاراً للطن الواحد، أو 30 دولاراً في ما لو تمت المعالجة ضمن خطة الوزير اكرم شهيب والتي كشف ان هناك اهدافاً وراء عرقلتها، لكنه تكتم عن الكشف عنها في الوقت الحاضر، في وقت شكلت فيه هذه الكلفة عقبة امام دعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع، خشية ان تفشل الجلسة على خلفية معارضة وزراء “التيار الوطني الحر” لخطة الترحيل المكلف وإعادة الملف إلى نقطة الصفر، خاصة إذا انفجر الموقف من جديد، وتناوب الوزراء على الاتهام والاتهام المضاد.

الجمهورية : العمليات الإستباقية تتواصل والتفعيل ينتظر الترحيل والإنتخاب إنطلق مساره

كتبت “الجمهورية”: الأجواء السلبية التي سبقت الجلسة التشريعية أخلت مكانها للأجواء الإيجابية التي انسحبت على الحوار والعلاقات بين القوى السياسية، فعاد البحث في ملف النفايات الذي غيّبته الأحداث السياسية والأمنية، واستجدّت مرونة نسبية في الملف الحكومي، وتألّفت سريعاً اللجنة النيابية المكلّفة البحث عن مشروع قانون الانتخاب، في رسالة إيجابية إلى القوى المسيحية وتحديداً “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، ما يشكّل استكمالاً لقانون الجنسية، وتلقّفَت كلّ القوى السياسية مبادرة “حزب الله” التي تعاملت معها بإيجابية وواقعية وتترصّد الخطوة التالية التي تنقلها من الإطار النظري إلى العملي. وفي موازاة التهدئة السياسية أو الاسترخاء السياسي، تخوض الأجهزة الأمنية أشرسَ معاركها مع الإرهاب، وهي منذ الانفجار المزدوج في برج البراجنة في حالة استنفار قصوى قد تكون الأولى من نوعها، وقد نجَحت في تجنيب لبنان كوارثَ محقّقة بهذا الجهد الاستثنائي، والتنسيق الوثيق، والعمل الاحترافي، حيث كشفَ مرجع أمني بارز لـ”الجمهورية” أنّ “ما نُفّذ من عمليات في الساعات الـ 24 الأخيرة جنّبَ البلاد هزّات كبيرة كانت متوقّعة بين يوم وآخر”. وعلى رغم الانفراج السياسي الجزئي، ودقّة الوضع الأمني وحساسيته، إلّا أنّ الأنظار الفعلية تبقى منصَبّة على الأزمة السورية بشقّيها السياسي الذي وضِع للمرّة الأولى على سكّة الحل الطويلة في فيينا، والأمني الذي أعاد تحريكَ العالم بَعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية، وبالتالي يستحيل فصل التبريد الداخلي عن الوتيرة المتسارعة في الملفّ السوري، خصوصاً أنّ حسمَ هذا الملف ستكون له تردّدات واسعة تطال لبنان وغيرَه من بلدان المنطقة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى