من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يحكم السيطرة على قرى ومناطق جديدة بريف اللاذقية الشمالي ويحقق تقدماً جديداً بريف حمص وعمق الغوطة الشرقية
كتبت تشرين: قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد من سلاح الجو الروسي تابعت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها على قرى دير حنا والدغمشلية وبيت عياش ومنطقة مضخات غمام، مشيراً إلى أنه تم تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير مقراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وأوضح المصدر العسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية على مقرات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرية زويك وبلدة ربيعة أسفرت عن تدمير مقرات وتحصينات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.
أما في حماة فقد دمرت وحدة من الجيش نقاط تحصن ومقراً لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في عمليات مركزة ضد تجمعاتهم في قرية عطشان شمال المدينة بنحو 45 كم قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين بينهم قيادي في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي فراس الصالح، كما أسفرت الرمايات النارية على تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «جند الأقصى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة مورك وقرية القصابية والتمانعة عن القضاء على نحو 32 إرهابياً بينهم أحمد خالد البكري وتدمير مقر وآليتين مصفحتين وخمس سيارات بما فيها من أسلحة وذخائر، بينما نفذت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي ما يسمى «أجناد الشام» في قرية كفرزيتا أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين من بينهم أحمد الزلف ومحمد النقار وأحمد عبد العزيز المحمود وإصابة خمسة إرهابيين آخرين.
ووجهت وحدات من الجيش ضربة محكمة بصاروخين على مقر لإرهابيي ما يسمى«جيش الفتح» شمال غرب تلة الصياد الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب وأسفرت عن مقتل 15 إرهابياً من بينهم القيادي فيما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابي خالد المحمود ومعاونه الإرهابي محمود المحمود.
وفي حمص نفذ الطيران الحربي السوري طلعات جوية تركزت على تجمعات وتحركات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرية حوارين وحوش أبو فرج وبلدة مهين ومحيطها ومنطقة المستودعات، أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم خسائر بالأفراد وتدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، بينما دمرت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تجمعات لإرهابيي «داعش» في قرية الحدث.
وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدات من الجيش حققت تقدماً جديداً في عملياتها ضد تنظيم «داعش» بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في السفوح الشرقية لجبل الطار والمدينة التمثيلية غرب مدينة تدمر بنحو 8كم.
كما دمرت وحدة من الجيش نفقاً للتنظيمات الإرهابية في بلدة تلبيسة خلال عملية مركزة أسفرت أيضاً عن سقوط 6 قتلى على الأقل بين صفوف الإرهابيين، كما تم تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد خلال عمليتين للجيش في بلدتي الزعفرانة وتيرمعلة.
أما في حلب فقد نفذ الطيران الحربي السوري غارات مركزة على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية شمال قرية باشكوي وفي قرية المنصورة، كما طالت الغارات الجوية أوكاراً وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرى عاكولة وشربع وعران وشماوية وأسفرت عن تدمير آليات وبؤر وعتاد حربي للتنظيمات الإرهابية، في حين أسفرت عمليات الجيش عن تدمير بؤر للتنظيمات الإرهابية وأسلحة وذخائر كانت بحوزتها في عمليات دقيقة ضد نقاط تحصنها وأوكارها في حي الراشدين واحد والراشدين أربعة وصلاح الدين والعامرية….
الاتحاد: «سي آي ايه» ترجح: «داعش» يحضر لهجمات أخرى
كتبت الاتحاد: قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان في واشنطن، إن تنظيم داعش الإرهابي يحضر على الأرجح لعمليات أخرى مشابهة لاعتداءات باريس الأخيرة التي أوقعت 129 قتيلا. وقال في كلمة ألقاها في مركز أبحاث في واشنطن «أعتقد أنها ليست العملية الوحيدة التي خطط لها تنظيم داعش»، مضيفاً «لا أعتبر بالتأكيد» أن هذه الاعتداءات «حدث معزول». وأعلن برينان أن التنظيم المتطرف «لا يكتفي بأن تقتصر أنشطته الدامية على العراق وسوريا، وبتأسيس فروع محلية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وافريقيا، بل وضع برنامج عمليات خارجية يطبقه الآن ويؤدي إلى مفاعيل مدمرة». وقال إن «أجهزة الأمن والاستخبارات حتى في هذه اللحظة تعمل بكد ونشاط للتدقيق في الأعمال الإضافية التي يمكن أن يقوموا بها».
وفيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن على فرنسا وأوروبا الاستعداد لاعتداءات جديدة، أكد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده زيادة عدد العاملين في وكالاتها الأمنية نسبة 15 في المائة بجانب مضاعفة الإنفاق على أمن الطيران لمواجهة خطر الإرهاب الدولي المتزايد. وقال كاميرون في تصريح له «إنه صراع جيل يتطلب توفير مزيد من الطاقة البشرية لمحاربة من يدمروننا والقيم».
وأوضح أن حكومته ستمول إضافة ألف و900 ضابط لجهاز المخابرات الداخلية «إم. آي. 5» وجهاز المخابرات البريطاني «إم. آي. 6» ومقر الاتصالات الحكومية، في إطار مراجعة أمنية ودفاعية أوسع لمدة خمس سنوات تعلن في 23 نوفمبر الحالي. واعلن كاميرون أمس، أن أجهزة الأمن البريطانية أحبطت نحو سبعة اعتداءات منذ يونيو. وقال كاميرون متحدثا للإذاعة الرابعة من البي بي سي إن «أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية أحبطت ما يقارب سبع هجمات خلال الأشهر الستة الأخيرة ولو أن هذه الاعتداءات كانت اقل حجما»، مضيفا أن الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس الجمعة «كان يمكن أن تقع هنا».
القدس العربي: هاختتام قمة العشرين بالتوافق على «محاربة الإرهاب»
كتبت القدس العربي: أكد وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، أن مباحثات فيينا الأخيرة، تقضي بمرحلة انتقالية في سوريا، مدتها 18 شهراً، وتبدأ عقب تشكيل حكومة جديدة، حيث سيجري خلالها إعداد دستور جديد، وبموجب هذا الدستور ستجرى انتخابات رئاسية، لن يترشح فيها الأسد، حسب تأكيده.
وأوضح سينيرلي أوغلو في تصريحات صحافية على هامش قمة العشرين، أن الحكومة الجديدة ستتشكل بعد مفاوضات، تنطلق مطلع العام المقبل، خلال مدة أقصاها 6 أشهر، وتستلم كافة الصلاحيات التنفيذية، منوهاً إلى أن الأسد سيغادر السلطة، وفق التاريخ، والشكل الذي تتوافق عليه الأطراف المعنية.
وفي رفض واضح لتصريح الوزير التركي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه يجب على الأسد، أن يكون طرفا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، قائلاً: «تختلف إيران مع من يقولون إن الأسد يجب ألا ينافس في الانتخابات المقبلة، الأسد وحده يمكنه أن يتخذ قرارا بشأن مشاركته أو عدم مشاركته في الانتخابات»، وفق ما ذكرت وكالة أنباء فارس.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تعلقياً على الأزمة السورية «لدينا طريق طويل، والوضع صعب، وهناك خلافات عميقة، وسأبدأ لقائي مع بوتين بالحديث عن المواضيع التي اتفقنا عليها مثل أن داعش والتطرف الإسلامي الراديكالي، يشكل تهديداً لروسيا بقدر أكبر من أوروبا، وإن موضوع خلافاتنا هو رحيل الأسد بخطوة واحدة، وطبعاً روسيا لديها وجهة نظر مختلفة في هذا الشأن، يتعين علينا أن نجد حل من خلال تشكيل حكومة بدون الأسد ، تجمع كل سوريا».
الحياة: استشهاد فلسطينيين في قلنديا
كتبت الحياة: استشهد فلسطينيان برصاص جنود اسرائيليين كانوا يهدمون منزل فلسطيني في قلنديا، أحد ضواحي القدس المحتلة. واعتبر الفلسطينيون قتل الشابين «مجزرة» و «جريمة حرب»، فيما وصفه وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون بأنه عمل «محترف».
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قتلت الشابين أحمد أبو العيش (28 سنة) وليث شوعاني (21 سنة)، وأصابت ثلاثة آخرين بجروح متوسطة، بينما قال متحدث باسم قوات الاحتلال إنها قتلت ثلاثة.
واستشهد الشابان أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم قلنديا من أجل هدم منزل الأسير محمد ابو شاهين الذي تتهمه سلطات الاحتلال بقتل المستوطن اليهودي داني غونين وإصابة آخر في 19 حزيران (يونيو) الماضي بالقرب من مستوطنة «دوليف» الجاثمة فوق أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا جمال لافي إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من مختلف الجهات بعد منتصف ليل الأحد الاثنين بغرض هدم منزل ابو شاهين. وأضاف: «وخلال تنفيذ عملية الهدم وقعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال أسفرت عن استشهاد شابين، فيما ذكر الجيش الاسرائيلي ان مئات الفلسطينيين رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة خلال عملية تدمير المنزل.
وبرر وزير الدفاع الاسرائيلي تدمير منازل منفذي هجمات ضد إسرائيليين قائلاً ان «هذا الإجراء اثبت انه قادر على الردع». وأضاف: «لدينا دليل ملموس على فعاليته السبت عندما قام والد منفذ الاعتداء الذي قتل فيه الحاخام ليتمان وابنه بتسليم نجله من تلقاء نفسه حتى لا يتم هدم منزله».
وكان يعالون يشير الى الفلسطيني الذي يشتبه بأنه أطلق النار على الحاخام يعكوف وابنه نتانيل الجمعة في الضفة الغربية المحتلة والذي أعلن عن توقيفه الاحد.
وتابع يعالون «في الأشهر الأخيرة يقوم فلسطينيون بتسليم ابنائهم ويبلغوننا مسبقاً بأنهم على وشك تنفيذ اعتداء لتفادي ان يتم هدم منازلهم».
وأضاف ان وقف هدم المنازل لا يزال «غير وارد» بعد اعمال العنف التي اندلعت في قلنديا «حيث تصرفت قواتنا في شكل محترف تماماً».
وكانت القوات الاسرائيلية دمرت السبت في الضفة الغربية منازل اربعة فلسطينيين نفذوا هجمات ضد اسرائيليين.
الخليج: استمرار المعارك بدرنة والجزائر تستضيف اجتماعاً لدول الجوار
الأمم المتحدة تتهم أطراف الصراع الليبي بارتكاب جرائم حرب
كتبت الخليج: اتهمت الأمم المتحدة أطراف الصراع الليبي بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي قد تصل إلى حد جرائم الحرب ومن ذلك عمليات خطف وتعذيب وقتل للمدنيين. وقال التقرير المشترك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة الدولية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن جماعات ليبية مسلحة بايعت تنظيم «داعش» لإرهابي سيطرت على قطاعات من الأراضي وعززت سيطرتها عليها وترتكب انتهاكات جسيمة من بينها إعدامات بدون محاكمة لأفراد وفقاً لانتماءاتهم الدينية أو السياسية.
وأضاف التقرير أن جماعات ليبية مسلحة بايعت التنظيم المتشدد تسيطر على مناطق في وسط ليبيا من بينها سرت وهراوة والنوفلية وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على حقول نفطية ونقاط تفتيش ومحطات بنزين.
وتابع: «وما انفكت أطراف النزاع ترتكب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الهجمات العشوائية وغير المتناسبة والإعدامات بإجراءات موجزة وعمليات القتل غير القانونية الأخرى والحرمان التعسفي من الحرية والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة».
وأشار التقرير إلى أنه «تم احتجاز آلاف الأفراد في سجون ومراكز اعتقال أخرى تقع رسمياً تحت إشراف وزارة العدل والدفاع والداخلية وفي مراكز تخضع للإدارة المباشرة للجماعات المسلحة وسط تقارير عديدة تفيد بوجود تعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة».
وذكر أن الفصائل المتحاربة تستخدم أسلحة تفتقر إلى الدقة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية وهو ما يصل إلى حد هجمات دون تمييز توقع قتلى من المدنيين وتلحق أضرارا بالبنية الأساسية.
وقال التقرير إن المهاجرين الساعين إلى السفر بطريقة غير شرعية نحو أوروبا انطلاقاً من السواحل الليبية يتعرضون إلى «عنف وحشي» من قبل المهربين، وأضاف أن المهاجرين «أصبحوا ضحايا للعنف الوحشي والإكراه وإساءة المعاملة على أيدي المهربين».