الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

لا زالت تداعيات وأصداء الهجمات التي تعرضت لها باريس تطغى على أخبار الصحف البريطانية الصادرة اليوم حيث نشرت العديد من التحليلات ومقالات الرأي والتقارير المتعلقة بهذه الهجمات، فضلاً عن قراءات في كيفية القضاء على هذا التنظيم .

فقالت التايمز إن “حجم الهجمات الدامية التي نفذها تنظيم داعش في العاصمة الفرنسية وتعقيداته، يعد قفزة نوعية في استراتيجيته“، وأضافت ” في حال إثبات أن تنظيم داعش هو وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية“.

ورات الغارديان إنه “من أكثر التفاصيل المرعبة التي أكدها شهود العيان في هجمات فرنسا هي صغر سن بعض القتلة الذين نفذوا هذه الهجمات، إذ أن أعمارهم قد تتراوح بين 15 عاماً و18 عاماً“.

ورأت الإندبندنت إن “التدمير الكامل والشامل لتنظيم داعش لن يتحقق إلا من خلال استهدافه من قبل الطيران الأميركي المدعوم من قبل الجيش السوري على الأرض”، مضيفاً أنه بالقضاء على التنظيم فإن أوروبا يمكنها البقاء آمنة، مضيفا أن “تنظيم داعش سيكون ممتناً من تداعيات الهجمات في باريس، إذ أنها تظهر استطاعته التأثير بطريقته الوحشية على بلد يستهدفه بضربات جوية.

الغارديان

         فرنسا تشن حملة لملاحقة مطلوبين يشتبه بمشاركتهم في هجمات باريس

         طائرات فرنسية “تدمر مركز قيادة” لتنظيم الدولة في سوريا

         الجيش الإسرائيلي يهدم منازل فلسطينيين بالضفة المحتلة

الاندبندنت

         الشرطة الفرنسية تشن حملة مداهمات لمواقع عدة بأنحاء فرنسا في إطار تحقيقاتها بشأن الهجمات الدموية

         هجمات باريس: العثور على عدة بنادق كلاشينكوف في سيارة مهجورة

         مقتل فلسطينييْن “في معركة” مع قوات الاحتلال بالضفة

         بريطانيا تزيد عدد جواسيسها لمواجهة خطر الإرهاب

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان “استراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية تستهدف الغرب“، قالت كاتبة المقال إن “حجم الهجمات الدامية التي نفذها تنظيم داعش في العاصمة الفرنسية الجمعة وتعقيداته، يعد قفزة نوعية في استراتيجيته“، وأضافت ” في حال إثبات أن تنظيم الدولة الإسلامية هو وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية“.

وأوضحت كاتبة المقال أن “تنظيم الدولة الاسلامية نفذ خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الهجمات النوعية بدءاً من تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء مروراً بالعمليات الانتحارية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، وصولاً إلى هجمات باريس التي تمت بعد يوم واحد من تفجيرات بيروت، كما تعتقد السلطات الفرنسية بأن 3 فرق على الأقل من الانتحاريين والمدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية نفذت هذه الهجمات“.

وأشارت إلى أن “توقيت الهجمات في مصر وبيروت وفرنسا، جعلت أجهزة الاستخبارات أكثر يقيناً بأن مخطط هذه العمليات مجموعة واحدة“.

نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لجايسن بيورك تناولت فيه صغر سن منفذي الهجمات الدامية في باريس. فقال إنه “من أكثر التفاصيل المرعبة التي أكدها شهود العيان هو صغر سن بعض القتلة الذين نفذوا هذه الهجمات، إذ أن أعمارهم قد تتراوح بين 15 عاماً و18 عاماً“.

وأضاف كاتب المقال أن “صورة مراهق يحمل سلاحاً رشاشاً يقتل به الناس، يعد أمراً صادماً“.

وأوضح أن “الشباب هم الذين ينجذبون لأيديولوجية تنظيم الدولة الاسلامية، كما أن معدل سن الشباب الأوروبي الذي يتجه إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم أصغر بكثير من أولئك المتطوعين الذين سافروا إلى أفغانستان للتدريب على يد طالبان أو القاعدة”، مشيراً إلى أن “المئات منهم بالكاد يمكنهم التصويت في الانتخابات في بلادهم“.

وأردف كاتب المقال أن العديد من المراهقين يجذبهم تنظيم الدولة الاسلامية بعكس “القاعدة“.

وأشار كاتب المقال إلى أن “التنظيم يستهدف بالدعاية المدروسة التي يستخدمها الشباب ويعدهم بالأسلحة وعنصر التشوق والصداقات الحميمة“.

وختم بالقول إن “الدعاية التي ينتهجها تنظيم الدولة الاسلامية في المجلة التي يصدرها “دابق” تشدد على الفرص الجنسية العالية للمنضمين له، إما عبر الزواج أو الاغتصاب”، مضيفاً أن “هذه المعلومات يتناقلها الآف من الداعمين للتنظيم وأغلبيتهم من صغار السن“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى