من الصحافة الامريكية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم هجمات داعش على فرنسا ولبنان فقالت انها قد تدفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف أكثر صرامة في العمليات التي تقودها ضد تنظيم داعش في سورية، وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية المميتة ضد لبنان وفرنسا تثبت التوسع العالمي لتنظيم داعش ما قد يدفع الولايات المتحدة لإعادة تقييم التهديد الذي يشكله هذا التنظيم.
هذا ونقلت الصحف عن الحكومة الفرنسية قولها انها قامت بشن غارات جوية مكثفة على مواقع داعش، داخل الأراضي السورية، وذلك بعد تعرض العاصمة الفرنسية باريس لاعتداءات إرهابية متعددة في وقت متقارب، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الغارات الجوية ركزت على مدينة الرقة شمالي سوريا.
واشنطن بوست
– مولينبيك بروكسل أرض خصبة للمتطرفين
– إغلاق برج ايفل في باريس الذي يفتخر بانه يفتح 365 يوما في السنة
– متمردو كولومبيا يريدون السلام، ولكن يخشون التخلي عن أسلحتهم
– مسؤولون فرنسيون: ما يصل من 20 متآمرا وراء هجمات باريس
– فرنسا تطلق هجوما ضاريا على أهدافداعشفي سوريا بالتنسيق مع مسؤولين بوزارة الدفاع الامريكية
– أوباما وغيره من زعماء العالم يسعون لاستجابة أوسع على هجمات باريس
نيويورك تايمز
– فرنسا: تدقيق شديد على ثلاثة أشقاء يعيشون في بلجيكا
– هجمات باريس تحول التركيز نحو المهاجرين في أوروبا
– 5 سجناء يمنيين في غوانتنامو يتم إرسالهم إلى الإمارات العربية المتحدة
– هجمات بوكو حرام لا تزال قائمة، ولكن النيجيريين يؤكدون انهم يفقدون قوتهم
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجمات الفرنسية قد تدفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف أكثر صرامة في العمليات التي تقودها ضد تنظيم داعش في سورية، وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية المميتة ضد لبنان وفرنسا تثبت التوسع العالمي لتنظيم داعش ما قد يدفع الولايات المتحدة لإعادة تقييم التهديد الذي يشكله هذا التنظيم، وتابعت أنه “بالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفاء الولايات المتحدة، فإن الهجمات قد تفرض عملية إعادة التقييم للتهديد، وقد تدعو لاستراتيجية أكثر عدوانية ضد داعش”، مشيرة إلى اجتماع أوباما مع مساعدي الأمن القومي قبل مغادرته لتركيا لحضور اجتماع قادة العشرين الذي تهيمن عليه مناقشة هجمات باريس.
اما واشنطن بوست فقد قالت إن حالة الرعب التي شهدتها باريس تسلط الضوء على مخاطر تبني الولايات المتحدة لاستراتيجية تعتمد بشدة على القوات المحلية لهزيمة تنظيم داعش بدعم أميركي، وأشارت الصحيفة إلى أن جوهر استراتيجية الرئيس باراك أوباما هو استخدام القوة الجوية الأمريكية لاحتواء داعش وإضعافه حتى تصبح القوات المحلية مستعدة لقتال التنظيم، وهو النهج الذى يمثل اعترافا بتردد الرئيس الأميركي إزاء جره لحرب برية كبرى أخرى في الشرق الأوسط، واعتقاده أن القوة العسكرية الأمريكية لا تستطيع في حد ذاتها أن تؤمن نصرا مستمرا في سوريا والعراق.