نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/11/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
من جلب الإرهابيين إلى باريس ؟… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
اليد «الإسرائيلية» في تفجيرات الضاحية واليد الأميركية في عرقلة فيينا….. التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
متى نخجل ونصمت؟!…………………… التفاصيل
بين السطور بقلم ميرنا قرعوني
القيصر لن يكون بحاجة إلى النوم في أنطاليا………………… التفاصيل
الملف العربي
تصدرت سوريا عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد تابعت الصحف تقدم الجيش السوري في عدد من المحاور واستعادته السيطرة على قرى وبلدات هامة في حلب واهمها مطار كويرس العسكري، واشارت الى اتصال الرئيس الاسد بقائد المطار وقائد القوة العسكرية التي فكت الحصار عنه.
وتابعت الصحف يوميات الهبة الشعبية الفلسطينية، مشيرة الى ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ الاول من أكتوبر الى 78 فلسطينيا ومئات الجرحى. واشارت الى لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتناولت الوضع في العراق وبدء القوات العراقية المرحلة معركة تحرير الرمادي.
واشارت الى التفجيرين الانتحاريين الارهابيين الذين استهدفا الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وتناولت الصحف الوضع في ليبيا التي تشهد معارك بين قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً ومقاتلي تنظيم داعش.
سوريا
اتصل الرئيس بشار الأسد بعد فك الحصار عن مطار كويرس العسكري هاتفياً مع قائد المطار اللواء منذر زمام وقائد القوة العسكرية التي فكت الحصار عن المطار العقيد سهيل الحسن.
وقال الرئيس الأسد لقائد المطار: قاتلتم وثبتم وكنتم خير مثال للصمود والبطولة والاستبسال وصورة مشرقة في تاريخ بطولات الجيش العربي السوري.
وأضاف الرئيس الأسد قائلاً لقائد المطار: صمودكم لسنوات لهو خير دليل على ثقتكم بالجيش العربي السوري وبجنوده الأبطال ورفاقكم فكنتم على يقين بالنصر وعلى ثقة بأن الحصار سيزول عنكم عاجلاً أم آجلاً.
كما قال الرئيس الأسد في الاتصال الهاتفي للعقيد سهيل الحسن: قوتكم وشجاعتكم وتضحيات الأبطال الذين كانوا معكم كانت خير دليل على عقيدة الجيش العربي السوري بالدفاع عن كامل تراب الوطن ومثالاً في التضحية والفداء.
وعبّر الرئيس الأسد عن تحيته للأبطال الذين صمدوا لسنوات وللأبطال الذين ساهموا بفك الحصار ولكل جندي بالجيش العربي السوري فهو أخ أو ابن لنا وحياتهم وسلامتهم هي دائماً أولى الأولويات.
وقال الرئيس الأسد: الرحمة لكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ رفاقهم وأهلهم وبلادهم على كامل تراب الوطن وللأبطال الذين صمدوا وللذين ضحوا بحياتهم فداء لرفاقهم وأهلهم.
قائد المطار قال بدوره: اتصال الرئيس الأسد زادنا صموداً وأنفة وعزة وكبرياء ومن يمتلك الإرادة والثقة فلابد أن يصنع النصر.
واحتفالاً بانتصار الجيش العربي السوري وفكه الحصار عن مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي خرجت مسيرات شعبية حاشدة في ساحة الجامعة وشوارع حيي الفرقان والموغامبو في مدينة حلب.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية العسكرية التي تنفذها القوات الجوية الروسية ضد الإرهاب في سورية أظهرت نجاح الجهود التي تبذلها بلاده لزيادة مستوى جاهزية الجيش الروسي.
وقال بوتين خلال مشاركته في اجتماع خاص بتطوير قطاع التصنيع العسكري في روسيا: إن الإجراءات التي اتخذناها في الوقت المناسب ساهمت في زيادة الجاهزية القتالية وقدرات قواتنا المسلحة وهذا ما تؤكده عملية مكافحة الإرهاب التي نجريها استجابة لطلب القيادة السورية.
وأوضح بوتين أن استقرار قطاع التصنيع العسكري أمر مهم بالنسبة للاقتصاد الروسي بشكل عام نظراً لتوظيف مئات آلاف الناس في هذا المجال، لافتاً إلى أن مهمة الحفاظ على هذا الاستقرار تزداد أهمية في ظروف الكساد الاقتصادي.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن الأطراف الخارجية يجب أن تقوم بدور رئيس في توفير الظروف الملائمة لوقف العنف في سورية وحمل جميع السوريين بمن فيهم الحكومة وكل أطياف «المعارضة» على الجلوس إلى الطاولة للتوصل إلى اتفاق.
وقال لافروف في تصريحات له: إن الشركاء يحاولون التهرب من العمل الحقيقي ومن المفاوضات الواقعية، موضحاً أن الأطراف الداعمة لـ«المعارضة» تقصر نقاشاتها على دعوات عامة إلى «رحيل» القيادة السورية.
وشدّد لافروف على أن أطراف الأزمة في سورية يجب أن تنطلق ليس من الاهتمام بمصيرهم الشخصي بل من مستقبل دولتهم، معتبراً أن لقاءات فيينا أصبحت آلية رئيسة للتسوية السورية ولذلك لا يجوز أن تقتصر المناقشات على بحث مسألة الرئاسة في سورية فقط.
فلسطين
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ الاول من أكتوبر الى 78 فلسطينيا في أعمال عنف تخللتها مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا عشرة إسرائيليين.
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه لم يتخل عن السلام مع الفلسطينيين كما لم يتخل عن حل الدولتين. وقال «أود أن أوضح أننا لم نتخل عن أملنا في السلام ولن نتخلى عنه كما لن نتخلى عن حل الدولتين دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل كدولة يهودية». واضاف «يجب ألا يشكك أحد في استعداد إسرائيل مع أي من يرغب بالسلام من جيرانها. واتطلع لبحث السبل العملية لتخفيف التوتر وبناء الاستقرار والتحرك نحو السلام».
العراق
أنهت القوات العراقية المرحلة الأولى من معركة تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار، وتمكنت من إزالة العراقيل التي تعترض المرحلة الثانية لتحرير المدينة.
في وقت أعلنت قوات البيشمركة الكردية أنها قررت المشاركة في معركة تحرير الموصل.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن المرحلة الأولى من معركة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي، انتهت بنجاح بعد أن حققت جميع الأهداف المرسومة لها، مؤكداً أن المدينة أصبحت محاصرة من جميع المحاور، الأمر الذي يجعل القوات الأمنية أكثر قرباً إلى مركزها عن ذي قبل.
لبنان
لقي 43 شخصاً مصرعهم، وأصيب 239 آخرين، بهجومين انتحاريين، مساء (الخميس)، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وتضرر عدد من المباني والممتلكات في المنطقة.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي تبنيه تنفيذ التفجيرين في بيان تداولته حسابات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ليبيا
عبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء استمرار الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. ولوّح مجلس الأمن بأن لجنة العقوبات المتعلقة بليبيا مستعدة لتسمية الذين يهددون السلام والاستقرار في البلاد، أو الذين يعملون على تقويض النجاح في إنجاز الانتقال السياسي. وأكد أعضاء المجلس أن اتفاق تشكيل حكومة الوفاق الوطني الذي تم برعاية الأمم المتحدة، كان بمثابة فرصة حقيقية لتسوية الأزمة.
ورحب مجلس الأمن بمواقف بعض الأطراف الليبية المؤيدة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، كما حثّ المجلس أطراف الحوار على توقيع اتفاق سياسي يقود إلى حكومة تمثل جميع الليبيين، وشجع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على دفع الجهود المتعلقة بتنسيق المساعدة الدولية للحكومة المزمع تشكيلها.
ميدانيا، قال قائد عسكري إنّ 16 شخصاً على الأقل قتلوا في معارك بمدينة بنغازي الليبية بين قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً ومقاتلي تنظيم داعش.
وقال ناطق عسكري إنّ «معارك تتضمن ضربات جوية اندلعت أول من الثلاثاء بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر ومسلحين متحالفين مع تنظيم داعش»، مضيفاً أنّ «القوات الخاصة تحرز تقدماً واستعادت السيطرة على قاعدة دفاع جوي كان تنظيم داعش سيطر عليها العام الماضي».
وعدد الناطق أسماء 13 من هؤلاء العناصر، مؤكداً أنهم قتلوا الثلاثاء، بينما لم يوضح ما إذا كان العناصر الثلاثة الآخرون لقوا مصرعهم في اليوم ذاته.
وأوضح أن «معظم الجنود لقوا مصرعهم جراء الألغام الأرضية التي زرعها عناصر التنظيمات الإرهابية في مناطق عدة بالمدينة التي تبعد نحو ألف كلم عن شرق العاصمة طرابلس».
واعتبر أنه رغم الخسائر البشرية فإن القوات المسلحة أحرزت تقدماً ونصراً كبيرين، وأنها تمكنت من استعادة السيطرة على أحد المعسكرات، مشدداً على أن المعارك مستمرة، ولن تتوقف حتى تحرير المناطق التي تتمركز فيها بقايا الجماعات الإرهابية.
الملف الإسرائيلي
تصدّر اللقاء الذي عُقد بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، وسط الحديث عن اتفاق على زيادة المساعدات الأمنية لإسرائيل وإعلان نتنياهو استمرار التزامه بحل الدولتين، وتصريح اوباما انه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
كما تابعت الصحف القرار الرسمي الذي أصدره الاتحاد الاوروبي بوسم منتجات المستوطنات وسط غضب واستنكار اسرائيليين، حيث وبّخت الخارجية الإسرائيلية السفير الأوروبي في تل أبيب فابورغ أندرسون، وأبلغته تعليقَها عدة محادثات مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، خاصة في لجنة حقوق الإنسان وعدة منظمات دولية أخرى، ولم تحدد كذلك تاريخًا للمحادثات حول المشاريع الأوروبية في المنطقة “ج”، وهي محادثات تهدف إلى تسريع العودة للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبالمقابل، لم تعلق إسرائيل المحادثات التي تريدها، مثل العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد وغيرها.
هذا ونشرت الصحف معطيات لجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) تؤكد مقتل 12 شخصا، وإصابة 80 آخرون، وتنفيذ 608 عمليات، في منطقة القدس والضفة الغربية وفي داخل الخط الأخضر، كما أشارت معطيات الشاباك إلى أنه بين المصابين هناك 36 إسرائيليا، 18 مدنيا و 18 من عناصر الأمن، أصيبوا بإصابات وصفت بأنها متوسطة فما فوق، وتحدثت الصحف عن القانون الاسرائيلي الجديد الذي يسمح بمحاكمة الأطفال تحت جيل 12 عامًا، وعن منظومة المراقبة المتطوّرة المقرر ان تنصب في الضفة الغربية، بهدف مراقبتها على مدار 24 ساعة يوميًا.
لقاء نتنياهو- أوباما: المساعدات والأسلحة والاتفاق النووي
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه أحد أفضل اللقاءات له مع أوباما، وأضاف أن اللقاء كان موضوعيا، ولم يكن ندوة نقاشات، مثلما حصل في لقاءات سابقة، وإنما كانت الأجواء “لنرى ماذا يمكن فعله” على حد تعبيره وأن المحادثات تركزت على الشأن الفلسطيني، وأن قضية البناء الاستيطاني لم تطرح، وقال إن “الهدف الأساسي هو منع التوتر على الأرض”، وأنه سيجتمع مع وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، يوم غد، بهذا الشأن.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أمن إسرائيل يظل على رأس سلم أولوياته، ويدعي أن إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها مما أسماه ‘”الإرهاب الفلسطيني“، وأشار إلى الخلاف بينه وبين نتنياهو بشأن الصفقة مع إيران، ولكن لا خلاف بينهما على “ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي“.
وقال أيضا إن “لإسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها من الإرهاب الفلسطيني”، مضيفا أنه يريد أن يتحدث مع نتنياهو بشأن كيفية العودة إلى ما أسماه ‘مسار عملية السلام“.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن اوباما معني بزيادة المساعدات الأمنية السنوية الأميركية لإسرائيل لتصل إلى 4 مليار دولار سنويا، ونقلت هآرتس عن مصادر، وصفت بأنها مطلعة على تفاصيل لقاء نتنياهو – أوباما، قولها إن الموضوع لم يطرح بتوسع خلال اللقاء، وإنما ذكر بشكل مقتضب من قبل نتنياهو خلال مباحثات أوسع بشأن ما يحصل في سورية والجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي القتال الدائر فيها.
وسم منتجات المستوطنات… إسرائيل تتهم أوروبا بالنفاق واللاسامية وريفلين يلغي زيارته لأوروبا
لقي قرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات والجولان السوري المحتل إدانات واسعة في إسرائيل، حيث تراوحت الاتهامات للاتحاد الأوروبي بين النفاق واللاسامية والكراهية، كما وجهت الاتهامات لحركة المقاطعة بادعاء أنها تقف خلف هذا القرار، في حين اعتبرت حركة “سلام الآن” أن الحديث عن قرار مشروع للفصل بين منتجات المستوطنات وبين المنتجات الإسرائيلية.
وهاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، وقال نتنياهو إن “قرار الاتحاد الأوروبي منافقا، ويمثل ازدواجية في المعايير، ويتركز على إسرائيل ويتجاهل 200 صراح آخر في العالم“.
من جهتها تحدثت عضو الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني)، مع وزيرة خارجية الاتحاد فيدريكا موغيريني، وأبلغتها بأن هذا القرار هو إشكالي بالنسبة لإسرائيل. ونقل عنها قولها إنه بالرغم من أن الحديث عن قرار للاتحاد الأوروبي، فإن كل دولة أوروبية تستيطع أن تقرر ما إذا كانت تريد تبني القرار أما لا، وأن إسرائيل تستطيع أن تدخل من هذه الثغرة، وإقناع كل دولة بعدم تبني هذا القرار.
وأبرز ردود الفعل جاءت من الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين الذي ألغى زيارته المقرّرة في الثاني من كانون أول/ ديسمبر، إلى مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث كان من المقرّر أن يلقي كلمة أمام المفوضّية الأوروبيّة وأن يلتقي ممثلي الدول الأوروبية في البرلمان، في حين رفض متحدث باسم المقر الرئاسي في القدس المحتلة التعليق على أسباب القرار.
كما وبّخت الخارجية الإسرائيلية السفير الأوروبي في تل أبيب، فابورغ أندرسون، وأبلغته تعليقَها عدة محادثات مع الاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، خاصة في لجنة حقوق الإنسان وعدة منظمات دولية أخرى، ولم تحدد كذلك تاريخًا للمحادثات حول المشاريع الأوروبية في المنطقة “ج”، وهي محادثات تهدف إلى تسريع العودة للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبالمقابل، لم تعلق إسرائيل المحادثات التي تريدها، مثل العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد وغيرها.
608 عمليات قتل فيها 12 وأصيب 80
قالت معطيات نشرها جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) في تلخيص الشهر الماضي، تشرين الأول/ أكتوبر، إنه قتل فيه 12 شخصا، وأصيب 80 آخرون، ونفذت فيها 608 عمليات، وبحسب المعطيات فقد قتل 11 إسرائيليا في منطقة القدس والضفة الغربية وفي داخل الخط الأخضر، وقتل مواطن أجنبي واحد في بئر السبع، كما أشارت المعطيات إلى أنه بين المصابين هناك 36 إسرائيليا، 18 مدنيا و 18 من عناصر الأمن، أصيبوا بإصابات وصفت بأنها متوسطة فما فوق، وبحسب معطيات الشاباك فإن 4 إسرائيليين قتلوا في عمليات إطلاق نار، وقتل 5 في عمليات طعن وإطلاق نار في القدس، وقتل اثنان في عمليات دهس، واشار الشاباك أيضا إلى عمليات إرهابية نفذها يهود، حيث تم إحراق مركبات فلسطينية مرتين، ونفذت عمليتا طعن.
قانون إسرائيلي يسمح بسجن الأطفال: بعد أن تبيّن أنه من الممكن أن يتفادى الطفل الأسير، أحمد مناصرة السجن، بسبب سنه، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن وزارة القضاء، تقوم بتحضير مذكرة قانون جديد يسمح بمحاكمة الأطفال تحت جيل 12 عامًا، بمبادرة وزيرة القضاء من حزب البيت اليهودي، أييلت شاكيد، وأن المذكرة وصلت إلى مراحل نهائية، وعلى الرغم من أن القانون لا يفرّق بين التهم الأمنية والجنائية، كتبت صحيفة “هآرتس” أن وزارة القضاء بادرت لمذكرة القانون، بعد اعتقال الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة “بسغات زئيف”، إذ أنه وبحسب القانون الإسرائيلي لا يمكن سجن الطفل مناصرة، البالغ من العمر 13 عامًا، إذ يسمح القانون باعتقاله والتحقيق معه ومن ثم تحويله إلى معهد مغلق لـ'”علاجه” وإعادة تأهيله.
منظومة مراقبة متطوّرة في الضفة الغربية: ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي، قرّر نصب منظومة مراقبة كاملة تشمل كاميرات مراقبة على الشوارع والمفارق الرئيسية في الضفة الغربية، بهدف مراقبتها على مدار 24 ساعة يوميًا، وأفادت يديعوت أحرونوت بأن الجيش باشر في الأيام الأخيرة بالتحضير للمنظومة، وأن الخطة لنصب كاميرات المراقبة تم عرضها على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتم تخصيص ميزانية خاصة لها، وبحسب الصحيفة، فإن الجيش باشر بتجهيز بنية تحتية لمنظومة المراقبة على الشوارع المؤدية لمستوطنة ‘بنيامين’، القريبة من بلدة البيرة، وعلى مفرق رئيسي آخر لم يذكر. وأضافت الصحيفة أن المنظومة قادرة على تحديد أي تحرّكات غير طبيعية في المنطقة ونقلها إلى ضبّاط الجيش أو الوحدات المتواجدة في المكان، بالإضافة إلى أنها تنقل ما يجري في المكان إلى غرف المراقبة على مدار 24 ساعة.
نتنياهو: قضية القدس غير قابلة للحل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن قضية القدس في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي غير قابلة للحل، وأن اتخاذ خطوات إسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة ممكنة، بشرط عدم الإخلال بأمن إسرائيل، وأن تكون الخطوة جزء من تفاهمات سياسية إقليمية، وتطرّق نتنياهو خلال محاضرة له لقضية الفلسطينيين في الداخل، والعلاقات ما بينهم وبين المؤسسة الإسرائيلية، بعد أن سئل عن تصريحاته خلال يوم الانتخابات التي قال خلالها إن العرب يتهافتون على الصناديق. وقال إن الأفعال أهم من الأقوال، مدّعيًا أن حكومته قامت بخطوات كثيرة لأجل المواطنين العرب.
الملف اللبناني
الارهاب عاد يضرب من جديد عنوان حملته الصحف اللبنانية نهاية الاسبوع، مشيرة الى التفجيرين الارهابيين اللذين ضربا برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس 13 تشرين الثاني واسفرا عن سقوط 43 شهيدا و244 جريحا، واشارت الصحف الى المواقف اللبنانية والعربية والدولية المنددة بالعمل الارهابي.
وكانت الصحف قد اشارت الى الانجاز الذي حققته المديرية العامة للأمن العام المتمثل في القبض على شبكة تجسس اسرائيلية في منطقة الجنوب، والتي كانت تخطط لعمليات اغتيال، بحسب ما ذكرت الصحف.
سياسيا، تابعت الصحف المواقف واللقاءات التي حصلت قبيل انعقاد الجلسة التشريعية، وابرزت كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي فيه الى “تسوية داخلية شاملة، لا تنتظر الخارج“.
وتابعت انعقاد الجلسة يوم الخميس الجلسة التي أقر فيها 20 مشروع واقتراح قانون معظمها اتفاقات والتزامات مالية للبنان لدى الخارج.
أمن
عاد الارهاب مجدّداً ليضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، في مشهد دموي مروّع، خلّف في آخر الاحصاءات ليل الخميس 43 شهيداً و244 جريحاً، بعضهم حالته خطرة. استهدف العمل الإرهابي الشارع الواصل بين مستشفى الرسول الأعظم وساحة عين السّكة، قرب حسينية الإمام الحسين ومسجد الإمام الحسين الذي يخطب فيه عادة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، ويحضر إليه إجمالاً ليل الخميس ــ الجمعة ابنه المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان.
وهي منطقة مكتظة بالسكان وتضم سوقاً شعبية يرتادها سكّان الضاحية وأهالي مخيم برج البراجنة القريب للنازحين الفلسطينيين.
وبحسب معلومات لـ”الاخبار” يبدو أن ثمة خيطاً مهماً يعوّل عليه المحققون، يتصل بالإرهابي الذي أوقفه فرع المعلومات فجر امس في طرابلس حاملاً حزاماً ناسفاً. فبحسب مصادر أمنية، لوحظ وجود شبهٍ كبير بين الحزام الذي لم ينفجر في الضاحية، وذلك الذي عُثر عليه مع الموقوف في طرابلس. ووصفت مصادر امنية موقوف الشمال بـ”الصيد الثمين”، مرجحة بصورة شبه مؤكدة وجود صلة بينه وبين المسؤولين عن تفجير الضاحية المزدوج.
وكانت مواقع قريبة من تنظيم “داعش” قد نشرت بياناً تبنى فيه التنظيم تفجيري الضاحية، وورد فيه أنهما نُفّذا بمواسطة دراجة مفخخة ثم بحزام ناسف فجره انتحاري.
ونقلت “البناء” معلومات أن 3 انتحاريين تسللوا إلى طريق عين السكة في برج البراجنة، استطاع اثنان منهم تفجير نفسيهما بحزامَيْن ناسفَيْن بين المارة الأبرياء، وكانت الأجهزة الأمنية فرضت طوقاً أمنياً في مكان التفجيرين، كما تم إغلاق مداخل المنطقة بالكامل وتوجّهت فرق الصليب الأحمر إلى موقعَي التفجيرين اللذين تفصل بينهما مسافة 150 متراً تقريباً، وبفارق زمني بينهما بلغ نحو 5 دقائق. وتردّدت معلومات عن مصير الإرهابي الثالث بأنه إما قضى بعصف أحد التفجيرين وإما تمّ قتله قبل أن يفجّر حزامه الناسف.
وأشارت قيادة الجيش في بيان أنه “بتاريخه حوالي الساعة 18,00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة – برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع التفجير الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين”.
وصدرت مواقف لبنانية وعربية ودولية منددة بالتفجيرين الارهابيين.
الشبكة الاسرائيلية
قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لـ”الجمهورية: “إنّ الأمن العام يحارب الإرهاب بوجهَيه التكفيري والإسرائيلي، وملاحقتُنا الشبكات التكفيرية لم تشغلنا عن العَمالة لصالح إسرائيل، لأنه في النهاية المواجهة على هذين الخطّين حماية للبلد. ما نقوم به هو جزء من واجبنا، وسنتصدّى لكلّ ما يعرِّض أمنَ البلد للأخطار”. وكشف ابراهيم أنّ الأيام المقبلة ستكشف مزيداً من الشبكات، وأعضاؤها قيد التحقيق”.
تمكنت المديرية العامة للأمن العام من القبض على شبكة تجسس اسرائيلية في منطقة الجنوب، حيث تم توقيف كل من السوري ر. أ. وزوجته اللبنانية س. ش.، واللبناني هـ. م. وبالتحقيق معهم اعترف الموقوفون بما نُسب إليهم، وأنهم تولّوا بتكليف من مشغّليهم الاسرائيليين جمع معلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية بغية استهدافها لاحقاً، وتصوير طرق ومسالك وأماكن حساسة داخل مناطق الجنوب، وإرسال الأفلام الى مشغّليهم لاستثمارها في اعتداءات لاحقة.
وبحسب معلومات لـ “النهار” انه قبض على الشبكة قبل نحو اسبوعين وكان نشاطها يمتد من صيدا الى الشريط الحدودي. واللافت ان بعض أهدافها يتقاطع مع اهداف خلية “داعش” التي قبض الامن العام عليها الشهر الماضي، وعلى لائحة اهدافها اغتيال النائب السابق اسامة سعد والشيخ ماهر حمود، اضافة الى مراقبة شخصيات امنية منها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم.
مواقف ما قبل الجلسة الجلسة التشريعية
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحسب ما نقل عنه زواره، “أن جدول أعمال الجلسة لا يخرج عما أسميناه تشريع الضرورة، وإذا كان هناك اقتراح من الاقتراحات فإن الرئاسة ومكتب المجلس لا تمون على هذه الأمور، وبالمستطاع التقدم باقتراح معجّل مكرّر ومجبورون على طرحه. وإذا وجدنا شيئاً ليس من الضرورة فإنني لن أمرره ليس لأجل الميثاقية بل لأجل فقط الحساسية وأن نراعي شعور البلد”.
رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أعرب عن تأييده لانعقاد جلسة تشريع الضرورة، مشدداً في هذا المجال على الحاجة الملحة “لتفعيل عمل مجلسي النواب والوزراء على حد سواء من أجل تسيير شؤون المواطنين الحيوية بعيداً عن الخلافات السياسية التي عرقلت حتى اليوم انتخاب رئيس للجمهورية”.
العماد ميشال عون قال”أن تحالفنا مع حزب الله والمقاومة خارج إطار النزاعات وهو ثابت كثبات قلعة بعلبك”، معتبراً “أن الجلسة التي يعتبرونها ميثاقية “ناقصة” وتشريع الضرورة يكون لإعادة تكوين السلطة بغياب رئيس الجمهورية”.
السيد نصرالله
أطلق الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله ما يشبه “المبادرة السياسية”، داعياً الى تسوية داخلية شاملة، لا تنتظر الخارج. وقال نصرالله خلال الاحتفال بـ “يوم الشهيد” إنّ المعالجة بالحبّة، أي بالموضوع، متعبة جداً ولا توصل غالباً إلى نتيجة. أضاف: تعالوا لنضع الأمور الأساسية في سلة واحدة وننجز تسوية، وعندما أقول تسوية يعني الناس بدها تأخذ وتعطي، من أجل مصلحة البلد. ودعا الى عدم انتظار أي شيء من الخارج، “لأن الخارج كله مشغول عنّا”.
وتابع: تعالوا لنتحدث في رئاسة الجمهورية، الحكومة المستقبلية، رئيس الحكومة، تركيبة الحكومة، عمل المجلس النيابي، وقانون الانتخاب. وفي الرئاسة، لا أحد يواجهنا بأننا نتخلى عن مرشحنا. يمكن أن يكون النقاش في التسوية أن هذا مرشح فريقنا لرئاسة الجمهورية ونحن نصرّ على هذا الترشيح، لكن نفتح باب نقاش حتى تقبلوا به.
واعتبر ان قانون الانتخاب هو العامل الاساسي في إعادة تكوين السلطة، وهذا الموضوع ليس بسيطاً بل بحاجة الى نقاش حقيقي.
وعن التسوية قالت صحيفة “البناء” ان اتصالات مكثفة شارك فيها حزب الله على خط عين التينة ـــ الرابية، ومشاورات في جدة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحكومة تمام سلام والوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري هاتفياً، نجحت في التوصل إلى تسوية تتضمن عقد الجلسة التشريعية في موعدها المقرر الخميس، بحضور نواب القوات والتيار الوطني الحر وإقرار قانون تحديد شروط استعادة الجنسية، وعائدات البلديات وإعطاء قانون الانتخابات الأولوية قصوى والعودة عن محضر جلسة قانون التمديد التي ربطت إقرار قانون الانتخاب بانتخاب رئيس للجمهورية، وعليه سيتقدّم أحد النواب بالكلام عن قانون الانتخاب اليوم ويُفتح نقاش حوله ما يؤدي إلى تشكيل لجنة نيابية مصغرة لإنجاز القانون ضمن مهلة شهرين.
وانعقدت الجلسة التشريعية بحضور الأطراف السياسية كافة، حيث أقر المجلس النيابي في الجلسة التي عقدها 20 مشروع واقتراح قانون معظمها اتفاقات والتزامات مالية للبنان لدى الخارج.
وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال الجلسة، انه سيتم طرح تشكيل لجنة مصغّرة لإنجاز قانون الانتخابات خلال مدة أقصاها شهر، مؤكداً “ضرورة إنجاز ملف رئاسة الجمهورية ومعالجة الملفات الحياتية، ومن بينها ملف النفايات”.
والبارز في الجلسة الصباحية، حضور رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل مع نواب الحزب إلى المجلس وانسحابه لاحقاً، مؤكداً أن “الأولوية هي لانتخاب رئيس الجمهورية، وعدا ذلك هو مخالف للدستور”.
واستؤنفت الجولة الثانية من الجلسة التشريعية مساءً إلى أن قطع التفجيران الإرهابيان الجلسة ليرفع رئيس المجلس الجلسة، ولاحقاً أصدرت الأمانة العامة لمجلس النواب بياناً أرجأت فيه الجلسة التشريعية المقررة عند الأولى بعد ظهر الجمعة إلى الخامسة عصراً ليتسنّى للنواب المشاركة في مراسم العزاء بالشهداء.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الازمة السورية من حيث المقاربة التي شرع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذها والمؤلفة من شقين دبلوماسي وعسكري، وذلك تحت شعار إنهاء الصراع، فبعد اتخاذ القرار بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى سورية لدعم جماعات معارضة سورية مسلحة، تراهن الإدارة الأميركية على ربح وزير الخارجية، جون كيري، لهامش مناورة أكبر لدفع روسيا وإيران، وباقي الفاعلين لقبول هدفين، أولهما إقرار وقف لإطلاق النار ، وثانيهما تحديد جدول زمني لانتقال السلطة.
كما تحدثت الصحف عن اجتماع “فيينا” الذي يشهد مباحثات حول سوريا والغارة الامريكية التي استهدفت “الجهادي جون” حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” استهداف البريطاني محمد اموازي المعروف باسم “جون الجهادي” في غارة أمريكية على مدينة الرقة معقل تنظيم “داعش” في سوريا ولكن دون أن تؤكد مصيره .
وفي الشان العربي ايضا اتهمت الصحف الإمارات العربية بتسليح مجموعات ليبية تقاتل الجماعات الإسلامية، كما قدمت للمبعوث السابق للأمم المتحدة في ليبيا وظيفة مغرية، وهو ما نفاه ليون مؤكدا أن الإمارات العربية وقطر وتركيا ومصر ساهمت باستمرار “في دعم جهود السلام”، كما ذكرت الصحف ان وزارةَ الدفاعِ الأميركيةَ البنتاغون رصدت مبلغَ خمسةِ ملايين دولارٍ في ميزانيتها الجديدة للعام المقبل لتمويلِ “داعش”، بذريعة تعويض ما اسمتها بالعوائل “البريئة” التي استهدفتها الغاراتُ الجويةُ الأمريكيةُ في العراق.
أوباما يميل للدبلوماسية والتدخل العسكري
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه للمرة الأولى منذ بدء الازمة السورية قبل ما يزيد عن أربعة أعوام، شرع الرئيس الأميركي باراك أوباما في تنفيذ مقاربة مزدوجة فيها شقّان، أحدهما دبلوماسي والآخر عسكري، وذلك لإنهاء الصراع، وأضافت الصحيفة أنه بعد اتخاذ القرار بإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى سورية لدعم جماعات معارضة سورية مسلحة، تراهن الإدارة الأميركية على ربح وزير الخارجية، جون كيري، لهامش مناورة أكبر لدفع روسيا وإيران، وباقي الفاعلين لقبول هدفين، أولهما إقرار وقف لإطلاق النار للحد من عمليات القتل، وثانيهما تحديد جدول زمني لانتقال السلطة. أوضحت الصحيفة أن هذه المهمة صعبة التحقق، للعدد المحدود للقوات الأميركية بسورية، وهو ما دفع مسؤولين كبار داخل الإدارة الأميركية إلى التعبير بشكل غير علني عن شكوك بشأن مدى نجاعة تلك الجهود.
اجتماع “فيينا” يشهد قرارات مصيرية لسوريا… مفاجآت في قمة العشرين: قالت الصحف إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستضطر في نهاية الأسبوع، لاتخاذ قرارات كبرى بشأن الأزمة السورية، قاومتها كثيرا لكن أصبح الآن لا مفر منها إذا نجحت الاستراتيجيات الدبلوماسية والعسكرية للرئيس أوباما هناك، وأضافت الصحيفة أنه في الاجتماع المقرر السبت في فيينا، سيحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بناء زخم لعملية انتقال سياسي في سوريا.
ويخطط حلفاء الولايات المتحدة المشاركون في تلك المفاوضات، لتحدي كيري من أجل توسيع القائمة الضيقة لحركات المعارضة السورية التي تحظى بالاعتراف الأمريكي، وتحارب الدولة السورية وكذلك لنيل اعتراف الولايات المتحدة بفصائل إسلامية تجنبتها الإدارة تحت دعوى تطرفها.
غارة أمريكية تستهدف “الجهادي جون”
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” استهداف البريطاني محمد اموازي المعروف باسم “جون الجهادي” في غارة أمريكية على مدينة الرقة معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا ولكن دون أن تؤكد مصير اموازي، وأكد المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك وقوع الغارة قائلا إن “الوزارة لا تزال تحقق في نتائج الغارة“، واشتهر اموازي بظهوره في مقاطع مصورة بثها تنظيم “الدولة الإسلامية” لعمليات إعدام رهائن غربيين ذبحا، وذكرت تقارير أن اموازي بريطاني ولد في الكويت وكان يعيش في غرب العاصمة البريطانية لندن، وكشف النقاب عن هوية اموازي عندما ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أغسطس / آب الماضي أثناء ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
دولة الإمارات قدمت السلاح لفصائل ليبية مقاتلة
اتهمت صحيفة نيويورك تايمز الإمارات العربية بتسليح مجموعات ليبية تقاتل الجماعات الإسلامية، كما قدمت للمبعوث السابق للأمم المتحدة في ليبيا وظيفة مغرية، وهو ما نفاه ليون مؤكدا أن الإمارات العربية وقطر وتركيا ومصر ساهمت باستمرار “في دعم جهود السلام“، ونقلت الصحيفة مستندة إلى رسائل إلكترونية أن الإمارات العربية المتحدة سلمت المجموعات الليبية المسلحة التي تقاتل الإسلاميين أسلحة كما قدمت للمبعوث السابق للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون وظيفة مغرية يتقاضى فيها 50 ألف دولار شهريا، وتعزز هذه المعلومات الشكوك في حياد بعثة المنظمة الدولية بعد تعيين برناردينو ليون مديرا عاما لأكاديمية دبلوماسية في الإمارات.
وذكرت الصحيفة أن الإمارات العربية المتحدة أرسلت أسلحة إلى ليبيا في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة، من أجل مواجهة قطر، منافستها في المنطقة، والتي تقوم بتسليح الجماعات الإسلامية.
البنتاغون سيعوض داعش بخمسة ملايين دولار
ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان وزارةَ الدفاعِ الأمريكيةَ البنتاغون رصدت مبلغَ خمسةِ ملايين دولارٍ في ميزانيتِها الجديدةِ للعامِ المقبلِ لتمويلِ “داعش”، بذريعةِ تعويضِ ما اسمتها بالعوائل “البريئة” التي استهدفتها الغاراتُ الجويةُ الأمريكيةُ في العراق، وأضاف تقرير الصحيفة أن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكية “قامت بتنفيذِ ثلاثة آلافٍ وخمسمئةٍ وستٍ وثمانين غارةً جويةً”، لكنها لم تعترفْ سابقاً بالتقاريرِ الدوليةِ التي أشارت الى مقتلِ المئاتِ من المدنيين في العراق وسوريا فيما كان المسؤولون الأمريكان قد عبّروا في السابقِ عن أسفِهم لوقوعِ اصاباتٍ بين المدنيين في سوريا فقط، وأشارت الصحيفة الى أن المبالغَ المرصودةَ بحجةِ تعويضِ المدنيين العراقيين تُعدّ إحدى وسائلِ التمويلِ الأمريكي لتنظيم “الدولة” أو داعش، واللعبَ من تحتِ الطاولة، مضيفةً أن الولاياتِ المتحدةَ ستدفع مبلغَ الفين وخمسَمئةِ دولارٍ لأفرادِ أسرِ ما اسمتهم بـ”المدنيين” الذين قُتلوا أو جُرحوا.
أكراد العراق يشنون هجوما بريا لقطع طريق الإمداد عن داعش
ذكرت الصحف الأميركية أن “مقاتلين أكراد، بدعم من الطيران العسكري الأميركي، شنوا هجوما بريا لاستعادة بلدة سينجار، التي تمثل نقطة استراتيجية لتنظيم “داعش” في العراق، بهدف قطع طريق إمداد كبير للتنظيم الإرهابي بين سوريا ومدينة الموصل العراقية، ونقلت بيان لحكومة إقليم كردستان، إن “نحو 7500 من قوات البيشمركة الكردية، تحركوا في ثلاث جبهات لتطويق سنجار واستعادة السيطرة على البلدية التي استولى عليها التنظيم الإرهابي العام الماضي، مما أسفر عن فرار عشرات مئات اليزيديين، سكان القرية”، لافتةً الى انه “تم إنشاء منطقة عازلة واسعة لحماية القرية وسكانها من أي قصف”، موضحةً إن “العملية التي تأتي بينما تقود الولايات المتحدة تحالفا لاستعادة المبادرة في الكفاح ضد “داعش”، تحمل إمكانية تحقيق تقدم على طول جبهة جديدة شمال العراق ضد العناصر الإرهابية“.
لقاء “أوباما ونتنياهو “… التركيز حول قضيتين
بعد أكثر من عام من التوتر المكتوم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثار اللقاء الأول الذى جمع بينهما مؤخرا في البيت الأبيض، بعد خلافهما على الاتفاق النووي الإيراني المبرم في منتصف يوليو الماضي، قراءات متباينة، وذلك بعد وصف نتنياهو للقاء بأنه “من أفضل الاجتماعات” مع أوباما.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” هذا الأسبوع، وقد وضع عينه على جبهتين، وهي الفوضى في منطقة الشرق الأوسط والحملة السياسية الداخلية، حيث الديمقراطيون الحريصون على تأكيد دعم اسرائيل أن هذين الجانبين كانا الأهم والأكثر واقعية في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بالنسبة لـ”أوباما”، حيث طمأنة الحليف الرئيسي في المنطقة، وتهدئة الديمقراطيين الذين يشعرون بعدم الارتياح بعد صفقة النووي الإيراني.
طائفية “مودي” ضد المسلمين دفعت الهنود لاختيار “الأقل شراً“
قالت الصحف الاميركية ان نتائج الانتخابات في ولاية “بيهار” الهندية أظهرت أن الشعب الهندي يحتقر الصراع الطائفي أكثر من الفساد، وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج التي أظهرت مؤخرا هزيمة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء “نارندرا مودي” أمام تحالف من الأحزاب المعارضة التي فازت بالأغلبية خالفت كل التوقعات، وأضافت الصحيفة أن “بهاراتيا جاناتا” وزعيمه “مودي” هيمنوا على المشهد السياسي في الهند مع عودة اليمين الهندوسي، مشيرة إلى أن هذا اليمين اتهم في الماضي بتشجيع العنف ضد المسلمين، لكن هذه الصورة تتعمق الآن، وذكرت أن الحزب الذي فاز في “بيهار” بأغلبية المقاعد قاده شخص أُدين بالفساد، وأطلق سراحه من السجن بكفالة.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع التغييرات السعودية لتهدئة المواطنين وموقف بوتين بعد تحطم الطائرة الروسية في سيناء، فقالت إن السعودية أصدرت خطة للتغيير تشمل إصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة والسماح لجماعات حقوق الإنسان بدخول البلاد لأول مرة، وقالت إن التغييرات الجديدة تشمل استقطاعات في الموازنة وزيادة دور القطاع العام وإصلاح أسلوب حكم البلاد، وتقر الخطة التي اطلعت عليها الديلي تلغراف أن التغيرات الكبيرة في العائلة المالكة في السعودية منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي شملت ابعاد بعض الأمراء الأكبر سنا وولي العهد السابق، قوبلت بمعارضة.
وعن تحطم الطائرة الروسية ذكرت الصحف إن “الغرب يترقب نتائج التحقيقات بشأن الطائرة الروسية المنكوبة لمعرفة إن كان الرئيس الروسي سيغير من تكتيكاته في حال تبين أن الإرهابيين هم الذين أسقطوها في سيناء”، وأضافت أنه بعد مرور أكثر من شهر على بدء روسيا شن ضرباتها العسكرية في سوريا، فإن الدول الغربية ما زالت غير متأكدة من كيفية إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخله في روسيا، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم لمعرفة ما مدى تأثير التفجير المفترض على الطائرة الروسية في مصر.
كما تحدثت الصحف عن فشل أوروبا في مواجهة أزمة اللاجئين، وعن القمة المقررة في مالطا التي ستضم الزعماء الغربيين ونظراءهم الأفارقة، والتي من المتوقع أن يعلن خلال هذه القمة برنامج لإدارة أزمة اللجوء يشمل تقديم مساعدات بمليارات اليوروات للدول الأفريقية، وقالت الصحف إن هذا الشتاء سيشهد قدوم مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين سيجازفون بأرواحهم للوصول الى أوروبا
تغييرات سعودية لتهدئة المواطنين
قالت صحيفة الديلي تلغراف إن السعودية أصدرت خطة للتغيير تشمل إصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة والسماح لجماعات حقوق الإنسان بدخول البلاد لأول مرة، واضافت: أن مستشاري العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وابنه اتخذوا خطوة غير مسبوقة باطلاع الديلي تلغراف على خطة حكومتها المقبلة، وقالت الصحيفة إن التغييرات الجديدة تشمل استقطاعات في الموازنة وزيادة دور القطاع العام وإصلاح أسلوب حكم البلاد، وتقر الخطة التي اطلعت عليها الصحيفة أن التغيرات الكبيرة في العائلة المالكة في السعودية منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي شملت ابعاد بعض الأمراء الأكبر سنا وولي العهد السابق، قوبلت بمعارضة. وقالت الصحيفة إنه توجد مزاعم عن أن أمراء غاضبين يريدون تدبير انقلاب لاستبدال الملك بأحد إخوته.
وقالت إن البيان الذي أطلعت عليها الصحيفة يقول إن أسلوب إدارة المملكة منذ تأسيسها منذ قرن يجب أن يتغير. وقال البيان ان “وسائل الإعلام تتحدث عن أزمة في العائلة المالكة ولكنها نسيت أن تتحدث إلى الشعب السعودي الذي يتعطش للتغيير والإصلاح الاقتصادي“.
تحطم الطائرة الروسية…
ذكرت صحيفة الغارديان إن “الغرب يترقب نتائج التحقيقات بشأن الطائرة الروسية المنكوبة لمعرفة إن الموقف الروسي سيتغير من تكتيكاته في حال تبين أن الإرهابيين هم الذين أسقطوها في سيناء“، وأضافت أنه “بعد مرور أكثر من شهر على بدء روسيا شن ضرباتها العسكرية في سوريا، فإن الدول الغربية ما زالت غير متأكدة من كيفية إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخله في سوريا في الوقت الذي ينتظر فيه العالم لمعرفة ما مدى تأثير التفجير المفترض على الطائرة الروسية في مصر الأسبوع الماضي“، وأوضح التقرير أن “روسيا لم تعلق رسمياً على مزاعم أن تكون قنبلة مزورعة في قلب الطائرة الروسية وراء سقوطها في سيناء”، مضيفة أن ” تعليق روسيا لجميع رحلاتها لمصر، وإجلاءها لجميع السياح الروس من مصر، مع الحرص على نقل أمتعتهم على متن طائرات منفصلة، ينظر اليها على أن الروس لديهم وجه نظر مشتركة مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين“.
انشقاق في صفوف طالبان
نشرت صحيفتا التايمز والاندبندنت تقريرين تحدثا فيه عن وقوع انشقاقات في صفوف حركة طالبان المسلحة في أفغانستان، وقالت الصحيفتان إن جناحا متشددا من الجماعة الإسلامية المسلحة قد انفصل عنها وارتبط بتنظيم الدولة الإسلامية، وأثار موجة من عمليات القتل الطائفي الوحشية، وتحدثت الصحيفة عن قتال ضار لثلاثة أيام بين الفصيلين المتنافسين في الحركة في ولاية زابول في جنوب البلاد، منذ وقوع الانشقاق بينهما، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا، واشار التقرير إلى أن اكتشاف جثث سبعة من المسلمين الشيعة من أقلية الهزارة، أثار قلقا خاصا بشأن اثارة نعرة الكراهية الطائفية التي تتبناها أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، واضاف التقرير إلى أنه على الرغم من عمليات الانشقاق من طالبان ظلت كثيرة إلا أن الجماعة المنشقة الأخيرة كانت أول جماعة تعلن بشكل علني عن اشتراكها في الموقف مع تنظيم الدول الإسلامية.
فشل أوروبا في أزمة اللاجئين
نشرت الاندبندنت تحقيقا خاصا استبقت فيه القمة المقررة في مالطا التي ستضم الزعماء الغربيين ونظراءهم الأفارقة، فقالت الصحيفة إن الحكومات الغربية قد فشلت في تلبية متطلبات الأهداف التي اعلنتها في التعامل مع هذه الأزمة، وقدمت احصاءات في تحقيقها، منها أن 135 شخصا فقط من بين 106 آلاف لاجئ قد اعيد توطينهم في عموم القارة، وقالت الصحيفة إن هذا الشتاء سيشهد قدوم مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين سيجازفون بأرواحهم للوصول الى أوروبا، وإن مبلغ 47.5 مليون يورو فقط قد سدد من المبلغ الاجمالي البالغ 1.8 مليار يورو، الذي وُعد بتقديمه لمساعدة أفريقيا في وقف هجرة أبنائها.
هل تستطيع ميركل التصدي للكارثة؟: قالت صحيفة الغارديان إنه خلال أقل من 10 أسابيع، وبعد أن تصدرت صورة الطفل السوري الغريق – الذي قضى خلال محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا- جميع الصحف الأوروبية وأعلنت تعاطفها مع اللاجئين السوريين، فإنه بعد أن جفت هذه الدموع، فالعديد من هذه الصحف عادت إلى مواقفها السابقة الرافضة لاستقبال اللاجئين“، وأضافت أن “الكلمات النبيلة للمسؤولين السياسيين لم تترجم عملياً، مشيراة إلى أن الموقف اليوم من قبل العديد من المسؤولين الأوروبين يتلخص بالقول “إن من واجب أوروبا مساعدة اللاجئين، لكن ليس في بلدنا“.
الجواسيس يبحثون عن الزعيم “الغامض”
لفتت صحيفة التايمز الىأن المسؤولين البريطانيين في قسم الاستخبارات يبحثون عن الزعيم الغامض لتنظيم داعش في سيناء في الوقت الذي تؤكد فيه تسريبات عن قيام هذا التنظيم بزرع قنبلة في الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في سيناء، وأضافت أن البحث جار عن أبو أسامة المصري، الزعيم المفترض للتنظيم في مصر والناطق باسم التنظيم الذي اعلن مؤخراً في تسجيل صوتي مسؤولية التنظيم عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
ثري سعودي يحصل على حصانة دبلوماسية في بريطانيا
انفردت صحيفة ديلي تلغراف بنشر تقرير قالت فيه إن أحد ابرز الأثرياء السعوديين قد حصل على حصانة قانونية (دبلوماسية) في بريطانيا بعد تعيينه بصفة دبلوماسي كاريبي يمثل دولة سانت لوشيا، وقال التقرير إن اسم الثري السعودي وليد الجفالي ظهر في قائمة الدبلوماسيين في لندن بوصفه الممثل الدائم للمنظمة البحرية الدولية (IMO )، وشدد التقرير على أنه ليس هناك أي توثيق عام يشير إلى أن الجفالي يحضر في أي من اجتماعات المنظمة الدولية أو أن لديه مؤهلات معروفة في القانون البحري، واضاف أن حكومة سانت لوشيا رفضت أن تقدم معلومات عن عدد الساعات التي يقضيها أسبوعيا في ممثليتها في لندن .
ويسمح القانون الدولي للدول أن تعين أشخاصا يحملون جنسيات أجنبية كدبلوماسيين يمثلونها، على الرغم من أن ذلك تقليد غير شائع ونادرا جدا في السلك الدبلوماسي.
مقال
غداة الانتخابات التركية المبكرة سونر چاغاپتاي, آلن ماكوفسكي, و هنري باركي….. التفاصيل