رابطة الشغيلة تدين تفجيري البرج: يستهدفان الانتقام من جمهور المقاومة
دان أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب تفجيري برج البراجنة، معتبراً ان “الإرهابيين يستهدفون الانتقام من جمهور المقاومة وإيقاع الفتنة وحرف الأنظار عن هزائمهم في سوريا”، ولفت الى ان “مواجهة هذا المخطط الإجرامي يكون بالتفاف وطني شامل حول المقاومة واعتماد إستراتيجية وطنية شاملة لمحاربة الإرهاب“.
وفي بيان له، أكد ان “هذه الجريمة البشعة إنما هي جريمة ضد الإنسانية، وتستهدف الانتقام من جمهور المقاومة، رداً على الهزائم المتتالية التي منيت بها قوى الإرهاب التكفيري على مساحة الأرض العربية السورية، ومحاولة يائسة لحرف الأنظار عن هذه الهزائم والتغطية عليها من ناحية، ورفع المعنويات المنهارة للمسلحين الإرهابيين من ناحية ثانية“.
ولفت الى ان “هذه الجريمة تندرج في سياق مخطط صهيوني أميركي خبيث يستهدف إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العربي اللبناني والفلسطيني، ومحاولة تشويه صورة نضال الشعب العربي الفلسطيني المنتفض بالطعن والدهس والحجارة ضد الاحتلال ومستوطنيه، بعدما حولت انتفاضته ومقاومته الكيان الصهيوني إلى ساحة حرب تفتقد إلى الأمن والاستقرار“.
ودعا الى “التنبه لخطورة هذا المخطط الإرهابي الذي يتوسل ارتكاب المجازر بحق الآمنين من أهلنا وأبناء شعبنا كلما لحقت به الهزائم، تماما كما فعل العدو الصهيوني في كل المراحل التي واجه فيها عدوانه على لبنان الفشل في تحقيق أهدافه، ومني بالهزيمة أمام رجال المقاومة البواسل“.
وشدد على ان “مواجهة مثل هذا المخطط الإجرامي إنما يكون بالتفاف وطني شامل حول المقاومة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف الخلايا الإرهابية النائمة واعتقالها ومنعها من تنفيذ مخططاتها الإجرامية قبل وقوعها“.
وأكد على “ضرورة التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية العليا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب الذي يستهدف جميع اللبنانيين بأمنهم واستقرارهم وهو ما يتطلب، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية، والجيش اللبناني والمقاومة في هذا السياق، اعتماد إستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب التكفيري على كل المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية للتخلص من خطره“.