من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عدد من القضايا العربية من بينها قمة فيينا بشأن سوريا وقضية المهاجرين إلى أوروبا وما يتعلمه التلاميذ في مدارس المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، فقالت إن مسلحي تنظيم “داعش” أصدروا مجموعة صور لما أسموه بـ “مدرسة للجهاد”، وتوضح الصور أطفالا من الجنسين يرتدون زي تنظيم داعش الأسود ويرتدي بعضهم لثاما يخفي الوجه، وقالت الصحف إن نشطاء في مدينة الموصل العراقية التي يسيطر عليها التنظيم نشروا على الانترنت صورا من كتب “التعليم الجهادي” الذي يدرس في المدراس في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، واوضحت من هذه الكتب أنه حتى مسائل الحساب في كتب التنظيم تعتمد على جمع وطرح البنادق والمعدات القتالية .
الاندبندنت
– غارة أمريكية تستهدف “جون الجهادي” في الرقة في سوريا
– 43 قتيلا وعشرات الجرحى في “تفجيرين انتحاريين” بالضاحية الجنوبية في بيروت
الغارديان
– “البنتاغون” تعلن استهداف البريطاني محمد اموازي المعروف باسم “جون الجهادي” في غارة أمريكية على الرقة
– كيري يحض الدول المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا على إبداء مرونة
– العراق: القوات الكردية “ستدخل سنجار وتطهرها من تنظيم الدولة قريبا”
– وزير الدفاع الأمريكي يقيل أبرز مساعديه
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا بعنوان “قمة سوريا تواجه عقبة كبيرة لتعريف الإرهابي“، قالت الصحيفة إن وزراء الخارجية المجتمعين في فيينا في نهاية الأسبوع الجاري في فيينا سيجابهون بواحد من الأكثر الأسئلة المسببة للخلاف في الصراع في سوريا: من هو العدو الحقيقي؟.
قالت الصحيفة إن واحدة من أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة التي تهدف إلى إيجاد حل للحرب الأهلية الدائرة في سوريا هي محاولة تحديد أي من الجماعات التي تعمل في سوريا يجب تعريفها بأنها “جماعات إرهابية”، وأي جماعات يرى العالم الخارجي أنه يمكنه العمل معها.
ورات الصحيفة إنه بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها يعد نقاش الإرهاب نوعا من المقامرة. واضافت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يريد أن تكتسب العملية الدبلوماسية زخما، ويأمل أن يؤدي التوصل إلى تحديد عدو مشترك أن يدفع روسيا إلى تركيز تدخلها العسكري على مسلحي تنظيم داعش.
ولكن الخطر في الأمر، حسبما قالت الصحيفة، هو أن يبعد محاولة تحديد ماهية الجماعات الإرهابية الاهتمام عن نقاش مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد كما أنه يجبر الكثير من الدول الغربية إلى اتخاذ موقف من العناصر الإسلامية داخل المعارضة السورية المسلحة، وهو نقاش يحاول البيت الأبيض تحديدا تجنبه.
واستدركت الصحيفة قائلة إن الولايات المتحدة تجنبت اتخاذ موقف علني من الكثير من الجماعات الإسلامية الأخرى المقاتلة في سوريا لأن بعضها يدعمه حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط كما أن بعضهم حارب في صف القوات التي تدعمها الولايات المتحدة. ومن بين هذه الجماعات، على سبيل المثال، جماعة أحرار الشام، التي بدأت نشاطها كجماعة مسلحة متشددة ثم سلكت مسلكا أكثر اعتدالا.