من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن رفض المحكمة الإسرائيلية العليا لخمس التماسات من أصل ستة، كانت قد قدمت من أجل منع هدم منازل منفذي العمليات، وقبلت الالتماس الذي قدم بشأن عبد الله منير إسحاق، بسبب إقامته في منزل مستأجر في سلوان وليس ملكه الخاص .
كما لفتت الصحف الى ان وزارة الأوقاف الاردنية ارسلت إلى شرقي القدس وفدا فنيا لإجراء الدراسات الهندسية ومعاينة مواقع تركيب الكاميرات في باحة الحرم القدسي الشريف، وفقا للتفاهمات مع اسرائيل، وأوضح وزير الأوقاف الاردني هايل داود أنه لن يتم تركيب أي كاميرا داخل المسجد الاقصى، وقال ان عملية المراقبة ستتم على مدار الساعة، وان الصور ستُبث على شبكة الانترنت ليستطيع أي شخص في العالم مشاهدة ما يجري في الحرم.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– انباء عن مقتل الارهابي المعروف ب”جون الجهادي” في غارة امريكية بسوريا
– المحكمة العليا تصادق على هدم منازل منفذي العمليات
– إضراب في فروع البنك العربي وتوجّه نحو التصعيد
– ممثلو غوغل يرفضون زيارة إسرائيل “لأسباب أمنيّة”
– ريفلين يلغي زيارته لأوروبا ووزير يعيد سيارته للمصنع
– الاردن يرسل وفدا فنيا الى الحرم القدسي لإجراء الفحوصات اللازمة تمهيدا لتركيب الكاميرات في المكان
– اعتقال 3 مطلوبين في الخليل
– تعرض يهودي متدين للطعن في مدينة ميلانو الايطالية والخلفية لم تعرف بعد
– مقتل شابة عشرينية من يافا في حادث اطلاق نار
– الرئيس القبرصي يزور اسرائيل اليوم
– اجتماع بين درعي وكحلون اليوم في مسعى لتسوية الخلافات بشان مشروع ميزانية الدولة
– رئيس اسرائيل يدعو الى الشروع فورا في خطوات لبناء الثقة بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني
كشف عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس عن تقرير هو الأول من نوعه أصدره جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك” حول العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين عن أن منفذي هذه العمليات “نوعية جديدة من الشباب الفلسطينيين الذين يتمتعون بروح التضحية العالية“.
وذكر هذا التقرير ان العمليات أسفرت عن مقتل 11 اسرائيليا، وإصابة أكثر من ثمانين آخرين، لكن اللافت أن “الشخصية الفلسطينية التقليدية المتعارف عليها لدى الأوساط الأمنية الإسرائيلية لمنفذي العمليات في فترات سابقة تختلف عن الشخصية الحالية، فالمنفذون الحاليون من الفتيان والشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، ومعظمهم غير متزوجين“.
وأوضح التقرير أن المراجعة الأمنية “الدقيقة” للسير الذاتية لأغلبية منفذي العمليات الفلسطينية الأخيرة أظهرت لمحققي الشاباك “أنهم لا ينتمون إلى منظمات فلسطينية مسلحة كما جرت عليه العادة في سنوات ماضية، حيث كانت جهة فلسطينية بعينها تعد المنفذ وتسلحه وترسله، كما أن دوافع تنفيذ العمليات في معظمها تنبع من الاعتبارات الوطنية الدينية، وأحيانا الانتقام لمقتل أحد أقربائه على أيدي الجيش الإسرائيلي“.
ويرى التقرير الإسرائيلي أن العديد من منفذي العمليات الفلسطينية “وقعوا تحت تأثير التحريض الإعلامي والدعائي عبر مجموعات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، مما يشير إلى مسؤولية كبيرة تتحملها هذه الوسائل في رفع مستوى التشجيع والشحن لهؤلاء الفتيان لتنفيذ المزيد من العمليات الدامية ضد الإسرائيليين“.