ثري سعودي يصبح دبلوماسيا كاريبيا في بريطانيا!
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريرا كتبه كبير مراسلي الشؤون الخارجية فيها يقول فيه أن أحد ابرز الأثرياء السعوديين قد حصل على حصانة قانونية (دبلوماسية) في بريطانيا بعد تعيينه بصفة دبلوماسي كاريبي يمثل دولة سانت لوشيا.
يقول التقرير إن اسم الثري السعودي وليد الجفالي ظهر في قائمة الدبلوماسيين في لندن بوصفه الممثل الدائم للمنظمة البحرية الدولية (IMO).
ويشدد كاتب التقرير على أن ليس هناك أي توثيق عام يشير إلى أن الجفالي يحضر في أي من اجتماعات المنظمة الدولية أو أن لديه مؤهلات معروفة في القانون البحري.
ويضيف أن حكومة سانت لوشيا رفضت أن تقدم معلومات عن عدد الساعات التي يقضيها أسبوعيا في ممثليتها في لندن.
وقد ظهر اسم الجفالي أول مرة في القائمة الدبلوماسية في بريطانيا في أيلول/ سبتمبر 2014.
ويسمح القانون الدولي للدول أن تعين أشخاصا يحملون جنسيات أجنبية كدبلوماسيين يمثلونها، على الرغم من أن ذلك تقليد غير شائع ونادر جدا في السلك الدبلوماسي.
وتقول الصحيفة إن حكومة سانت لوشيا رفضت الإجابة على أسئلتها، مشيرة إلى أنها “لا ترغب في تقديم أي تعليق رسمي” في هذا الصدد.
بيد أن الصحيفة نقلت عن مصدر في الدولة الكاريبيية قوله إنه “طُلب من الجفالي تمثيل الجزيرة لنجاحه الراسخ كرجل أعمال وقيامه سابقا بمهمات دبلوماسية“.
ويواجه رجل الأعمال، البالغ من العمر 60 عاما، دعوى تسوية مالية من، كريستينا استرادا، عارضة الأزياء التي تزوجها في عام 2001 وانفصلا العام الماضي.
وطالبت استرادا في كانون الأول/ ديسمبر عام 2014 بحصة من أملاك زوجها السابق في بريطانيا، ومن بينها منزل فخم في حي نايتسبرج في لندن كان في الأصل كنيسة ثم حُولت إلى منزل فخم يضم سبع غرف نوم.
ويعرج تقرير الصحيفة على زواج الجفالي في عام 2014 من عارضة الأزياء والمذيعة التلفزيونية اللبنانية لجين عضاضة، التي كانت حينها بعمر 25 عاما، وقد أقام الزوجان حفل زفاف فخم في فينيسيا.
ويرأس الجفالي مجموعة الجفالي وهي من اكبر التكتلات التجارية في السعودية، ويحمل شهادة الدكتوراه في علم الجهاز العصبي من أمبريال كوليج في لندن.
وتقول الصحيفة إن دولة سانت لوشيا أعلنت أنها ستفتتح قنصلية شرفيه في السعودية، بعد عام من تعيين الجفالي في بعثتها في لندن. وإن الجفالي رفض الإجابة على أسئلة الصحيفة ولم يوضح إن كان على علاقة بقنصلية سانت لوشيا في السعودية.