سعد للشرق الجديد: مازال امن لبنان هدفا للشبكات الاسرائيلية
وجه أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد تحية للأمن العام والجيش والقوى الامنية اللبنانية على ما يقومون به، وقال في حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد، حول انجاز الامن العام المتمثل بضبط وتوقيف عناصر شبكة تجسس تعمل لصالح العدو الاسرائيلي، ان الامن العام والجيش والقوى الامنية عموما يقومون بعمل مهم جدا بملاحقة شبكات التجسس الاسرائيلية والجماعات الارهابية وخلايا التخريب في غياب غطاء سياسي لعمل هذه الاجهزة وعدم توفير الإمكانيات المطلوبة لتفعيل دورها.
وحول الغاية من هذا الاستهداف الاسرائيلي لقيادات صيدا ومدير عام الامن العام ،قال سعد : “ان الاستهداف هو لأمن واستقرار لبنان عموما من قبل التحالف الاستعماري الصهيوني الرجعي العربي والذي يضم بين صفوفه هذه الجماعات الارهابية الظلامية”.
واضاف سعد: “هناك تكامل في الاحداث، لزعزعة الامن والاستقرار في البلد كما يجري في اكثر من ساحة عربية ، واسرائيل تسعى لتأمين اكبر قدر من المعلومات والمعطيات لديها لاستخدامها عندما تحين الساحة، فمن الطبيعي ان يكون هناك متابعة لنشاط قوى سياسية موجودة في الساحة اللبنانية خصوصا القوى التي تؤمن بخيار المقاومة في مواجهة هذا العدو”.
وحول المعلومات التي تحدثت عن وجود موظف في اليونيفيل يرأس هذه الشبكة وكيفية التعامل القانوني مع الحماية التي تردد في الصحف تحت عنوان الحصانة ومنعت من توقيفه في الامن العام، قال سعد: “هناك اتفاقات بين الحكومة اللبنانية والدولية تحدد كيفية التعاطي مع المتهمين او المشبوهين الذين من الممكن ان يطلبهم القضاء اللبناني، وحتى الان يظهر ان الموافقة لم تأت من الامم المتحدة لتوقيف هذا الشخص المشتبه به من قبل القضاء اللبناني”.
وحول المطلوب لتحصين لبنان من محاولات الخرق الاسرائيلية المستمرة، قال سعد: “التحصين السياسي بالدرجة الاولى وتوفير الامكانيات اللازمة والمطلوبة للأجهزة الامنية لكي تقوم بدورها كما يجب فضلا عن تحصين الساحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهذا ما لا تقوم به السلطة السياسية في لبنان، فهي غائبة كليا عن تحصين البلد في مواجهة التحديات والمخاطر من قبل العدو الإسرائيلي او من قبل الجماعات الظلامية الارهابية”.