الشيخ ماهر حمود للشرق الجديد: اسرائيل تهف الى إذكاء الفتنة المذهبية.. وللامن العام انجازات مهمة أكثر مما ينشر في الصحف
قال امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد حول انجاز الأمن العام اللبناني المتمثل بضبط وتوقيف عناصر شبكة تجسس إسرائيلية، ان الإسرائيلي يهدف بشكل رئيسي للبلبلة وإذكاء الفتنة المذهبية، فلو حصل هذا الشيء ستتجه الانظار مثلا الى المتعصبين السنة او “داعش” او غيرهما من هذه الاتجاهات، وهذا يذكي الأزمة المذهبية المتفاقمة التي هي أصلا صناعة أميركية إسرائيلية وهذا أمر لا يخفى ذي لب.
وحول الغاية من هذا الاستهداف الإسرائيلي لقيادات صيدا ومدير عام الأمن العام، قال الشيخ حمود: “ان انجازات اللواء ابراهيم لا تخفى على احد وهم لا يريدون هذه الانجازات، وبالنسبة للدكتور اسامة سعد فلأنه صوت معارض للاتجاه الاميركي وللاتجاه المسالم للمعسكر الغربي في صيدا “.
وحول المعلومات التي تحدثت عن وجود موظف في اليونيفيل يرأس هذه الشبكة وكيفية التعامل القانوني مع الحماية التي تردد في الصحف تحت عنوان الحصانة ومنعت من توقيفه في الامن العام، قال الشيخ حمود: “ان موظف اليونيفيل تم توقيفه قبل الحصول على استئذان من اليونيفل بـ 24 ساعة أو أقل و وتم أخذ المعلومات المهمة منه ا، ثم تم اخبار اليونيفيل بذلك ، و بالتالي اليونيفل لا تستطيع منحه الحصانة بشكل مستمر، اذ يمكن ان يتم تأجيل حبسه عدة ايام لحين الحصول على الاذن من القيادة في الخارج”.
وحول المطلوب لتحصين لبنان من محاولات الخرق الإسرائيلي المستمر، قال الشيخ حمود: “تقوية الأجهزة الأمنية، خاصة الأمن العام الذي انجازاته هذه الأيام كبيرة ومخابرات الجيش ومعلومات الامن الداخلي، وأمن الدولة، يجب ان يكون لديهم ميزانية كافية وعديد كافي، وحسب ما يصلنا ان انجازات هذه الأجهزة كبيرة، طبعا عدا عن التي تنشر في الصحف، وايضا التحصين السياسي، وهو انتخاب رئيس واجتماع مجلس النواب وتشريع الضرورة وكل هذا يخفف الاحتقان، والاختباء الان خلف الشعار أنه لا يجوز التشريع إلا بوجود الرئيس، هو شعار لا يمت الى الحقيقة بصلة وهدف هذا الشعار التعطيل وعدم انجاز أي شيء، وحتى لو اتفقنا مع رافع هذا الشعار في أمور أخرى فالحديث عن انه لا يجوز التشريع الضرورة حتى انتخاب رئيس هو كلام خطير لا يصح”.