من الصحافة الامريكية
أجمع عدد من الباحثين المتخصصين في الشأن السياسي في الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، تأتي لتوطيد العلاقات الثنائية بين الجهتين، ورغبة من تل أبيب في فهم موقعها لدى أمريكا بشأن التحولات التي تحدث في المنطقة، والتفاهم بشأن حزمة المساعدات العسكرية .
واشنطن بوست
– بورما تصوت في أول انتخابات ديمقراطية منذ سنوات
– في الصين، اقارب ضحايا الكوارث يثيرون الشغب
– مجموعة منشقة عن طالبان تدعي دعم السلام وحقوق المرأة
نيويورك تايمز
– أوباما ونتنياهو: قصة من الإهانات والتلميحات
– استدعاء الصحفي المصري حسام بهجت تثير المخاوف من الحكومة ضد المعارضة
– المعارضة اليمينية تتقدم في انتخابات كرواتيا
– سبعة قتلى في صدامات بين انصار احزاب متنافسة بنيجيريا
– البنك الدولي: الاحتباس الحراري سيزيد عدد الفقراء
– قادة أفارقة وأوروبيون سيحضرون قمة فاليتا حول الهجرة
قالت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها إن أعضاء الكونجرس الديمقراطيين شعروا بغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجماعات الموالية لإسرائيل بعد الإعلان عن دعم الاتفاق النووي مع إيران، واضافت الصحيفة أن الديمقراطيين لم يكونوا ضمن قائمة ضيوف حفل الاستقبال السنوي للسفارة الإسرائيلية في واشنطن، كما أن السيناتور ريتشارد بلومنتال والسيناتور كريس كونتور المقربان من لجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية، أكدا في لقاء المتبرعين الأثرياء في مدينة نيويورك، أن قرار تصويت الولايات المتحدة لصالح إيران مخيب للآمال.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسيعان لتجاوز الصدام العلني على الاتفاق النووي مع إيران، وسيعملان على استعادة نهج أكثر تعاونا في العلاقة الأمريكية – الإسرائيلية، ومن بينها المحادثات الحساسة حول إمكانية توسيع المساعدات العسكرية.
وأوضحت الصحيفة: أن نتنياهو وأوباما يختلفان تماما في وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الجغرافيا السياسية الحالية في الشرق الأوسط، إلا أنهما يتطلعان لتجاوز العام الماضي الذي كان فترة حرجة للأمن الإسرائيلي جراء نهج أوباما.
وأضافت الصحيفة: أن أوباما يهدف من خلال زيارة نتنياهو طمأنة اليهود الأمريكيين من صفقة إيران، ويناشدهم الوحدة، ويسعى نتنياهو أيضا إلى إصلاح العلاقات مع اليهود الأمريكيين وترسيخ المكانة السياسية التي وضعت على حافة الهاوية.
