بري متمسك بالجلسة التشريعية في موعدها
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان الخطر الكبير ليس في عقد جلسة تشريعية من دون حضور بعض المكونات المسيحية بل في عدم انعقادها.
وقال بري في حديث لصحيفة “السفير” اللبنانية الاثنين إن “الميثاقية وفق الدستور تعني حضورا نيابيا من كل الطوائف فإن غاب مكوّن طائفي بكامله كما حصل مع حركة أمل و حزب الله في حكومة الرئيس فؤاد السينورة تسقط الميثاقية تلقائيا”.
واعتبر بري ان “هذا ما لا ينطبق على الجلسة التشريعية المقررة التي ستشارك فيها زعامات مسيحية وازنة كالنائب سليمان فرنجية وغيره كما سيحضر نواب آخرون من أصحاب التمثيل المسيحي”، وتابع “فهمت من كلام البطريرك بشارة الراعي أنه يؤيد تشريع الضرورة ويتفهم دوافعه”.
واوضح بري “ما داموا قد أساؤوا التعاطي مع تمسكي بالميثاقية الموسعة طويلا على الرغم من أنها ليست قاعدة دستورية في التشريع فأنا من الآن وصاعدا سأحتكم فقط إلى النص الدستوري”.
وشدد بري على أن “توقيت الجلسة أتى دقيقا كساعة بيغ بن”، واضاف “لا مجال لتعديله نتيجة حيوية المشاريع المطروحة والمحكومة بمهل زمنية”، ولفت الى ان “جدول الأعمال طُبع وأي جديد يطرأ يمكن بحثه في الجلسة المقبلة”.