لبنان يحتلّ المرتبة 98 عالميا في مؤشّر “ليغاتوم” للإزدھار
أصدر معھد “ليغاتوم” (The Legatum Institute) مؤشّر الإزدھار للعام 2015، والذي يشكّل مقياساً للإزدھار عبر 142 دولةٍ حول العالم بحسب الثروة المادّية والرفاھيّة الشخصيّة المتوفّرة في كلٍّ منھا .
بالتحديد، يغطّي مؤشّر “ليغاتوم” للإزدھار، والذي تنشر نتائجه على صعيدٍ سنويٍّ، ثمانية فئاتٍ رئيسيّةٍ ھي “الإقتصاد” و”التعليم” و “ريادة الأعمال وفرص الإستثمار” و”الحوكمة” و”الصحّة” و”الحريّة الشخصيّة” و”الأمان والسلامة” و”الرأسمال الإجتماعي“.
وقد كشف التقرير تراجعاً ملحوظاً في الأوضاع الأمنيّة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الأخرى كافّةً بإستثناء أوروبّا خلال الأعوام السبعة المنصرمة، وذلك في ظلّ تفاقم حدّة التجاذبات السياسيّة والعنف وتزايد عدد الأشخاص النازحين.
على الصعيد المحلّي، وصف معھد “ليغاتوم” أداء الإزدھار في لبنان بالإيجابي، مسجّلاً تحسّناً طفيفاً ولكن مستداماً في معظم المؤشّرات المعنيّة منذ العام 2009.
إلاّ أنّ التقرير قد حذّر من التداعيات المحتملة للتوتّرات السياسيّة المستمرّة على ھذا التحسّن. وقد إحتلّ لبنان المرتبة 98 في المؤشّر العامّ للإزدھار للعام 2015، متقدّماً بذلك من المرتبة 101 التي كان عليھا في العام 2014.
في ھذا السياق، إستطاع لبنان أن يسجّل أداءً أفضل من العديد من نظرائه الإقليميّين مثل إيران، التي أتت في المرتبة 106، ومصر في المرتبة 110 والعراق في المرتبة 123 واليمن في المرتبة 135 وسوريا في المرتبة 136.
أمّا لجھة مختلف الفئات التي يشملھا المؤشّر، فقد تحسّن موقع لبنان في فئتين من تلك المؤشّرات، متقدّماً إلى المرتبة 109 في مؤشّر “الحوكمة” والمرتبة 124 في “الحريّة الشخصيّة“.
في المقابل، تراجع لبنان إلى المرتبة 71 في مؤشّر “الإقتصاد” والمرتبة 86 في فئة “ريادة الأعمال وفرص الإستثمار” والمركز 59 في فئة “الصحّة” والمركز 99 في مؤشّر “الأمان والسلامة” والمركز 123 في “الرأسمال الإجتماعي“.
وقد حافظ لبنان على مركزه في مؤشّر “التعليم”، والذي بلغ 89.