عوض للشرق الجديد: لمنع الاقمار الصناعية من ان تتحول الى ديكتاتوريات

3awad

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ابراهيم عوض في حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد، حول خلفيات الضغوط التي تستهدف اغلاق قناة “الميادين”، ان أي ضغط يمارس من أي جهة كانت على أي مؤسسة اعلامية مرفوض رفضا تاما، من حيث المبدأ، من دون الدخول في التفاصيل والبحث عن الخلفيات والدوافع وغيرها.

ولفت عوض الى ان “هناك حرية رأي وحرية اعلامية لا بد من ان نصونها، وفي الوقت نفسه ايضا ان يكون العمل بهذه الحريات وهذه الصيانة تحت سقف القانون “.

واضاف عوض: “اذا كان هناك أي مأخذ على عمل اعلامي ما ، فهنالك مراجع بالإمكان العودة اليها، منها قضائية ونقابية، وبالنسبة لـ قناة “الميادين” فما حصل معها كما فهمنا، انها استضافت شخصية ايرانية تناولت قضية الحجاج الذين قضوا نحبهم في منى اثناء تأديتهم فريضة الحج، وهذه الشخصية تناولت في حديثها المملكة العربية السعودية ووجهت لها انتقادات، ولكن الانتقادات لم تكن من قبل المحطة، بل من قبل الضيف، وهنا كان بإمكان الطرف المتضرر من وجهة نظره، أن يرد بالشكل الذي يراه مناسبا وفي نفس المحطة أي “الميادين” واذا لم تستجب “الميادين” لطلبه بحق الرد عندها لكل حادث حديث، الأمر الذي لم يحصل”.

وحول الموقف المفترض اتخاذه في وجه هذه الضغوط، قال عوض : “يجب عدم المس بالحرية الإعلامية، ومنع أي مؤسسة تتعاطى بالشأن الإعلامي اي الاقمار الصناعية التي تقوم بعمليات البث ان تتحول الى ديكتاتوريات تفرض آراءها على الإعلام، فهذا أمر لا يجوز وغير مقبول، وعلى الدولة اللبنانية أن تكون حازمة بهذا الشأن، وان لا تقبل بمثل هذا التصرف من قبل أي وسيلة تعمل في الشأن الاعلامي، وطبعا المعني هنا القمر الصناعي “عربسات””.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى