شؤون لبنانية

حرب تصفيات بين «داعش» و«النصرة» في عرسال

infijarrrr

اكدت مصادر عرسالية لصحيفة »الأخبار» فرضية الدراجة المفخخة مع انتحاري بالنظر إلى «الأشلاء البشرية الصغيرة المتناثرة خارج المكتب، والتي عثر على بعضها على مسافة تزيد على 30 متراً من مكان التفجير»، فضلاً عن عدد القتلى الذي بلغ «ستة خارج المكتب وخمسة داخله، وأكثر من عشرة جرحى توزعوا على مستشفى مصطفى الحجيري (أبو طاقية) وغيره من المستشفيات الميدانية في عرسال.

واشارت «الأخبار» أن القتلى هم مشايخ الهيئة الشرعية لعلماء القلمون: أبو شامل، وأحمد بكور المعروف بـ”أبو عائشة”، وفواز عرابي المعروف بـ”أبو الفوز”، وخالد حمود، إضافة إلى علي رشق وعمر الحلبي. وعرف من الجرحى رئيس الهيئة الشرعية لعلماء القلمون عبدالله منصور الذي تبين أن إصابته خطرة في الرأس والكتف، وعادل كلكوش وقاسم حمود.

ووضعت مصادر مطلعة في عرسال ما حصل في خانة «حرب التصفيات» التي تدور رحاها منذ أشهر بين عناصر تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة»، سواء داخل أحياء عرسال أو في خراج جرودها، مستندة في معلوماتها إلى «دقة الإعداد والتنفيذ» للتفجير، وإلى مواقف الشيخ عبدالله منصور المتعارضة مع «داعش».

وخلصت الصحيفة الى ان تفجير يوم أمس ضرب في قلب عرسال وداخل أحيائها، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى، وأثار في الوقت عينه قلق أبناء البلدة من تفاقم «الحرب» بين «داعش» و»النصرة» داخل البلدة، وأثار تساؤلات حول ماهية ردّ فعل «جبهة النصرة» على التفجير، خصوصاً أنه استهدف «الشرعيين» الأقرب إلى أميرها في عرسال والقلمون «أبو مالك التلي»، وما إذا كان سيتم استهداف أماكن وعناصر لـ«داعش» في عرسال وجرودها باغتيالات أو تفجيرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى