أهالي القاع يناشدون الرئيس بري
أصدر المؤتمر الوطني للوفاق ونبذ الطائفية في البقاع بيانا جاء فيه : شيء مستغرب أن تلجأ شركة كهرباء لبنان ومصلحة المياه إلى قطع مياه الشرب في بلدة القاع الحدودية تحت حجج واهية. فالقاع تتزود بالمياه من بئر ارتوازي عبر محطة كهربائية. ورغم المراجعات العديدة لأهالي القاع فإن أصواتهم لا تلقى صدى بحيث أصبحوا يتساءلون هل المطلوب تهجيرهم بعد أن تراجع عددهم من 10 آلاف إلى ألفين بحكم ضغوط البطالة وغياب الدولة وإنماء الزراعة وتهديد التطرف الديني الوافد من الجوار السوري.
يناشد أهالي القاع المتروكين لوحدهم ولقطع المياه عنهم دولة الرئيس نبيه بري الذي يعرفون جيدا أنه يهتم لتثبيتهم في أرضهم ولمعرفتهم المسبقة بأن الإمام السيد موسى الصدر كان قد تبنى مطالبهم تحت عنوان معالجة الحرمان في البقاع الشمالي.
إن المؤتمر الوطني للوفاق ونبذ الطائفية يضم صوته إلى صوت أهالي القاع في مناشدة دولة الرئيس نبيه بري ، كما يعتبر أن قطع مياه الشرب عن بيوت القاع هو من قطع الأعناق. علما بأن البقاعيين بكل طوائفهم وأطيافهم متضامنون مع أهلنا في القاع ولن يسكتوا على هذا الظلم غير المبرر ويطالبون الدولة بأن توفر الحد الأدنى لشروط العيش الكريم في مناطقهم.