من الصحافة الاميركية
حذرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم من ان الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا إذا لم تساعد في نزع فتيل الحرب في سوريا فعليها أن تنتظر انفجارا أكبر وأوسع دمارا يمس كل المنطقة، كما دعت إحدى الصحف الجميع لبذل كل الجهود لإنجاح مؤتمر فيينا.
هذا ولفتت الصحف الى ان القرار الذي اتخذته العديد من شركات الطيران العالمية بتفادي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، عقب سقوط الطائرة الروسية المدنية، آخر إضافة في قائمة حظر الطيران في العالم، وقالت الصحف إن القائمة التي تضم المناطق التي يُمنع الطيران في أجوائها تتزايد باستمرار، وتقوم إدارة الطيران الاتحادي الأميركية من وقت لآخر بإصدار توجيهات إما بمنع الطيران فوق مناطق محددة أو بتحذير من الطيران.
واشنطن بوست
– المتشددين الرهبان البوذيين يهددون الآمال بالديمقراطية في بورما
– ذكرى حصار السفارة في ايران يظهر الخلافات…كل من المتشددين والإصلاحيين تختبر حدود قوتهم في أعقاب الاتفاق النووي
– بريطانيا تعلق رحلاتها الجوية الى سيناء
– أزمة اللاجئين تجبر الدول اليوغوسلافية السابقة في التعامل مع بعضها البعض
نيويورك تايمز
– الحكم على خليلفروزي بالسجن لمدة 15 عاما لدوره في الاحتيال على بنك كابول
– تفجير انتحاري يقتل على الأقل 4 ضباط شرطة في سيناء
– الحاكم في المكسيك يطلق حركة الماريجوانا القانونية
– بريطانيا تشعر بالقلق إزاء تحطم الطائرة الروسية
– بحر شتوي يبدو رهان أكثر أمانا من الحياة في المنزل لشؤون اللاجئين
– مقتل العشرات في تحطم طائرة شحن في جنوب السودان على طول النيل
رغم ادعاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه لا يريد تحويل الصراع السوري إلى حرب بالوكالة، إلا أنه برأي صحيفة واشنطن بوست فإن هذا ما يجري للأسف حالياً، مع انضمام مقاتلين جدد للحرب ضد داعش، من أصحاب الأجندات المختلفة وربما المتضاربة.
جاء التصعيد العسكري الأخير في سوريا كمقدمة لمفاوضات دبلوماسية وكل طرف يسعى لتوسيع رقعة نفوذه وتقوية موقفة التفاوضي قبل بدء محادثات جادة فعند النظر إلى ساحة المعركة في سوريا، بحسب الكاتب ديفيد إغناتيوس، يشعر المرء بالحيرة، حيث أعلنت الولايات المتحدة بأن حليفها الأقوى ضد داعش هي قوة كردية تعرف باسم وحدات حماية الشعب “واي بي جي”، إلا أن تركيا حليفة الناتو تعتبر أن لهذه القوات علاقات بما تصفه بكونه “تنظيما كرديا إرهابيا”، ومن هنا كيف يمكن لهكذا تعاون أن يتم؟ لا أحد يملك الإجابة بعد.
وتابع الكاتب: روسيا تدعي أنها تحارب داعش، في الوقت الحالي، إلى جانب قوات موالية للرئيس السوري ولكن الطائرات الروسية قصفت جماعات سورية معارضة تحظى سرياً بدعم الولايات المتحدة، وتركيا والأردن.
وعند النظر إلى خريطة سوريا الممزقة، نرى تحالفات وشراكات متناقضة، وفي ظل تجمع عدة قوى عسكرية في نفس المنطقة، هناك خطر وقوع حوادث وسوء تقدير، بحسب الصحيفة.