من الصحافة الامريكية
انتقدت الصحف الاميركية نتائج الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة التي حقق فيها حزب العدالة والتنمية فوزا كاسحا ووصفته بأنه غير متوقع، وأنه تم بعد إثارة مخاوف الناس وإشاعة مناخ من عدم الاستقرار .
كما تناولت مجمل الصحف نتائج تلك الانتخابات في مقالاتها وتقاريرها وعن حوادث العنف التي تصاعدت في تركيا مؤخرا، وزعمت أنها من اختلاق حزب العدالة والتنمية من أجل تخويف الناخبين ودفعهم إلى التصويت لصالحه.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن مسؤولين أميركيين اشاراتهم الى أن “تحليلات الوميض الحراري الذي رصده قمر صناعي أميركي وقت سقوط الطائرة الروسية في سيناء تستبعد سقوطها بصاروخ”، موضحين أن “الوميض الحراري تم رصده من الطائرة خلال تحليقها“، ولفتوا إلى أن “المعلومات الجديدة ترجح احتمالات وقوع حادث كارثي خلال الطيران منها انفجار قنبلة”، مؤكدين أن “الخبراء يدرسون احتمالات أخرى”.
نيويورك تايمز
– الصين تحرق17 % أكثر من كمية الفحم المحددة لها سنويا أي ما يقرب من مليار طن من ثاني اكسيد الكربون
– الرئيس التايواني يتشاور مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في سنغافورة يوم السبت
– ميشيل أوباما تزور القوات في قطر والاردن
– وفاة أحمد الجلبي السياسي العراقي الذي دفع الولايات المتحدة نحو الغزو
– اضطرابات مالية عميقة في الفاتيكان
واشنطن بوست
– مسؤولون: معلومات جديدة عن احتمال انفجار قنبلة بالطائرة الروسية
– قائمة مناطق محظورة لشركات الطيران
– حادث الطائرة الروسية صعب تنقل شركات الطيران في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قالت نيويورك تايمز في افتتاحية بعنوان “تكتيكات التخويف التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثمرت” إن الأخير وصف تصويت الناخبين في هذه الانتخابات بأنه “من أجل الاستقرار“.
وعلقت الصحيفة بأن ما قاله الرئيس التركي صحيح “وإنه هو الذي أثار حالة الاضطراب التي أقلقت تركيا وأعادت الناخبين الذين رفضوا التصويت لحزب العدالة في انتخابات يونيو/حزيران الماضي بسبب الخوف إلى التصويت له في الانتخابات الأخيرة“.
وأضافت أن نتائج الانتخابات تعني استمرار حكم الحزب الواحد “وفي الغالب استمرار الهيمنة المتسلطة والمتزايدة لأردوغان على الحكومة”، وشككت في أن يستخدم أردوغان منصب الرئاسة لضمان استمرار الديمقراطية في بلاده.
وقالت أيضا إن أسوأ ما يتوقعه العالم من هذه الانتخابات أن يستخدمها أردوغان مبررا للمزيد من الانتقام من معارضيه، وتخويف منتقديه من أجل تقوية سلطات رئيس الجمهورية.
وأضافت أن تركيا بدأت رحلتها في طريق “ديمقراطيات حكم الفرد في القرن الواحد والعشرين “وتتصف المجتمعات فيها بهيمنة وسائل الإعلام ونزعات التعصب القومي غير المنضبطة وتجاهل حكم القانون وجعل الديمقراطية مجرد غطاء للدكتاتورية“.