من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت الاستعدادات الاسرائيلية لإصدار الاتحاد الاوروبي للتعليمات المتعلقة بوسم منتجات المستوطنات، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة صباح اليوم، كما تناولت العديد من المواضيع ذات العلاقة بالشأن الاسرائيلي الداخلي والشأن الاقليمي والدولي .
هذا وقدّرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أنه وعلى الرغم من أن الهبة الشعبية الحالية، التي اندلعت في مطلع أكتوبر/تشرين أول، بدأت تهدأ إلّا أن انفجارها من جديد مسألة وقت، وسيكون بحسب هذه التقديرات خلال أشهر معدودة.
يديعوت احرونوت
– توقع استمرار الاجواء المغبرة اليوم ايضا
– تجدد الصراع على قانون المساواة في العبء، الأزمة المقبلة في الائتلاف الحكومي تجنيد المتدينين
– مسافر سوداني هاجم إسرائيلي على متن رحلة جوية فوق افريقيا
– إغلاق محطة راديو في الخليل
– المعارضة والحكومة معا ضد وسم منتجات المستوطنات
هآرتس
– أوساط استخبارية: العلاقة مع السلطة تضررت، ولن نعود إلى هدوء متواصل
– الجيش يدرس اجراء فحوصات دورية على الجنود لاكتشاف المخدرات
– الجيش يغلق محطة راديو في الخليل بدعوى تشجيعها اعمال الارهاب
– إغلاق حاجز الجلمة شمال جنين حتى اشعار آخر
– قاضي محكمة العدل العليا روبنشتاين: على السياسيين ان لا يُصدّروا لنا احباطاتهم
تقدّر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب ما ذكر عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس أنه وعلى الرغم من أن الهبة الشعبية الحالية، التي اندلعت في مطلع أكتوبر/تشرين أول، بدأت تهدأ، إلّا أن انفجارها من جديد مسألة وقت، وسيكون بحسب هذه التقديرات خلال أشهر معدودة.
وذكر أن الاستخبارات الإسرائيلية، وبحسب تقديرات طرحتها أمام المستوى السياسي في الأيام الأخيرة، تعتقد أن انفجار الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، مسألة وقت، وقد يكون بعد أشهر معدودة، مضيفًا أن العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن تعود إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الهبة الحالية.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية، فإن الأسباب التي ترجّح انفجار الشارع الفلسطيني من جديد، هو عوامل ذاتية داخل السلطة الفلسطينية، وتعتمد على ضعف موقف الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، بالإضافة إلى وصوله إلى سن الـ80 عامًا وبداية الصراع داخل السلطة الفلسطينية على من سيكون الوريث له، بالإضافة إلى الغضب المتراكم في الشارع الفلسطيني. وكتب أرئيل أن ‘الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية يفكّر منذ الآن، باليوم الذي سيأتي بعد عبّاس‘.
ويعتقد الكاتب أن تنظيم فتح، وهو الفروع المناطقية للحركة، هو العامل الأكثر تأثيرًا على مجريات الأمور في المستقبل. وقال إن أعضاء التنظيم شاركوا بداية في التظاهرات التي اندلعت في الضفة الغربية، ولم يتدخل عبّاس لإيقافهم إلّا بعد مضي أسبوع أو أكثر.