الصحافة العربية

من الصحافة العربية

rosia soria

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمّر 237 هدفاً للتنظيمات الإرهابية في 48 ساعة… الجيش يتقدم حتى مشارف مطار مرج السلطان بريف دمشق ويكبد مرتزقة «داعش» خسائر فادحة في بلدة مهين ومحيط تدمر بحمص… تظاهرات في عربين ودوما احتجاجاً على انتهاكات الإرهابيين بحق المدنيين ومصادرة ممتلكاتهم

كتبت تشرين: وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة لأوكار تنظيم «جبهة النصرة» في ريف القنيطرة ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة، بينما شنّ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري غارات جوية على تجمعات التنظيمات الإرهابية في أرياف حمص وإدلب وحماة وحلب ودير الزور، كبد خلالها هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد.

وتفصيلاً, تقدمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة حتى مشارف مطار مرج السلطان بريف دمشق بعد ضربات مكثفة على تحصينات ونقاط تمركز إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» أسفرت عن تدمير آلية ثقيلة وإيقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم وهروب العديد منهم تحت ضربات الجيش إضافة إلى سقوط آخرين قتلى جنوب قرية مرج السلطان وسط وعمق الغوطة الشرقية من بينهم أحمد بلله ووليد مقيلة ويونس ناجي وعدنان البرغوث ومحمود الصيداوي وفيصل الخرشوف وعبد الوهاب أنجيله وفيصل الزعيم وعمر الزير وناجي محمد ناجي، كما تم تدمير مدفع عيار 23 مم وسيارة في ضربات دقيقة نفذتها وحدة من الجيش على بؤر إرهابية لما يسمى «جيش الإسلام» قرب الصالة الرياضية وفي مزارع الحجارية في دوما ما أدى إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى منهم محمد هارون ومحمد شيخ البساتنة وأنيس نصري وتوفيق بلال وخليل الفاعور وعبد الباسط هويدي وخلدون الرحيباني وخليل دلوان ويوسف خبية وجلال النعمة.

وأفادت مصادر أهلية بأن «جيش الإسلام» أعلن عن مقتل 45 إرهابياً من أفراده خلال عمليات الجيش في الأيام الماضية في مزارع حرستا الشمالية.

وأشارت المصادر إلى أن بلدة عربين ومدينة دوما شهدتا تظاهرات احتجاجاً على انتهاكات إرهابيي «جيش الإسلام» بحق المدنيين ومصادرة ممتلكاتهم، مبينة أن الإرهابيين قاموا إثر ذلك باختطاف 7 من وجهاء عربين ودوما.

أما في درعا فقد أوقعت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت مابحوزتهم من أسلحة وذخيرة على طريق الأرصاد الجوية السد وفي حي السيبة ومخيم النازحين ومحيط مبنى الأرصاد الجوية بدرعا البلد، بينما أوقعت وحدة ثانية عدداً من إرهابيي التنظيمات التكفيرية بين قتيل ومصاب وكبدتهم خسائر في العتاد جنوب المصرف الزراعي بحي درعا المحطة، كما أسفرت ضربات الجيش في الريف الشمالي الشرقي لدرعا عن مقتل 5 إرهابيين على اتجاه جسر الغاريات القريب من قرية خربة غزالة.

وفي القنيطرة دك سلاح المدفعية في الجيش بضربات محكمة أوكاراً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محيط قرية أوفانيا وأحراش قريتي طرنجة وجباتا الخشب أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وعتاد حربي، بينما دمرت وحدة ثانية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في خان أرنبة سيارة للتنظيمات الإرهابية محملة بالأسلحة والذخيرة على محور الحميدية- جباتا الخشب.

تابعت الصحيفة، في غضون ذلك أكد مصدر عسكري تدمير 237 هدفاً للتنظيمات الإرهابية خلال طلعات جوية للطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية في الساعات الـ 48 في أرياف محافظات حماة واللاذقية وحمص وحلب والرقة وريف دمشق.

ولفت المصدر في تصريح لـ«سانا» إلى أن الطيران الروسي نفذ خلال الـ 48 ساعة 131 طلعة جوية تنفيذاً للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمحاربة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي أسفرت عن تدمير 17 مقر قيادة و 7 مستودعات ذخيرة متنوعة و 22 موقع مدفعية ومعسكر تدريب و 189 موقعاً محصناً وملجأ للإرهابيين.

وذكر المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير مقرات محصنة وملاجئ وقاعدة للرشاشات الثقيلة لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط تدمر بريف حمص، مشيراً إلى أن الطلعات الجوية دمرت مستودع أسلحة لتنظيم «داعش» الإرهابي بالقرب من حرستا القنطرة ومصنعاً لتصنيع العبوات والذخائر جنوب دوما بريف دمشق.

وأشار المصدر إلى أنه تأكد تدمير معسكر لتنظيم «جبهة النصرة» يضم نحو 200 إرهابي ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة في ريف حلب، لافتاً إلى أن الطلعات الجوية دمرت مركز قيادة لـ«جبهة النصرة» الإرهابي بالقرب من بلدة سلمى بريف اللاذقية.

في هذه الأثناء وضمن سلسلة اعتداءاتهم المتواصلة، فجّر إرهابي انتحاري نفسه صباح أمس بسيارة محملة بكميات من المتفجرات على طريق قرية الصلالية الحسكة شرق مدينة الحسكة بنحو 12 كم ماتسبب بإصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة.

كما أطلق إرهابيون قذائف هاون على مخيم الوافدين ومشفى البيروني وبلدة صحنايا بريف دمشق.

أسفرت عن إصابة 4 أشخاص بجروح بينهم امرأة وإلحاق أضرار مادية كبيرة.

الاتحاد: التحالف يشن 17 غارة ومقتل 42 داعشياً بينهم قناصان في الأنبار… البرلمان العراقي يحظر على العبادي تنفيذ إصلاحات

كتبت الاتحاد: أقر البرلمان العراقي أمس قانونا يحظر على رئيس الوزراء حيدر العبادي تنفيذ أي إصلاحات دون موافقته. ونقلت رويترز عن نواب بالمجلس قولهم إن البرلمان اتخذ هذه الخطوة بعد أن مرر العبادي من جانب واحد إصلاحات في أغسطس، يعتبرها البرلمان انتهاكا للدستور مثل إقالة نواب الرئيس ورئيس الوزراء وخفض رواتب موظفي الحكومة.

ونفى البرلمان العراقي قيامه بتفويض أي من اختصاصاته التشريعية الموكلة إليه بموجب الدستور إلى أي من السلطات الأخرى.

وجاء في القرار الذي صوت عليه مجلس النواب: «إذ يؤكد المجلس على تأييده ودعمه الكامل لحزمتي الإصلاحات النيابية والحكومية وحرصه على إنجازهما وفقا لأحكام الدستور والقوانين النافذة ضمن التوقيتات الزمنية المحددة بما ينسجم وتطلعات أبناء الشعب الذين وضعوا ثقتهم بهذا المجلس وحملوه مسؤولية تمثيلهم، فإنه وفي الوقت نفسه، ينفي قيامه بتفويض أي من اختصاصاته التشريعية الموكلة إليه بموجب الدستور إلى أي من السلطات الأخرى».

وأضاف القرار، الذي أورد موقع البرلمان العراقي نصه، أنه «التزاما بمبدأ الفصل بين السلطات، فإنه ينبغي على كل سلطة من سلطات الدولة القيام بوظيفتها وأن لا تحيل هذه الوظيفة إلى غيرها من السلطات».

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي تعليقا على القرار لوكالة فرانس برس «كل ما صدر من قرارات عن مجلس الوزراء كان تنفيذا للتخويل الذي صدر عن مجلس النواب».

وأوضح أن «الحكومة لم تمارس الدور التشريعي، وهذا غير موجود في سياستها ولا مواقفها. والدليل أن مجلس النواب كان يمارس دوره التشريعي والرقابي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأصدر العديد من القوانين واستضاف وزراء ولم يتوقف عن هذا الدور».

وعن أسباب صدور القرار، قال الحديثي «يبدو أن هناك تصريحات لنواب وكتل سياسية أكدت على ضرورة العودة إلى البرلمان وعلى ضرورة إرسال قرارات منصوصة في حزمة الإصلاحات كمشروع قانون إلى البرلمان».

وأشار إلى أن الحكومة «لم تقل أنها تريد أن تلغي دور البرلمان التشريعي».

ميدانيا، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن تحقيق أهداف عدّة ضد تنظيمات داعش الإرهابي، في قاطع عمليات الأنبار سواء في الأشخاص أو المعدات، مؤكّدة مقتل 42 داعشيا خلال الفعاليات القتالية.

وقالت القيادة في بيان لها، إن طيران التحالف الدولي وجّه ضربة جوية أسفرت عن قتل قناصين اثنين متحصنين داخل وكر في المحور الشمالي بمنطقة البو فراج بالأنبار.

القدس العربي: ثلاثة إسرائيليين بحالة خطرة بعد عمليتي طعن في تل أبيب ..رائد صلاح: جهات عربية طلبت غض النظر عن اقتحامات المستوطنين للأقصى.. قوافل سفن نسائية من سواحل أوروبا إلى شواطئ غزة تضامنا مع الصيادين

كتبت القدس العربي: اتهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، الشق الشمالي في إسرائيل، جهات فلسطينية وعربية لم يسمها، بمحاولة الضغط عليه وعلى القيادات الوطنية والإسلامية في الداخل بغية إطفاء جمرة الانتفاضة الحالية. وقال في تصريحات لـ»القدس العربي»:»عرضت علي جهة عربية إبقاء مدارس مصاطب العلم في الأقصى تحت إدارة حركتنا مقابل الهدوء وغض النظر عن اقتحامات المستوطنين للحرم الأقصى».

تأتي هذه الاتهامات في وقت تتواصل فيه «هبة القدس والأقصى» لليوم الرابع والثلاثين في عمليات طعن ومواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا نفذ أمس في جنوب تل أبيب عملية، طعن فيها ثلاثة إسرائيليين، جروح اثنين منهم خطرة، قبل أن يعتقل. وهذا أول طعن داخل إسرائيل منذ 22 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

وقالت الشرطة في بيان إن شابا فلسطينيا لم تسمه يبلغ 19 عاما من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، طعن إسرائيليا في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر ثم دخل متجرا وطعن شخصا ثالثا قبل أن يغلق عليه باب المحل. ووقع الهجوم قرب محطة الحافلات المركزية في ريشون لتسيون التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن تل أبيب.

وأصيب فلسطيني آخر في منتجع نتانيا شمال تل أبيب برصاص جنود الاحتلال بزعم أنه طعن إسرائيليا وأصابه بجروح خطيرة.

إلى ذلك من المقرر أن تنطلق «سفن نسائية» من سواحل أوروبا إلى شواطئ قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليه. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أن المنظمين ينوون إرسال قافلة تضم «نساء فقط» إلى سواحل القطاع قريبا. وعقد منظمو القوافل اجتماعا في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة برشلونة في إسبانيا، وتقرر خلاله مواصلة تنظيم قوافل سفن بما في ذلك قافلة تضامنية مع صيادي الأسماك في غزة.

البيان: الاحتلال يهدم بناية سكنية ومنزلاً في القدس… شهيد في جنين وطعن 3 مستوطنين في تل أبيب

كتبت البيان: استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال واعتقل آخر أمس، على حاجز الجلمة شمال جنين، وطعن فتى فلسطيني ثلاثة مستوطنين في تل أبيب، في حين هدمت قوات الاحتلال بناية سكنية ومنزلاً في القدس.

وادعت شرطة الاحتلال أن شابين فلسطينيين حاولا طعن جندي على حاجز الجلمة وأنه تم إطلاق النار على أحدهما وقتله بينما اعتقل الآخر. وأغلقت قوات الاحتلال على الفور الحاجز ودفعت بتعزيزات عسكرية الى المكان.

وأفاد الارتباط العسكري الفلسطيني أن الشهيد هو أحمد عوض أبو الرب ( 16 عاماً)، والمعتقل محمود مؤمن كميل (17 عاما) وهما من بلدة قباطية جنوب جنين.

ونقلت مصادر عبرية عن جنود الاحتلال أن إطلاق النار تم على بعد 150 مترا من الحاجز باتجاه الجانب الفلسطيني.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جنود الاحتلال يحتجزون جثمان الشهيد في حين اعتقلوا زميله وكلاهما من سكان بلدة قباطية قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة كما أغلقوا الحاجز العسكري أمام الداخلين والخارجين من وإلى جنين.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية ايضا انها اعتقلت خمسة فلسطينيين من الخليل في بلدة العيزرية في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس، كان بحوزتهم عبوة ناسفة داخل السيارة التي كانوا يستقلونها.

وفي وقت لاحق، أعلنت شرطة الاحتلال أن فلسطينياً أقدم على طعن ثلاثة إسرائيليين، إصابة أحدهم خطيرة، في «ريشون لتسيون» جنوب «تل ابيب» قبل ان يتم اعتقاله. وقالت الشرطة في بيان إن شاباً فلسطينياً يبلغ 19 عاماً من مدينة الخليل، طعن إسرائيلياً في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر ثم دخل متجراً وطعن شخصا ثالثاً.وفي بلدة ابو ديس القريبة من القدس، خرج طلاب جامعة القدس للتظاهر واندلعت اشتباكات مع جنود الاحتلال قرب الجدار الذي يفصل البلدة عن القدس.

هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس أمس منزلاً يعود لمقدسي في حي جبل المكبر جنوب شرق المدينة من دون سابق إنذار بدعوى أن البناء غير مرخص. كما هدمت بناية سكنية في حي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة. وقامت ترافقها جرافات عسكرية، باقتحام الحي ومحاصرة بناية سكنية تعود لعائلتي دسوقي ونجم مكونة من 3 شقق سكنية وشرعت بهدمها.

الخليج: نار على صيادي غزة واعتقالات واعتداءات الاحتلال تتواصل في الضفة… شهيد في جنين وطعن 3 مستوطنين في «تل أبيب»

كتبت الخليج: أعدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، فتى فلسطينياً واعتقلت آخر بعد إصابته بجروح في الضفة الغربية المحتلة، لترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع تشرين الأول/‏أكتوبر الماضي إلى 74 شهيداً ومئات الجرحى، في حين أقدم فلسطيني على طعن ثلاثة مستوطنين في «تل أبيب» إصابة أحدهم خطيرة قبل أن يتم اعتقاله.

واستشهد الفتى أحمد عوض أبو الرب (16 عاماً) اثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه على حاجز «الجلمة» شمال جنين شمال الضفة الغربية، كما أصاب جنود الاحتلال على الحاجز الشاب محمود مؤمن كميل من سكان بلدة قباطية بجروح، قبل أن يعتقلوه وينقلوه إلى جهة غير معلومة.

وقالت مصادر فلسطينية محلية إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من الدخول لمنطقة الحاجز ونقل الجريح وجثمان الشهيد.

وذكرت المصادر أن جنود الاحتلال سحبوا أبو الرب إلى داخل منطقة الحاجز بعد فترة من إصابته وتركوه ينزف بهدف التأكد من قتله.

وزعمت الشرطة «الإسرائيلية» أن الشابين المذكورين كانا في طريقهما لتنفيذ عملية طعن.

وادعت القناة العبرية العاشرة أن الفلسطينيين الاثنين قدما للحاجز من الجانب الفلسطيني وحاولا طعن حراس لجيش الاحتلال بالمكان قبل إطلاق النار على أحدهما واعتقال آخر.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه باستشهاد أبو الرب يرتفع عدد الشهداء منذ بداية «الهبة الجماهيرية» مطلع الشهر الماضي إلى 74 شهيداً، منهم 56 بالضفة الغربية و17 في قطاع غزة، وشهيد بالنقب. وأعلنت شرطة الاحتلال أن فلسطينياً أقدم على طعن ثلاثة «مستوطنين»، إصابة أحدهم خطيرة، في «ريشون لتسيون» جنوب «تل أبيب» قبل أن يتم اعتقاله.

وقالت الشرطة في بيان، إن شاباً فلسطينياً يبلغ 19 عاماً من مدينة الخليل جنوب الضفة، طعن مستوطناً في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر ثم دخل متجراً وطعن شخصاً ثالثاً قبل أن يغلق عليه باب المحل.

وعرضت المواقع العبرية فيديو يظهر اعتقال جنود الاحتلال شابا فلسطينيا بعد الاعتداء عليه وإصابته بجروح في رأسه، وذلك بدعوى مهاجمة امرأة يهودية بزجاجة في منطقة باب الخليل بمدينة القدس. ويظهر في الشريط المصور عدد كبير من الجنود وبعض الأشخاص بلباس مدني وهم يوثقون الشاب أرضاً وتبدو الدماء تسيل من رأسه، وعلى الرغم من أنه مقيد اليدين إلا أن الجنود قاموا بخلع بنطال الشاب وأبقوه على الأرض متعمدين وضع أرجلهم على رأسه وجسده وسط الشتائم النابية.

وأصيب أكثر من 21 طالباً بالرصاص المطاطي وأكثر من 40 آخرين بحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت في جامعة «القدس» في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، وذلك في ذكرى مرور 40 يوماً على استشهاد الشاب ضياء تلاحمة- أحد طلبة جامعة القدس. وفي قطاع غزة، فتحت الزوارق البحرية «الإسرائيلية» نيران رشاشاتها الثقيلة في تجاه قوارب الصيادين بمنطقة بحر السودانية شمال مدينة غزة.

وقال صيادون إن زوارق الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها بشكل عشوائي صوب مراكب الصيادين ما اضطرهم إلى الهروب ومغادرة البحر خشية على حياتهم.

‏ من ناحية أخرى، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزلاً يعود لمقدسي في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة دون سابق إنذار بحجة أن البناء غير مرخص.

وصاحب جرافات وطواقم ما تسمى البلدية «الإسرائيلية» قوة معززة من جنود الاحتلال والتي أحكمت إغلاق المنطقة وفرضت حصاراً عسكرياً في محيطها قبل وخلال عملية الهدم والتدمير.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 21 فلسطينياً من الضفة الغربية. وذكر نادي الأسير الفلسطيني في مدينة الخليل جنوب الضفة أن من بين المعتقلين فتاة بالقرب من الحرم الإبراهيمي.

واعترف تحقيق أجرته قوات الاحتلال أن جنودها كان بامكانهم اعتقال الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون بدلاً من إطلاق النار عليها وقتلها قبل شهر في الخليل.

وقالت إذاعة الاحتلال إن التحقيق رفض اتخاذ أي خطوات عقابية ضد الجنود الذين قتلوا الفتاة الفلسطينية على أحد الحواجز قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة.

وفي السياق ذاته أكد المرصد «الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان في بيان، أن سلطات الاحتلال، تعاملت باستهتار واضح مع حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وعلى حدود قطاع غزة خلال شهر أكتوبر/‏تشرين الأول الماضي.

الحياة: روسيا تقصف تدمر… و «داعش» يتراجع في الحسكة

كتبت الحياة: شن الطيران الروسي أمس للمرة الأولى غارات على منطقة مدينة تدمر الأثرية التي يسيطر عليها «داعش»، وسط معارك بين التنظيم وقوات النظام السوري في ريف حمص المجاور، في وقت تراجع «داعش» أمام مقاتلين أكراد وعرب شرق سورية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا. وحض وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا على العمل للوصول إلى حل سياسي وعدم الاكتفاء بدعم الرئيس بشار الأسد، فيما لوحت طهران بالانسحاب من المفاوضات الدولية – الإقليمية حول سورية، مكررة انتقاداتها الدعم السعودي لنظام الأسد. وألمح قائد «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال محمد علي جعفري إلى احتمال «عدم تطابق» موقفي روسيا وإيران حول مصير الأسد.

وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله في أن يتوصل المشاركون في اجتماع فيينا خلال محادثاتهم المقبلة إلى اتفاق في الرؤى وتوحيد للصف والكلمة، بما يضمن لسورية مستقبلاً أفضل. واستعرض المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال جلسته في الرياض أمس مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة ونتائج الاجتماعات والمشاورات الدولية في شأنها، واطلع في هذا السياق على البيان المشترك الصادر في فيينا حول إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، الذي اتفقت عليه 17 دولة، وما تم التوصل إليه من تفاهم مشترك حول عدد من النقاط.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن مقاتلاتها دمرت «موقعاً دفاعياً» و «بطاريات مضادة للطائرات» للتنظيم في منطقة تدمر، وقالت إنها قصفت 237 هدفاً في اليومين الأخيرين، فيما أعلن الجيش الأميركي أن التحالف الذي تقوده أميركا شن عشر غارات على أهداف لـ «داعش» الأحد. وذكر أن غارتين استهدفتا مركبة وثلاثة من عناصر التنظيم قرب الرقة، في حين استهدفت الغارات الأخرى مقاتلين قرب الهول والحسكة، شرق سورية.

واستفادت «القوات السورية الديموقراطية» التي تضم عرباً وأكراداً من غارات التحالف الدولي في التقدم في ريف الحسكة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة الواقعة بين بلدتي تل حميس والهول بريف الحسكة الشرقي، وسط تقدم لقوات سورية الديموقراطية وسيطرتها على مناطق جديدة».

سياسياً، قال كيري خلال زيارته لـ «رابطة الدول المستقلة» في نص مقابلة صدر عن وزارة الخارجية الأميركية: «الأمر يتوقف فعلاً في شكل كبير على الاختيارات التي تقوم بها روسيا، سواء بالبحث عن حل سياسي أو الاكتفاء بدعم نظام الأسد. لو أن الأمر يتعلق فقط بالنظام… فهناك مشكلة».

في طهران، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني، قوله أن بعض الدول لعب في اجتماع فيينا «دوراً سلبياً وغير بناء ولن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة» ونفى إرسال إيران أي قوات مقاتلة إلى سورية. لكنه قال «إنهم مستشارون عسكريون ذهبوا بناء على طلب النظام السوري لمحاربة الإرهاب… إيران عززت وجودها في سورية في الأسابيع الأخيرة». وقال جعفري: «جارتنا الشمالية (روسيا) تساعد في سورية، لكنها ليست سعيدة بالمقاومة الإسلامية. وفي أيّ حال، تقدّم المساعدات على أساس المصالح المشتركة، ولكن ليس واضحاً أن مواقف روسيا تتطابق مع (رأي) إيران في شأن الأسد». واعتبر أن «توحيد قلوب شعوب العراق وسورية وإيران يعني تشكيل الأمّة الواحدة، وهذا الأمر يمهّد لظهور الإمام المهدي».

إلى ذلك، أفادت صفحة موالية للنظام على موقع «فايسبوك» بأن «الاستخبارات الروسية رصدت احتمال أن تقوم طائرة من التحالف الدولي أو غيرها بالإغارة على قصر الشعب حيث يسكن الأسد، وتم تكليف سرب سوخوي 34 الجبارة بالإقلاع فوراً وإسقاط أي طائرة تقصف قصر الشعب من دون المراجعة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى