من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم قرار الكنيست الإسرائيلي رفع موازنته الأمنية بقيمة عشرة ملايين شيكل إضافي (نحو 2.5 مليون دولار) في ضوء تعزيز إجراءاته الأمنية المكثفة داخل المبنى الخاص بأعضائه وخارج المبنى تخوفا من استهدافه من الفلسطينيين، في حين أكد ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي أن العمليات الفلسطينية سوف تتواصل ما لم تكن هناك عملية سياسية.
هذا وذكرت الصحف ان نيوزيلندا عممت على اعضاء مجلس الامن الدولي الليلة الماضية مسودة مشروع قرار يهدف الى اعادة تنشيط مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، ويطالب مشروع القرار الجانبين باتخاذ اجراءات لوقف العنف وحماية المدنيين وتجنب التحريض والاجراءات الاستفزازية بما في ذلك اجراءات قد تهدد الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، كما يطالب مشروع القرار اسرائيل بوقف اعمال البناء في المستوطنات وهدم منازل فلسطينيين ويطالب الفلسطينيين بالامتناع عن احالة قضايا تتعلق بإسرائيل او بالضفة الغربية الى محكمة الجنايات الدولية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– إسرائيل ترفض مشروع القرار النيوزيلندي الرامي إلى إعادة إحياء عملية السلام
– إستمرار حوادث إلقاء الحجارة في الضفة الغربية وإصابة مواطنة إسرائيلية بجروح طفيفة
– رئيس الوزراء يستقبل رئيس هوندوراس والوفد المرافق له
– تشديد الاجراءات الأمنية لحماية الحي اليهودي في الخليل
– محكمة العدل العليا تقرر عدم تنفيذ أي أمر بهدم منازل عائلات مخربين لمدة أسبوع
– فيينا تستضيف اجتماعا دوليا موسعا حول سوريا
– مطار بن غوريون الدولي – إغلاق قاعة المسافرين رقم 3 بسبب أعمال ترميم
– مقتل 23 عنصرا في حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة اثر قصف صاروخي في بغداد
– واشنطن تقول إن الغارات الروسية في سوريا أدت إلى إلحاق أضرار جانبية
نقلت صحيفة معاريفعن الجنرال الإسرائيلي غاي غولدشتاين مساعد المنسق العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية تأكيده أن الجانب العسكري في إسرائيل يطالب الجانب السياسي في الغرف المغلقة بضرورة الانطلاق مع الفلسطينيين في عملية سياسية.
وأضاف أنه “حتى لو حصلت بعض التهدئة الميدانية ونجح الجيش الإسرائيلي في وقف الموجة الحالية من الهجمات الفلسطينية فستبقى الأوضاع ذاتها قائمة، والأسباب التي دفعت لاندلاع هذه الأحداث لم تتغير حتى اللحظة، لأن إسرائيل ببساطة تقف أمام موجة تصعيد ميداني قد تستمر وربما تتصاعد أكثر من الموجة الحالية، وربما تتسبب بإحداث تغييرات جوهرية في الساحة الفلسطينية“.
واعتبر المصدر العسكري ذاته أن “التحدي الحقيقي أمام إسرائيل في هذه الموجة من العمليات المسلحة أن السلطة الفلسطينية قد تفقد قدرتها على السيطرة على الأحداث الميدانية مع مرور الوقت، وهو ما من شأنه إشاعة أجواء من الفوضى الأمنية في الأراضي الفلسطينية التي ستضر بأمن إسرائيل“.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي يمتنعون عن توجيه أي طلب للمستوى السياسي في الحكومة من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة في الضفة الغربية والقدس.