من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: أكدت أن الصيغ أحادية الجانب لا تساعد في حل الأزمة .. روسيا: داعش بات قادراً على إنتاج أسلحة كيميائية.. وهناك وثائق تثبت استخدامها في سورية من قبل الإرهابيين
كتبت الثورة: حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الخطوات أحادية الجانب وغير المدروسة تؤدي إلى تدهور الوضع في منطقة الشرق الاوسط.
جاء ذلك في كلمة القاها لافروف أثناء فعالية (قراءات بريماكوف) المخصصة لاحياء ذكرى المستشرق الروسي المخضرم رئيس الوزراء السابق الراحل يفغيني بريماكوف.
وقال لافروف: ان تطور الاحداث في المنطقة يؤكد صحة موقف بريماكوف الذي اعتبر تعاون اللاعبين الخارجيين شرطاً مطلوباً لتجاوز المشاكل الكثيرة في منطقة الشرق الاوسط.
من جهته أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط وافريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ان موسكو تجري اتصالات شبه يومية مع ممثلين عن المعارضة السورية بما في ذلك ما يسمى الجيش الحر اضافة إلى عقد لقاءات مع مختلف أطياف المعارضة في موسكو وباريس واسطنبول.
وأوضح بوغدانوف انه عقد لقاءات مع ممثلين عما يسمى الجيش الحر في موسكو وباريس والقاهرة مضيفاً..التقيت كثيرين قالوا انهم يمثلون الجيش الحر واجتمعت مع بعضهم في القاهرة فيما قام اخرون بزيارات إلى موسكو وجميعهم يقولون انهم يمثلون الجيش الحر ويؤكدون أنه ليس لهذا الجيش قيادة موحدة أو قائد واحد كما لا توجد أي هيئة أركان تابعة له.
اكدت وزارة الخارجية الروسية ان إرهابيي تنظيم «داعش» أصبحوا قادرين على انتاج الاسلحة الكيميائية وانه لا بد من التحقيق في حالات استخدامهم لهذه الاسلحة في سورية والعراق.
ونقل موقع روسيا اليوم عن ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الاسلحة والرقابة عليها قوله أمس لم يعد يقتصر الامر على حالات استخدام تنظيم «داعش» الكلور في عملياته القتالية التي تكال الاتهامات بها عادة لسورية دون توفير أي أدلة على ذلك حتى الان مشيراً إلى ان هناك أدلة دامغة على استخدام تنظيم «داعش» الإرهابي غاز الخردل وما يسمى بالمتصاوغات في وقت يتطلب فيه تصنيع هذه المركبات تكنولوجيات معقدة.
وأضاف اوليانوف ان المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بأن عصابات تنظيم «داعش» حصلت فعلا على تكنولوجيا انتاج الاسلحة الكيميائية والمواد التعليمية وصيغ المركبات السمية وصارت تتمتع بقدرات انتاجية لتصنيع الاسلحة الكيميائية لافتاً إلى انه تم حتى الان توثيق الكثير من وقائع استخدام هذا التنظيم للاسلحة الكيميائية على أراضي سورية والعراق.
وعبر أوليانوف عن أسفه لان مجلس الامن الدولي لم يرد على النحو المطلوب ولم يتعامل مع هذه الوقائع وبالدرجة الاولى نتيجة لمواقف شركائنا الغربيين مكررا أن روسيا طالبت بالحاح وأكثر من مرة بتبني الموقف اللازم على هذا الصعيد.
وقال اوليانوف انه استنادا إلى ذلك تبقى مسألة شمول آلية الامم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية للتحقيق في حوادث استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية والعراق معلقة على أجندة العمل اليومي موضحاً انه لم يتم حتى الان اتخاذ قرار بهذا الشأن الا أننا أعددنا مشروع قرار بهذا الصدد ووضعناه منذ بضعة أسابيع على طاولة مجلس الامن.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الصيغ أحادية الجانب لا يمكن أن تساعد في حل الازمة في سورية مشددة على ضرورة توحيد جهود كل الدول الاقليمية واللاعبين الخارجيين الذين بامكانهم المساهمة في تحقيق هذا الهدف.
وأعربت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس عن ترحيب بلادها بمشاركة ايران ومصر في اللقاء الذي سيعقد في فيينا اليوم حول سورية.
وأوضحت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ربما سيتواصل في لقاءات ثنائية مع نظرائه من الدول المشاركة في لقاء فيينا اليوم مشيرة إلى أنه لا يوجد تحضير لهذه اللقاءات وسيتم الاعلان عنها بعد الاتفاق على ذلك ومن الطبيعي أن يتم خلالها الحديث عن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية الحيوية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية رداً على تصريحات وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير ان هذه التصريحات غير بناءة ومتشائمة وعلينا التركيز على الجهود الرامية لانجاح لقاء فيينا.
ولفتت زاخاروفا إلى التناقض في التصريحات الامريكية حول مكافحة الإرهاب معتبرة ان ذلك يمثل تخبطا لدى الادارة الامريكية في خططها المزعومة ضد الإرهاب.
وجددت زاخاروفا التأكيد أن بلادها منفتحة على أي حوار مع جميع الشركاء من أجل حل الازمة في سورية ومستعدة للتعامل مع أي جهة لمكافحة الإرهاب في المنطقة مشيرة إلى أن المركز الاستخباراتي في بغداد مفتوح لجميع الراغبين بالمشاركة في مكافحة الإرهاب.
الاتحاد: انطلقت بمشاورات جانبية وتستمر اليوم بمشاركة 13 دولة وكيري يريد التحقق من جدية موسكو وطهران إزاء الحل ومحاربة «داعش»… «فيينا 2» تبحث مصير الأسد وغربيون يستبعدون «اختراقاً»
كتبت الاتحاد: استبقت واشنطن وموسكو جولة جنيف الثانية بشأن سبل حل الأزمة السورية أمس والتي ستتوسع اليوم لتشمل 13 دولة، بالتأكيد مجدداً على مواقفهما الثابتة وأهداف البلدين من اللقاء، إذ أعلن توم شانون مستشار وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير جون كيري يسعى لاختبار مدى استعداد روسيا وإيران للضغط على الرئيس بشار الأسد لترك السلطة والتزامهما بمحاربة «داعش» في سوريا. بينما قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن الهدف الرئيسي من المحادثات في فيينا هو إطلاق حوار سياسي كما نص بيان «جنيف الأول»، وذلك في أقرب وقت ممكن، مشددة بقولها إنه يجب عدم استبعاد أي طرف من أي محادثات تهدف إلى تأمين السلام بالمنطقة. وقلل دبلوماسيون غربيون من فرص حدوث «انفراجة»، معتبرين أن النجاح في محادثات متعددة الأطراف بشأن سوريا تجمع أطراف دولية وإقليمية متنافسة، يقاس بمجرد استمرار المشاركين في فعاليات المؤتمر. بينما قال دبلوماسي غربي كبير «النتيجة المثلى لاجتماع فيينا ستكون وضع (خريطة طريق أو وثيقة للتحرك إلى الأمام). لن تكون لدينا خطة سلام جاهزة للتطبيق اليوم الجمعة».
والتقى كيري مساء أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي تشارك بلاده للمرة الأولى في مباحثات رفيعة بشأن سوريا، وذلك قبل انطلاق اجتماع رباعي بين الوزير الأميركي ونظرائه الروسي والسعودي والتركي. وقال ظريف للصحفيين لدى وصوله إلى فيينا إنه لن يناقش مع كيري سوى الاتفاق النووي الموقع في يوليو الماضي. وقال إنه لا يمكن حل الأزمة السورية من دون إيران. وأضاف الوزير الإيراني «أولئك الذين يحاولون حل الأزمة السورية خلصوا إلى أنه من دون حضور طهران لن يكون هناك أي سبيل للوصول إلى حل معقول للأزمة». وفي واشنطن، أبلغ شانون أعضاء في الكونجرس أن كيري يهدف لاختبار إن كانت روسيا وإيران تنويان تغيير النهج ودفع الأسد للرحيل عن السلطة واختبار التزام الدولتين في محاربة «داعش» في سوريا. وتابع «كيري يريد تقييم إلى أي مدى هم مستعدون للعمل بشكل عام مع المجتمع الدولي لإقناع الأسد بأنه سيتعين عليه الرحيل في أي عملية انتقال سياسي» وإضافة إلى الدول الأربع الأولى (الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا) التي شاركت في جولة فيينا الأولى الجمعة الماضي، يجري اللقاء الموسع اليوم وفق مصادر بريطانية وروسية، بمشاركة مصر وإيران وقطر والأردن وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، إضافة إلى وزيرة الخارجية الأوروبية. وقال مسؤول أميركي كبير في فيينا لرويترز طالباً عدم نشر اسمه «من المهم وجود إيران هنا لكن إلى أن نلتقي ونسمع رؤاهم من الصعب القول إن كان بمقدورنا الوصول لأرضية مشتركة». وقال دبلوماسيون إن النتيجة المحتملة لمحادثات فيينا هي وضع خطة لدفع المفاوضات بشأن سوريا قدماً.
وقبيل مغادرته واشنطن، اعتبر كيري أن التحدي في ما يتعلق بالأزمة في سوريا «ليس أقل من رسم مسار للخروج من الجحيم»، مشيراً إلى أن هذه المحادثات تمثل «الفرصة الأكثر وعداً للتوصل إلى انفتاح سياسي». وقال كيري في تصريحات خلال فعالية استضافتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي بواشنطن قبل أن يتوجه إلى فيينا «من أجل ذلك، يتعين علينا اتباع نهج ذي شقين من ناحية تكثيف حملتنا لمكافحة (داعش) وعلى الجانب الآخر جهودنا الدبلوماسية في محاولة لإنهاء الصراع». وأضاف «في نهاية المطاف ولكي نهزم (داعش) علينا وضع حد للحرب في سوريا وهذا هو هدف أميركا». ورأى أنه «لا يمكن فعل شيء لدعم عملية مكافحة (داعش) أكثر من تحول سياسي يزيح الأسد حتى نتمكن من توحيد أكبر قدر ممكن من البلد ضد التطرف». وختم بالقول «من المؤكد أنه يمكننا إيجاد مكان لا يقف فيه رجل واحد (الأسد) في طريق احتمالات السلام إذ أن خلاص سوريا يتم فقط من خلال تسوية سياسية».
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أكد أمس الأول أن الحل للأزمة السورية واضح هو رحيل الأسد ملوحاً بخيار القوة إذا فشلت الجهود السياسية في حمل الرئيس السوري على الرحيل. فيما أكد نظيره الفرنسي لوران فابيوس صراحة أن بلاده والحلفاء الغربيين والعرب يريدون أن يبحثوا خلال محادثات فيينا جدولاً زمنياً محدداً لرحيل الأسد. وأوضح فابيوس أن البدء بعملية سياسية يجب أن يكون مصحوباً بتغيرات ملموسة على الأرض، تخدم مصلحة الشعب السوري.
القدس العربي: فلسطينيان آخران يستشهدان في الخليل و«الهبّة» تتواصل… ومنظمات بلجيكية تدعو لإنهاء الاحتلال ووقف تصدير السلاح لإسرائيل
كتبت القدس العربي: قدمت مدينة الخليل (خليل الرحمن) أمس شهدين آخرين، بينما استشهد فلسطيني ثالث في القدس المحتلة جراء الحواجز الإسرائيلية التي أعاقت وصوله إلى المستشفى.
ففي صباح أمس استشهد الشاب مهدي المحتسب (23 عاما) بعد أن طعن مستوطنا بسكين وأصابه بجروح طفيفة، قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة التي تضم عددا من البؤر الاستيطانية.
واستشهد الشاب الثاني فـــاروق سدر (19 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي عند شارع الشهداء في المدينة، بزعم أنه حاول طعن جندي إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «القوات قامت بإحباط ثاني محاولة طعن اليوم (أمس)».
وانفجرت المواجهات في وسط المدينة وأصيب عدد من الفلسطينيين، فيما تجددت المواجهات على محاور عدة بعد صلاة الجمعة منها قبر رحيل شمال مدينة بيت لحم وحاجز بيت أيل شمال رام الله.
وكنتيجة مباشرة للهبة الفلسطينية أعربت نقابة العمال البلجيكية وعدد من منظمات التنمية والتضامن البلجيكية عن قلقهم لتصاعد موجة العنف في الأرض الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية.
وألقت هذه المنظات في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني باللائمة على سياسة الاستفزاز التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون المدعومون من جيش الاحتلال في باحات المسجد الأقصى. وقالت إنه السبب الرئيسي وراء موجة العنف هذه.
وترى المنظمات البلجيكية أن ما يحدث في القدس اليوم لا يخرج عن سياق اضطهاد يتعرض له 4 ملايين فلسطيني جراء الاحتلال الذي كانت الحرب على غزة في 2014 أحد فصوله الدامية.
وطالبت هذه المنظمات الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبــي، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف الاحتلال الإسرائيلي واستثناء المستوطنات الإسرائيلية من كل أشكال العلاقات الثنائية بين بلجيكا وإسرائيل. وطالبت بفرض حظر بيع الأسلحة لإسرائيل وتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، طبقا للمادة الثانية في الاتفاقية التي تشير إلى تعليق هذه الاتفاقية في حال حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.
الحياة: استمرار التوتر في الضفة واستشهاد ثلاثة فلسطينيين
كتبت الحياة: ما زال التوتر يسود الضفة الغربية المحتلة، خصوصاً في مدينتي القدس والخليل، حيث استشهد أمس فلسطينيان برصاص الجيش الاسرائيلي كما استشهد فلسطيني ثالث مريض بعدما تأخر نقله الى المستشفى بسبب الحواجز الاسمنتية.
في غضون ذلك، يواصل أقطاب الحكومة الإسرائيلية البحث عن سبل للالتفاف على محكمة العدل العليا بداعي أنها تعرقل إجراءات يطلبها الجيش لمعاقبة الفلسطينيين، إذ يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو تشكيل محكمة امن خاصة للاعتقالات وسحب الإقامة وهدم بيوت الفلسطينيين.
وفي الخليل، التي شهدت في الأيام الماضية عمليات طعن استهدفت افراداً من الجيش وحرس الحدود الاسرائيلي، خصوصاً بالقرب من الحرم الابراهيمي في المدينة، استشهد صباح أمس مهدي المحتسب (23 سنة) برصاص الجيش الاسرائيلي بعدما طعن احد عناصر حرس الحدود الاسرائيلي بسكين، بحسب ما أعلنت الشرطة. كما استشهد لاحقاً الشاب الفلسطيني فاروق سدر (19 سنة) برصاص الجيش الاسرائيلي عند شارع الشهداء في المدينة، بعد ان قال الجيش انه حاول طعن جندي اسرائيلي.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء برصاص القوات الاسرائيلية والمستوطنين الى 62 فلسطينياً وعربي واحد من اراضي 1948 منذ بداية تشرين الأول (اكتوبر) الجاري خلال مواجهات وعمليات طعن ومحاولات طعن قتل خلالها تسعة اسرائيليين.
وكان التوتر في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة سبباً في زيادة التوتر بعد الزيارات الاستفزازية للمستوطنين ومحاولة الصلاة فيه، والسعي الى فرض أمر واقع جديد يقضي بتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
وفي الخليل، أكبر مدن الضفة الغربية، تضاعف التوتر في الأيام الأخيرة بخاصة بعد رفض السلطات الاسرائيلية إعادة جثامين المهاجمين الفلسطينيين الى عائلاتهم لدفنها. ويساهم في زيادة التوتر أيضاً وجود 500 مستوطن تحت حماية عسكرية اسرائيلية كبيرة في وسط المدينة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في 14 تشرين الأول الماضي انها لن تعيد جثامين منفذي الهجمات، وقررت تسريع عمليات هدم منازلهم الذي يعد اسلوباً للعقاب الجماعي.
وعقدت المحكمة العليا الإسرائيلية الخميس جلسة استماع لالتماس تقدم به اصحاب ستة من هذه المنازل ضد هدمها، على أن تصدر قرارها في غضون أيام.
الى ذلك، أعلنت وزارة العدل الاسرائيلية ان عربية من أراضي 1948 كان يشتبه في اقدامها على عملية طعن لأهداف سياسية وأطلقت عليها القوات الإسرائيلية النار، قامت بذلك لأسباب شخصية رغبة منها بالانتحار، فيما قرر القضاء الاسرائيلي أمس ان على الدولة تعويض عائلة طالب لجوء اريتري قتل بعد اطلاق النار عليه بعدما اعتقد خطأ انه منفذ هجوم في جنوب اسرائيل. بعدها شارك اسرائيليون في سحله، الأمر الذي اثار جدلاً كبيراً في الدولة العبرية.
البيان: الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل… الاحتلال يعدم شابين في الخليل بزعم الطعن
كتبت البيان: استشهد فلسطينيان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمس، في عمليتي إعدام ميدانية من قبل جنود الاحتلال للشابين في البلدة القديمة من المدينة، في وقت طالبت الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم إسرائيل.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، النار على شاب فلسطيني في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل وقريباً من البؤرة الاستيطانية «بيت هداسا» بزعم محاولة طعن جندي ما تسبب باستشهاد الشاب على الفور.
والشهيد هو فاروق عبد القادر عمر سدر (19 عاماً) من مدينة الخليل.
وقالت شاهدة عيان: سمعت صوت إطلاق رصاص وشاهدت جنوداً ومستوطنين يطلقون الرصاص على شاب خلال محاولته نزول الدرج المقابل لمستوطنة بيت هداسا ولم يكن يحمل بين يديه أي شيء.
وأضافت: هاجمنا الجنود والمستوطنون، ونحن بحاجة للحماية والمساعدة، ونخشى على حياتنا.
وقال شاهد آخر، إن جنود الاحتلال يهددوننا بالقتل اذا لم نخرج من شارع الشهداء، وقد حدثت مشادات كلامية بيننا وبين الجيش والمستوطنين.
وهاجم جنود الاحتلال والمستوطنين منزل مفيد الشرباتي، حيث يتواجد بداخله عدد من تجمع شباب ضد الاستيطان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
وسبق ذلك إطلاق قوات الاحتلال النار على الشاب مهدي محمد رمضان المحتسب (23 عاماً) بالقرب من الحرم الإبراهيمي في المدينة بزعم محاولته طعن جندي، ما أدى إلى استشهاده.
في الأثناء، استشهد فلسطيني (52 عاماً) نتيجة عرقلة حواجز الاحتلال وصول سيارة الإسعاف لإنقاذه في منزله بجبل المكبر في القدس حيث تعرض لأزمة قلبية حادة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن تأخر تقديم الإسعافات الأولية للمريض ادى لوفاته محملة قوات الاحتلال مسؤولية ذلك.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية العدوان الهمجي الذي تشنه حكومة بنيامين نتانياهو ضد الشعب الفلسطيني عامة، ومحافظتي الخليل والقدس بشكل خاص، كما أدانت عمليات الإعدام التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها يوميا ضد العزل، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 68 شهيدا بينهم 14 طفلاً وسيدة حامل وإصابة الآلاف منذ بداية الشهر الجاري.
واستهجنت الوزارة عدم تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، واستغربت من بعض الأطراف التي تحاول المساواة بين الجلاد والضحية.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة.
صرح خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بأن قوات إسرائيلية أجبرت موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس على إزالة ما قاموا بتركيبه لأغراض نصب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى بزعم مسؤولية تركيبها إسرائيلياً بدون مشاركة أحد.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية على موقعها الإلكتروني عنه القول: بدأت دائرة الأوقاف الإسلامية بالشروع في وضع الأسلاك المهيئة لنصب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى، وفق ما جرى الاتفاق عليه بين الجانبين الأردني والإسرائيلي من خلال الإدارة الأميركية.
وأضاف: «إلا أن قوات الاحتلال أجبرت موظفي دائرة الأوقاف على إزالة ما قاموا بتركيبه»، لافتاً إلى «محاولتهم تولي مسؤولية تركيب كاميرات المراقبة بأنفسهم، بهدف بسط السيادة والسيطرة على الأقصى، وهو أمر مرفوض فلسطينياً».
وبين أن «الوضع في الأقصى لم يتغير بل زاد سوءاً، أسوة بكامل الأراضي المحتلة»، معتبراً أن «الهدوء لن يعود إليه إلا بإزالة أسباب التوتر».
الخليج: «التنظيم» يعدم ضابطي شرطة وعضو مجلس بلدي غربي الموصل… استعادة مناطق قرب سامراء و«البيشمركة» تحبط هجوماً ل«داعش»
كتبت الخليج: أحبطت قوات البيشمركة، أمس، هجوماً عنيفاً لعناصر «داعش» استهدف مناطق في شمال قضاء سنجار شمال غرب الموصل، فيما استعادت القوات العراقية المشتركة مناطق احتلتها عناصر «داعش»، وكبدتها 10 قتلى قرب سامراء، في وقت تواصلت الاشتباكات على قواطع العمليات المختلفة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين في هذه الاشتباكات، فيما قام التنظيم الإرهابي بإعدام ضابطي شرطة وعضو مجلس بلدي غرب الموصل.
وقال مصدر في وزارة البيشمركة الكردية أمس، إن «قوات البيشمركة قتلت نحو 20 عنصراً من «داعش» وأحرقت ثمانية همرات عسكرية عندما صدت هجوماً شنه التنظيم أمس، مستهدفاً محور قرية الحردان والسيدة زينب وخانصور شمال القضاء». وأضاف المصدر أن «قوات البيشمركة استخدمت كافة أنواع الأسلحة والأعتدة ضد عناصر «داعش» وأجبرتها على الانسحاب بالحال من القضاء والقرى المحيطة به». وأوضح أن «قوات البيشمركة تسيطر الآن على 80% من مناطق قضاء سنجار بعد هروب العشرات من عناصر التنظيم».
من جهته، قال مصدر أمني، لم تتم تسميته، في آمرية أفواج شرطة الطوارئ في محافظة صلاح الدين إن «التعزيزات التي أرسلت على عجل من تكريت وبغداد تمكنت وبقتال ضار من طرد عناصر «داعش» من مناطق العباسية والحويش والسايلو، مكبدة اياها أكثر من 10 قتلى وجدت جثثهم في الأماكن التي استعادت السيطرة عليها». وأضاف المصدر أنه «تمت إعادة افتتاح الطريق الرابط بين مدينتي تكريت وسامراء أمام حركة السيارات المدنية بعد أن كان تحت مرمى نيران «داعش» منذ فجر الاربعاء». وأشار المصدر إلى أن الطيران المروحي والحربي قدم اسناداً مهماً للقوات، خصوصاً في ضرب خطوط الإمداد القادمة من جزيرة سامراء الغربية المتاخمة للأنبار.
وقال مصدر أمني آخر، إن «تنظيم «داعش» أقدم أمس على إعدام ضابطين برتبة نقيب في شرطة نينوى، وعضو مجلس بلدي في بلدة وانة غرب الموصل»، موضحاً أن إعدامهم جاء بعد إقرار المحكمة الشرعية إعدامهم حيث كانوا معتقلين منذ ما يقارب العام في سجون «داعش».
من جانبها، ذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، انه تم قصف مواقع إرهابية في منطقة حصيبة الشرقية في الأنبار وقتل 5 من عناصر«داعش»، فيما شن طيران التحالف غارتين اسفرتا عن قتل 12 إرهابياً في الرمادي والحاق خسائر مادية كبيرة في صفوفه، كما تم قصف أهداف في المحور الشمالي وتدمير قنطرة يستخدمها «داعش» و3 أوكار في البو فراج والجرايشي. وشرقي البغدادي تمكنت القوات العراقية من تفجير و91 عبوة ناسفة محلية الصنع و3 أحزمة ناسفة و3 صواريخ من نوع «جهنم».
واشتبكت القطاعات العسكرية في صلاح الدين مع عناصر إرهابية شرق دجلة (قرب الهياكل) وقتلت العشرات منهم، فيما تمكنت قوات أخرى من تطهير طريق منشأة المثنى ومسك الأبراج وتأمين الاتصال بالقوات الموجودة بالأبراج (45-65) حيث تم قتل 14 إرهابياً وقتل خلال هذه العملية 7 مقاتلين من الحشد الشعبي.
إلى ذلك، أورد بيان عسكري أن التحالف الدولي نفذ 13 غارة على تنظيم «داعش» في العراق الأربعاء.
وذكر البيان أن الغارات أصابت أسلحة وزوارق ومواقع قتالية للتنظيم إلى جانب أهداف أخرى على مقربة من ست مدن عراقية تشمل الرمادي والموصل.