من الصحافة الامريكية
الاصرار الاميركي على مشاركة ايران في المحادثات الدولية حول سوريا كان العنوان الابرز في الصحف الأميركية الصادرة اليوم، فقد لفتت الى ان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وثلاثة من نوابه سيشاركون في المحادثات الدولية المقررة في فيينا الجمعة، لبحث الأزمة في سورية وسبل الوصول إلى تسوية سياسية تنهي صراعا مسلحا بدء في 2011.
ولفتت الصحف الى ان تأكيد المشاركة الإيرانية جاء بعدما أفادت مصادر دبلوماسية، بأن طهران تلقت دعوة من واشنطن وموسكو في هذا الصدد.
من ناحية اخرى ذكرت بعض الصحف الى ان الولايات المتحدة تلمح إلى تحول في حملتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، بما في ذلك شن غارات برية مباشرة، وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إنه سيكون هناك كذلك المزيد من الغارات الجوية ضد “أهداف ذات أهمية كبيرة“.
نيويورك تايمز
– محمود عباس يسعى لطلب المساعدة من الأمم
– غرق ثلاثة مهاجرين وإنقاذ 242 قبالة ساحل اليونان
– محقق في الامم المتحدة: كوريا الشمالية تسيء استخدام العمالة
– الصين ضد نفوذ الولايات المتحدة في بحار شرق آسيا
– الجيش النيجيري قتل 30 على الاقل من مقاتلي بوكو حرام
– زعيم فنزويلا أمر باعتقال العديد من المعارضين بما في ذلك المعارض ليوبولدو لوبيز
– الهند يسعى لحظر تأجير الأرحام للأجانب
واشنطن بوست
– دوريات هندوسية في الهند لحماية الأبقار من أكلة لحوم البقر
– واشنطن تلمح إلى تحول في عملياتها العسكرية بالعراق وسوريا
– محادثات حول سوريا تبدأ بين عشر دول لها مصالح مختلفة على طاولة المفاوضات
– المكسيك تنشر قواتها البحرية لمواجهة التهديدات
– إيران ستشارك في اجتماع الجمعة حول سوريا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها بعنوان “واشنطن تلمح إلى تحول في عملياتها العسكرية بالعراق وسوريا”ان الولايات المتحدة تلمح إلى تحول في حملتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، بما في ذلك شن غارات برية مباشرة.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إنه سيكون هناك كذلك المزيد من الغارات الجوية ضد “أهداف ذات أهمية كبيرة“، ونقلت الصحيفة عن مراقبين إن تصريحات كارتر تعكس الاعتراف بعدم إحراز تقدم في دحر التنظيم المسلح.
ولفتت الى ان تصريحات كارتر جاءت أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ بعد أسبوع من إنقاذ قوات أمريكية وعراقية مشتركة عشرات الرهائن المحتجزة لدى تنظيم الدولة في العراق.
وقال كارتر “نتوقع تكثيف حملتنا الجوية، بما في ذلك مشاركة المزيد من الطائرات الأمريكية ودول التحالف، لاستهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام بمعدل أكبر وأشد من الغارات“.
وتابع “سيشمل ذلك مزيدا من الضربات ضد أهداف ذات أهمية كبيرة للتنظيم مع تحسن عملياتنا الاستخباراتية“.
