من الصحافة البريطانية
دعوة ايران للمشاركة في المباحثات الدولية المرتقبة بشأن سبل تسوية الأزمة السورية على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم، فلفتت الصحف الى ان مشاركة إيران ستكون الاولى في مباحثات بشأن مستقبل سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربى إن واشنطن ستوجه الدعوة لإيران للمشاركة في جولة المفاوضات المقبلة بشأن سوريا يوم الخميس في فيينا.
وذكرت انه من المقرر أن يشارك في المفاوضات وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغى لافروف وكبار الدبلوماسيين الأوربيين والعرب، وقال كيربى إن حضور إيران أو إعراضها عن المشاركة أمر يتوقف على القيادة الإيرانية، غير أنه شدد على أهمية مشاركة كل الشركاء الرئيسيين .
الاندبندنت
– البرد يهدد حياة المشردين جراء الزلزال المدمر في أفغانستان وباكستان
– إيران “ستُدعى” للمشاركة لأول مرة في المفاوضات بشأن سوريا
– ميركل: يجب إشراك الأسد في محادثات إنهاء الأزمة
– البرلمان الأوروبي يعاقب نائبين لأدائهما التحية النازية
– زيادة الانشقاق الأوروبي بشأن أزمة المهاجرين بقمة بروكسل
– اتفاق أوروبي على تهيئة أماكن لاستقبال 100 ألف لاجئ إضافي
الغارديان
– البرلمان الأوروبي يعاقب نائبين لأدائهما التحية النازية
– طائرات التحالف تقصف مستشفى في صعدة باليمن
– “دعوة إيران لمحادثات سوريا تمثل تغيرا في سياسة أمريكا وحلفائها“
– الصراع في سوريا: أميركا تعتزم دعوة إيران للمشاركة لأول مرة في مفاوضات لحل الأزمة
نشرت الغارديان موضوعا تحليليا لمحرر شؤون الشرق الأوسط أيان بلاك تحت عنوان “دعوة إيران لمحادثات سوريا تمثل تغيرا في سياسة أميركا وحلفائها“.
قال بلاك إن دعوة إيران لتصبح وللمرة الاولى منذ بدء الصراع في سوريا أحد الاطراف التي تقرر مصير البلاد يمثل تغيرا كبيرا وملحوظا على سياسات الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الاوسط.
ويعتبر بلاك أن هذه الدعوة هي العلامة الثانية على أن الأحداث بدأت تتخذ منحى في صالح للرئيس الأسد بعد العلامة الاولى وهي التدخل العسكري الروسي.
واوضح بلاك أن إيران كحليف استراتيجي للأسد اتخذت قرارا استراتيجيا وثابتا منذ بداية الصراع في مساندة الأسد ونظامه وهي على خلاف روسيا لم تقر ابدا إمكانية التوصل لحل سياسي للصراع بدون الأسد كشريك أساسي.
ثم اشار بلاك إلى أن دعوة إيران بالطبع لن ترضي المملكة العربية السعودية والتي تشكو من تمدد لنفوذ الإيراني وخطره على أمنها مضيفا أن الرياض منعت دعوة إيران إلى محادثات مشابهه في السابق لكن رضاها هذه المرة يشير إلى الضعف السعودي و اليأس الذي تواجهه على الساحة الدولية بخصوص الملف السوري.
وعرج على الاتفاق النووي الذي عقدته واشنطن مع إيران وإلى رؤية الرياض وحلفائها في الخليج التي تتمثل في أن إيران بإمكانها استخدام الاموال التي ستحصل عليها في دعم نفوذها وتوغلها في المنطقة كما تفعل في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.
