من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: واشنطن تأمل مشاركة طهران في حل الأزمة السورية
كتبت الاتحاد: تصاعدت وتيرة الاتصالات الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، حيث تشهد العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً لوزراء خارجية دول عربية وأجنبية لبحث حلول للازمة، بينما تواصلت الاتصالات الهاتفية بين عدد من وزراء خارجية الدول المعنية بالأزمة إقليمياً ودولياً، وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الزعيمين رحبا أيضاً بالتزام الأطراف في الحرب اليمنية بجولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن واشنطن تأمل أن تتم “دعوة” إيران للمشاركة في سلسلة محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف حول الأزمة السورية التي ستعقد الخميس والجمعة في فيينا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي: “نأمل أن تتم دعوة إيران للمشاركة” في هذه المحادثات، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يعلم هل ستنقل بلاده أو بلد آخر الدعوة إلى طهران وهل ستوافق الأخيرة .ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأميركية جون كيري واشنطن اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى فيينا للمشاركة في هذه المحادثات مع نحو عشر دول أخرى.
القدس العربي: السلطات المصرية تعتقل أمين حزب “الإخوان” قرب الحدود الليبية
كتبت القدس العربي: أعلن مسؤول أمني مصري رفيع، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على حسين إبراهيم، أمين عام حزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين” في البلاد.
وبحسب الوكالة المصرية الرسمية (أ ش أ)، أكد المصدر الأمني الرفيع في وزارة الداخلية أن “الأجهزة الأمنية نجحت في إلقاء القبض على حسين إبراهيم أمين عام حزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية المنحل لتنظيم الإخوان، وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن أحد قيادات التنظيم في منطقة سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح (غرب)”.
وأوضح المصدر ذاته الذي لم تسمّه الوكالة الرسمية، أن “معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني (جهاز أمني يتبع وزارة الداخلية) مفادها، اختباء كل من حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لتنظيم الإخوان وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن في منطقة الساحل الشمالي”.
وأضاف أنه “عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة والتنسيق مع مديرية أمن مطروح، قامت مأمورية من قطاع الأمن الوطني والمركزي بمداهمة مكان اختباء المتهمين، حيث اعترفا أنهما كان في طريقهما للهروب خارج البلاد عبر الحدود المصرية الليبية”، على حد قوله.
ويأتي القبض على إبراهيم بعد أيام قليلة من اعتقال رجل الأعمال حسن مالك، وهو قيادي في جماعة الإخوان بتهمة الإضرار بالاقتصاد القومي.
واعتبر مراقبون أن اعتقال ابراهيم يصب في الحرب النفسية التي يشنها النظام ضد الجماعة، مستبعدين ان يكون له أي دور في الناحية التنظيمية او العملياتية في الداخل.
الحياة: أوروبا تتخبط مع اللاجئين: تجدد التحذير من كارثة
كتبت الحياة: التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل في باريس أمس، لبحث أزمتي سورية والهجرة، فيما دعا قادة الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء لأن «ترقى إلى مستوى» أزمة المهاجرين التي «قد تتسبب بزلزال في المشهد السياسي الأوروبي»، وذلك خلال نقاش أمام البرلمان الأوروبي.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بعد أن عدّد قائمة بالتعهدات التي تأخرت دول الاتحاد في تطبيقها: «علينا بذل جهود أكبر لأننا قد لا نرقى إلى المستوى المطلوب».
وانتقد يونكر بطء تطبيق خطة توزيع استقبال اللاجئين في الاتحاد الأوروبي من مراكز التسجيل في إيطاليا واليونان. وقال أمام النواب الأوروبيين خلال جلسة في ستراسبورغ، إن «عملية إعادة التوزيع لا تعمل كما يُفترَض».
من جهة أخرى، رأى دونالد تاسك رئيس مجلس أوروبا الذي يضم رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد، أن أزمة الهجرة «قد تكون أكبر تحد واجهناه منذ عقود». وأضاف: «قد تُدمَر إنجازات مثل حرية التنقل بين الدول الأعضاء في فضاء شنغن» مع «التسبب بزلزال في المشهد السياسي الأوروبي». وحذر من أن الوضع على الأرض «سيتفاقم»، مشيراً الى «موجة جديدة من اللاجئين القادمين من حلب والمناطق التي تتعرض للقصف الروسي في سورية الذي تسبب بتهجير أكثر من 100 ألف شخص إضافي».
وعلى غرار يونكر، قال تاسك إن على الدول الأعضاء أن تؤمّن بسرعة موارد للوكالات الأوروبية، وأبرزها «فرونتكس» المكلَّفة حماية الحدود الخارجية للاتحاد.
وقال يونكر: «ما فعلناه الأحد كان يفترض أن يُطبَق فوراً» في إشارة إلى القمة المصغرة التي دعا إليها الأحد في بروكسل وخُصِصت للتدابير الواجب اتخاذها على طول «طريق البلقان» التي يسلكها عشرات آلاف المهاجرين يومياً. واعتبر أن ضرورة تنظيم اجتماعات طارئة للتشاور «تظهر أن الاتحاد الأوروبي ليس في حالة جيدة».
وتحدث رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، عن «خطر كارثة إنسانية» على طريق البلقان، موضحاً أن «الأجواء كانت متوترة» خلال اجتماع الأحد. وانتقد زعيم أبرز كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي (يمين) مانفرد ويبر «دولاً أعضاء لا تحترم التزاماتها». وقال ويبر إنه مع تصاعد النزعة الشعبوية حالياً «علينا أن نظهر أننا على استعداد لتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقنا».
البيان: تلى وجرحى بانفجار صهريج مفخخ جنوب سامراء العراقية
صد أكبر هجوم لـ«داعش» على جامعة الأنبار
كتبت البيان: صدت القوات الأمنية العراقية ما وصفته بأكبر هجوم لتنظيم داعش على جامعة الأنبار في الرمادي، وقتلت قوة من فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية عشرة إرهابيين من التنظيم في المنطقة، في وقت كشفت مصادر عراقية متطابقة ان الغارات الجوية الروسية المتواصلة في سوريا أجبرت عدداً كبيراً من مقاتلي «داعش» وأسرهم على الفرار الى مناطق في غرب العراق.
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن القوات الأمنية صدت أكبر هجوم لـ«داعش» على جامعة الأنبار غرب مدينة الرمادي، مشيراً الى مقتل 17 عنصراً من التنظيم. وقال إن «عملية صد الهجوم أسفرت عن مقتل 17 إرهابياً وتفجير خمس عجلات مفخخة تحت السيطرة».
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، في 26 يوليو عن تحرير جامعة الأنبار بالكامل، مشيراً الى رفع العلم العراقي فوق أبنية الجامعة. وقتلت قوة من فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية عشرة إرهابيين من تنظيم داعش شرقي الرمادي بالأنبار غربي العراق، كما أحبطت القوات العراقية هجوما للتنظيم بعدد من السيارات المفخخة غرب مدينة سامراء بصلاح الدين شمالي العراق.
الخليج: سلاح الجو يقصف اجتماعاً سرياً لقيادات الإرهاب ببنغازي
13 قتيلاً بينهم قائدان في «فجر ليبيا» بسقوط مروحية قرب طرابلس
كتبت الخليج: قتل 13 شخصاً بينهم قياديان بارزان في ميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة اثر اسقاط مجموعة موالية للشرعية طائرة مروحية بين طرابلس وصبراتة غربي ليبيا.
وتضاربت الأنباء حول اعداد القتلى وركاب المروحية، حيث أعلن المتحدث باسم القوات الجوية التابعة لحكومة الميليشيات في ليبيا ان تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في الحادث، بينهم قائدان بارزان في ميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة، فيما قال مصدر أمني آخر إن 14 شخصاً لقوا حتفهم في الحادث.
وقال العقيد مصطفى الشركسي «تعرضت طائرة مروحية كانت تقل 16 شخصاً إلى اطلاق نار بينما كانت في طريقها إلى طرابلس عند الساعة الحادية عشرة وثلاث وأربعين دقيقة قبل ظهر أمس الثلاثاء ما أدى إلى سقوطها في البحر في منطقة الماية» إلى الغرب من طرابلس.
وتابع «عثرنا حتى الآن على جثث تسعة اشخاص، بينها جثة العقيد حسين ابو دية»، وهو آمر المنطقة الغربية في قوات «فجر ليبيا» المتشددة، مضيفاً «نرجح ان يكون جميع الركاب قد توفوا»، وبالاضافة إلى ابو دية أشارت وكالة الأنباء الليبية (لانا) التابعة للحكومة الشرعية الى ان من بين ركاب المروحية العديد من قادة الميليشيا المتشددة منهم صهيب الرماح قائد ميليشيا شهداء الزاوية.
وكان مسؤول أمني في حكومة الميليشيات، أعلن في وقت سابق ان عدد ركاب الطائرة المروحية هو 23 شخصاً.
وأكد الشركسي انه كان على متن الطائرة بالاضافة إلى ابو دية والطاقم المؤلف من ثلاثة اشخاص «مجموعة من المدنيين، بينهم موظفان مصرفيان كانا ينقلان أموالاً إلى موظفين حكوميين».
وزعم ان «الطائرة غير مسلحة، ونحن كرئاسة اركان تابعة لبرلمان الميليشيات سنرد في الوقت والمكان المناسبين وبقوة».
وأشار إلى أن من يقف وراء الحادث «مجموعات مسلحة موالية لجيش القبائل»، المناهض لحكومة الميليشيات وموالية للحكومة الشرعية التي تعمل من شرق ليبيا.
من جهة أخرى، استهدف سلاح الجو اجتماعاً سرياً لكبار القيادات الإرهابية في محور الهواري غربي المدينة.