شؤون لبنانية

رعد من النبطية: لإقامة دولة قوية وعادلة

2743202 1442395324

نظم “حزب الله” في اليوم الثالث عشر من محرم وفي أجواء مراسم ذكرى عاشوراء، مسيرة حسينية حاشدة بعد ظهر امسفي النبطية.

وإنطلقت المسيرة من مدخل بئر القنديل في مدينة النبطية، بمشاركة رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، مدير مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن محمد شعبان، المدير الاقليمي لمديرية أمن الدولة في محافظة النبطية العميد سمير سنان، قائد سرية درك النبطية المقدم توفيق نصرالله، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، مسؤول المنطقة الثانية في “حزب الله” علي ضعون، حشد من الشخصيات والفاعليات وعلماء دين من مختلف المذاهب الاسلامية، اضافة الى حشد من المواطنين.

ثم القى النائب رعد كلمة قال فيها: “إننا نجتمع اليوم علماء مجاهدون وعوائل شهداء، نحتضن شهداءنا الابرار الاتقياء الذين ضحوا بأرواحهم ومهجهم على نهج الحسين ونصرة دينه، ومن أجل أن تبقى للانسان كرامة وعزة في هذا البلد والعالم الذي يعربد فيه المستبدون والطغاة والجبابرة والظالمون“.

أضاف: “إننا هنا مع جرحانا وعوائلهم وأطفالنا ونسائنا، إخواننا وأخواتنا، آبائنا وأمهاتنا، جئنا لنقول كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء، سيدي يا أبا عبد الله لن نتركك ولن نترك نهجك، سنمضي ونفديك وكل أهل بيتك بأرواحنا ودمائنا وكل ما خولنا ربنا من أجل أن نلقى الله بوجوه راضية مرضية، وقد دافعنا عن حرمك وحرم رسول الله، وها نحن في جموعنا وقد بذلنا أغلى ما لدينا من إخواننا وآبائنا وأرواحنا ودمائنا من أجل أن ينتصر الحق ويزهق الباطل“.

وتابع رعد: “واجهنا صهاينة يتهددوننا في وجودنا، ونواجه إرهابيين تكفرييين يمثلون الوجه الآخر لارهاب الصهاينة العنصريين، وكما تصديت لهم في كربلاء وإنتصرت عليهم بالدم وسطرت أروع ملحمة في التاريخ لتصنع للانسانية والبشرية طريق الهدى وكنت لها سفينة النجاة، لا نقول في هذا اليوم إلا أننا على العهد يا ابن بنت رسول الله، لك منا الصدق والوعد والوفاء وأبرء ذمتنا بأن يتقبل الله منا جهادنا وقتالنا في وجه كل اعداء الدين والامة والانسانية“.

وأردف: “نجدد خريطة الطريق والتزامنا بها، هذه الخريطة التي رسمتها منذ 1463 عاما، وجدد تذكيرنا بها سماحة الامين العام لحزب الله السيد نصر الله في يوم العاشر من المحرم حول لبنان وسوريا وفلسطين والعراق واليمن، وكل بلد ينتهك سيادته الاعداء المعتدون ويتحكم بإنسانه الطغاة المستبدون”، مؤكدا “أننا لن نتراجع ولن نتخلف عن نصرة دين الله واوطاننا وانساننا، عهدنا لكم يا سيدي أبا عبد الله أننا سنمضي على نهجك باذلين كل ما في وجودنا ليرضى الله عنا ورسولنا وائمته، وأن نفي بوصايا شهدائنا ونثبت على النهج الذي مضوا فيه اولئك الشهداء الذين لم يهنوا ولم يستكينوا وطلبوا الغفران وتوجهوا الى الله بقلوب مفعمة بالايمان اللهم تقبل منا هذه القرابين إنها قرابين مضت بعينك وفي سبيلك“.

وختم رعد: “نعاهدكم أننا على خط الحسين لن نحيد ولن نتردد حتى نضع الحق في نصابه ويحيد الباطل عن طريقنا، وتحقيق أهدافنا في إقامة مجتمع المقاومة ودولة قوية قادرة وعادلة، نتوسل من أجل تحقيقها الحوار بين كل شركائنا في الوطن، مهما زلت أقدامهم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى