من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم مقال السفير السعودي في بريطانيا الذي حذر من المخاطر التي تهدد علاقة لندن والرياض، وقال إن “الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ”، ولفت الى ان الأسابيع القليلة الماضية شهدت تغييراً ملحوظاً في الطريقة التي تتعاطى بها بريطانيا مع السعودية.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان زعماء أوروبيين اتفقوا في مؤتمر طارئ عقد في بروكسل على تهيئة أماكن جديدة لاستقبال 100 ألف لاجئ إضافي، وحضر المؤتمر 11 زعيما من دول الاتحاد الأوروبي وثلاثة من خارجها لمناقشة كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين التي تزداد تفاقما، وتنص الاتفاقية على أن تفتح اليونان مراكز استيعاب جديدة تتسع لثلاثين ألف لاجئ بنهاية السنة الجارية.
الغارديان
– اتفاق أوروبي على تهيئة أماكن لاستقبال 100 ألف لاجئ إضافي
– تعهد أمريكي سعودي بتكثيف دعم “المعارضة المعتدلة” في سوريا
– العراق: مقتل 17 في هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب الفلوجة
– مقتل فلسطينية “حاولت طعن جنود إسرائيليين” في الخليل
الاندبندنت
– زعماء أوروبيون يتفقون في مؤتمر طارئ عقد في بروكسل على تهيئة أماكن جديدة لاستقبال 100 ألف لاجئ إضافي.
– اليأس يدفع لاجئين سوريين للعودة إلى مناطق الصراع
– اجتماع حكومي طارئ في مصر لبحث تداعيات الطقس السيئ
– الجيش السوري الحر المعارض يرفض عرضا روسيا بمساعدته عسكريا
– الجبير: تقدم في المحادثات بشأن سوريا ولا دور للأسد في المستقبل
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا للسفير السعودي في بريطانيا محمد بن نواف بن عبد العزيز بعنوان “كيف استطاعت المملكة المساعدة على إحلال السلام”، وقال السفير السعودي إن “الشراكة الاستراتيجية الهامة بين بريطانيا والسعودية أضحت مهددة وبشكل مفاجئ“.
وأضاف: “شهدت الأسابيع القليلة الماضية تغييراً ملحوظاً في الطريقة التي تتعاطى بها بريطانيا مع السعودية“.
وتطرق بن عبد العزيز إلى الأهمية التي تمثلها السعودية بالنسبة لأمن بريطانيا ودول الشرق الأوسط.
وأكد السفير السعودي في مقاله أن “السعودية دولة ذات سيادة، ودينها الإسلام ودستورها مرتكز على ما جاء في القرآن الكريم”، موضحاً أن “القضاء في البلاد مرتكز على أحكام الشريعة”.
وكتب بن عبد العزيز أن “السعودية تحترم التقاليد والأعراف والدين في بريطانيا، لذا فإننا نطالبها بمعاملتنا بالمثل”، موضحاً “لا نسعى للحصول على تعامل مختلف إلا أننا نتوقع بعض العدل”.
وانتقد السفير السعودي زعيم المعارضة البريطانية جيريمي كوربين، قائلا إنه “خرق الاحترام المتبادل بين البلدين عندما قال إنه أقنع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإلغاء صفقة لبناء سجن في السعودية بقيمة 5.9 مليون جنيه استرليني“.
وشدد على أنه “إذا كانت العلاقات التجارية واسعة النطاق بين البلدين ستخضع لأيديولوجيات سياسية معينة، فإن ذلك سيشكل خطراً على التبادل التجاري الهام بين البلدين“.
ودافع الدبلوماسي السعودي عن محاربة بلاده للإرهاب، مؤكداً أن “ما من أمة استثمرت في محاربة التطرف – بما فيها الدول الغربية – مثلما فعلت السعودية، لأن ذلك الأمر هو من أولوياتها“.
وأثنى على التعاون الاستخباراتي السعودي – الأمريكي وأهميته لكلا الطرفين “لمساهمته بإنقاذ مئات الأشخاص في بريطانيا“.
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً بعنوان “السلاح الجديد في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية: البشمركة يتعلمون القراءة”.
وقالت كاتبة المقال إن “عدم القدرة على فهم الإشارات المكتوبة، قد تكلف المحاربين حياتهم”، مضيفة أن “المدرسة الليلية كفيلة بتغيير ذلك”.
وأوضحت الكاتبة أنه “في الماضي، كان الصراع والفقر أحد أسباب التي منعت المقاتلين من التعلم، إلا أنهم اليوم يرتادون مدرسة ليلية قد تساهم في إنقاذ حياتهم”.
وأكدت الكاتبة أن “موقع المدرسة محاط بحراسة مشددة وهو سري قريب من أجل تأمين الحماية اللازمة للطلاب”.
ونقلت كاتبة المقال عن الميجور كمال رشيد قوله إن “جنود البشمركة وقعوا بيد تنظيم الدولة الاسلامية لأنهم لم يستطيعوا قراءة إشارات الطريق، فذهبوا في الاتجاه الخاطئ”.
وأضاف رشيد “قتل حوالي 1300 من البشمركة وأصيب 7 آلاف منذ بدء الحرب”..
وأكد رشيد أن “هدف المدرسة الليلية هو بناء قوة عسكرية متعلمة في كردستان”.
وتعمل المدرسة الليلية وفقاً لجدول البشمركة الذين يحاربون على الخطوط الأمامية لمدة 15 يوماً، ثم يرتاحون لمدة 15 يوماً.